logo
"القوات اليمنية" تنشر مشاهد استهداف وإغراق السفينة "إترنيتي سي" (ETERNITY C) في البحر الأحمر

"القوات اليمنية" تنشر مشاهد استهداف وإغراق السفينة "إترنيتي سي" (ETERNITY C) في البحر الأحمر

أخبار وتقارير المشهد العسكري مميزة
نشرت وسائل الإعلام الحربي التابعة للقوات المسلحة اليمنية مشاهد مصورة توثق لحظة تنفيذ عملية بحرية نوعية استهدفت السفينة التجارية ETERNITY C أثناء إبحارها في البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة.
وتُظهر المشاهد لحظات إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة التي أصابت السفينة بشكل مباشر، ما أدى إلى غرقها بالكامل في عمق المياه.
فيديو | مشاهد من استهداف وإغراق السفينة 'إترنيتي سي' في البحر الأحمر:
شاهد على X (تويتر)
وكان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، قد أعلن في وقت سابق اليوم تفاصيل العملية، مؤكدًا أن الهجوم تم تنفيذه بدقة عالية، وأن السفينة غرقت بعد إصابتها، وذلك بعد أن تم إجلاء طاقمها وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، ونقلهم إلى موقع آمن.
وأوضح العميد سريع أن العملية جاءت ردًا على خرق السفينة قرار حظر الملاحة الصادر عن صنعاء، كونها تابعة لشركة ثبت تعاملها مع موانئ الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن القوات اليمنية ستواصل عملياتها البحرية لمنع أي تحركات ملاحية لها صلة بإسرائيل في البحر الأحمر والبحر العربي، مشددًا على أن السفن المرتبطة بتلك الموانئ ستُعد أهدافًا مشروعة، بغض النظر عن مواقعها أو وجهاتها.
وتأتي هذه العملية بعد أقل من 24 ساعة على نشر مشاهد مماثلة وثّقت لحظة استهداف وغرق السفينة 'ماجيك سيز'، التي سبق أن اتُّهمت شركتها المالكة بانتهاك قرار الحظر البحري اليمني عبر تسيير سفن إلى موانئ الاحتلال، في إطار ما تصفه صنعاء بـ'المعركة البحرية المفتوحة نصرة لغزة'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هجمات البحر الأحمر تثير جدلاً حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب
هجمات البحر الأحمر تثير جدلاً حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب

اليمن الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • اليمن الآن

هجمات البحر الأحمر تثير جدلاً حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب

يمن إيكو|تقرير: أدت الهجمات الأخيرة التي نفذتها قوات صنعاء في البحر الأحمر وأدت إلى إغراق سفينتين، إلى إثارة جدل حول إجراءات التأمين البحري ضد مخاطر الحرب، والتي وصفها البعض بأنها 'منطقة رمادية'. ونشر موقع 'سيتريد ماريتايم' البريطاني المتخصص في شؤون الملاحة البحرية، أمس الجمعة، تقريراً رصده 'يمن إيكو'، ذكر فيه أن 'بوالص تأمين الحماية والتعويض التقليدية التي تغطي مخاطر فقدان الأرواح والإصابات وتلف البضائع والتلوث وإزالة الحطام، لا تطبق في أوقات الحرب أو الأعمال العدائية، لذلك، يجب على مالكي الأصول التجارية في المناطق المتضررة من الأعمال العدائية اتخاذ ترتيبات بديلة لمواجهة مخاطر الحرب لتغطية هذه الحالات، وتُجرى هذه الترتيبات إما عبر قنوات نادي الحماية والتعويض التابع لهم، أو مع شركات تأمين متخصصة في مخاطر الحرب'. ونقل الموقع عن مصادر في نوادي تأمين الحماية والتعويض قولها إن 'وضع التأمين في حالة الأعمال العدائية يشكل منطقة رمادية'. وأشار الموقع إلى أنه 'إذا استثنت البوليصة تحديداً مخاطر الحرب أو النشاط في المياه المعادية، فهذا أمر غير قابل للتفاوض'. وكشفت صحيفة 'لويدز ليست' البريطانية في تقرير نشرته، أمس الجمعة، أن شركة (ترافيلرز) الأمريكية العملاقة للتأمين، رفضت تغطية الرحلة الأخيرة لسفينة (إتيرنتي سي) التي أغرقتها قوات صنعاء الأسبوع الماضي في البحر الأحمر. وأوضحت الصحيفة أنه 'يتعين على السفن التي تخطط لدخول المياه التي تم تحديدها كمناطق خطر حرب أن تبلغ شركات التأمين الخاصة بها مسبقاً، ويحق لشركات التأمين حينها طلب قسط إضافي للرحلة، أو يمكنها ببساطة رفض التغطية، وهذا ما فعلوه هذه المرة مع السفينة (إتيرنتي سي)'. وقالت الصحيفة إنه 'من الواضح أن المسؤولين كانوا على علم بأن الفصيل الإسلامي اليمني هدد باستئناف هجومه على السفن، فقبل يوم واحد فقط، تم استهداف سفينة شحن كبيرة أخرى، مما جعل شركة (فيسيل بروتكت) مسؤولة عن مطالبة محتملة بقيمة 40 مليون دولار على سفينة (ماجيك سيز)'. وأشارت إلى أن 'هناك إجماعاً على أن (إتيرنتي سي) لم تكن مؤمَّنة، وأن شركة (كوزموشيب مانيجمنت) المشغلة لها ستتحمل الخسارة كاملةً بنفسها، ومن المحتمل أنها كانت مغطاة ببوليصة تأمين مستقلة'. وذكرت الصحيفة أن 'الحادثة أثارت غضباً بين كبار مشغلي سفن الشحن، حيث عبر بعضهم عن استيائهم من تصرفات شركة (ترافيلرز) للتأمين'. وفيما تحجج المشغلون بأن شركات التأمين جنت أرباحاً هائلة بسبب حرب أوكرانيا وحرب غزة، قالت الصحيفة إن 'شركات التأمين لم تجلس مكتوفة الأيدي وتحصد الأموال، فقد كانت أنشطة الحوثيين مسؤولة عن سلسلة من عمليات دفع الخسائر الكلية'. وخلصت الصحيفة إلى أن 'شركات التأمين ليست ملزمة بكتابة وثيقة تأمين أكثر من التزام أصحاب السفن بقبول عقد التأمين'.

واشنطن تقر بتراجع القدرات البحرية الدولية أمام ترسانة اليمن.. وتجاهل لمناشدات سفن الشحن
واشنطن تقر بتراجع القدرات البحرية الدولية أمام ترسانة اليمن.. وتجاهل لمناشدات سفن الشحن

المشهد اليمني الأول

timeمنذ 4 ساعات

  • المشهد اليمني الأول

واشنطن تقر بتراجع القدرات البحرية الدولية أمام ترسانة اليمن.. وتجاهل لمناشدات سفن الشحن

في اعتراف رسمي يكشف حجم التحول في موازين القوة البحرية الإقليمية، أكد مسؤول أمريكي رفيع، في تصريحات نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال ، أن القدرات البحرية العالمية تشهد تراجعًا ملحوظًا في قدرتها على التصدي للترسانة العسكرية المتطورة التي باتت القوات اليمنية تمتلكها، خصوصًا في البحر الأحمر. وأشار المسؤول إلى أن القوات البحرية الدولية تواجه 'تحديات متصاعدة' في المنطقة، في ظل تنامي قدرات اليمن على تنفيذ عمليات نوعية، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة وعمليات الزوارق الحربية التي أربكت الحسابات الغربية. وفي حادثة تعكس العجز الدولي، نقلت الصحيفة عن ضابط في الشركة المشغلة لسفينة الشحن Eternity C ، أن السفينة التي تعرضت للهجوم قبالة السواحل اليمنية حاولت طلب المساعدة من البحرية البريطانية وقوة بحرية أوروبية، إلا أن الرد كان مفاجئًا: 'لا توجد سفن حربية في المنطقة يمكنها تقديم الدعم'. وفي سياق متصل، أفاد المسؤول الأمريكي بأن بلاده لا تزال تعتبر 'وقف إطلاق النار' في البحر الأحمر قائمًا طالما أن السفن الأمريكية ليست هدفًا مباشرًا. كما أكد البنتاغون أنه لم يُعدّ تموضع قواته رغم التصعيد المستمر في العمليات البحرية. ويأتي هذا التطور في ظل تحولات استراتيجية كبيرة تشهدها مياه البحر الأحمر وخليج عدن، حيث تسعى القوات اليمنية لفرض قواعد اشتباك جديدة تمنع مرور السفن المتصلة بـ'إسرائيل'، في إطار ما تسميه 'معركة كسر الحصار عن غزة'. ويشكل هذا الاعتراف الأمريكي مؤشرًا خطيرًا على فشل التحالفات الدولية في احتواء التهديدات المستجدة في أحد أهم الممرات البحرية بالعالم، في ظل عجز القوى التقليدية عن استيعاب طبيعة التكتيكات الجديدة التي تعتمدها صنعاء.

بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟
بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟

وكالة 2 ديسمبر

timeمنذ 5 ساعات

  • وكالة 2 ديسمبر

بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟

بعد استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية.. هل تعاود واشنطن تفعيل الردع العسكري؟ تعيد أحداث الهجمات البحرية لمليشيا الحوثي الإرهابية ضد سفن الشحن في البحر الأحمر، المنطقة إلى الواجهة من جديد، وترتفع المطالبات الدولية للتخلص من التهديد المستمر للمليشيا لواحد من أهم الممرات البحرية في العالم. وفي منتصف مارس الماضي، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات عسكرية جوية ضد مليشيا الحوثي، استمرت لنحو شهرين، بهدف تحجيم قدراتها العسكرية في استهداف السفن الأمريكة وسفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث توقفت الضربات بعد استسلام المليشيا وتعهدها بعدم مهاجمة السفن. لكن ومع معاودة المليشيا استهداف السفن خلال الأيام الماضية وإغراق سفينتي "ماجيك سيز" و"إيترنيتي سي" وقتل 4 بحارة من طاقم السفينة إيترنيتي واختطاف آخرين، تعاد التساؤلات عن الموقف الأمريكي تجاه التهديد الحوثي لممر الملاحة الدولي في البحر الأحمر ومضيق باب المندب. - :الحوثي" جماعة عدوانية يقول رئيس مركز نشوان للدراسات في اليمن عادل الأحمدي لـ"وكالة 2 ديسمبر"، إن مليشيا الحوثي الإرهابية هي جماعة عدوانية، لا تستطيع أن تظل دون أن تشن عدواناً سواءً في الداخل اليمني أو في الملاحة البحرية. ويضيف، أن الاستئناف الحوثي للهجمات في البحر الأحمر وباب المندب، يؤكد مجدداً أن مليشيا الحوثي لا تلتزم بأي اتفاقيات ومواثيق. ويشير الأحمدي إلى أن "التعهد الذي بموجبه تم وقف الضربات الأمريكية على الحوثيين برعاية عُمانية، انتهى مع معاودتهم الاستهداف والقرصنة بحق سفن الشحن بالبحر الأحمر، وقد تستأنف واشنطن هجماتها ضد المليشيا لتأمين الملاحة البحرية الدولية". وتابع: "لا يُستبعد أن هناك تصعيداً إيرانياً وراء معاودة الضربات الحوثية ضد السفن التجارية، حيث إن الحوثي لا يتحرك إلا وفق الأوامر والحسابات الإيرانية"، لافتاً إلى وجود حاجة لتحرك دولي حازم وصارم، يُنهي هذا الخطر المُتجدد على واحد من أهم خطوط الملاحة العالمية. - مصير الاتفاق الأمريكي مع الحوثيين من جهته يقول المحلل العسكري العقيد محسن ناجي، إن الاتفاق الأمريكي الذي تم بوساطة عُمانية مع مليشيا الحوثي لوقف الهجمات العسكرية، كان يتضمن بأن لا تتعرض المليشيا للمصالح الأمريكية في الممرات الملاحية الدولية وعلى وجه التحديد في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي. ويضيف المحلل العسكري لـ"وكالة 2 ديسمبر"، أن مليشيا الحوثي لا تستطيع العيش إلّا من خلال استدامة الحروب التي تقتات منها وتتخذ منها وسيلة لديمومتها واستمراريتها والتي من دونها ومن دون إراقة الدماء وقتل الأبرياء وتدمير مقدرات وإمكانات الشعب اليمني وتهديد مصالح الآخرين لن يكون لها مكان على الخارطة السياسية اليمنية أو الخارطة السياسية الإقليمية التي تحاول أن تقحم نفسها في الأمور الدولية التي ليس لها مصلحة فيها ولا مصلحة لليمن إلّا المصلحة الإيرانية فقط. وفي حال استمرت المليشيا بمهاجمة السفن -وفق ناجي- فقد نشهد عودة للضربات الأمريكية على مواقع ومعسكرات المليشيا، وذلك لأن بيانات الإدانات الدولية الأخيرة تحمل رسائل جيدة بالمعرفة الدولية بمدى خطورة استمرار سيطرة مليشيا الحوثي على سواحل اليمن الغربية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store