
خفض الدين الخارجي، وزير المالية يكشف ملامح الموازنة الجديدة
أكد الدكتور أحمد كجوك، وزير المالية، أن الموازنة العامة للدولة تستهدف خفض الدين العام وتعزيز الإنفاق الإنتاجي والاجتماعي، في خطوة تهدف إلى تحقيق توازن مستدام بين النمو الاقتصادي والاستقرار المالي.
خفض الدين العام تدريجيًا إلى 82%
وأوضح كجوك خلال حديثه بقناة 'إكسترا نيوز': أن الموازنة الجديدة تسعى إلى خفض نسبة الدين العام إلى نحو 82% من الناتج المحلي الإجمالي، خفض الدين الخارجي بمعدل سنوي يتراوح بين مليار إلى ملياري دولار، تقليل أعباء الدين بشكل مستدام، مع الحفاظ على معدلات نمو اقتصادي إيجابية.
قفزة كبيرة في دعم الصادرات والأنشطة الإنتاجية
وأشار الوزير إلى أن الموازنة تتضمن مضاعفة مخصصات دعم الصادرات لتصل إلى 45 مليار جنيه، مقارنة بـ23 مليار في العام السابق، بما يعكس اهتمام الدولة بتحفيز الصناعات الموجهة للتصدير.
كما شملت الموازنة، 30 مليار جنيه لدعم الأنشطة الإنتاجية، 8 مليارات جنيه لدعم قطاع السياحة، 3 مليارات جنيه لدعم المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال.
حماية اجتماعية وتعزيز للعدالة الاقتصادية
وفي إطار دعم الفئات الأولى بالرعاية، أكد كجوك أن الموازنة تتضمن:زيادة معاش "تكافل وكرامة" بنسبة 25%، رفع الحد الأدنى للأجور إلى 7000 جنيه، تعيين 3000 معلم جديد، زيادات في أجور العاملين بالدولة تتراوح بين 10% و15%، إلى جانب مبالغ مقطوعة.
زيادات ملحوظة في الخدمات الحيوية
ولفت خصصت الموازنة اعتمادات إضافية للقطاعات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر، ومنها السلع التموينية، العلاج على نفقة الدولة، شراء الأدوية، مصروفات الصيانة والخدمات.
وأكد: أن الإنفاق الاجتماعي والتنمية البشرية محور رئيسي في موازنة العام المالي الجديد."
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
عادل حمودة يكشف أسرار معارك فؤاد سعيد في مصر مع نصيف ساويرس (فيديو)
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل مثيرة حول الاستثمارات التي قام بها رجل الأعمال المصري العالمي فؤاد سعيد في مصر خلال سبعينيات القرن الماضي، والصراعات القانونية والمالية التي خاضها مع رجال أعمال بارزين. صراع قضائي وأشار "حمودة" خلال تقديم برنامجه "حقك تعرف" المذاع عبر اليوتيوب، إلى أن فؤاد سعيد قرر في عام 1977 ضخ استثمارات بقيمة 100 مليون دولار في مصر، وهو ما فتح الباب أمام صراعات ومنافسات قوية، كان أبرزها مع نصيف ساويرس، الذي اشترى مصنعًا للأسمدة من ضمن تلك الاستثمارات. وأوضح أن العلاقة بين الرجلين تحوّلت إلى نزاع قضائي طويل الأمد، بعد أن باع ساويرس أسهمًا لنفسه بشكل منفرد، ما دفع فؤاد سعيد إلى اللجوء للقضاء، حيث أدار القضية بدايةً المحامي فريد الديب، ثم تولى متابعتها لاحقًا الدكتور محمد حمودة، واستمرت لأكثر من 20 عامًا. صفقة بيع شركات الأسمنت وتطرق إلى صفقة بيع شركات الأسمنت المصرية لشركة فرنسية، مؤكدًا أن الصفقة بلغت 8.8 مليار يورو، وأن فؤاد سعيد أصر على الحصول على نصيبه من الأسهم، والذي بلغ نحو مليون و300 ألف سهم، ما أدى إلى نزاع جديد مع الشركة الفرنسية، انتهى لاحقًا بانتصاره، في إشارة إلى أن "الزمن أنصفه"، على حد تعبيره. وشدد على أن الخطورة الحقيقية لرأس المال لا تكمن فقط في الاستثمارات الاقتصادية، بل في قدرته على السيطرة على عقول الناس من خلال وسائل الإعلام، معتبرًا أن هذا هو أحد أشكال النفوذ الأخطر. من الفول والطعمية إلى إمبراطورية المال واستعاد حمودة ذكريات شخصية مع فؤاد سعيد، موضحًا أنه تعرّف عليه عن طريق محمود عبد العزيز، رئيس البنك الأهلي سابقًا، وذلك في وقت كان يشهد خلافات صحفية بين جريدة صوت الأمة التي كان يعمل بها، وبين نصيف ساويرس. وقال إن فريد الديب دعاه بصحبة فؤاد سعيد، إلى تناول وجبة فول وطعمية في بيته القديم، في مشهد بعيد تمامًا عن مظاهر الثراء. تواضعه سر ثرائه وأضاف: "عندما كان يقيم في فندق الماريوت، لم يكن يقيم في جناح فاخر بل في غرفة ضيقة، ولم يكن يستخدم سيارة ليموزين، بل كان يستقل التاكسي ويحمل حقيبة جلدية متواضعة، هذه البساطة جزء من أسرار ثرائه، لأنه تعب في ثروته ويعرف قيمتها". وختم حمودة تعليقه بسخرية ذاتية: "هذا هو أحد أسرار ثراء فؤاد سعيد، وسبب عدم ثرائي أنا شخصيًا!"


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
عادل حمودة: فؤاد سعيد من بحيرة جنيف إلى قمة القوة الاقتصادية والسياسية العالمية (فيديو)
كشف الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، تفاصيل مثيرة عن حجم النفوذ والثروة التي يمتلكها رجل الأعمال المصري الأصل فؤاد سعيد، الذي يقيم حاليًا في قصر تاريخي يقع وسط بحيرة جنيف، والتي تمتد من فرنسا إلى سويسرا. وأشار "حمودة" خلال برنامجه "حقك تعرف"، الذي يُذاع عبر "اليوتيوب"، إلى أن هذا القصر، المعروف باسم بيت آل ريتشارد، يعود لعائلة يهودية كانت تقف خلف أزمات سياسية كبرى، أبرزها مساهمتها في شراء بريطانيا لأسهم قناة السويس. وأوضح أن البيت تحول إلى أثر تاريخي لا يمكن المساس به، وهو اليوم مقر إقامة فؤاد سعيد، الذي يدير أيضًا أحد أهم البنوك الاستثمارية في أوروبا انطلاقًا من جنيف، وهو ما ضاعف من ثروته وتأثيره. بداية الثراء والانطلاق العالمي وبحسب حمودة، فإن نقطة التحول الكبرى في مسيرة فؤاد سعيد المالية كانت في 22 فبراير 1974، حين نجح في نقل أول بث تلفزيوني مباشر لزيارة الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون إلى الصين، وهو الحدث الذي أثار ضجة إعلامية هائلة وأدى إلى طلب ضخم على تقنية البث المباشر التي ابتكرها، ما مكنه من بيع هذا الابتكار وتحقيق أرباح ضخمة كانت نواة ثروته المتصاعدة. التحاقه بمجموعة "كارلا" الأمريكية وأوضح أن فؤاد سعيد انضم لاحقًا إلى مجموعة "كارلا" (Karla Group)، وهي واحدة من أكبر الكيانات الاستثمارية الأمريكية المرتبطة بالحزب الجمهوري، وتضم نحو 500 خبير في الاستثمارات الأجنبية، وتنتشر في 33 فرعًا حول العالم. ولفت إلى أن هذه المجموعة تتمتع هذه المجموعة بنفوذ واسع، إذ تمتلك شركات سلاح ومقاولات وتؤثر بشكل مباشر في الحياة السياسية الأمريكية، حتى أن حمودة وصفها بأنها "هي من تأتي بالرئيس الأمريكي إلى البيت الأبيض". وتابع أن حجم استثمارات كارلا جروب يصل إلى نصف تريليون دولار، وأن فؤاد سعيد، من خلال موقعه داخل هذه المجموعة، بات أحد اللاعبين الكبار في الاقتصاد والسياسة العالمية. قصة نجاح مصرية تتجاوز الحدود واختتم حمودة حديثه مؤكدًا أن قصة فؤاد سعيد تُعد نموذجًا نادرًا لقصة نجاح مصرية انطلقت من الابتكار، وعبرت حدود الإعلام والاقتصاد، لتصبح رقمًا صعبًا في المعادلات الدولية، لافتًا إلى أن هذه الشخصية ما زالت غير معروفة بما يكفي في بلده الأم.


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
وزير الشؤون النيابية يكشف أبرز التعديلات في المشروع الجديد لقانون الإيجار القديم
أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، أن الحكومة استجابت سريعًا لحكم المحكمة الدستورية العليا بشأن تنظيم العلاقة بين المالك والمستأجر في عقود الإيجار غير السكني، من خلال إعداد مشروع قانون متوازن يعالج الإشكاليات المزمنة في هذا الملف، ويحقق العدالة للطرفين. وقال "فوزي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، إن الحكومة كانت عازمة منذ أبريل الماضي على إنهاء هذا الملف بشكل جذري، مشيرًا إلى أن مجلس النواب أدار حوارات مجتمعية شاملة استمع خلالها إلى كل وجهات النظر المعنية بالقضية، من ملاك ومستأجرين وخبراء. مدد تعاقدية مرنة وزيادات مدروسة وأوضح أن مشروع القانون الجديد حافظ على المدة الأساسية لتحرير العقود للأغراض غير السكنية عند 5 سنوات، إلا أنه تم تمديد المدة إلى 7 سنوات للأماكن المؤجرة للأغراض السكنية، مراعاة لاستقرار المستأجرين، وفي الوقت نفسه تمكين الملاك من استعادة حقوقهم تدريجيًا. وأضاف أن القانون يحدد زيادة سنوية بنسبة 15% على قيمة الإيجار خلال فترة التعاقد، بما يحقق توازنًا في الحقوق والواجبات للطرفين. شرائح سعرية حسب المناطق وأشار فوزي إلى أن مشروع القانون الجديد يراعي الفروقات بين المناطق الجغرافية المختلفة، حيث تم تحديد حد أدنى للإيجار الشهري وفق تقسيمات المناطق: 1000 جنيه للمناطق السكنية المتميزة 400 جنيه للمناطق المتوسطة 250 جنيه للمناطق الاقتصادية لجنة مختصة لتحديد القيمة الإيجارية وأوضح أنه ستقوم لجنة مختصة بتحديد القيمة الإيجارية، وفقًا لمعايير دقيقة تشمل الموقع الجغرافي، والبنية التحتية، وقيمة العقارات، وتوافر وسائل النقل والمرافق. وأكد أن مشروع القانون في صيغته الجديدة يُعد خطوة مهمة نحو تصحيح العلاقة الإيجارية في السوق المصري، وتحقيق توازن عادل بين احتياجات التنمية العقارية وحقوق المواطنين، مشددًا على أن الحكومة والبرلمان ماضون في استكمال الحوار لضمان التطبيق السلس والعادل للقانون فور صدوره.