تراجع مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد هبوط "وول ستريت"
تراجعت مؤشرات الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، بعدما شهدت "وول ستريت" هبوطا حادا بسبب الضغوط الناجمة عن سوق سندات الخزانة الأمريكية والمخاوف بشأن ارتفاع الديون الأمريكية.
واستقرت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير تقريبا.
وتراجع مؤشر نيكاي 225 القياسي الياباني بنسبة 8ر0 % ليصل إلى 36ر36988 نقطة.
وهبط مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 5ر0 % ليصل إلى 58ر23711 نقطة، فيما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة أقل من 1ر0% ليصل إلى 58ر3387 نقطة.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 5ر0 % ليصل إلى 10ر8348 نقطة.
وهبط مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 3ر1% ليصل إلى 95ر2591 نقطة.
وأغلقت الأسهم الأمريكية، أمس الأربعاء، على هبوط حاد، حيث تراجعت أسهم وول ستريت بعدما أعلنت الحكومة الأمريكية نتائج أحدث مزاد لها لسندات العشرين عاما.
وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 6ر1 % ليصل إلى 61ر5844 نقطة، مسجلا انخفاض لليوم الثاني على التوالي.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 9ر1% ليصل إلى 44ر41860 نقطة، كما تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 4ر1 % إلى 64ر18872 نقطة.
وفي أسواق الطاقة، صباح اليوم الخميس، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بواقع 15 سنتا ليصل إلى 42ر61 دولار للبرميل، كما تراجع سعر خام برنت، القياسي العالمي لأسعار النفط، بواقع 17 سنتا ليصل إلى 74ر64 دولارا للبرميل.
وفي أسواق العملة، تراجع سعر الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني، ليصل إلى 25ر143 ينا يابانيا من 68ر143 ينا، فيما ارتفع سعر اليورو ليصل إلى 1343ر1 دولار من 1330ر1 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 2 ساعات
- زاوية
تحليل سريع: الاتفاق الأمريكي-الصيني المؤقت وتأثيراته على السوق في مايو
ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية عقب التوصل إلى اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين لتخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين، ساهم نوعاً ما في انحسار المخاوف من حرب تجارية عالمية. هذا فيما شهد مؤشر الدولار الأمريكي ارتفاع خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو بنسبة 0.8%، في أعقاب ارتفاع آخر خلال الأسبوع الأول من مايو، ما رفع مؤشر الدولار الأمريكي خلال النصف الأول من مايو بحدود 1.4%. غير أن مؤشر الدولار عاد وشهد تراجع خلال الأسبوع المنتهي في 23 مايو إلى ما دون مستوى 100، لاسيما في ظل ترقب المشرعين الأمريكيين إقرار تخفيضات ضريبية. جاء هذا بالإضافة إلى تداعيات تخفيض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة إلى "Aa1" من "AAA"في ظل تأجج المخاوف من عجز في الموازنة العامة وارتفاع في الديون وتكاليف الاقتراض، وهو مسار واهن قد يستمر خلال الأسبوع الأخير من مايو وسط تصاعد المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي. سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت ارتفاعات جيدة خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو، مستفيدة من مكاسب عززها التعليق المؤقت للرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات التضخم الأقل حدة نسبياً، لاسيما مع تراجع الأسعار التي يدفعها المنتجون في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة منذ خمس سنوات. أضف إلى ذلك، التكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قد يلجأ إلى تخفيض أسعار الفائدة مرتين خلال العام الحالي لتجنب أي ركود اقتصادي محتمل، لاسيما مع تباطؤ نمو مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي لأول مرة منذ ستة أشهر. وعليه، سجل كل من مؤشر داو جونز وS&P 500 وناسداك مكاسب أسبوعية بلغت 3.4% و5.3% و7.2% على التوالي. وبالمثل، في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ارتفع مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.7%، بينما تقدم مؤشر MSCI لآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 2% خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وتماشى مع هذا أيضاً أداء أسواق الأسهم الأوروبية التي سجلت ارتفاعات أسبوعية مماثلة ومستمرة منذ الأسبوع الأول من مايو، بتفاوت نسبي سجلته مختلف الأسواق خاصةً بين 19 و21 مايو. ومن المتوقع أن يستمر هذا المسار الصاعد خلال الأسبوع القادم وإن بحذر نسبي ريثما تنجلى صورة التصويت على قانون الضرائب الشامل وتداعياته على الاقتصاد الأمريكي بشكل عام. إقليمياً، طغى اللون الأخضر على شاشات أسواق الأسهم العربية خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو الذي شهد ارتفاعات في مؤشرات الأسعار في كل البورصات العربية باستثناء سوق العراق للأوراق المالية. وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشرS&P العربي المركب بنسبة 0.8%، مع ارتفاع أسبوعي في قيمة التداول بنسبة 11.3% وارتفاع في أحجام التداول بنسبة 53.6%. تجدر الإشارة إلى أن الأسبوع المنتهي في 9 مايو شهد مراوحة دون تحركات تذكر في الأسواق العربية. أما الأسبوع المنتهي في 23 مايو فقد عادت المراوحة لتطغى من جديد على أداء الأسواق المالية العربية مع تصاعد وتيرة التطورات الجيوسياسية في المنطقة وهو مسار من المتوقع أن يستمر في المدى المنظور. النفط في المقابل، شهدت أسعار النفط مسار صاعد منذ بداية مايو، وتحديداً عقب إعلان التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين. وهذا عزز الآمال في التوصل إلى حل للنزاع التجاري الممتد بين أكبر اقتصادين في العالم. وقد أدى تراجع منسوب التوترات التجارية، لاسيما بين أكبر مستهلكين للنفط عالمياً، إلى موجة ارتفاع قوية في أسعار الخام، حيث راهن المستثمرون على انتعاش محتمل في الطلب العالمي. غير أن أسعار النفط شهدت بعض التراجعات بين 13 و15 مايو، بعد صدور بيانات من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA) أظهرت ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام المحلية، ما أثار مخاوف بشأن وفرة المعروض ودفع الأسعار إلى الانخفاض، ناهيك عن تعزز التوقعات بقرب التوصل إلى اتفاق نووي بين الولايات المتحدة وإيران، وهو ما قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات وزيادة صادرات النفط الإيرانية. وقد يضيف هذا بدوره المزيد من المعروض إلى السوق العالمية ويشكل ضغوط إضافية على الأسعار، غير أن أسعار النفط أغلقت خلال الأسبوع المنتهي في 16 مايو على ارتفاعات في خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط عند 65.3 دولار و62.5 دولار للبرميل على التوالي، ما يمثل مكاسب أسبوعية تُقدر بحوالي 2.3% لكل منهما. في الواقع، عادت أسعار النفط لتشهد ارتفاعات متتالية بين 19 و21 مايو، وذلك على خلفية تصاعد التجاذبات الجيوسياسية في المنطقة وتأجج المخاوف بشأن مستقبل مفاوضات إنهاء الحروب والصراعات في المنطقة، ناهيك عن تأثير تراجع مؤشر الدولار الأمريكي وتعزّز التوقعات بشأن الطلب العالمي. وهو مسار من المتوقع أن يستمر خلال المدى المنظور وسط ضبابية لافتة بشأن المفاوضات الأمريكية الإيرانية حول البرنامج النووي الإيراني. استهلت العملات الرقمية الأسبوع المنتهي في 16 مايو بزخم قوي، حيث ارتفع سعر البتكوين إلى 105,606 دولار، وهو ما انعكس في بداية الأسبوع على القيمة السوقية للبتكوين، مدفوعة بتفاؤل متزايد حول مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والصين وزيادة الاهتمام في سوق الأصول الرقمية بشكل عام. هذا بالإضافة إلى إعلان إدراج منصة Coinbase في مؤشرS&P 500، ما عزز من المعنويات عبر سوق العملات الرقمية، وإن شهد الأسبوع بعض التقلبات لاسيما يوم الخميس 15 مايو حيث قام المتداولون بجني الأرباح. وجاء هذا بعد عدة أسابيع من المكاسب المستمرة التي دفعت البتكوين بالقرب من أعلى مستوياتها التاريخية، لتنهي الأسبوع عند 103,741 دولار، مسجلة زيادة أسبوعية بنسبة 0.5%. وفي الوقت نفسه، أنهت إيثريوم، الأسبوع عند 2,572 دولار، مسجلة ارتفاع قوي بنسبة 9.9%. غير أن سعر البتكوين عاد وتجاوز مستوى 107,500 دولار مطلع يوم 21 مايو مقترباً من أعلى مستوياته المسجلة على الإطلاق عند 108,786 دولار. وجاء هذا بعد إقرار مجلس الشيوخ في الولايات المتحدة مشروع قانون GENIUS الذي يهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي فيدرالي لتنظيم العملات المشفرة. وسيُساعد هذا في إضفاء الشرعية على الأصول الرقمية، والتشجع على تبني البتكوين والعملات المشفرة بشكل أوسع من قبل المؤسسات والمستثمرين. هذا كما وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية (SEC) على أول صندوقETF مرتبط مباشرة بالإيثريوم(ETH) للتداول الفوري. عليه وفي هذا السياق، من المتوقع أن تشهد سوق العملات الرقمية زخم خلال الفترة القادمة قد يدفع العملات المشفرة نحو مستويات تاريخية جديدة قبل نهاية العام. (إعداد: فادي قانصو، الأمين العام المساعد ومدير الأبحاث في اتحاد أسواق المال العربية، خبير اقتصادي وأستاذ جامعي، تحرير: ياسمين صالح، مراجعة قبل النشر: شيماء حفظي)


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أرباح لينوفو الصينية تتراجع 64% في الربع الرابع
أعلنت لينوفو الصينية، أكبر شركة لتصنيع أجهزة الكمبيوتر الشخصية في العالم، الخميس، تسجيل انخفاض أسوأ من المتوقع في أرباح الربع الرابع بلغ 64 بالمئة، وهو ما عزته بشكل أساسي إلى انخفاض غير نقدي في قيمة شهادات خيارات شراء الأسهم. وأظهرت بيانات مجموعة بورصات لندن أن لينوفو حققت إيرادات بلغت 16.98 مليار دولار خلال الربع المنتهي في 31 مارس، متجاوزة توقعات المحللين لتحقيق 15.6 مليار. غير أن البيانات أشارت إلى أن صافي أرباح مالكي الشركة بلغ 90 مليون دولار، وهو أقل بكثير من متوسط تقديرات المحللين عند 225.8 مليون. أطلقت لينوفو أول أجهزة كمبيوتر شخصية تعمل بالذكاء الاصطناعي بالصين في مايو أيار الماضي قبل طرحها في الخارج في سبتمبر. وقامت الشركة بدمج تقنيات من شركة ديب سيك الصينية الناشئة، التي أحدثت نقلة نوعية في الذكاء الاصطناعي بنموذجها منخفض التكلفة، في أجهزة الكمبيوتر الشخصية واللوحية التي تنتجها. وتراجعت أسهم لينوفو المدرجة في هونغ كونغ بنسبة 2.08 بالمئة بعد إعلان نتائج الأعمال. وهي بذلك منخفضة 1.69 بالمئة منذ بداية العام.


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
خسائر وول ستريت تدفع أسهم اليابان لأدنى مستوى في أسبوعين
انخفض المؤشر نيكي 0.84 بالمئة إلى 36985.87 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق له منذ الثامن من مايو. ونزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.58 بالمئة إلى 2717.09 نقطة. وقال ناوكي فوجيوارا كبير مديري الصناديق في شينكين لإدارة الأصول "ساد الحذر من احتمال حدوث موجة بيع أخرى للأصول الأميركية. ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية، لكن الدولار تراجع". وأضاف "عمليات بيع الأصول الأميركية الليلة الماضية ذكرت السوق بالهبوط الحاد الذي شهدته في أبريل بعد إعلانات (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) عن الرسوم الجمركية". وأغلقت الأسهم الأميركية على انخفاض حاد أمس الأربعاء مع ارتفاع العائد على سندات الخزانة وسط مخاوف من تضخم الدين الحكومي الأميركي بتريليونات الدولارات إذا أقر الكونغرس مشروع قانون ترامب المقترح لخفض الضرائب. وارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية طويلة الأجل بعد أن شهدت مبيعات وزارة الخزانة لسندات لأجل 20 عاما بقيمة 16 مليار دولار ضعفا في الطلب من المستثمرين. وارتفعت العملة اليابانية مقابل الدولار في أحدث التداولات 0.23 بالمئة إلى 143.36 ين، بحسب بيانات وكالة رويترز. وعادة ما يؤثر ارتفاع الين على أسهم الشركات المصدرة بسبب انخفاض قيمة الأرباح المحققة في الخارج عند تحويلها إلى العملة اليابانية. وعلى صعيد أداء الأسهم، تراجع سهم طوكيو إلكترون وأدفانتست المتخصصتين في الصناعات المرتبطة بالرقائق الإلكترونية 2.43 بالمئة و3.22 بالمئة على الترتيب، وكان لهما التأثير الأكبر على هبوط المؤشر نيكي. وهوى سهم كيسي إلكتريك ريلواي لتشغيل السكك الحديدية 10.87 بالمئة مسجلا أكبر خسارة بالنسبة المئوية على المؤشر نيكي. وقفز سهم فوروكاوا إلكتريك لصناعة الكابلات 11.33 بالمئة، مسجلا أفضل أداء.