logo
الجيش الأمريكي يجهّز مطارًا عسكريًا في اليمن وبريطانيا تدخل على الخط

الجيش الأمريكي يجهّز مطارًا عسكريًا في اليمن وبريطانيا تدخل على الخط

الأمناء ٠١-٠٥-٢٠٢٥

حصلت صحيفة "الأمناء" على معلومات مؤكدة تفيد بأن الجيش الأمريكي يقوم بإنشاء قاعدة جوية في الأراضي اليمنية.
وأفادت المصادر أن القاعدة الجوية الجديدة باتت على مشارف الانتهاء من الأعمال الإنشائية، حيث تجري حاليًا عملية صب الأسفلت في المطار، تمهيدًا لاستكمال التجهيزات اللازمة.
وبحسب مصادر خاصة للصحيفة، فإن هذه القاعدة ستشهد تواجدًا أمريكيًا خلال الفترة المقبلة، في خطوة تشير إلى بدء السيطرة عليها فعليًا.
وتُعد هذه القاعدة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تربط بين البحر العربي، والبحر الأحمر، وخليج عدن.
وأشارت المصادر إلى أن خبراء أمريكيين ترددوا على الموقع في فترات متفرقة خلال الأشهر الماضية، ما يعكس الاهتمام الكبير بهذا الموقع الحيوي.
ومن المتوقع، بحسب ذات المصادر، أن يسعى الجيش الأمريكي للسيطرة على مواقع إضافية في المنطقة لتأمين هذه القاعدة وحمايتها بشكل كامل.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأربعاء، أن قوات بريطانية وأمريكية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن مساء الثلاثاء، استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا لجماعة الحوثيين.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الضربة استهدفت عدة مبانٍ تقع على بعد 15 ميلا جنوب صنعاء استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بناء على تحليل استخباراتي دقيق.
وأكدت أن العملية ضد الهدف العسكري نُفذت باستخدام طائرات "تايفون" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من ناقلات فويجر للتزود بالوقود جواً، حيث قُصفت هذه المباني باستخدام قنابل بيفواي 4 الموجهة بدقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لمواجهة بوتين وحماية بلادنا»... بريطانيا تعلن إنتاج طائرة مسيرة جديدة
«لمواجهة بوتين وحماية بلادنا»... بريطانيا تعلن إنتاج طائرة مسيرة جديدة

الشرق الأوسط

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«لمواجهة بوتين وحماية بلادنا»... بريطانيا تعلن إنتاج طائرة مسيرة جديدة

أعلنت الحكومة البريطانية، اليوم الجمعة، إنتاج طائرة مسيرة جديدة تتمتع بالقدرة على مساندة الطائرات المقاتلة مثل تلك من طراز «تايفون» و«إف - 35» عبر تكتيكات جديدة، منها المساعدة في مهاجمة أهداف خفية والتشويش على الرادارات. وأضافت الحكومة، في بيان، أن الشركة المصنعة للطائرات المسيرة في بريطانيا تعتزم استثمار 400 مليون إسترليني (أي نحو 532 مليون دولار) خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما يستثمر سلاح الجو الملكي البريطاني مبلغ 19 مليون جنيه إسترليني في تلك الطائرات المسيرة. ونقل البيان عن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قوله: «الاستثمار في قواتنا المسلحة وصناعتنا الدفاعية حماية لأمننا الاقتصادي والقومي». وأضاف: «هذه الحكومة تعمل، مع الدول الحليفة، لاتخاذ الخطوات اللازمة لمواجهة (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وحماية أمن بلادنا وأوروبا».

أميركا تكثّف ضرباتها على الحوثيين ووزير دفاعها يتوعّد إيران
أميركا تكثّف ضرباتها على الحوثيين ووزير دفاعها يتوعّد إيران

الشرق الأوسط

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

أميركا تكثّف ضرباتها على الحوثيين ووزير دفاعها يتوعّد إيران

ركَّزت الولايات المتحدة ضرباتها، يوم الخميس، على تحصينات الحوثيين في صعدة والجوف، وصولاً إلى الحديدة، غرباً على البحر الأحمر، استمراراً لحملتها المتصاعدة لإرغام الجماعة على التوقف عن تهديد الملاحة ومهاجمة إسرائيل. ومع عدم وجود سقف زمني لانتهاء الحملة التي أمر بها الرئيس دونالد ترمب، في 15 مارس (آذار) الماضي، توعد وزير الدفاع بيت هيجسيث إيران لجهة دعمها للحوثيين الذين يقولون إن تصعيدهم يأتي لمناصرة الفلسطينيين في غزة. ومنذ بدء الحملة، نفّذ الجيش الأميركي أكثر من ألف ضربة استهدفت أغلب المناطق الخاضعة للحوثيين ابتداءً من معقلهم الرئيسي في صعدة، وصولاً إلى صنعاء وضواحيها وعمران وذمار والبيضاء وإب وانتهاء بخطوط التماس في مأرب والجوف وجنوبَ الحديدة. وبحسب ما أورده الإعلام الحوثي، استهدفت 3 غارات، الخميس، مديرية كتاف في صعدة، حيث معقل الجماعة الرئيسي، كما استهدفت غارة موقعاً في مدينة الحديدة على البحر الأحمر. لهب ودخان يتصاعد في ليل صنعاء إثر غارات أميركية على موقع مفترض للحوثيين (إ.ب.أ) إلى ذلك اعترفت الجماعة بتلقي سلسلة من الغارات على مواقعها في مديرية «خب والشعف»، التابعة لمحافظة الجوف (شمال شرقي صنعاء)، دون التطرق إلى الخسائر العسكرية على مستوى العتاد والعناصر، كما هو دأب الجماعة في التعتيم على الأضرار بهدف الإبقاء على معنويات أتباعها. ويوم الثلاثاء، كانت بريطانيا انضمت لأول مرة إلى ضربات ترمب ضد الحوثيين؛ حيث استهدفت في عملية مشتركة مع الجيش الأميركي موقعاً في جنوب صنعاء لتجميع الطائرات المسيرة، مستخدمة مقاتلات «تايفون» وقنابل دقيقة التوجيه. وعلى الرغم من حديث الجيش الأميركي عن تقليص قدرات الجماعة الحوثية على شن الهجمات إلى نحو النصف، فإن الحكومة اليمنية ترى أن التهديد لا يمكن أن ينتهي دون وجود قوة على الأرض، داعية إلى إسناد قواتها الشرعية لتولي هذه المهمة. وتسببت الضربات (بحسب البيانات الأميركية) في مقتل المئات من مقاتلي الحوثيين وعدد كبير من قادتهم، بمن في ذلك مسؤولون كبار عن الصواريخ والطائرات المسيرة. كما دمرت الضربات عدة منشآت للقيادة والسيطرة، وأنظمة دفاع جوي، ومرافق تصنيع أسلحة متقدمة، ومستودعات تخزين للأسلحة المتطورة. على وقع الهجمات الحوثية المستمرة ضد القوات الأميركية، وباتجاه إسرائيل حذر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، إيران، من أنها ستدفع ثمن دعمها للحوثيين في اليمن. وكتب هيجسيث على منصة «إكس» رسالة إلى إيران: «نرى دعمكم الفتاك للحوثيين. نعرف تماماً ما الذي تفعلونه. وأنتم تدركون جيداً ما يستطيع الجيش الأميركي فعله، وقد تم تحذيركم. ستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره». Message to IRAN: We see your LETHAL support to The Houthis. We know exactly what you are doing. You know very well what the U.S. Military is capable of — and you were warned. You will pay the CONSEQUENCE at the time and place of our choosing. — Secretary of Defense Pete Hegseth (@SecDef) May 1, 2025 وأعاد هيجسيث نشر رسالة سبق أن نشرها الرئيس دونالد ترمب على منصة «تروث سوشيال»، في مارس، وقال فيها الرئيس إنه سيعتبر إيران مسؤولة عن أي هجمات تنفذها الجماعة الحوثية. وتتولى حاملتا الطائرات الأميركية «هاري ترومان» و«كارل فينسون»، مهمة ضرب الحوثيين؛ حيث تتمركز الأولى مع مجموعتها في شمالي البحر الأحمر، في حين تتمركز الأخيرة في البحر العربي. كما عزَّز الجيش الأميركي وجوده في الأسابيع الماضية، ونشر 6 قاذفات من طراز «بي - 2» في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي، وهو موقع يقول الخبراء إنه مثالي للعمليات في الشرق الأوسط. وخسرت القوات الأميركية، هذا الأسبوع، أولى مقاتلاتها في البحر الأحمر، في حادث لم تتضح تفاصيله، لتضاف بذلك إلى نحو 7 مسيّرات فقدتها منذ بدء حملة ترمب الجديدة. عنصر حوثي في صنعاء يعاين الأضرار في موقع ضربته غارة أميركية (أ.ب) ولم تتخذ حتى الآن واشنطن تغييراً في استراتيجية حملتها على الحوثيين؛ إذ باتت الضربات اليومية أمراً روتينياً على مختلف المواقع التي يُعتقد أنها لتخزين الأسلحة والقدرات العسكرية، لكن لا يستبعد المراقبون أن تدعم واشنطن عملية برية يقودها الجيش اليمني. وتعهَّد الجيش الأميركي مواصلة تصعيد الضغط والعمل على تفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر، ما داموا استمروا في عرقلة حرية الملاحة، مؤكداً تنفيذ أكثر من ألف ضربة من بدء العملية التي أطلق عليها «الفارس الخشن». وكانت الولايات المتحدة فرضت حظراً على دخول الوقود إلى موانئ سيطرة الحوثيين منذ الخامس من أبريل (نيسان)، ودمرت مقاتلاتها قبل أسبوعين ميناء رأس عيسى النفطي، عندما حاولت الجماعة تحدي قرار الحظر. في ظل مزاعم الحوثيين أنهم مستعدون لمواجهة «طويلة الأمد» مع الولايات المتحدة، مع تهوينهم من أثر الضربات الجوية على قدراتهم، أعلن المتحدث العسكري باسمهم، يحيى سريع، ليل الأربعاء، شن هجمات جديدة ضد القوات الأميركية وباتجاه إسرائيل. وادعى المتحدث الحوثي استهداف حاملة الطائرات الأميركية «كارل فينسون» والقطع المرافقة لها في بحر العرب بالطائرات المسيرة، دون أن يؤكد الجيش الأميركي هذه المزاعم. مجسم لطائرة من دون طيار وضعه الحوثيون في أحد شوارع صنعاء (إ.ب.أ) وفي السياق نفسه، ادعى سريع في بيان متلفز تنفذ عملية ضد أهداف عسكرية في منطقة تل أبيب بثلاث طائرات مُسيرة، ومهاجمة هدف حيوي إسرائيلي في منطقة عسقلان بطائرة مُسيرة. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على هذه الادعاءات. وتتبنى الجماعة بشكل شبه يومي مهاجمة القوات الأميركية في البحر الأحمر والبحر العربي حيث تتمركز حاملتا طائرات مع القطع الحربية المرافقة، كما تبنت مهاجمة إسرائيل بـ16 صاروخاً وعدد من المسيرات منذ بدء حملة ترمب. ومنذ انخراط الحوثيين في الصراع البحري والإقليمي بعد السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أطلقوا نحو 200 صاروخ ومسيرة باتجاه إسرائيل، وتسببت هجماتهم البحرية في غرق سفينتين، وقرصنة ثالثة. وتلقت الجماعة نحو ألف غارة وضربة جوية، في عهد الرئيس جو بايدن، بين 12 يناير (كانون الثاني) 2024. و20 يناير 2025. قبل أن تتوقف إثر هدنة غزة المنهارة بين إسرائيل وحركة «حماس». الجيش الأميركي نفذ أكثر من ألف ضربة ضد مواقع الحوثيين في اليمن منذ منتصف مارس (إ.ب.أ) وردَّت إسرائيل على الهجمات الحوثية السابقة في خمس موجات انتقامية، كان آخرها في 10 يناير (كانون الثاني) الماضي؛ حيث ضربت موانئ ومستودعات وقود ومحطات كهرباء في صنعاء والحديدة، كما طالت الغارات مطار صنعاء الدولي. ولم تردّ إسرائيل على أي هجمة للحوثيين حتى الآن منذ أطلق ترمب حملته؛ إذ يبدو أنها تركت المهمة للقوات الأميركية التي كثفت ضرباتها على مخابئ سلاح الجماعة وتحصيناتها وخطوط تماسها مع القوات الحكومية. ويربط الحوثيون توقف هجماتهم بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات، في حين تربط واشنطن وقف حملتها بإنهاء تهديد الجماعة للملاحة. يُشار إلى أن مسار السلام في اليمن توقف منذ انخراط الحوثيين في التصعيدين البحري والإقليمي، وسط مخاوف أممية من انهيار التهدئة القائمة مع القوات الحكومية لأكثر من 3 أعوام، والعودة إلى جولة أخرى من القتال قد تكون الأكثر عنفاً.

الجيش الأمريكي يجهّز مطارًا عسكريًا في اليمن وبريطانيا تدخل على الخط
الجيش الأمريكي يجهّز مطارًا عسكريًا في اليمن وبريطانيا تدخل على الخط

الأمناء

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الأمناء

الجيش الأمريكي يجهّز مطارًا عسكريًا في اليمن وبريطانيا تدخل على الخط

حصلت صحيفة "الأمناء" على معلومات مؤكدة تفيد بأن الجيش الأمريكي يقوم بإنشاء قاعدة جوية في الأراضي اليمنية. وأفادت المصادر أن القاعدة الجوية الجديدة باتت على مشارف الانتهاء من الأعمال الإنشائية، حيث تجري حاليًا عملية صب الأسفلت في المطار، تمهيدًا لاستكمال التجهيزات اللازمة. وبحسب مصادر خاصة للصحيفة، فإن هذه القاعدة ستشهد تواجدًا أمريكيًا خلال الفترة المقبلة، في خطوة تشير إلى بدء السيطرة عليها فعليًا. وتُعد هذه القاعدة ذات أهمية استراتيجية كبيرة، إذ تربط بين البحر العربي، والبحر الأحمر، وخليج عدن. وأشارت المصادر إلى أن خبراء أمريكيين ترددوا على الموقع في فترات متفرقة خلال الأشهر الماضية، ما يعكس الاهتمام الكبير بهذا الموقع الحيوي. ومن المتوقع، بحسب ذات المصادر، أن يسعى الجيش الأمريكي للسيطرة على مواقع إضافية في المنطقة لتأمين هذه القاعدة وحمايتها بشكل كامل. إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع البريطانية، أمس الأربعاء، أن قوات بريطانية وأمريكية نفذت عملية عسكرية مشتركة في اليمن مساء الثلاثاء، استهدفت موقعًا عسكريًا تابعًا لجماعة الحوثيين. وأوضحت الوزارة في بيان أن الضربة استهدفت عدة مبانٍ تقع على بعد 15 ميلا جنوب صنعاء استخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات بدون طيار من النوع المستخدم لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك بناء على تحليل استخباراتي دقيق. وأكدت أن العملية ضد الهدف العسكري نُفذت باستخدام طائرات "تايفون" التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، بدعم من ناقلات فويجر للتزود بالوقود جواً، حيث قُصفت هذه المباني باستخدام قنابل بيفواي 4 الموجهة بدقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store