
الهند تختبر بنجاح صاروخا باليستيا قادرا على بلوغ الصين
وقالت السلطات الهندية إن الصاروخ "أغني-5" أُطلق بنجاح في ولاية أوديشا (شرق)، مضيفة أن التجربة "أثبتت صحة كل المعايير التشغيلية والتقنية".
والهند والصين أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، وهما خصمان يتنافسان على النفوذ في جنوب آسيا، وتدهورت العلاقات بين البلدين في 2020 بعد مواجهة حدودية دامية.
والهند جزء من التحالف الأمني الرباعي (كواد) الذي تقوده الولايات المتحدة ويضم إليهما كلا من أستراليا واليابان، ويمثل هذا التحالف ثقلا موازنا في مواجهة الصين.
لكن، في مواجهة الاضطرابات التجارية والجيوسياسية العالمية التي أثارتها الحرب الجمركية التي شنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بدأت الهوة تتقلص بين نيودلهي وبكين.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي التقى رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي للمرة الأولى منذ 5 سنوات الرئيس الصيني شي جين بينغ ، وذلك خلال قمة في روسيا.
وسيتوجه مودي إلى الصين نهاية أغسطس/آب الجاري، للمشاركة في قمة شنغهاي للتعاون، وستكون هذه أول زيارة لرئيس وزراء هندي إلى الصين منذ 2018.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 32 دقائق
- الجزيرة
انتقادات لإسواتيني بعد قبولها مهاجرين مرحلين من أميركا
تواجه حكومة إسواتيني انتقادات متصاعدة عقب الكشف عن اتفاق سري مع واشنطن لترحيل 5 مهاجرين مدانين إلى سجون المملكة، وسط اعتراضات قانونية وحقوقية محلية وإقليمية. وقد تقدمت منظمات حقوقية، بينها مركز التقاضي في إسواتيني وجمعية نساء الريف والمركز الإقليمي للتقاضي بجنوب أفريقيا، بطعن أمام المحكمة العليا، معتبرة أن الاتفاق الذي أبرمه رئيس الوزراء راسل ميسو دلاميني مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب"غير دستوري"، نظرا لغياب موافقة البرلمان ومجلس الوزراء. غموض ومخاوف حقوقية وأفاد مدير مركز التقاضي، مزوانديلي ماسوكو، بأن صفقات مماثلة أبرمتها واشنطن مع دول مثل السلفادور وبنما تضمنت تحويلات مالية ضخمة، بينما لم تكشف حكومة إسواتيني عن أي تفاصيل مالية بشأن هذه الصفقة، مما يثير تساؤلات عن الأعباء المحتملة على الميزانية العامة. ويُحتجز المرحّلون الخمسة -من فيتنام وجامايكا وكوبا واليمن ولاوس- في الحبس الانفرادي بسجن ماتسافا الشديد الحراسة، ضمن برنامج "الاحتجاز في دولة ثالثة"، رغم أن نسبة إشغال السجون في البلاد تبلغ 171%، وفق بيانات "ورلد بريزون بريف". توتر دبلوماسي وصمت إقليمي الاتفاق أثار ردود فعل دبلوماسية، أبرزها من جنوب أفريقيا التي استدعت سفير إسواتيني، معربة عن قلقها من احتمال تسرب المرحّلين عبر الحدود المشتركة. كما عبّرت جامايكا عن استغرابها من ترحيل أحد مواطنيها من دون إخطار سابق، مما يعكس غياب التنسيق الدبلوماسي. ورغم دعوات منظمات حقوقية، لم تتطرق قمة مجموعة التنمية لأفريقيا الجنوبية (سادك) الأخيرة في مدغشقر إلى القضية، مما أثار انتقادات بشأن الصمت الإقليمي. جدل قانوني وتواطؤ محتمل تشير إفادات قانونية إلى أن المرحّلين لم يُمنحوا حق الوصول إلى محامين، في حين تقول الحكومة إنها ستحتجزهم حتى ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، وهي عملية قد تستغرق عاما. وردا على الطعن القانوني، أكدت الحكومة أن الاتفاق لا يستدعي نظرا عاجلا، وأن مقدّمي الدعوى لا يملكون الصفة القانونية للطعن، مشيرة إلى أن الدستور يمنحها صلاحية إبرام الاتفاقات باسم التاج الملكي. وفي تصريح للمركز الإقليمي للتقاضي، قالت المديرة التنفيذية آنِك ميركوتر إن الولايات المتحدة لم تمنح المرحّلين أي حقوق قانونية قبل ترحيلهم، محذّرة من أن صمت الدول الأفريقية قد يجعلها متواطئة في انتهاكات حقوق الإنسان.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
محكمة أميركية تفتح الباب لترحيل عشرات الآلاف من المهاجرين
مهدت محكمة استئناف اتحادية الطريق أمام إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء إجراءات الحماية المؤقتة من الترحيل وإلغاء تصاريح العمل لأكثر من 60 ألف مهاجر من أميركا الوسطى ونيبال. ويسمح الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة التاسعة للحكومة بإنهاء وضع الحماية المؤقتة للمهاجرين من نيكاراغوا وهندوراس ونيبال في حين يتم النظر في الطعن القضائي على هذه السياسة. ولم يقدم القضاة الثلاثة الذين وقعوا على الأمر أي تفسير قانوني. وينهي الأمر على الفور وضع الحماية للنيباليين، والذي انقضى في الخامس من أغسطس/آب. بينما ينقضي الوضع لمواطني هندوراس ونيكاراغوا في الثامن من سبتمبر/أيلول.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
شكوك في واشنطن حول إمكانية عقد قمة زيلينسكي بوتين
واشنطن- تتزايد شكوك خبراء أميركيين بشأن إمكانية عقد القمة الثنائية بين الرئيسين الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ، والتي ينتظر أن تعقبها قمة ثلاثية تجمعهم بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. ورغم تأكيد البيت الأبيض بدء خطوات عقد القمة، لم يعط الجانب الروسي أي إشارة إلى أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع ثنائي أو ثلاثي مع أوكرانيا و الولايات المتحدة. وقال ترامب في تغريدة على منصة تروث سوشيال أثناء انعقاد قمة واشنطن إنه اتصل بالرئيس الروسي، وإن الترتيبات لعقد اجتماع بين بوتين وزيلينسكي في مكان سيحدد لاحقا قد بدأت، وأضاف أنه سينضم إلى الزعيمين بعد ذلك إن سارت الأمور على ما يرام. ويقول البيت الأبيض إن خطط اجتماع بوتين وزيلينسكي "جارية"، وأكدت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، كارولين ليفينت ، يوم الثلاثاء، أن خطط عقد اجتماع ثنائي بين الرئيسين الروسي والأوكراني جارية الآن، مع مناقشة العديد من الخيارات والبدائل. وقالت ليفيت إن الزعيمين "أعربا عن استعدادهما للجلوس مع بعضهما، ومن ثم فإن فريق الأمن القومي لدينا سيساعد كلا البلدين على القيام بذلك". وعند سؤالها عن كيفية تحول الاجتماع الثنائي إلى قمة ثلاثية، قالت ليفيت إنها كانت فكرة تطورت في سياق محادثات الرئيس ترامب مع بوتين وزيلينسكي والقادة الأوروبيين، مشيرة إلى أن "الجميع يتفقون على أن هذه خطوة أولى عظيمة". وأضافت أن ترامب "موافق" على فكرة عقد اجتماع ثنائي من دون وجود أميركي، وأنه يرى أن "هناك نقاط خلاف في هذه الحرب يجب مناقشتها واتخاذ قرار بشأنها من قبل هذين البلدين. وهكذا، فهو يريد من هذين البلدين الانخراط في دبلوماسية مباشرة". اجتماع وضمانات في غضون ذلك، أكد ترامب أن بلاده لن ترسل قوات إلى كييف في إطار أي اتفاق محتمل، لكنها قد تقدم دعما جويا. واستبقت تصريحات ترامب اجتماع رؤساء الأركان الافتراضي لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أمس الأربعاء، الذي بحث ملف أوكرانيا في ضوء التطورات السياسية باتجاه جهود وقف الحرب بعد قمتي ألاسكا وواشنطن. وتباحث المسؤولون العسكريون خيارات الضمانات الأمنية التي تطالب بها أوكرانيا في إطار اتفاق سلام محتمل مع روسيا. وكانت قمة واشنطن بين الرئيس الأميركي وقادة أوروبا قد تطرقت إلى فكرة الضمانات الأمنية لأوكرانيا خاصة ما يتعلق منها بموافقة ترامب على تقديم دعم عسكري للمساعدة في تأمين أوكرانيا في حال انتهاء الحرب، وهو ما رحب به الأوكرانيون والأوروبيون. ويدرك القادة الأوروبيون أن بوتين لا يريد مقابلة زيلينسكي وأنه لن يسمح للقوات الغربية بالدخول إلى أوكرانيا، لكنهم يعبرون عن تفاؤلهم بأن هذه الأشياء يمكن أن تحدث تحت ضغط الرئيس ترامب الشخصي على بوتين. وللموافقة على اتفاق سلام مع روسيا تخسر معه أوكرانيا بعض أراضيها، والتي قدرها خبراء بما لا يقل عن 20% من مساحتها، تريد كييف ضمانات أمنية تضمن عدم تعرضها لأي غزو روسي مستقبلي، وتمكنها من ردع أي هجمات مستقبلية من قبل الجيش الروسي. ترتيبات غامضة من جانبه، أقرّ الرئيس التنفيذي لمشروع الأمن الأميركي، ماثيو والين، بعدم وضوح ما يقصد بالترتيبات الأمنية الخاصة بأوكرانيا. وقال في حديث للجزيرة نت "لا نعرف حقا ما يعنيه هذا حتى الآن. لم يتم الإعلان عن أي من تفاصيل هذه الجزئية منذ انتهاء الاجتماع حتى الآن". وأعرب عن اعتقاده بأن ترامب لا يريد إشراك القوات الأميركية بشكل مباشر على الأرض في أوكرانيا، وقد أكد ذلك بنفسه، مضيفا "ما قيل لا يزيد عن أن الولايات المتحدة قد توفر غطاء جويا، لكن لا توجد تفاصيل متينة. ويؤمن ترامب أن أوكرانيا وأوروبا يجب أن تكون مسؤولية في المقام الأول". وفي السياق، قال خبير الشؤون الدولية ولفغانغ بوستزتاي، للجزيرة نت، إنه "يبدو أن الرئيس الأميركي مستعد لدعم الضمانات الأمنية الأوروبية لأوكرانيا بشكل مباشر، والتي قد تشهد حتى قوات من دول الناتو الأوروبية متمركزة على الأرض في أوكرانيا". وأضاف أن ذلك يمكن أن يشمل دعم القيادة والتحكم والاتصالات والخدمات اللوجستية وخاصة الاستخبارات، وقال "لا أتوقع من الولايات المتحدة أن تلتزم بقوات قتالية أو طائرات مقاتلة أو أن تتولى قيادة هذه القوة الأوروبية". ورجح الخبير الأميركي أن يتجنب الرئيس ترامب أي شيء قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع عسكري مع روسيا حول أوكرانيا. وتابع أن من المرجح ألا تردع الضمانات الأمنية الأوروبية من دون دعم من القوات المقاتلة الأميركية بوتين، "لأن أوروبا ببساطة تفتقر إلى القوة العسكرية للقيام بذلك. ومن ثم، قد يؤدي ذلك إلى حرب أوروبية كبرى في حالة تجدد العدوان الروسي". لا قوات أميركية وعن الظروف التي قد تدفع ترامب إلى نشر قوات في أوكرانيا، قال بوستزتاي: "أنا متأكد جدا من أن الولايات المتحدة لن تنشر قوات على الأرض لمهمة سلام نهائية في أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف". إعلان وقال إن خطر انجرار القوات الأميركية إلى مواجهة مسلحة، ليس بالضرورة مع القوات الروسية النظامية، ولكن ربما مع الجماعات المسلحة غير النظامية من روسيا مرتفع للغاية. قد يخرج هذا عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة". ويعتقد بوستزتاي أن من غير المرجح أن توافق روسيا على نشر القوات الأوروبية في أوكرانيا على أي حال، "فبالنسبة لهم إن قوات الناتو أو القوات من دولة الناتو في أوكرانيا أمر محظور، لكن من وجهة نظري هذا لا يهم حقا. إن الضمان الأمني الأفضل والأكثر مصداقية والأكثر موثوقية لأوكرانيا هو وقف لإطلاق النار يتبعه التعبئة السريعة للقوات المسلحة الأوكرانية القوية والمجهزة بشكل حديث". رغبات ترامب ويدرك المعلقون الأميركيون أنه لن يكون من السهل جمع الرئيسين بوتين وزيلينسكي في غرفة معا، لكن التوسط في وقف إطلاق النار على طريق سلام دائم يردع روسيا عن غزو أوكرانيا سيكون تحديا دبلوماسيا كبيرا لا يدرك ترامب حجم وصعوبة الوصول إليه. وستكون هناك أسئلة عما إذا كان ينبغي تجميد الخطوط الأمامية في مناطق أخرى من أوكرانيا، وما دور الدول الأوروبية على طاولة المفاوضات أو في قوة طمأنينة تحمي كييف على المدى الطويل، وما الضمانات الأمنية من أوروبا والولايات المتحدة التي يريدها زيلينسكي والتي يمكن لبوتين قبولها. ويخلص الخبراء إلى أن ما قام به ترامب رفع سقف التوقعات الأوروبية بقدرته على وقف القتال والتوصل إلى اتفاقية سلام دائمة بين كييف و موسكو ، لكن ذلك يعد اختبارا صنعه بنفسه، وسيدرك حجم صعوبته خلال الأيام القليلة المقبلة.