
أردوغان: لن نقبل بخطة تشرعن التنظيمات الإرهابية في سوريا.. وترامب سيلتزم باتفاق تسليمنا مقاتلات 'إف 35'
أنقرة: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض أنقرة القاطع لأي خطط تحاول شرعنة التنظيمات الإرهابية أو امتداداتها في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات للصحافيين، السبت، على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من زيارة رسمية لأذربيجان للمشاركة في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي التي عقدت في مدينة خانكندي.
ونقل الرئيس التركي عن نظيره إلهام علييف استعداد أذربيجان لتقديم كل أنواع الدعم لسوريا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي.
وعن الأوضاع في غزة أشار الرئيس التركي إلى أنّ الخروقات المتكررة لإسرائيل لاتفاقات وقف إطلاق النار لم تحقق هدوءا دائما في المنطقة قائلا: 'نعمل هذه المرة لتجنب تكرار الأمر نفسه'.
وقال الرئيس التركي: 'وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضا، وحماس أظهرت مرارا حسن نيتها في هذا الشأن'.
وفي سياق آخر، أعرب أردوغان، عن اعتقاده بأن نظيره الأمريكي دونالد ترامب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن وسيتم تسليم بلاده مقاتلات 'إف-35' الأمريكية خلال فترة ولاية ترامب الحالية.
وأكد أردوغان على أن ملف مقاتلات 'إف-35' بالنسبة لأنقرة 'ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية بل أيضا خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو)'.
وقال إنه يعتقد بأن ترامب 'سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 بشكل تدريجي خلال فترة ولايته'.
وعلى صعيد آخر، شدد الرئيس التركي على أن ممر 'زنغزور' الواصل بين أذربيجان وتركيا مرورا بأرمينيا وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، سيجلب فرصا جديدة ليس لأذربيجان فقط بل لكل المنطقة.
وأضاف: نعتبر هذا الممر جزءا من ثورة جيو اقتصادية.
وأشار إلى أن أرمينيا ورغم معارضتها في البداية لمشروع ممر 'زنغزور' إلا أنها تظهر الآن نهجا أكثر مرونة للمشاركة في التكامل الاقتصادي.
وفيما يتعلق بالخلافات القائمة بين أذربيجان وروسيا، قال أردوغان إن بلاده تربطها علاقات دبلوماسية واستراتيجية عميقة مع موسكو وباكو.
ولفت إلى أن أنقرة تتابع التوتر بين البلدين عن كثب وتدعو إلى ضبط النفس، معربا عن أمله في ألا تتسبب الأحداث المؤسفة بينهما في 'أضرار بالعلاقات لا يمكن إصلاحها'.
(الأناضول)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 15 ساعات
- العربي الجديد
أردوغان يرجح حصول تركيا على "إف-35" خلال ولاية ترامب
كشف الرئيس التركي الصورة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولد في مدينة إسطنبول في 26 فبراير/ شباط 1954، التحق بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة، وتخرج منها عام 1981. انتخب رئيسًا لبلدية إسطنبول الكبرى 1994، أسس حزب العدالة والتنمية عام 2001، وتولى رئاسة الوزراء بين عامي 2003 و2014، ثم انتخب رئيساً للجمهورية في انتخابات 2014، و2018 و2023. ، رجب طيب أردوغان، أنه طلب من نظيره الأميركي، دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة في قمة الأطلسي الأخيرة. واعرب أردوغان عن اعتقاده بأن ترامب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن بخصوص "مقاتلات إف-35" الأميركية، وسيتم تسليم بلاده المقاتلات خلال فترة ولاية ترامب الحالية. وجاء كلام أردوغان في تصريحات، اليوم السبت، للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من زيارة رسمية لأذربيجان، حيث شارك في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي. وقال الرئيس التركي، السبت، أنّه طلب من ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة، التي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص، وأشار أردوغان إلى أنه التقى ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي، نهاية يونيو/حزيران الماضي، وقال له إنّ "هناك أشخاصاً يُقتلون في طوابير الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص". كما أكد أردوغان إن ملف مقاتلات "إف-35" بالنسبة لأنقرة "ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية، بل أيضاً خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مضيفاً أنه يعتقد بأن ترامب "سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 بشكل تدريجي خلال فترة ولايته"، مشدداً على أن تركيا تريد امتلاك هذه المقاتلات من أجل أمنها قبل أي شيء آخر. وكانت واشنطن أعلنت، في يوليو/تموز 2019، أنها لن تبيع أنقرة مقاتلات "إف-35" و استبعادها من المشاركة في برنامج تطوير المقاتلات بسبب شراء أنقرة منظومة صوارايخ "إس-400" الروسية، وتحولت هذه القضية لأزمة بين البلدين الأطلسيين من وقتها. وفي سياق آخر، أشار أردوغان إلى رفض أنقرة القاطع لأي خطط تحاول شرعنة التنظيمات الإرهابية أو امتداداتها في سورية، مشيراً بذلك إلى ملف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث تطالب تركيا بانخراط "قسد" ضمن الدولة السورية وضمان وحدة الأراضي السورية وتعارض أي مساع لقيام إدارة ذاتية في المناطق التي تسيطر "قسد" عليها في الشمال السوري. مشدداً على أن وحدة الأراضي السورية بالغة الأهمية بالنسبة إلى تركيا، وأن عمليات مثل "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" كانت من أجل ضمان أمن حدود تركيا وإنهاء حالة عدم الاستقرار في سورية. وأعرب الرئيس التركي عن اعتقاده بأن الإدارة السورية ستتخذ خطوات أسرع نحو التنمية بعد قرار الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات، مشيراً إلى أن عملية إعادة بناء العلاقات بين تركيا وسورية تتقدم بوتيرة متسارعة، وقال: "نطور تعاوننا مع جارتنا في كافة المجالات. نؤمن بأن سورية مستقرة وسلمية وقوية ستعود بالنفع على جيرانها، وستدعم أيضا سلامهم وأمنهم". مؤكداً على دعم تركيا كل ما يساهم في ازدهار مستقبل سورية ويعزز السلام والاستقرار. وأوضح الرئيس التركي إمكانية تطبيق نماذج مثل مناطق التجارة الحرة والقواعد اللوجستية، والأسواق الحدودية في شمال سورية، مضيفاً: "نقدم كل الدعم الممكن لضمان تحييد الإرهاب بشكل كامل من الأراضي السورية، والقضاء على كافة العناصر المسلحة، وبسط سيطرة الجيش السوري وحده على كامل الأراضي السورية"، وأردف أن "السلام والاستقرار الدائمين في سورية يصبان في مصلحتنا أيضاً، ومن يسعى لعرقلة ذلك سيجد تركيا في مواجهته"، وبين أردوغان أن بلاده ستقيم الفرص التي من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية وسيراعون مصالح تركيا العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية. ولفت إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ليس لديه موقف سلبي تجاه التواصل مع الولايات المتحدة ورفع العقوبات، وأن نهجه إيجابي بهذا الخصوص. ونقل الرئيس التركي عن نظيره إلهام علييف استعداد أذربيجان لتقديم كل أنواع الدعم لسورية فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، قائلاً: "من المهم جداً أن يطرح إلهام علييف مثل هذه البادرة". أخبار التحديثات الحية فيدان: سنراقب تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات "قسد" وعن الأوضاع في غزة أشار الرئيس التركي إلى أنّ خروقات إسرائيل المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار لم تحقق هدوءاً دائماً في المنطقة، وقال: "نعمل هذه المرة لتجنب تكرار الأمر نفسه"، وأضاف أردوغان: "وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضاً، وحماس أظهرت مراراً حسن نيتها في هذا الشأن". وعلى صعيد آخر، شدد الرئيس التركي على أن ممر "زنغزور" الواصل بين أذربيجان وتركيا مروراً بأرمينيا وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، سيجلب فرصاً جديدة ليس لأذربيجان فقط بل لكل المنطقة، وأضاف: "نعتبر هذا الممر جزءاً من ثورة جيواقتصادية"، مشيراً إلى أن أرمينيا ورغم معارضتها في البداية لمشروع ممر زنغزور إلا أنها تظهر الآن نهجاً أكثر مرونة للمشاركة في التكامل الاقتصادي. وفي ما يتعلق بالخلافات القائمة بين أذربيجان وروسيا، قال أردوغان إن بلاده تربطها علاقات دبلوماسية واستراتيجية عميقة مع موسكو وباكو، لافتاً إلى أن أنقرة تتابع التوتر بين البلدين عن كثب وتدعو إلى ضبط النفس، ومعرباً عن أمله في ألا تتسبب الأحداث المؤسفة بينهما في "أضرار بالعلاقات لا يمكن إصلاحها". (الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)


القدس العربي
منذ يوم واحد
- القدس العربي
أردوغان: لن نقبل بخطة تشرعن التنظيمات الإرهابية في سوريا.. وترامب سيلتزم باتفاق تسليمنا مقاتلات 'إف 35'
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع صحافيين على متن الطائرة الرئاسية أنقرة: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض أنقرة القاطع لأي خطط تحاول شرعنة التنظيمات الإرهابية أو امتداداتها في سوريا. جاء ذلك في تصريحات للصحافيين، السبت، على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من زيارة رسمية لأذربيجان للمشاركة في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي التي عقدت في مدينة خانكندي. ونقل الرئيس التركي عن نظيره إلهام علييف استعداد أذربيجان لتقديم كل أنواع الدعم لسوريا فيما يتعلق بالغاز الطبيعي. وعن الأوضاع في غزة أشار الرئيس التركي إلى أنّ الخروقات المتكررة لإسرائيل لاتفاقات وقف إطلاق النار لم تحقق هدوءا دائما في المنطقة قائلا: 'نعمل هذه المرة لتجنب تكرار الأمر نفسه'. وقال الرئيس التركي: 'وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضا، وحماس أظهرت مرارا حسن نيتها في هذا الشأن'. وفي سياق آخر، أعرب أردوغان، عن اعتقاده بأن نظيره الأمريكي دونالد ترامب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن وسيتم تسليم بلاده مقاتلات 'إف-35' الأمريكية خلال فترة ولاية ترامب الحالية. وأكد أردوغان على أن ملف مقاتلات 'إف-35' بالنسبة لأنقرة 'ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية بل أيضا خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو)'. وقال إنه يعتقد بأن ترامب 'سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 بشكل تدريجي خلال فترة ولايته'. وعلى صعيد آخر، شدد الرئيس التركي على أن ممر 'زنغزور' الواصل بين أذربيجان وتركيا مرورا بأرمينيا وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، سيجلب فرصا جديدة ليس لأذربيجان فقط بل لكل المنطقة. وأضاف: نعتبر هذا الممر جزءا من ثورة جيو اقتصادية. وأشار إلى أن أرمينيا ورغم معارضتها في البداية لمشروع ممر 'زنغزور' إلا أنها تظهر الآن نهجا أكثر مرونة للمشاركة في التكامل الاقتصادي. وفيما يتعلق بالخلافات القائمة بين أذربيجان وروسيا، قال أردوغان إن بلاده تربطها علاقات دبلوماسية واستراتيجية عميقة مع موسكو وباكو. ولفت إلى أن أنقرة تتابع التوتر بين البلدين عن كثب وتدعو إلى ضبط النفس، معربا عن أمله في ألا تتسبب الأحداث المؤسفة بينهما في 'أضرار بالعلاقات لا يمكن إصلاحها'. (الأناضول)


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
ترامب يوقع مشروع الميزانية الضخم في العيد الوطني ليصبح قانوناً
وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قانون الميزانية في أجواء احتفالية الجمعة بمناسبة العيد الوطني عيد الاستقلال في الولايات المتحدة 4 يوليو 1776 في الرابع من يوليو/ تموز من كل عام تحتفل الولايات المتحدة بعيد الاستقلال عن بريطانيا عام 1776، وكان الكونجرس القاري للولايات الثلاثة عشرة التي كان يتكون منها الاتحاد الأميركي في ذلك التوقيت، قد صوت لصالح الاستقلال عن بريطانيا العظمى في 2 يوليو/ تموز من عام 1776، لكنه لم يكمل عملية مراجعة إعلان الاستقلال إلا في 4 يوليو/ تموز. في الولايات المتحدة، وسط مفرقعات واستعراض جوّي لقاذفة خفيّة من طراز "بي-2" كتلك التي استخدمت لقصف إيران. وقال ترامب خلال التوقيع "أميركا تفوز وتفوز وتفوز أكثر من أي وقت مضى"، بينما أحاط به عشرات النواب الجمهوريين الذين دعموا ما يوصف بـ"مشروع القانون الكبير والجميل". ومارس الرئيس الأميركي ضغوطاً كبيرة على النواب الجمهوريين كي يعتمد الكونغرس مشروع القانون قبل الرابع من يوليو/تموز الذي تصادف فيه ذكرى استقلال الولايات المتحدة. واعتُمد القانون نهائياً الخميس. واستفاد الرئيس الذي يهوى الاستعراضات الاحتفالية من ذكرى مرور 249 عاماً على استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا للاحتفاء أيضا بنصر تشريعي مع اعتماد قانون يعدّ محوراً أساسياً من محاور ولايته الرئاسية الثانية. وكان قد كتب الخميس على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال": "معا سنحتفل باستقلال أمّتنا وببزوغ عصر ذهبي جديد". ويشكّل اعتماد قانون الميزانية أحدث الإنجازات التي حقّقها الرئيس الأميركي في الأسابيع الأخيرة، بعد قصف مواقع نووية إيرانية والتوسّط لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران والاتفاق على زيادة النفقات الدفاعية في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وقرار قضائي مؤيّد لسياساته. وهو يعزّز أيضا سطوة الرئيس على الحزب الجمهوري وعلى السياسة الأميركية عموماً. أشاد ترامب بهذا النصر مساء الخميس خلال تجمّع في أيوا (الوسط)، قائلاً "ما من هدية عيد ميلاد أجمل لأميركا من النصر الهائل الذي حقّقناه منذ بالكاد بضع ساعات عندما اعتمد الكونغرس مشروع القانون الكبير والرائع الذي يرمي إلى استعادة عظمة أميركا". ولم يتطرّق الملياردير الجمهوري إلى مخاوف أعضاء حزبه والناخبين الذين يخشون أن يفاقم هذا القانون المديونية العامة ويضعف المساعدات المخصّصة للصحة والحماية الاجتماعية. وبمناسبة اليوم الوطني، ستحلّق طائرة من طراز "بي-2" كتلك التي قصفت المنشآت النووية الإيرانية في 22 يونيو/حزيران الماضي ومقاتلات أخرى في عرض جوّي فوق البيت الأبيض. ودُعي طيّارون قادوا العملية الموجّهة ضدّ إيران للمشاركة في المراسم الاحتفالية. نجح دونالد ترامب في تمرير مشروع القانون هذا بالرغم من الشكوك الكثيرة التي خيّمت على حزبه والمعارضة الشديدة والعالية النبرة لحليفه السابق إيلون ماسك. وبعد مجلس الشيوخ الذي اعتمد القانون بفارق ضئيل من الأصوات الثلاثاء، أقرّ مجلس النواب النصّ نهائيا بـ218 صوتا مؤيّدا و214 معارضا إثر تصويت سبقته مساومات وضغوط كثيرة. ويساعد هذا القانون الواسع النطاق الرئيس الأميركي على الإيفاء بعدد كبير من وعوده الانتخابية، منها زيادة النفقات العسكرية وتمويل حملة واسعة لطرد المهاجرين غير النظاميين وتخصيص 4500 مليار دولار لتمديد الخصومات الضريبية التي أقرّها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وبغية التعويض عن زيادة الدين العام، ينصّ القانون على تخفيض البرنامج الفيدرالي للمساعدات الغذائية ويحدّ من نطاق برنامج التأمين الصحي "ميديكيد" لمحدودي الدخل في أكبر اقتطاعات يتعرّض لها هذا النظام منذ اعتماده في الستينات. وتشير بعض التقديرات إلى أن 17 مليون شخص قد يخسرون تأمينهم الصحي وإلى أن عشرات المستشفيات قد تغلق أبوابها في الأرياف بسبب القانون الجديد. ويأمل الحزب الديمقراطي أن يساعده الاستياء الناجم عن تداعيات الميزانية الجديدة على تحقيق مكاسب في الانتخابات التشريعية لمنتصف الولاية في 2026. ويلغي القانون تدريجياً الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي أُقرّت خلال فترة جو بايدن، والتي يستنكرها الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس (وهي جهة غير حزبية) إلى أن نحو 17 مليون شخص سيفقدون تغطية الرعاية الصحية خلال السنوات العشر المقبلة بسبب هذا القانون، كما سيضيف نحو 4 تريليونات دولار إلى الدين العام خلال الفترة نفسها، عند احتساب خدمة مدفوعات الدين. سيارات التحديثات الحية محادثات التجارة الأوروبية الأميركية تتركز على تخفيف رسوم السيارات ويلغي القانون تدريجياً الإعفاءات الضريبية للطاقة النظيفة التي تم إقرارها خلال فترة الرئيس السابق جو بايدن. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس إلى أن نحو 17 مليون شخص سيفقدون تغطية الرعاية الصحية خلال السنوات العشر المقبلة بسبب القانون. وقال الجمهوريون إنّ التشريع سيخفض الضرائب على الأميركيين من مختلف شرائح الدخل وسيحفز النمو الاقتصادي. وصوّت جميع الديمقراطيين في الكونغرس ضد مشروع القانون، ووصفوه بأنه هبة للأثرياء ستحرم الملايين من التأمين الصحي. (فرانس برس، العربي الجديد)