
كندريك لامار يغزو السوبر بول بقصة موسيقية لا مثيل لها.. عرض ينتظر أن يغير قواعد اللعبة!
في خطوة ينتظرها الملايين من عشاقه، يُحضر نجم الهيب هوب العالمي كندريك لامار لعرضه المرتقب في السوبر بول LIX يوم الأحد المقبل، حيث يستعد لتقديم أداء أسطوري في واحدة من أكبر المناسبات الرياضية في العالم. بعد فوزه بخمس جوائز غرامي في العام الماضي، بما في ذلك "أفضل أغنية" و"أفضل تسجيل" لعام 2024 عن أغنيته الشهيرة "Not Like Us"، يعتبر هذا العرض محط أنظار الجميع، لا سيما بعد النجاح الساحق الذي حققه لامار في صناعة الموسيقى.
لكن ما يميز هذا العرض هو النهج الفني الذي سيقدمه لامار: "السرد القصصي". ففي مؤتمر صحفي نادر أُقيم مع Apple Music يوم الخميس، تحدث لامار عن رؤيته لهذا العرض قائلًا: "لطالما كانت الموسيقى بالنسبة لي وسيلة لسرد القصص، وهذا هو ما سأقدمه لجمهوري. في كل أعمالي، كانت القصة جزءًا أساسيًا، وهذه المرة سأحضر معها عنصر جديد من خلال السوبر بول."
بالنسبة لعشاق كندريك لامار، العرض سيكون أكثر من مجرد حفل موسيقي، بل فرصة للاستماع إلى أغنيته المثيرة للجدل "Not Like Us"، التي كانت محور معركة راب حامية بينه وبين نجم الراب دريك، ولكنها تطورت إلى قضية قانونية معقدة تناولت أبعادًا أعمق من مجرد صراع موسيقي. الأغنية التي تناولت قضايا ثقافية واجتماعية كبيرة أصبحت حديث الساعة في الولايات المتحدة، مما جعلها تتجاوز كونها مجرد عمل فني، لتصبح جزءًا من محادثات أوسع عن المبادئ والقيم في المجتمع الأمريكي.
وفي تصريحاتها، أوضحت ليا ستيفنسون، محامية الترفيه في شركة MGL Law، أن "Not Like Us" أصبحت أكثر من مجرد أغنية راب، بل صوتًا ثقافيًا يعكس توجهات ومعتقدات جيل كامل. وقالت: "الأغنية لم تكن مجرد معركة بين نجمين، بل أصبحت جزءًا من الحوار الوطني حول كيف نرى أنفسنا والمبادئ التي نؤمن بها."
ومع استعداد كندريك لامار للظهور على مسرح السوبر بول أمام ملايين المشاهدين في جميع أنحاء العالم، يترقب الجمهور عرضًا يجمع بين فنيته الرفيعة، وأسلوبه الفريد في سرد القصص، وإيقاعه الذي لا يُضاهى. يبدو أن السوبر بول لهذا العام سيشهد لحظة فارقة في تاريخ الموسيقى، مع عرض لن يُنسى بسهولة.
وبذلك، يستعد لامار ليس فقط لترك بصمة موسيقية، بل أيضًا لتقديم تجربة ثقافية وفنية من نوع آخر، وهو ما يجعل من عرضه في السوبر بول حدثًا فنيًا عالميًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
تأجيل دعوى هيفاء وهبي ضد نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل
في خطوة قانونية هامة، تقدم الدكتور هاني سامح المحامي بطلب تدخل هجومي في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية، المقامة من الفنانة هيفاء وهبي ضد المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، والمنظورة أمام الدائرة الثالثة لمفوضي مجلس الدولة اليوم والتي تأجلت إلى 25 مايو للإعلان بالتدخل.. تأتي هذه الدعوى للمطالبة بعزل مصطفى كامل من منصب نقيب المهن الموسيقية، وإلغاء قرار منع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة. يذكر أن الدعوى الأصلية مرفوعة من هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية لإلغاء قرار منعها من الغناء بمصر .اقرأ أيضا| بالتعاون مع المالكي.. هيفاء وهبي تنتهي من تسجيل أحدث أغانيها | صورجاء في طلب التدخل من سامح أن نقيب المهن الموسيقية اعتاد على ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية في مصر. وتشير الصحيفة إلى أن مصطفى كامل فرض قيوداً صارمة مستمدة من «قيم قروسطية وسلفية وهابية» تتناقض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق، ومن بين هذه الممارسات، قرار منع هيفاء وهبي من الغناء بتاريخ 16 مارس الماضي وقرارات شملت عدًا من الفنانين والفنانات ، استناداً إلى تعليقات غوغائية سلفية على وسائل التواصل الاجتماعي.تؤكد الدعوى المقامة من الفنانة هيفاء وهبي، أن قرارات النقابة أضرت بالسياحة الفنية، حيث تسببت في تراجع المهرجانات الموسيقية والاحتفالات الثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول الخليج انفتاحاً فنياً غير مسبوق.وتستشهد الدعوى بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت، كمثال على نهج النقابة الذي يستسلم لضغوط تيارات رجعية، مما يعيق صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.تستند الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، اللتان تكفلان حرية الفكر والإبداع الفني وتحظران فرض عقوبات على الأعمال الفنية إلا عبر النيابة العامة، كما تستشهد بأحكام المحكمة الدستورية العليا، التي قضت بعدم دستورية مواد قانون نقابة المهن الموسيقية «رقم 35 لسنة 1978» التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المقيدين بالنقابة، وتؤكد الدعوى أن قرارات النقيب تناقض أهداف النقابة المنصوص عليها في القانون، والتي تشمل النهوض بالفنون وتشجيع المبدعين.طالب الدكتور هاني سامح، في تدخله بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عزل مصطفى كامل من منصبه، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.وطالب بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء، مع حظر تسلط النقابة على الفنانين والفنانات بقرارات مماثلة.يشدد الدكتور هاني سامح، الذي يصف نفسه بأنه من «ذواقة الفن ومستمعيه»، على أن الدعوى ليست مجرد دفاع عن فنانة بعينها، بل صرخة للحفاظ على حرية الإبداع كجزء من الهوية المصرية. ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتحويل مصر إلى ساحة للتزمت الثقافي، بعيداً عن تراثها المنفتح ودورها الريادي في الفنون.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
نظر تظلم هيفاء وهبي على قرار منعها من الغناء في مصر
تنظر اليوم الأحد محكمة القضاء الإداري ب مجلس الدولة التظلم المقدم من الفنانة هيفاء وهبي على قرار نقابة المهن الموسيقية الصادر في مارس 2025، والذي يقضي بإيقافها عن الغناء داخل مصر. كان قد تقدم الدكتور هاني سامح المحامي، في الجلسة الماضية بطلب تدخل هجومي في الدعوى رقم 49062 لسنة 79 قضائية، المقامة من الفنانة هيفاء وهبي ضد المطرب مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية، والمنظورة أمام الدائرة الثالثة لمفوضي مجلس الدولة.. تأتي هذه الدعوى للمطالبة بعزل مصطفى كامل من منصب نقيب المهن الموسيقية، وإلغاء قرار منع الفنانة هيفاء وهبي من الغناء في مصر، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة.يذكر أن الدعوى الأصلية مرفوعة من هيفاء وهبي ضد نقابة المهن الموسيقية لإلغاء قرار منعها من الغناء بمصر .ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفنيجاء في طلب التدخل من سامح، أن نقيب المهن الموسيقية اعتاد على ممارسات تعسفية تنتهك حرية الإبداع الفني وتعرقل السياحة الثقافية في مصر.وتشير الصحيفة إلى أن مصطفى كامل فرض قيوداً صارمة مستمدة من «قيم قروسطية وسلفية وهابية» تتناقض مع الدستور المصري وتاريخ مصر الفني العريق، ومن بين هذه الممارسات، قرار منع هيفاء وهبي من الغناء بتاريخ 16 مارس الماضي وقرارات شملت عدًا من الفنانين والفنانات ، استناداً إلى تعليقات غوغائية سلفية على وسائل التواصل الاجتماعي.اقرأ أيضا| منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر .. تعرف على السببتؤكد الدعوى المقامة من الفنانة هيفاء وهبي، أن قرارات النقابة أضرت بالسياحة الفنية، حيث تسببت في تراجع المهرجانات الموسيقية والاحتفالات الثقافية في مصر، في وقت تشهد فيه دول الخليج انفتاحاً فنياً غير مسبوق.وتستشهد الدعوى بحظر حفل مغني الهيب هوب الأمريكي ترافيس سكوت، كمثال على نهج النقابة الذي يستسلم لضغوط تيارات رجعية، مما يعيق صورة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.تستند الدعوى إلى المادتين 65 و67 من الدستور المصري، اللتان تكفلان حرية الفكر والإبداع الفني وتحظران فرض عقوبات على الأعمال الفنية إلا عبر النيابة العامة، كما تستشهد بأحكام المحكمة الدستورية العليا، التي قضت بعدم دستورية مواد قانون نقابة المهن الموسيقية «رقم 35 لسنة 1978» التي تفرض عقوبات سالبة للحرية على الفنانين غير المقيدين بالنقابة، وتؤكد الدعوى أن قرارات النقيب تناقض أهداف النقابة المنصوص عليها في القانون، والتي تشمل النهوض بالفنون وتشجيع المبدعين.طالب الدكتور هاني سامح، في تدخله بوقف تنفيذ وإلغاء القرار السلبي بالامتناع عن عزل مصطفى كامل من منصبه، مع تشكيل لجنة من وزارة الثقافة لإدارة النقابة، وطالب بإلغاء قرار منع هيفاء وهبي من الغناء، مع حظر تسلط النقابة على الفنانين والفنانات بقرارات مماثلة.يشدد الدكتور هاني سامح، الذي يصف نفسه بأنه من «ذواقة الفن ومستمعيه»، على أن الدعوى ليست مجرد دفاع عن فنانة بعينها، بل صرخة للحفاظ على حرية الإبداع كجزء من الهوية المصرية، ويؤكد أن استمرار هذه الممارسات يهدد بتحويل مصر إلى ساحة للتزمت الثقافي، بعيداً عن تراثها المنفتح ودورها الريادي في الفنون.


مستقبل وطن
منذ 21 ساعات
- مستقبل وطن
بمشاركة حميد الشاعري.. تامر حسني يحيي حفلة موسيقية بالقاهرة الجديدة
في ليلة استثنائية من الإبداع والتقنية، أحيا الفنان تامر حسني حفلاً موسيقيًا غير تقليدي مساء الجمعة، في Taj City بالقاهرة الجديدة، الحفل جاء في إطار تجربة موسيقية تفاعلية غير مسبوقة، حيث أصبح الجمهور هو المتحكم الرئيسي في مجريات العرض من خلال اختيارات فورية وتفاعلات رقمية. الحفل حمل طابعًا تكنولوجيًا فريدًا، إذ تمكّن الحضور من التصويت على الأغاني وتوزيعاتها الموسيقية عبر المنصات الإلكترونية قبل الحفل، كما استخدموا أساور ذكية مكّنتهم من التفاعل مع الفنان لحظة بلحظة، هذا الدمج بين التكنولوجيا والموسيقى أضفى على العرض حيوية وإثارة، جعلت كل أغنية تُقدَّم بتوزيع مختلف بناء على رغبات الجمهور. وقدم تامر حسني مجموعة من أشهر أغانيه بتوزيعات موسيقية جديدة وغير مألوفة، حيث أعاد تقديم "Come Back to Me" بطابع شعبي، وغنى "بنت الإيه" بأسلوب الهيب هوب، بينما تحولت "يا أنا يا مفيش" إلى إيقاع الديسكو، وظهرت "كل مرة" بنكهة الروك، كما فاجأ جمهوره بأغنيتين جديدتين تم تقديمهما لأول مرة على المسرح. وتميز الحفل بحضور مجموعة من الضيوف المفاجئين الذين أضفوا طابعًا خاصًا على الأمسية، حيث أطلت الفنانة نيلي كريم وشاركت لحظات مميزة مع الجمهور، وشارك النجم حميد الشاعري تامر حسني أداء مشتركًا أعاد إلى الأذهان روح التسعينات، بينما أضفى الفنان كزبرة لمسة شعبية مبهجة بمشاركته في أغنية "قلودة". بدأت الفعاليات في الرابعة مساءً واستمرت حتى الحادية عشرة ليلًا وسط حضور جماهيري ضخم تفاعل بحماس كبير مع كل لحظة من الحفل، النجاح الجماهيري اللافت والتجربة غير التقليدية التي عاشها الحاضرون جعلت من هذه الليلة واحدة من أبرز الفعاليات الموسيقية في مصر هذا العام. ويُعد الحفل بداية لسلسلة عروض من هذا النوع الذي يمزج بين الفن والتكنولوجيا، في خطوة تعكس تطور الذوق الجماهيري وحرص الفنانين على الابتكار وإشراك الجمهور بشكل أعمق في التجربة الفنية.