
تقرير: تفشي الكوليرا والحصبة يودي بحياة 283 شخصًا في مناطق سيطرة الحوثيين
قالت منظمة الصحة العالمية ومجموعة الصحة في اليمن إن أوبئتي الكوليرا والحصبة تسببتا في وفاة 283 شخصًا على الأقل وإصابة نحو 59 ألفًا آخرين في المناطق الواقعة تحت سيطرة المليشيا الإرهابية، منذ بداية عام 2025 وحتى منتصف يوليو.
وأفاد التقرير المشترك بأن عدد حالات الاشتباه بالكوليرا بلغ 38,120 حالة، من بينها 105 وفيات.
وأشار إلى تسجيل 20,823 إصابة بالحصبة أدت إلى وفاة 178 شخصًا، معظمهم من الأطفال.
وتركزت الإصابات في محافظات حجة وعمران والحديدة وذمار، بالإضافة إلى أمانة العاصمة صنعاء.
وحذر التقرير من تدهور الأوضاع الصحية في ظل ضعف البنية التحتية للقطاع الصحي وصعوبة الوصول إلى الخدمات الطبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة باكستانية: اليمن تحوّل إلى نموذج لانهيار طويل الأمد بسبب الحرب والتجاهل الدولي
ذكرت صحيفة "ديلي تايمز" الباكستانية، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، أن الأزمة في اليمن لم تعد مجرد حالة إنسانية طارئة، بل تحولت إلى نموذج لانهيار بنيوي طويل الأمد نتج عن تلاقي الحرب، والدبلوماسية الفاشلة، والتجاهل الدولي المتعمد. ووصفت الصحيفة في افتتاحيتها المعنونة بـ"المجاعة في اليمن" ما يجري في اليمن بأنه ليس "مأساة ناتجة عن سوء الحظ، بل نتيجة مباشرة لخيارات سياسية مستمرة" على الصعيدين المحلي والدولي. وبحسب الصحيفة، فإن نحو نصف سكان اليمن يواجهون مستويات حادة من انعدام الأمن الغذائي، مع وجود خمسة ملايين شخص على شفا المجاعة. وتعتمد اليمن على الاستيراد لتلبية أكثر من 90% من احتياجاتها من الغذاء والوقود، مما يجعلها شديدة التأثر بأي اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية. وأشارت الصحيفة إلى أن تعطيل الممرات البحرية في البحر الأحمر، إلى جانب تدخلات الحوثيين في مسارات المساعدات، قد شكّل "عاصفة مثالية" أدت إلى تباطؤ الإغاثة ونفاد الإمدادات. وحذرت الصحيفة من تدهور كارثي في الوصول إلى المياه، موضحة أن اليمن يمتلك أحد أدنى معدلات توفر المياه العذبة في العالم. وأضافت أن سنوات الصراع دمرت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك محطات المعالجة وشبكات التوزيع، ما أدى إلى انتشار أوبئة مثل الكوليرا والدفتيريا، التي باتت متوطنة في بعض المناطق. وتطرقت الافتتاحية إلى انهيار النظام الصحي في البلاد، مشيرة إلى أن عددًا قليلاً فقط من المرافق الطبية ما زال يعمل، فيما تعاني تلك المرافق من نقص حاد في الموارد والطاقم الطبي، وتواجه ضغطًا هائلًا بسبب موجات النزوح، خصوصًا بين النساء والأطفال. كما أشارت إلى انهيار أنظمة الحماية، وارتفاع معدلات العنف القائم على النوع الاجتماعي، في ظل غياب شبه كامل للدولة. واعتبرت "ديلي تايمز" أن المساعدات الإنسانية هي الأخرى أصبحت رهينة لتمويل متقطع ونهج دولي يميل إلى اعتبار اليمن "صراعًا مجمدًا" بدلًا من أزمة نشطة، ما يفاقم المعاناة ويحول دون أي استجابة فعالة. وفي مقارنة لافتة، قالت الصحيفة إن ما يحدث في اليمن يتكرر اليوم في غزة والسودان، من خلال "التجويع كوسيلة حرب، والتعطيل المنهجي للمساعدات، وتدمير البنية التحتية المدنية"، منتقدة الصمت الدولي تجاه هذه الأنماط. وأشارت إلى أن استخدام التجويع كسلاح هو محظور دوليًا، لكن المؤسسات القانونية المعنية "تبقى عاجزة وصامتة". واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول: "إذا كانت اليمن هي البروفة، فإن غزة هي البث الحي، وكل يوم يمر دون رد دولي حاسم يؤكد أن هذا النموذج من الإجرام... يعمل."


يمن مونيتور
منذ 8 ساعات
- يمن مونيتور
'الصحة العالمية': وباء الكوليرا منتشر في كل ولايات السودان
يمن مونيتور/قسم الأخبار أكدت منظمة الصحة العالمية، الأربعاء، رصد حالات إصابة بوباء الكوليرا في كل الولايات السودانية (18 ولاية)، حيث يستمر النزاع لأكثر من عامين، مشيرة إلى تسجيل أكثر من 96 ألف حالة منذ أغسطس/ آب 2024. جاء ذلك في منشور للمنظمة الأممية عبر منصة إكس بشأن الوضع في السودان. وقالت 'الصحة العالمية' إنه بعد أكثر من عامين من الصراع، يواجه السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، والتي تتسم بالمرض والجوع والنزوح واليأس. وأكدت أن 'الكوليرا انتشرت في جميع ولايات السودان الثماني عشرة، حيث 'سُجِّلت أكثر من 96 ألف حالة إصابة منذ أغسطس 2024'. كما أشارت المنظمة إلى استمرار انتشار الحصبة والملاريا. والثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة السودانية، في بيان، تسجيل ألفين و345 إصابة جديدة بالكوليرا بينها 21 حالة وفاة خلال أسبوع واحد، ليرتفع عدد الإصابات إلى 96 ألفا و681 منذ أغسطس 2024. وأشارت إلى أن معظم الإصابات من منطقة 'طويلة' بولاية شمال دارفور غرب البلاد. والأحد، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف' من تعرض أكثر من 640 ألف طفل دون سن الخامسة لخطر متزايد من العنف والجوع والمرض، وسط تفشي مرض الكوليرا في ولاية شمال دارفور غربي السودان. وتتزامن الكوارث الصحية بالبلاد هذه الأيام مع المعاناة جراء استمرار حرب متواصلة منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 بين الجيش و'قوات الدعم السريع' خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. (الأناضول) مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ يوم واحد
- اليمن الآن
12 ألف إصابة و21 وفاة بحمى الضنك والدفتيريا والسعال الديكي شمالي اليمن
كشفت إحصائية أممية حديثة عن تسجيل نحو 12 ألف حالة إصابة واشتباه بحمى الضنك والدفتيريا والسعال الديكي، مع أكثر من 20 حالة وفاة، في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي شمالي اليمن، منذ بداية العام الجاري 2025. وأوضح تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة أن وزارة الصحة في حكومة الحوثيين أبلغت عن 11,849 حالة اشتباه بهذه الأوبئة، و21 وفاة، خلال الفترة من 1 يناير وحتى 14 يوليو 2025. وبيّن التقرير أن حمى الضنك تصدرت أعداد الإصابات بـ7,554 حالة اشتباه، منها 59 حالة مؤكدة وخمس وفيات، مع تسجيل أعلى معدلات الإصابة في محافظات الحديدة وحجة وريمة، خاصة في مديريات الحوك والحالي والميناء بمحافظة الحديدة. كما سُجّل 3,797 حالة اشتباه بالسعال الديكي، بينها أربع وفيات، وتركزت الإصابات في محافظات صعدة والبيضاء والحديدة. فيما أُبلغ عن 498 حالة اشتباه بالدفتيريا، بينها 12 وفاة، بمعدل إماتة 2.4%، في محافظات إب والحديدة وحجة. وأكد التقرير أن استمرار جماعة الحوثي في منع تنفيذ حملات التطعيم الروتينية والطارئة، رغم توفيرها من قبل المنظمات الدولية، يمثل عاملاً رئيسياً في تفشي هذه الأوبئة التي يمكن الوقاية منها بسهولة. وتبرر الجماعة منعها للقاحات باعتبارها "مؤامرة صهيونية - أميركية ضد الشعب اليمني"، وهو ما تنفيه المنظمات الصحية الدولية بشدة. وتحذّر تقارير أممية ودولية من خطورة الوضع الصحي في مناطق سيطرة الحوثيين، مع استمرار الجماعة في تقييد حملات التطعيم، ما يجعل تلك المناطق بؤراً خصبة لتفشي الأوبئة والأمراض المعدية، في ظل انهيار شبه كامل للبنية التحتية الصحية وضعف الاستجابة الإنسانية.