
بينهم مصريون.. 3500 طالب أجنبى يتنافسون للمشاركة فى بعثة للقطب الشمالى
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية، اختتام التصفيات التأهيلية للمشاركين الأجانب (من خارج روسيا الاتحادية)، فى النسخة السادسة من المشروع العلمى والتعليمى الدولى "كاسحة الجليد للمعرفة"، الذى تنظمه شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من مؤسسة "روساتوم".
وذكرت الشركة في بيان، اليوم الأربعاء، أن المشروع يهدف إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم الطبيعية والتكنولوجيا النووية بين الطلاب من الفئة العمرية 14 إلى 16 عامًا من مختلف دول العالم، عبر اختيار نخبة منهم للمشاركة في بعثة علمية إلى القطب الشمالى على كاسحة الجليد النووية 50 عاما من النصر.
وتأتي نسخة هذا العام احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية، ومرور 500 عام على استكشاف الطريق البحري الشمالي.
وشهدت التصفيات الدولية مشاركة أكثر من 3500 طالب من 20 دولة، بينها مصر وبيلاروسيا، وبوليفيا، البرازيل، المجر، فيتنام وغيرها. وسجّلت كل من: قيرغيزستان والهند وبنجلاديش أعلى نسب للمشاركة هذا العام.
وقد أُقيمت المنافسات عبر الإنترنت من خلال منصة "goarctic.energy"، حيث خضع المتسابقون لاختبارات علمية وشاركوا في ندوات تعليمية حول التكنولوجيا النووية، قبل إتمام اختبار نهائي وتقديم ملاحظات علمية.
وسينتقل أصحاب أعلى الدرجات إلى المرحلة النهائية، التي تتطلب تقديم عرض مرئي بالفيديو يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا النووية أن تُحدث تحولًا إيجابيًا في بلدانهم، وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم دولية، على أن تُعلَن أسماء الفائزين في20 يونيو 2025.
ويُنظَّم مشروع "كاسحة الجليد للمعرفة" العلمي والتعليمي من قبل شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من "روساتوم"، ويهدف إلى تعزيز العلوم الطبيعية وتكنولوجيا الصناعة النووية، واكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين، وتطوير قدراتهم وتوجيههم مهنيًا.
ومنذ انطلاق المشروع قبل 6 أعوام، شارك أكثر من 350 طالبًا موهوبًا في بعثات "روساتوم" العلمية في القطب الشمالي. وفي عام 2024 شهد المشروع انضمام أول وفد دولي شمل طلابًا وخبراء من أرمينيا، أوزبكستان، كازاخستان، قيرغيزيا، بيلاروس، منغوليا، المجر، الهند، الصين ، وجنوب إفريقيا.
كما يمثّل الطريق البحري الشمالي أقصر ممر ملاحي يربط غرب أوراسيا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويُعد من أقدم طرق الملاحة الوطنية في روسيا، حيث تعود أول إشارة له إلى عام 1525، عندما اقترح الدبلوماسي الروسي ديمتري جيراسيموف فتح طريق ملاحي عبر المحيط المتجمد الشمالي، ما شكّل انطلاقة لتاريخ طويل من الاستكشاف البحري الروسي.
وفي عام 2018 أوكلت الحكومة الروسية إلى "روساتوم" مسؤولية تشغيل البنية التحتية للطريق البحري الشمالي. وتشرف المؤسسة على تنفيذ خطة تطوير الطريق حتى عام 2035، ضمن إطار الخطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لروسيا حتى عام 2030 تحت شعار: "ممر بحري شمالي يعمل على مدار العام".
كما تُعد روسيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسطول كاسحات جليد نووية. ويُدار هذا الأسطول بواسطة شركة "اتوم فلوت"، وهي مؤسسة تابعة لروساتوم، ويضم الأسطول حاليًا ثماني كاسحات جليد تعمل بالطاقة النووية.
وتحتفل روسيا هذا العام بمرور 80 عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي كان الاتحاد السوفيتى رائدًا فيه عالميًا. فقد أنشأ أول محطة طاقة نووية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، كما أطلق أول كاسحة جليد نووية في التاريخ عام 1959 تحت اسم "لينين".
ومن المقرر تنظيم عدد من الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة، أبرزها المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الذرية العالمي"، الذي سيُعقد في موسكو خلال خريف 2025.
كما تولي "روساتوم" أهمية كبرى للاستثمار في التعليم والبحث العلمي، إذ تسهم في تأسيس شراكات صناعية داخل الجامعات الروسية، وتقدم منح دراسية، وتوفر فرص تدريب وتوظيف للطلاب، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والثقافية في مختلف أنحاء البلاد.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 13 ساعات
- خبر صح
روسيا تقدم لمصر معدات أساسية لمشروع محطة الضبعة النووية
في خطوة جديدة تعكس قوة العلاقات المصرية الروسية، وتظهر التقدم الواضح في مشروع محطة الضبعة النووية، أعلنت شركة 'إيه كيه إي إس كيه إم كوربوريشن' الروسية عن الانتهاء من شحن أربعة مبادلات حرارية صفائحية متطورة إلى مصر، والتي تم تخصيصها لوحدة الطاقة الأولى من المحطة، حيث تُعتبر هذه المحطة بداية البرنامج النووي المصري السلمي. روسيا تقدم لمصر معدات أساسية لمشروع محطة الضبعة النووية مواضيع مشابهة: زيادة جديدة في أسعار الحديد واستقرار نسبي للأسمنت في الأسواق مواصفات تقنية عالية ومراعاة لأعلى معايير الأمان وأوضحت الشركة في بيانها الذي نشر على وكالة روسيا اليوم، أن المبادلات المرسلة من طراز 'جي إن جي' (GNG) صُممت خصيصًا لأنظمة التبريد الطارئ والمجدول داخل المفاعل النووي، وهما من الأنظمة الحيوية لضمان استقرار درجات الحرارة والحفاظ على سلامة المنشأة في الظروف التشغيلية العادية والطوارئ، وتُصنّف هذه المبادلات ضمن فئة الأمان الثانية حسب المعايير النووية الدولية، مما يشير إلى التزام صارم بأعلى درجات السلامة والحماية. ويبلغ وزن كل مبادل نحو 8455 كيلوغرامًا، مما يتطلب ترتيبات لوجستية دقيقة في النقل والتخزين والتركيب، ويعكس الطبيعة المعقدة والتقنية المتقدمة للمعدات المستخدمة في المحطة. اقرأ كمان: تصدير فراولة وبرتقال وعنب بقيمة 1.4 مليار دولار في 2024 وفقًا للإحصاءات مشروع الضبعة: حجر زاوية لمستقبل الطاقة في مصر تُنفذ محطة الضبعة النووية على ساحل البحر المتوسط بمنطقة الضبعة في محافظة مطروح، في إطار اتفاق حكومي بين مصر وروسيا، عبر شركة 'روساتوم' الروسية، التي تتولى تنفيذ المشروع باستخدام مفاعلات الجيل الثالث المطور VVER-1200. تبلغ القدرة الإنتاجية الكاملة للمحطة 4800 ميجاوات، موزعة على أربع وحدات بقدرة 1200 ميجاوات لكل وحدة، ومن المتوقع تشغيل أول وحدة تجاريًا عام 2028، على أن تُشغّل باقي الوحدات تباعًا حتى عام 2030. تُعتبر محطة الضبعة أول مشروع من نوعه في شمال إفريقيا، وثاني مشروع يستخدم تكنولوجيا VVER-1200 خارج روسيا بعد محطة 'أكويو' في تركيا، مما يمنح مصر مكانة استراتيجية على خريطة الطاقة النووية العالمية. فوائد استراتيجية واقتصادية بعيدة المدى. لا يقتصر أثر المشروع على إنتاج الطاقة فحسب، بل يشمل أيضًا تأمين احتياجات مصر من الكهرباء على المدى الطويل، وتنويع مزيج الطاقة وتقليل الاعتماد على المصادر الأحفورية، وخفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ونقل التكنولوجيا وتوطين الصناعة النووية، وتوفير آلاف فرص العمل المباشرة وغير المباشرة خلال مراحل التنفيذ والتشغيل. كما يُتوقع أن يلعب المشروع دورًا محوريًا في رفع كفاءة الكوادر المصرية العاملة في المجال النووي، حيث يخضع مئات المهندسين والفنيين المصريين للتدريب في روسيا ضمن اتفاقات التعاون الفني. تعاون استراتيجي بين القاهرة وموسكو. منذ توقيع اتفاقية إنشاء المحطة في عام 2015، يشهد التعاون المصري الروسي في قطاع الطاقة النووية تطورًا متسارعًا، وتُعد الشحنات الأخيرة للمعدات تأكيدًا على الالتزام الروسي بتنفيذ الجدول الزمني للمشروع، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية العالمية. وفي تصريحات سابقة، أكد مسؤولون من 'روساتوم' ووزارة الكهرباء المصرية أن مشروع الضبعة هو 'رمز للشراكة طويلة الأمد بين البلدين'، مشيرين إلى أنه سيكون نموذجًا يُحتذى به في مشاريع الطاقة النووية المدنية. مصر تدخل عصر الطاقة النووية السلمية بثقة وثبات مع كل دفعة من المعدات النووية التي تصل إلى الأراضي المصرية، يقترب الحلم من أن يصبح حقيقة، حيث لم يعد مشروع محطة الضبعة النووية مجرد طموح على الورق، بل أصبح واقعًا يتشكل على الأرض، بدعم فني وتقني من دولة تمتلك واحدة من أقدم الخبرات في العالم في مجال الطاقة النووية. بينما تسير مصر بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا واستدامة، يمثل مشروع الضبعة شهادة على قدرة الدولة على تنفيذ المشروعات العملاقة، وعلى دور الطاقة النووية في تأمين مستقبل الأجيال القادمة.


مصر اليوم
منذ 3 أيام
- مصر اليوم
بينهم مصريون.. 3500 طالب أجنبى يتنافسون للمشاركة فى بعثة للقطب الشمالى
أعلنت شركة "روساتوم" الروسية، اختتام التصفيات التأهيلية للمشاركين الأجانب (من خارج روسيا الاتحادية)، فى النسخة السادسة من المشروع العلمى والتعليمى الدولى "كاسحة الجليد للمعرفة"، الذى تنظمه شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من مؤسسة "روساتوم". وذكرت الشركة في بيان، اليوم الأربعاء، أن المشروع يهدف إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم الطبيعية والتكنولوجيا النووية بين الطلاب من الفئة العمرية 14 إلى 16 عامًا من مختلف دول العالم، عبر اختيار نخبة منهم للمشاركة في بعثة علمية إلى القطب الشمالى على كاسحة الجليد النووية 50 عاما من النصر. وتأتي نسخة هذا العام احتفاءً بالذكرى الثمانين لتأسيس الصناعة النووية الروسية، ومرور 500 عام على استكشاف الطريق البحري الشمالي. وشهدت التصفيات الدولية مشاركة أكثر من 3500 طالب من 20 دولة، بينها مصر وبيلاروسيا، وبوليفيا، البرازيل، المجر، فيتنام وغيرها. وسجّلت كل من: قيرغيزستان والهند وبنجلاديش أعلى نسب للمشاركة هذا العام. وقد أُقيمت المنافسات عبر الإنترنت من خلال منصة " حيث خضع المتسابقون لاختبارات علمية وشاركوا في ندوات تعليمية حول التكنولوجيا النووية، قبل إتمام اختبار نهائي وتقديم ملاحظات علمية. وسينتقل أصحاب أعلى الدرجات إلى المرحلة النهائية، التي تتطلب تقديم عرض مرئي بالفيديو يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا النووية أن تُحدث تحولًا إيجابيًا في بلدانهم، وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم دولية، على أن تُعلَن أسماء الفائزين في20 يونيو 2025. ويُنظَّم مشروع "كاسحة الجليد للمعرفة" العلمي والتعليمي من قبل شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من "روساتوم"، ويهدف إلى تعزيز العلوم الطبيعية وتكنولوجيا الصناعة النووية، واكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين، وتطوير قدراتهم وتوجيههم مهنيًا. ومنذ انطلاق المشروع قبل 6 أعوام، شارك أكثر من 350 طالبًا موهوبًا في بعثات "روساتوم" العلمية في القطب الشمالي. وفي عام 2024 شهد المشروع انضمام أول وفد دولي شمل طلابًا وخبراء من أرمينيا، أوزبكستان، كازاخستان، قيرغيزيا، بيلاروس، منغوليا، المجر، الهند، الصين ، وجنوب إفريقيا. كما يمثّل الطريق البحري الشمالي أقصر ممر ملاحي يربط غرب أوراسيا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويُعد من أقدم طرق الملاحة الوطنية في روسيا، حيث تعود أول إشارة له إلى عام 1525، عندما اقترح الدبلوماسي الروسي ديمتري جيراسيموف فتح طريق ملاحي عبر المحيط المتجمد الشمالي، ما شكّل انطلاقة لتاريخ طويل من الاستكشاف البحري الروسي. وفي عام 2018 أوكلت الحكومة الروسية إلى "روساتوم" مسؤولية تشغيل البنية التحتية للطريق البحري الشمالي. وتشرف المؤسسة على تنفيذ خطة تطوير الطريق حتى عام 2035، ضمن إطار الخطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لروسيا حتى عام 2030 تحت شعار: "ممر بحري شمالي يعمل على مدار العام". كما تُعد روسيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسطول كاسحات جليد نووية. ويُدار هذا الأسطول بواسطة شركة "اتوم فلوت"، وهي مؤسسة تابعة لروساتوم، ويضم الأسطول حاليًا ثماني كاسحات جليد تعمل بالطاقة النووية. وتحتفل روسيا هذا العام بمرور 80 عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي كان الاتحاد السوفيتى رائدًا فيه عالميًا. فقد أنشأ أول محطة طاقة نووية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، كما أطلق أول كاسحة جليد نووية في التاريخ عام 1959 تحت اسم "لينين". ومن المقرر تنظيم عدد من الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة، أبرزها المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الذرية العالمي"، الذي سيُعقد في موسكو خلال خريف 2025. كما تولي "روساتوم" أهمية كبرى للاستثمار في التعليم والبحث العلمي، إذ تسهم في تأسيس شراكات صناعية داخل الجامعات الروسية، وتقدم منح دراسية، وتوفر فرص تدريب وتوظيف للطلاب، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والثقافية في مختلف أنحاء البلاد. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة دوت مصر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من دوت مصر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة. انتبه: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة مصر اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من مصر اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.


الموجز
منذ 4 أيام
- الموجز
روساتوم: الإعلان عن الفائزين في المرحلة النهائية لمشروع كاسحة الجليد للمعرفة 20 يونيو
ويهدف مشروع كاسحة الجليد للمعرفة إلى تعزيز الاهتمام بالعلوم الطبيعية والتكنولوجيا النووية بين الطلاب من الفئة العمرية 14 إلى 16 عامًا من مختلف دول العالم، عبر اختيار نخبة منهم للمشاركة في بعثة علمية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية 50 عاما من النصر. مشروع كاسحة الجليد للمعرفة لا يفوتك شهدت التصفيات الدولية مشاركة أكثر من3500 طالب من 20 دولة، بينها بيلاروس، ومصر وبوليفيا، البرازيل، المجر، فيتنام وغيرها. وسجّلت كل من قيرغيزستان والهند وبنغلاديش أعلى نسب للمشاركة هذا العام. وقد أُقيمت المنافسات عبر الإنترنت من خلال منصة حيث خضع المتسابقون لاختبارات علمية وشاركوا في ندوات تعليمية حول التكنولوجيا النووية، قبل إتمام اختبار نهائي وتقديم ملاحظات علمية. وسينتقل أصحاب أعلى الدرجات إلى المرحلة النهائية، التي تتطلب تقديم عرض مرئي بالفيديو يوضح كيف يمكن للتكنولوجيا النووية أن تُحدث تحولًا إيجابيًا في بلدانهم. وسيتم تقييم المشاركات من قبل لجنة تحكيم دولية، على أن تُعلَن أسماء الفائزين في20 يونيو 2025. مشروع كاسحة الجليد للمعرفة العلمي والتعليمي من قبل شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية يُنظَّم مشروع كاسحة الجليد للمعرفة العلمي والتعليمي من قبل شبكة مراكز معلومات الصناعة النووية (NIIC) بدعم من "روساتوم"، ويهدف إلى تعزيز العلوم الطبيعية وتكنولوجيا الصناعة النووية، واكتشاف ودعم الأطفال الموهوبين، وتطوير قدراتهم وتوجيههم مهنيًا. كما يشارك في المشروع طلاب من مختلف أنحاء العالم تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عامًا، وينضم المتفوقون منهم إلى بعثة روساتوم العلمية والتعليمية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية "50 عامًا من النصر" منذ انطلاق المشروع قبل ستة أعوام، شارك أكثر من 350 طالبًا موهوبًا في بعثات "روساتوم" العلمية في القطب الشمالي. وفي عام 2024 شهد المشروع انضمام أول وفد دولي شمل طلابًا وخبراء من أرمينيا، أوزبكستان، كازاخستان، قيرغيزستان، بيلاروس، منغوليا، المجر، الهند، الصين، وجنوب أفريقيا. كما يمثّل الطريق البحري الشمالي أقصر ممر ملاحي يربط غرب أوراسيا بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، ويُعد من أقدم طرق الملاحة الوطنية في روسيا، حيث تعود أول إشارة له إلى عام 1525، عندما اقترح الدبلوماسي الروسي ديمتري جيراسيموف فتح طريق ملاحي عبر المحيط المتجمد الشمالي، ما شكّل انطلاقة لتاريخ طويل من الاستكشاف البحري الروسي. وفي عام 2018 أوكلت الحكومة الروسية إلى "روساتوم" مسؤولية تشغيل البنية التحتية للطريق البحري الشمالي. وتشرف المؤسسة على تنفيذ خطة تطوير الطريق حتى عام 2035، ضمن إطار الخطة الوطنية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لروسيا حتى عام 2030 تحت شعار: "ممر بحري شمالي يعمل على مدار العام". كما تُعد روسيا الدولة الوحيدة في العالم التي تمتلك أسطول كاسحات جليد نووية. ويُدار هذا الأسطول بواسطة شركة "اتوم فلوت"، وهي مؤسسة تابعة لروساتوم، ويضم الأسطول حاليًا ثماني كاسحات جليد تعمل بالطاقة النووية. وتحتفل روسيا هذا العام بمرور 80 عامًا على تأسيس قطاعها النووي، الذي كان الاتحاد السوفيتي رائدًا فيه عالميًا فقد أنشأ أول محطة طاقة نووية في العالم عام 1954 بمدينة أوبنينسك، كما أطلق أول كاسحة جليد نووية في التاريخ عام 1959 تحت اسم "لينين". وتواصل "روساتوم" اليوم تقديم حلول تكنولوجية متقدمة في مجالات الطاقة والمواد والطب، إذ تبني محطات نووية في عشرات الدول، وتوفر طاقة نظيفة لمئات الملايين، وتنتج نظائر وأدوية نووية وتطور مواد مبتكرة. ويعد شعار الذكرى ال80 عن ثلاث قيم جوهرية: الفخر، الإلهام، والطموح. ومن المقرر تنظيم عدد من الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة، أبرزها المنتدى الدولي "أسبوع الطاقة الذرية العالمي"، الذي سيُعقد في موسكو خلال خريف 2025. كما تولي "روساتوم" أهمية كبرى للاستثمار في التعليم والبحث العلمي، إذ تساهم في تأسيس شراكات صناعية داخل الجامعات الروسية، وتقدم منح دراسية، وتوفر فرص تدريب وتوظيف للطلاب، إلى جانب دعم المبادرات التعليمية والثقافية في مختلف أنحاء البلاد. اقرأ أيضًا: