
حرب غزة: هل تنجح الجهود الأمريكية في إيقاف الحرب؟
ومن المتوقع أن يتصدر مقترح هدنة الـ 60 يوما، الذي قدمته واشنطن بالتشاور مع إسرائيل، جدول أعمال لقاء نتنياهو - ترامب.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس ترامب إنه سيكون "حازماً جدا" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بشأن التوصّل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
ويرى مؤيدو الرئيس الأمريكي ترامب أنه عازم على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب، وأن الدعم الذي قدمته الإدارة الأمريكية لإسرائيل في حربها ضد إيران، يزيد من قدرة ترامب على ممارسة ضغوط حقيقية على نتنياهو.
وكانت حركة حماس قد سلمت ردّها على مقترح الهدنة الأمريكي، مشيرة إلى أن "الرد جاء إيجابيًا ويعكس حرص الحركة على حماية شعبها وتغليب المصلحة الوطنية العليا".
وأكدت حماس، في بيان مساء الجمعة 4 من يوليو/تموز: "جاهزيتها الكاملة للدخول فورا في جولة مفاوضات تهدف إلى وضع آلية تنفيذ واضحة لهذا الإطار، بما يضمن وقف العدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني العادلة".
وأشارت عدة وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية إلى أن حماس أبدت ثلاثة تحفظات على المقترح الأمريكي.
إذ ذكرت صحفية "تايمز أوف إسرائيل" أن حماس تريد "لغة أوضح بشأن احتمال عدم الانتهاء من المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم بحلول نهاية الهدنة المقترحة لمدة 60 يوما".
كذلك تشدد حماس على ضرورة السماح بدخول المساعدات الإنسانية "من خلال آليات تدعمها الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية أخرى"، وأنها "لن تقبل النظام الحالي الذي تفرض فيه إسرائيل قيودا صارمة على كمية المساعدات التي تسمح بدخولها".
والتحفظ الثالث الذي تطلبه حماس هو "تراجع الجيش الإسرائيلي إلى المواقع التي كان يسيطر عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار السابق في مارس/آذار 2025".
وتخشى حركة حماس من أن تقوم إسرائيل باستئناف الحرب مباشرة بعد انقضاء هدنة الـ 60، كما فعلت في اتفاق هدنة سابق، في يناير/كانون الثاني.
وفي تعليقه على رد حركة حماس، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، السبت 5 من يوليو/تموز، إن حماس اقترحت عدة تعديلات "غير مقبولة" على المقترح الأمريكي، المدعوم من قبل إسرائيل.
إلا أن إسرائيل أعلنت عزمها إرسال وفد تفاوضي إلى العاصمة القطرية الدوحة، الأحد 6 من يوليو/تموز، لإجراء محادثات بشأن إمكانية تقريب وجهات النظر والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيطلب من الرئيس الأمريكي ترامب خلال لقائهما "الضغط على قطر لتهديد قادة حماس بالطرد إذا لم يحرزوا تقدمًا في صفقة قريبة أو يظهروا مرونة في مواقفهم".
ولا يبدو أن الموقف الإسرائيلي واضح بشكل تام، إذ تُعارض أحزاب اليمين المتطرف أي مقترح لإنهاء الحرب. وأكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه أي مقترح هدنة في غزة، داعيا رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى فرض سيطرة إسرائيلية تامة على قطاع غزة.
وقبل اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب، تظاهر آلاف الإسرائيليين مطالبين الرئيس الأمريكي ترامب بممارسة كل الضغوط الممكنة من أجل ضمان التوصل إلى اتفاق، يسمح بعودة جميع المحتجزين الإسرائيليين.
ويدعو الاقتراح الأمريكي المقدم حماس إلى الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين أحياء وتسليم جثامين 18 رهينة متوفية، خلال مدة 60 يوما، مقابل إطلاق اسرائيل سراح عدد من الفلسطينيين.
كذلك ينص المقترح على سحب إسرائيل لقواتها من مواقع متفق عليها مسبقا في شمال غزة، والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى داخل قطاع غزة.
وتُصر حركة حماس على ضرورة أن يؤدي إلى اتفاق إلى إنهاء الحرب بشكل تام في قطاع غزة.
وكانت حركة حماس وإسرائيل قد وافقتا على اتفاق سابق لوقف إطلاق النار، في يناير/كانون الأول، برعاية أمريكية أيضا. وكان ينص الاتفاق السابق على ثلاث مراحل تنتهي بوقف الحرب والبدء في جهود إعادة الإعمار.
إلا أن إسرائيل استأنفت عملياتها القتالية فور انتهاء المرحلة الأولى، لأنها لم تكن راغبة في الذهاب إلى المرحلة الثانية من الاتفاق التي كانت تشمل مفاوضات إنهاء الحرب، واقترحت تمديد المرحلة الأولى مع إفراج حماس عن المزيد من المحتجزين الإسرائيليين دون الذهاب إلى المرحلة الثانية، وهو ما رفضته حركة حماس.
ويعيش قطاع غزة وضعا إنسانيا صعبا للغاية، في ظل نقصٍ حادٍ في الطعام والشراب والمواد الطبية الأساسية.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الأحد 7 من يوليو/تموز، إلى ارتفاع عدد ضحايا الحرب إلى 57,418 قتيلا، غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى 136,261 مصابا، منذ بدء الحرب في 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
برأيكم،
نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الإثنين 7 يوليو/تموز.
خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989.
إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533
يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message
كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: https://www.facebook.com/NuqtatHewarBBC
أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar
يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


BBC عربية
منذ 36 دقائق
- BBC عربية
انتهاء الجلسة الأولى من المفاوضات بين حماس وإسرائيل دون اتفاق
انتهت الجلسة الأولى من محادثات وقف إطلاق النار غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر دون إحراز تقدم يذكر، وفقاً لما ذكره مصدران فلسطينيان مطلعان لرويترز فجر الاثنين. ومن المُقرر أن تُستأنف المناقشات لاحقا اليوم. وقال المصدران إن الوفد الإسرائيلي لم يكن لديه تفويض كافٍ للتوصل إلى اتفاق مع حماس، في حين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوضح أن المفاوضين الإسرائيليين المشاركين في المحادثات لديهم تعليمات واضحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بشروط تقبلها إسرائيل. من ناحيته، قال مصدر فلسطيني مطّلع لوكالة فرانس برس إن المحادثات بدأت الساعة 18:30 بتوقيت غرينيتش وتم خلالها "تبادل المواقف والإجابات عبر الوسطاء". وتركز المحادثات المتجددة على شروط اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، مع إيلاء اهتمام خاص لتفاصيل إطلاق سراح رهائن مقابل سجناء فلسطينيين. وتسعى حماس أيضاً إلى زيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والحصول على ضمانات بإنهاء دائم للحرب. وأفاد مصدران فلسطينيان مطلعان على المناقشات أن الاقتراح الأخير المدعوم من الولايات المتحدة، يتضمن هدنة لمدة 60 يوماً، تفرج خلالها حماس عن 10 رهائن أحياء وعدة جثث، مقابل الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل. بدوره، أكّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بوجود "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح رهائن من غزة ووقف إطلاق النار مع حركة حماس هذا الأسبوع. وقال ترامب للصحفيين قبل مغادرته إلى واشنطن، "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع". وأضاف أن الولايات المتحدة "تعمل على قضايا عدة مع إسرائيل"، ومن بينها "ربما اتفاق دائم مع إيران". نتنياهو: اللقاء مع ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق للنار ومن المقرر أن يلتقي الرئيس ترامب، برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الاثنين في اشنطن. وقبيل سفره إلى واشنطن الأحد، بيّن نتنياهو أن اللقاء مع الرئيس الأمريكي ترامب "قد يُسهم" في التوصل إلى اتفاق بشأن غزة. وقال نتنياهو في إحاطة للصحفيين من أمام الطائرة التي ستُقلّه إلى واشنطن في مطار بن غوريون، إن العمل جارٍ على "إنجاز الاتفاق الذي تم الحديث عنه، وفق الشروط التي وافقنا عليها"، معتبراً أن المحادثة مع الرئيس ترامب "يمكن أن تُسهم بالتأكيد في دفع هذا الهدف الذي يتمناه الجميع". وقال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ يوم الأحد، إن نتنياهو "يحمل خلال زيارته لواشنطن مهمة هامة، وهي دفع اتفاق يُعيد جميع رهائننا إلى الوطن"، معبراً عن دعمه لهذه الجهود "دعماً كاملاً، حتى وإن شملت قرارات صعبة ومعقدة ومؤلمة". ومن بين 251 رهينة خطفوا في هجوم حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لا يزال 49 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 أعلنت إسرائيل أنهم لقوا حتفهم. وقد أتاحت هدنة أولى لأسبوع في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، وهدنة ثانية لحوالى شهرين في مطلع 2025 تم التوصل إليهما عبر وساطة قطرية وأمريكية ومصرية، الإفراج عن عدد من الرهائن المحتجزين في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وأسفر هجوم حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول عن مقتل 1219 شخصاً في إسرائيل معظمهم من المدنيين، في حين قُتل في غزة ما لا يقل عن 57418 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، خلال الهجوم الاسرائيلي على غزة، وفق حصيلة وزارة الصحة في القطاع.


BBC عربية
منذ 4 ساعات
- BBC عربية
عاجل: إسرائيل تشن هجوما على مدينة الحديدة في اليمن
ورد الآن هذا الخبر العاجل. بدأت إسرائيل في شن هجوم جوي على مدينة الحديدة في اليمن وفق ما أفادت قناة المسيرة التابعة جماعة أنصار الله الحوثية. وسمع دوي انفجارات في ميناء الحديدة غربي اليمن. هجوم على سفينة في البحر الأحمر وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر، تحذيراً بإخلاء ثلاثة موانئ يمنية، مشيراً إلى أنه سيقصف تلك المناطق بسبب الأنشطة العسكرية الجارية فيها. وفي بيان، حدد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تلك المواقع بأنها موانئ الحديدة، ورأس عيسى، والصليف، بالإضافة إلى محطة كهرباء الحديدة. وفي وقت سابق اليوم، أعلنت هيئة بحرية بريطانية وشركة أمنية أن سفينة تعرضت لهجوم في البحر الأحمر قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن يوم الأحد، وذلك بإطلاق نيران وقنابل يدوية من ثمانية قوارب صغيرة. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية وشركة أمبري البريطانية للأمن البحري في تحذيراتهما أن أفراد الأمن المسلحين على متن السفينة ردوا بإطلاق النار، وأن الوضع لا يزال مستمراً. وقالت الجهتان إن الهجوم وقع الأحد على بُعد 51 ميلاً بحرياً جنوب غرب مدينة الحديدة الساحلية في اليمن، دون تسمية السفينة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن. ويُعد هذا أول تقرير من نوعه في المنطقة تصدره الهيئتان منذ منتصف أبريل/نيسان. وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن اعتراضه صاروخاً أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث دوت صفارات الإنذار في عدة مناطق من البلاد. وصرح المتحدث باسم الحوثيين في اليمن بأن الجماعة استهدفت مطار اللّد [بن غوريون] بصاروخ باليستي في يافا وسط إسرائيل.


BBC عربية
منذ 6 ساعات
- BBC عربية
في تحدّ لنظام الحزبين، إيلون ماسك يُعلن عن تأسيس حزب سياسي جديد
أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تأسيس حزب سياسي جديد، بعد أسابيع من خلافه الحاد مع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وفي تغريدة على منصته للتواصل الاجتماعي "إكس"، أعلن ماسك عن تأسيسه "حزب أمريكا"، الذي قال إنه سيكون تحدٍ لنظام الحزبين الجمهوري والديمقراطي. ومع ذلك، لم يتضح بعد ما إذا كان الحزب مُسجلاً رسمياً في الولايات المتحدة، إذ أن ماسك - المولود خارج الولايات المتحدة ما يعني بموجب القانون الأمريكي، أنه غير مؤهل للترشح للرئاسة الأمريكية - لم يُفصح عن هوية زعيم الحزب. وقد أثار ماسك فكرة تأسيس حزب سياسي لأول مرة خلال خلافه العلني مع ترامب، بعد أن ترك منصبه في إدارة ترامب ودخل في جدال علني حاد مع حليفه السابق. وخلال تلك الفترة، نشر ماسك استطلاع رأي على منصته "إكس" سأل فيه مستخدميها عما إذا كان ينبغي تأسيس حزب سياسي جديد في الولايات المتحدة. وفي إشارة إلى هذا الاستطلاع كتب ماسك في منشوره السبت: "نسبة 2 إلى 1، يريدون حزباً سياسياً جديداً، وستحصلون عليه!". وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بالإفلاس والإسراف والفساد، فنحن نعيش في نظام الحزب الواحد، وليس في ديمقراطية"، مستدركاً: "اليوم، تأسس حزب أمريكا ليعيد لكم حريتكم". وحتى يوم السبت، لم تنشر اللجنة الانتخابية الفيدرالية وثائق تشير إلى تسجيل الحزب رسمياً. وعلى الرغم من وجود شخصيات بارزة خارج نظام الحزبين المتعارف عليه في السياسة الأمريكية، إلا أنه من الصعب اكتساب شعبية قوية على مستوى البلاد بما يكفي لتشكيل تهديد حقيقي. ففي الانتخابات الرئاسية العام الماضي، حاول مرشحون من أمثال الحزب الليبرالي والحزب الأخضر وحزب الشعب، منع ترامب أو منافسته الديمقراطية، كامالا هاريس، من الفوز، لكن دون جدوى. وكان ماسك حتى وقت قريب من أشدّ المؤيدين لترامب، حيث ظهر بجانبه خلال التجمعات الانتخابية العام الماضي، واصطحب ابنه البالغ من العمر أربع سنوات لمقابلته في المكتب البيضاوي. وكان أيضاً الداعم المالي الرئيسي لترامب، إذ أنفق 250 مليون دولار لمساعدته على العودة إلى البيت الأبيض. وبعد الانتخابات، عيّن ترامب الملياردير الأمريكي لقيادة ما يُسمى بإدارة كفاءة الحكومة (دوج، Doge)، المُكلّفة بتحديد التخفيضات الكبيرة في الميزانية الفيدرالية. لكن الخلافات بين الرجلين سرعان ما ظهرت للعلن عندما غادر ماسك إدارة (دوج) في مايو/ أيار، وانتقد علناً وقانون ترامب المتعلق بالضرائب والإنفاق. وأقرّ الكونغرس القانون - الذي يصفه ترامب بأنه "مشروع قانون ضخم وجميل" - بأغلبية ضئيلة، ووقّعه الرئيس ليصبح قانوناً نافذاً هذا الأسبوع. ويتضمن هذا القانون الضخم التزامات إنفاق مهولة وتخفيضات ضريبية، ومن المتوقع أن يضيف أكثر من 3 تريليونات دولار إلى عجز الموازنة الأمريكية خلال العقد المقبل. ومن المهم جداً بالنسبة لماسك، مالك شركة تسلا العملاقة للسيارات الكهربائية، أن مشروع قانون ترامب لا يركز على التحول الأخضر أو على دعم منتجات مثل منتجات شركة تسلا. وكتب ترامب على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال" هذا الأسبوع: "قد يحصل إيلون ماسك على دعم أكبر من أي إنسان في التاريخ. وبدون هذا الدعم، فإن إيلون ماسك كان سيكون على الأرجح مضطراً لإغلاق شركته والعودة إلى جنوب إفريقيا". كما هدد ترامب أيضا بتكليف إدارة (دوج) بالنظر في مسألة الدعم لصالح شركات ماسك، في إشارة إلى أعمال الملياردير الأخرى. ويمتلك ماسك أيضاً شركة سبيس إكس الخاصة بالفضاء، وشركة ستارلينك التي تُقدم خدمات الأقمار الصناعية لقوات الدفاع الأمريكية والأوروبية.