logo
أردوغان يرجح حصول تركيا على "إف-35" خلال ولاية ترامب

أردوغان يرجح حصول تركيا على "إف-35" خلال ولاية ترامب

العربي الجديدمنذ 20 ساعات
كشف
الرئيس التركي
الصورة
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولد في مدينة إسطنبول في 26 فبراير/ شباط 1954، التحق بكلية العلوم الاقتصادية والتجارية بجامعة مرمرة، وتخرج منها عام 1981. انتخب رئيسًا لبلدية إسطنبول الكبرى 1994، أسس حزب العدالة والتنمية عام 2001، وتولى رئاسة الوزراء بين عامي 2003 و2014، ثم انتخب رئيساً للجمهورية في انتخابات 2014، و2018 و2023.
، رجب طيب أردوغان، أنه طلب من نظيره الأميركي،
دونالد ترامب
الصورة
الرئيس الأميركي دونالد ترامب
ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968
، التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة في قمة الأطلسي الأخيرة. واعرب أردوغان عن اعتقاده بأن ترامب سيلتزم بالاتفاق المبرم بين أنقرة وواشنطن بخصوص "مقاتلات إف-35" الأميركية، وسيتم تسليم بلاده المقاتلات خلال فترة ولاية ترامب الحالية. وجاء كلام أردوغان في تصريحات، اليوم السبت، للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته من زيارة رسمية لأذربيجان، حيث شارك في القمة الـ17 لمنظمة التعاون الاقتصادي.
وقال الرئيس التركي، السبت، أنّه طلب من ترامب التدخّل لوقف عمليات إطلاق النار على منتظري المساعدات في قطاع غزة، التي تقول الأمم المتحدة إنّها أسفرت عن مقتل أكثر من 500 شخص، وأشار أردوغان إلى أنه التقى ترامب في قمة حلف شمال الأطلسي، نهاية يونيو/حزيران الماضي، وقال له إنّ "هناك أشخاصاً يُقتلون في طوابير الطعام. يجب أن تتدخّل كي لا يتمّ قتل هؤلاء الأشخاص".
كما أكد أردوغان إن ملف مقاتلات "إف-35" بالنسبة لأنقرة "ليس مجرد قضية متعلقة بالتكنولوجيا العسكرية، بل أيضاً خطوة لتأسيس شراكات قوية في المنصات الدولية وعلى رأسها حلف شمال الأطلسي (ناتو)"، مضيفاً أنه يعتقد بأن ترامب "سيلتزم بالاتفاق الذي أبرمناه وسيتم تسليم تركيا مقاتلات إف-35 بشكل تدريجي خلال فترة ولايته"، مشدداً على أن تركيا تريد امتلاك هذه المقاتلات من أجل أمنها قبل أي شيء آخر. وكانت واشنطن أعلنت، في يوليو/تموز 2019، أنها لن تبيع أنقرة مقاتلات "إف-35" و
استبعادها
من المشاركة في برنامج تطوير المقاتلات بسبب شراء أنقرة منظومة صوارايخ "إس-400" الروسية، وتحولت هذه القضية لأزمة بين البلدين الأطلسيين من وقتها.
وفي سياق آخر، أشار أردوغان إلى رفض أنقرة القاطع لأي خطط تحاول شرعنة التنظيمات الإرهابية أو امتداداتها في سورية، مشيراً بذلك إلى ملف "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، حيث تطالب تركيا بانخراط "قسد" ضمن الدولة السورية وضمان وحدة الأراضي السورية وتعارض أي مساع لقيام إدارة ذاتية في المناطق التي تسيطر "قسد" عليها في الشمال السوري. مشدداً على أن وحدة الأراضي السورية بالغة الأهمية بالنسبة إلى تركيا، وأن عمليات مثل "درع الفرات" و"غصن الزيتون" و"نبع السلام" كانت من أجل ضمان أمن حدود تركيا وإنهاء حالة عدم الاستقرار في سورية.
وأعرب الرئيس التركي عن اعتقاده بأن الإدارة السورية ستتخذ خطوات أسرع نحو التنمية بعد قرار الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات، مشيراً إلى أن عملية إعادة بناء العلاقات بين تركيا وسورية تتقدم بوتيرة متسارعة، وقال: "نطور تعاوننا مع جارتنا في كافة المجالات. نؤمن بأن سورية مستقرة وسلمية وقوية ستعود بالنفع على جيرانها، وستدعم أيضا سلامهم وأمنهم". مؤكداً على دعم تركيا كل ما يساهم في ازدهار مستقبل سورية ويعزز السلام والاستقرار.
وأوضح الرئيس التركي إمكانية تطبيق نماذج مثل مناطق التجارة الحرة والقواعد اللوجستية، والأسواق الحدودية في شمال سورية، مضيفاً: "نقدم كل الدعم الممكن لضمان تحييد الإرهاب بشكل كامل من الأراضي السورية، والقضاء على كافة العناصر المسلحة، وبسط سيطرة الجيش السوري وحده على كامل الأراضي السورية"، وأردف أن "السلام والاستقرار الدائمين في سورية يصبان في مصلحتنا أيضاً، ومن يسعى لعرقلة ذلك سيجد تركيا في مواجهته"، وبين أردوغان أن بلاده ستقيم الفرص التي من شأنها تعزيز التنمية الاقتصادية وسيراعون مصالح تركيا العسكرية والدبلوماسية والاقتصادية.
ولفت إلى أن الرئيس السوري أحمد الشرع ليس لديه موقف سلبي تجاه التواصل مع الولايات المتحدة ورفع العقوبات، وأن نهجه إيجابي بهذا الخصوص. ونقل الرئيس التركي عن نظيره إلهام علييف استعداد أذربيجان لتقديم كل أنواع الدعم لسورية فيما يتعلق بالغاز الطبيعي، قائلاً: "من المهم جداً أن يطرح إلهام علييف مثل هذه البادرة".
أخبار
التحديثات الحية
فيدان: سنراقب تنفيذ الاتفاق بين الحكومة السورية وقوات "قسد"
وعن الأوضاع في غزة أشار الرئيس التركي إلى أنّ خروقات إسرائيل المتكررة لاتفاقات وقف إطلاق النار لم تحقق هدوءاً دائماً في المنطقة، وقال: "نعمل هذه المرة لتجنب تكرار الأمر نفسه"، وأضاف أردوغان: "وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل فتح الباب لخطوة مشابهة في غزة أيضاً، وحماس أظهرت مراراً حسن نيتها في هذا الشأن".
وعلى صعيد آخر، شدد الرئيس التركي على أن ممر "زنغزور" الواصل بين أذربيجان وتركيا مروراً بأرمينيا وجمهورية نخجوان ذاتية الحكم، سيجلب فرصاً جديدة ليس لأذربيجان فقط بل لكل المنطقة، وأضاف: "نعتبر هذا الممر جزءاً من ثورة جيواقتصادية"، مشيراً إلى أن أرمينيا ورغم معارضتها في البداية لمشروع ممر زنغزور إلا أنها تظهر الآن نهجاً أكثر مرونة للمشاركة في التكامل الاقتصادي. وفي ما يتعلق بالخلافات القائمة بين أذربيجان وروسيا، قال أردوغان إن بلاده تربطها علاقات دبلوماسية واستراتيجية عميقة مع موسكو وباكو، لافتاً إلى أن أنقرة تتابع التوتر بين البلدين عن كثب وتدعو إلى ضبط النفس، ومعرباً عن أمله في ألا تتسبب الأحداث المؤسفة بينهما في "أضرار بالعلاقات لا يمكن إصلاحها".
(الأناضول، فرانس برس، العربي الجديد)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟
حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

BBC عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • BBC عربية

حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟

يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن، الإثنين 7 من يوليو/تموز، للقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في زيارة هي الثالثة له إلى العاصمة الأمريكية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المتوقع أن يتصدر مقترح هدنة الـ 60 يوما، الذي قدمته واشنطن بالتشاور مع إسرائيل، جدول أعمال لقاء نتنياهو - ترامب. وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس ترامب إنه سيكون "حازماً جدا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. ويرى مؤيدو الرئيس الأمريكي ترامب أنه عازم على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد إيران، يزيد من قدرة ترامب على ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو. وكانت حركة حماس قد سلمت ردّها على مقترح الهدنة الأمريكي، مشيرة إلى أن "الرد جاء إيجابيًا ويعكس حرص الحركة على حماية شعبها وتغليب المصلحة الوطنية العليا". وأكدت حماس، في بيان مساء الجمعة 4 من يوليو/تموز: "جاهزيتها الكاملة للدخول فورا في جولة مفاوضات تهدف إلى وضع آلية تنفيذ واضحة لهذا الإطار، بما يضمن وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة". وأشارت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى أن حماس أبدت ثلاثة تحفظات على المقترح الأمريكي. إذ ذكرت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس تريد "لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوما". كذلك تشدد حماس على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى"، وأنها "لن تقبل النظام الحالي الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا صارمة على كمية المساعدات التي تسمح بدخولها". والتحفظ الثالث الذي تطلبه حماس هو "تراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس/آذار 2025". وتخشى حركة حماس من أن تقوم إسرائيل باستئناف الحرب مباشرة بعد انقضاء هدنة الـ 60، كما فعلت في اتفاق هدنة سابق، في يناير/كانون الثاني. وفي تعليقه على رد حركة حماس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت 5 من يوليو/تموز، إن حماس اقترحت عدة تعديلات "غير مقبولة" على المقترح الأمريكي، المدعوم من قبل إسرائيل. إلا أن إسرائيل أعلنت عزمها إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 6 من يوليو/تموز، لإجراء محادثات بشأن إمكانية تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائهما "الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقفهم". ولا يبدو أن الموقف الإسرائيلي واضح بشكل تام، إذ تُعارض أحزاب اليمين المتطرف أي مقترح لإنهاء الحرب. وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه أي مقترح هدنة في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى فرض سيطرة إسرائيلية تامة على قطاع غزة. وقبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق، يسمح بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين. ويدعو الاقتراح الأمريكي المقدم حماس إلى الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 رهينة متوفية، خلال مدة 60 يوما، مقابل إطلاق اسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين. كذلك ينص المقترح على سحب إسرائيل لقواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة. وتُصر حركة حماس على ضرورة أن يؤدي إلى اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل تام في قطاع غزة. وكانت حركة حماس وإسرائيل قد وافقتا على اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، في يناير/كانون الأول، برعاية أمريكية أيضا. وكان ينص الاتفاق السابق على ثلاث مراحل تنتهي بوقف الحرب والبدء في جهود إعادة الإعمار. إلا أن إسرائيل استأنفت عملياتها القتالية فور انتهاء المرحلة الأولى، لأنها لم تكن راغبة في الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي كانت تشمل مفاوضات إنهاء الحرب، واقترحت تمديد المرحلة الأولى مع إفراج حماس عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، وهو ما رفضته حركة حماس. ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل نقصٍ حادٍ في الطعام والشراب والمواد الطبية الأساسية. وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 7 من يوليو/تموز، إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 57,418 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 136,261 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023. برأيكم، نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 7 يوليو/تموز. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.

وفد إسرائيل المفاوض في الدوحة وسط استبعاد الإعلان عن صفقة قريباً
وفد إسرائيل المفاوض في الدوحة وسط استبعاد الإعلان عن صفقة قريباً

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

وفد إسرائيل المفاوض في الدوحة وسط استبعاد الإعلان عن صفقة قريباً

غادر وفد المفاوضات الإسرائيلي، اليوم الأحد، إلى الدوحة، لاستكمال المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول صفقة التبادل ووقف إطلاق النار. ويترأس الوفد نائب رئيس "الشاباك"، المشار إليه بالحرف "ميم"؛ فيما يرافقه كل من منسق شؤون الأسرى والمفقودين، غال هيرش، والمستشار السياسي لرئيس حكومة الاحتلال، أوفير بيلك، وممثلين إضافيين من "الشاباك" و"الموساد". وطبقاً لما أورده موقع "واينت" فإن التقديرات في إسرائيل هي أن الصفقة لن تُغلق نهائياً في اليومَين القريبَين، عازياً السبب إلى الفجوات بين الأطراف، والتي ربطها بالتعديلات الأساسية التي طالبت حركة حماس بإضافتها على نص المقترح، الذي ينصّ على هدنة من 60 يوماً، وإطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 قتلى، وانسحاب جزئيّ لجيش الاحتلال من القطاع. وعلى خلفية ما تقدم، استبعد الموقع أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، وقف إطلاق النار في خلال زيارة بنيامين نتنياهو التي تبدأ مع وصول الأخير إلى واشنطن، مساء اليوم. ومع ذلك، رجح أن يصرح ترامب بأقواله المكرورة التي تنمّ عن تفاؤل بشأن اقتراب الأطراف من التوقيع على صفقة. وبحسب الموقع فإن الاتصالات الأخيرة بين نتنياهو وترامب أكّدت رغبة الطرفَين في تحقيق هدفَي الحرب وهما؛ إعادة الأسرى، والقضاء على حماس. رصد التحديثات الحية إسرائيل تخطط لتجميع كل سكان غزة في "مدن خيام" برفح ولفت الموقع إلى أن ترامب ونتنياهو سيناقشا المسألة السورية، لكن حتّى هذه من غير المتوقع صدور إعلان بشأنها قريباً. أمّا الموضوع المحوري على طاولة النقاش فهو إيران، إذ ترغب الولايات المتحدة وإسرائيل في وضع استراتيجية مشتركة لصقل "إنجازات عملية شعب كالأسد"، في إشارة إلى الحرب التي شنّتها إسرائيل على إيران في 13 يونيو/حزيران الماضي واستمرت 12 يوماً. واستعداداً للمفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد، ستضطر الحليفتان إلى تحديد خطوط حمراء، كتخصيب اليورانيوم، واجتياز الجمهورية الإسلامية لها سيدفع إسرائيل أو الولايات المتحدة، أو كليهما، إلى شنّ عملية عسكرية، وفق الموقع. اللقاء بين نتنياهو وترامب سيُعقد غداً، تليه مأدبة عشاء، فيما ليس واضحاً ما إذا كانا سيعقدان مؤتمراً صحافياً عقب اجتماعهما. وقبيل سفره، التقى نتنياهو بالرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، الذي أصدر بياناً لفت فيه إلى أن زيارة نتنياهو تهدف إلى "دفع صفقة تعيد جميع المحتجزين"، معبراً عن "دعمه الكامل للجهود الرامية للتوصل إلى قرارات صعبة معقدة ومؤلمة"، حسب وصفه. أخبار التحديثات الحية نتنياهو لسموتريتش وبن غفير: لن ننهي الحرب دون نزع سلاح غزة

"شيوخ" فلسطينيون يطالبون بانفصال الخليل وتحويلها لإمارة تقيم سلاماً مع إسرائيل - مقال في وول ستريت جورنال
"شيوخ" فلسطينيون يطالبون بانفصال الخليل وتحويلها لإمارة تقيم سلاماً مع إسرائيل - مقال في وول ستريت جورنال

BBC عربية

timeمنذ 5 ساعات

  • BBC عربية

"شيوخ" فلسطينيون يطالبون بانفصال الخليل وتحويلها لإمارة تقيم سلاماً مع إسرائيل - مقال في وول ستريت جورنال

تتناول جولة الصحافة في هذا اليوم مقالاً عن عرض قدمه "شيوخ فلسطينيون" للسلام مع إسرائيل، وآخر كتبه مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق جون بولتون، عن كواليس اللقاء المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مقال ثالث يحذر من انهيار الأمم المتحدة "التي تحمينا من الحرب العالمية الثالثة". نبدأ من صحيفة وول ستريت جورنال، التي كتب فيها إليوت كوفمان مقالاً عنونه بـ "عرض فلسطيني جديد للسلام مع إسرائيل". ويقول الكاتب إنّ العرض قدمه من وصفه بالشيخ وديع الجعبري، الذي اقترح "انفصال محافظة الخليل عن السلطة الفلسطينية، ومن ثم تأسيس إمارة خاصة بالخليل، لتنضم إلى الاتفاقيات الإبراهيمية مع إسرائيل". ووقع الجعبري وأربعة "شيوخ" آخرين من الخليل وصفهم الكاتب بالبارزين على "رسالة يتعهدون فيها بالسلام والاعتراف الكامل بإسرائيل كدولة يهودية". ووجه الجعبري المعروف بـ "أبو سند"، رسالته إلى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، رئيس بلدية القدس السابق، الذي استضاف الجعبري وآخرين في منزله، والتقى بهم أكثر من مرة منذ فبراير/شباط، وفقاً للصحيفة. وبحسب الرسالة فإن "إمارة الخليل ستعترف بإسرائيل كدولة قومية للشعب اليهودي... وستعترف دولة إسرائيل بإمارة الخليل كممثلة للسكان العرب في منطقة الخليل". وتهدف الرسالة إلى وضع "جدول زمني لمفاوضات تهدف إلى الانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، والتوصل إلى ترتيب عادل ولائق يحلّ محل اتفاقيات أوسلو، التي لم تجلب سوى الضرر والموت والكوارث الاقتصادية والدمار". واقترح "الشيوخ" بأن تسمح إسرائيل بدخول 1,000 عامل من الخليل لفترة تجريبية، ثم 5,000 آلاف آخرين، ليرتفع العدد لاحقاً إلى 50 ألف عامل أو أكثر من الخليل بالتنسيق مع نير بركات، إلى جانب إنشاء منطقة اقتصادية مشتركة. ونقلت الصحيفة عن مصدر إسرائيلي رفيع قوله إن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان داعماً لكنه حذر، منتظراً ليرى كيفية تطور هذه المبادرة". وقال الوزير الإسرائيلي بركات: "لا أحد في إسرائيل يؤمن بالسلطة الفلسطينية، ولن تجد الكثير من الفلسطينيين يؤمنون بها أيضاً... الشيخ الجعبري يريد السلام مع إسرائيل والانضمام إلى الاتفاقيات الإبراهيمية، بدعم من زملائه الشيوخ. فمن في إسرائيل سيرفض؟"، وفقا لما جاء في صحيفة وول ستريت جورنال. إسرائيل "تسعى إلى تغيير النظام الإيراني" وفي صحيفة التلغراف البريطانية، تحدث مستشار الأمن القومي الأمريكي السابق، جون بولتون، عن "اتجاه نحو مواجهة" في المكتب البيضاوي بين الرئيس الجمهوري ونتنياهو، مشيراً إلى أن اللقاء الذي سيتناول إيران وغزة والإدارة الجديدة في سوريا، "قد يشكل نقطة تحول" على حد تعبير المسؤول السابق. لكنه تساءل: "ما مدى تقارب موقفي الزعيمين، وهل يمكن التوفيق بين خلافاتهما؟". وقال بولتون مستشار الأمن القومي لترامب خلال ولايته الأولى، إن ترامب تجاوز نقطة اللاعودة، عندما أمر بشن هجوم عسكري مباشر على أهداف مرتبطة ببرنامج إيران النووي، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي مخطئ إذا ظن أن الضربات كانت عملية واحدة وانتهت. ورأى أن الكثير لا يزال يتعين القيام به على الرغم من ادعاء، ترامب، بأن المواقع الإيرانية المستهدفة دمرت تماماً. وتحدث بولتون عن نجاح نتنياهو في إقناع ترامب في استخدام القوة العسكرية ضد إيران، لكن سرعان ما فرض الرئيس الأمريكي وقفاً لإطلاق النار بعدما تلقى تقارير إيجابية عن الضربات، على حد تعبير الكاتب. وأشار إلى أن نتنياهو الذي حذر من التهديد النووي الإيراني على مدى 3 عقود، لم يكن أمامه بعد الضربة إلا قبول التهدئة، لكن بولتون يعتبر أن نتنياهو حقق هدفين رئيسين، الأول بإدخال ترامب في الحرب، والثاني بإلحاق ضرر جسيم، وإن لم يكن حاسماً، بالمشروع النووي الإيراني. ووفق المسؤول الأمريكي السابق، فإن نتنياهو يرى أن الوقت حان لاتخاذ المزيد من الإجراءات ضد إيران، بينها إجراءات تشجع المعارضة الداخلية على التحرك ضد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي الخامنئي . وقال بولتون إنه على الرغم من أن الدفاعات الجوية الإيرانية شبه معطلة إلا أن هذا الوضع لن يدوم طويلاً. ورأى أن إيران ستعيد ترتيب صفوفها وستستأنف العمل، رغم القضاء على قادة عسكريين وعلماء نوويين. ويعتبر الكاتب أن آخر شيء يريده نتنياهو هو أن يقدم ترامب لطهران طوق نجاة اقتصادياً أو سياسياً، مضيفا أن إسرائيل تسعى إلى تغيير النظام في إيران، وأن نتنياهو يحتاج على الأقل، إلى قبول ترامب الضمني كي تواصل إسرائيل تفكيك ما تبقّى من مشروع طهران النووي. وتحدث بولتون عن سعي ترامب للفوز بجائزة نوبل للسلام، وقال "يبدو هاجس ترامب بجائزة نوبل الآن مركز على غزة" حيث يضغط على طرفي الحرب للتوصل إلى وقف لإطلاق النار. ورأى أن حماس تريد تخفيف الضربات الإسرائيلية، كما أن الكلف المادية والبشرية على إسرائيل في غزة والضغوط السياسية الداخلية لتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن لم تترك لنتنياهو سوى هامش ضيق من المناورة، وفقا لبولتون. وعن سوريا، أشار بولتون إلى أن انهيار نظام الرئيس السابق بشار الأسد شكل انتكاسة خطيرة لإيران، لكنه تساءل ما إذا كان من وصفهم بإرهابيي جبهة النصرة سابقاً (هيئة تحرير الشام) التي تحكم البلاد، تخلوا عن الإرهاب. وأضاف الكاتب أن اجتماع نتنياهو وترامب ربما لن يسفر عن أي شيء ملموس بشأن سوريا، لكنه اعتبر النتيجة الأهم من الاجتماع، ستكون القرارات المتعلقة بإمكانية استخدام القوة العسكرية الأمريكية والإسرائيلية لتحقيق أهداف رئيسية على الجبهتين. هل يحل "قانون الغاب" مكان الأمم المتحدة؟ وفي صحيفة الغارديان، كتب سيمون تيسدال، مقالاً بعنوان: "الأمم المتحدة هي أفضل درع لدينا ضد حرب عالمية ثالثة. بينما يلوّح ترامب بالفأس، من سيقاتل لإنقاذها؟". واستهل الكاتب بالحديث عن نقص التمويل المتواصل الذي تعاني منه الأمم المتحدة ووكالاتها، وقرار البيت الأبيض بشأن مراجعة مدتها ستة أشهر لعضوية الولايات المتحدة في جميع المنظمات والاتفاقيات والمعاهدات الدولية، بينها الأمم المتحدة، وذلك بهدف خفض أو إنهاء التمويل واحتمال الانسحاب. وهي المدة التي تنتهي المدة الشهر المقبل. وقال تيسدال إن إلغاء ترامب للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتفكيك معظم برامج المساعدات، ألحق أضراراً جسيمة بالعمليات الإنسانية التي تقودها أو تدعمها الأمم المتحدة، التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الطوعي. معتبراً أن المفهوم الأساسي للمسؤولية الجماعية عن الحفاظ على السلام والأمن العالميين، والتعاون في معالجة المشاكل المشتركة الذي تجسده الأمم المتحدة، أصبح على المحك. ويرى الكاتب أن ميثاق الأمم المتحدة تعرض للتقويض بعد الفشل في وقف الحرب في أوكرانيا والهجمات الإسرائيلية الأمريكية على إيران، مضيفاً أن الصين ودولاً أخرى بينها المملكة المتحدة، تتجاهل القانون الدولي عندما يناسبها ذلك، على حد تعبيره. ويستدل المقال على حججه بتزايد عدد النزاعات في العالم ومدتها، وما وصفه بتهميش مبعوثي الأمم المتحدة، والاستخفاف بعمليات حفظ السلام، والشلل الذي يعاني منه مجلس الأمن بفعل حق النقض، والعجز الذي تتسم به الجمعية العامة، وفقا للمقال. وحذر الكاتب من أن السماح بانهيار الأمم المتحدة أو عجزها... فلن يحل مكانها إلا قانون الغاب، وسيكون العالم من دون الأمم المتحدة، أكثر خطراً وجوعاً وفقراً، وأقل صحة، وأبعد عن الاستدامة، وفقا لما جاء في المقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store