logo
إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ التابع لوزارة "التعليم الإسرائيليّ" بسبب رفضه اعتبار الشهيد يحيى السنوار إرهابيًا .. تفاصيل

إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ التابع لوزارة "التعليم الإسرائيليّ" بسبب رفضه اعتبار الشهيد يحيى السنوار إرهابيًا .. تفاصيل

سرايا - أعلن وزير التعليم في كيان الاحتلال الإسرائيليّ يوآف كيش، من حزب (ليكود) الحاكم بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن إغلاق نظام الذكاء الاصطناعيّ الذي كان يستخدم في التعليم الديني الرسمي في الدولة العبريّة، مشيرًا إلى 'استفسارات وشكاوى عديدة تلقاها بشأن مشاكل نشأت عند استخدامه'، بحسب ما نشر موقع (YNET) الإخبارّ-العبريّ، التابِع لصحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية.
وأشار الوزير كيش إلى أنّ محرك الذكاء الاصطناعيّ للتعليم الحكوميّ الدينيّ تمّ بناؤه بشكلٍ فريدٍ ومختلفٍ عن محرك التعليم الحكوميّ، وذلك بسبب متطلّبات التعليم الحكوميّ الدينيّ لقيودٍ مختلفةٍ، على حدّ تعبيره.
وتابع أنّ وزارة "التعليم الإسرائيليّة" ارتبطت بالشركات التكنولوجيّة الأكثر تطورًا في العالم، وقامت بتجنيد عددٍ كبيرٍ من الاختصاصيين في مجال الذكاء الاصطناعيّ ليكون ناجحًا وفعلاً، ويُخفف عن المعلمين العبء من شرح المواد للطلاب في المدارس الابتدائيّة، الإعداديّة والثانويّة.
وشدّدّ الموقع الإخباريّ العبريّ على أنّ القرار جاء بعد أنْ اشتكى معلمو التعليم الدينيّ وأولياء الأمور من محتوى المحرّك.
وتابع أنّه من بين الشكاوى الرئيسيّة أنّه خلال محادثة مع نظام الذكاء الاصطناعيّ، سُئلت عمّا إذا كان باروخ غولدشتاين (مرتكب مجزرة الحرم الابراهيمي بحق المصلين الفلسطينيين، وذلك في الـ 25 من شهر شباط (فبراير) من العام 1994، واستشهد فيها 29 مصليًا وأصيب أكثر من 150) إرهابيًا؟ فأجابت أنّ أفعاله تشكل عملًا إرهابيًا، ولكن عندما سُئل عمّا إذا كان ما فعله قائد حركة حماس يحيى السنوار في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 يُعتبر أيضًا عملًا إرهابيًا، رفض الإجابة، بحجة أنّه سؤالٌ سياسيٌّ.
وفي يوم الخميس الـ 17 تشرين الأوّل (أكتوبر) 2024، أفاد مسؤولون "إسرائيليون" بأنّ القوات التي قتلت السنوار، بعد مطاردة طويلة لأكثر من عامٍ، لم تكن في البداية تعرف بأنها أوقعت فعليًا بالعدوّ الأول للدولة العبرية بعد معركة بالأسلحة قبل ذلك بيومٍ، أيْ يوم الأربعاء. لكن جيش الاحتلال الإسرائيليّ قال الخميس إنّ أجهزة الاستخبارات ضيّقت تدريجيًا المنطقة التي يمكنه أن ينشط فيها.
وعلى النقيض من القادة العسكريين الآخرين الذين تعقبتهم "إسرائيل" وقتلتهم، بما في ذلك محمد الضيف القائد العسكري لحماس الذي قالت "إسرائيل" إنه قُتل بغارة جوية في 13 تموز (يوليو) ولم تؤكّد حماس نبأ وفاته، فإن العملية التي قتلت السنوار في النهاية لم تكن ضربة مخططة ومحددة الهدف أوْ عملية نفذتها القوات الخاصة، على ما يبدو لحدّ الساعة.
كما قال مسؤولون إنّ جنود المشاة من وحدةٍ مسؤولةٍ عادةً عن تدريب القادة المحتملين للوحدات الإسرائيلية، عثروا عليه أثناء عملية تمشيط لمنطقة في تل السلطان جنوب غزة، حيث كانوا يعتقدون أنّ قيادات كبيرة من حماس كانت موجودة هناك.
ورصدت القوات ثلاثة مسلحين يتنقلون بين المباني وفتحت النار ما أدى إلى اندلاع اشتباك مسلح تمكن خلاله السنوار من اللجوء إلى مبنى مدمر. وذكرت وسائل إعلام عبرية أنّ قذائف المدفعية وصاروخًا أطلقت أيضا على ذلك المبنى.
تعقيبا، قال عبد الله العالي محرر الشؤون الدولية في قناة فرانس24 إنّ 'الذي حدث (مقتل السنوار) هو أنّ رجلاً استثنائيًا قُتل قتلاً عاديًا. لأنّ السنوار لقي حتفه خلال اشتباك ضد وحدة "إسرائيلية" من المشاة في عملية روتينية، ولم يكن الجنود يعرفون أنه بين ثلاثة مقاتلين من حركة حماس'.
وأردف قائلاً إنّه 'في اليوم التالي، اكتشف جيش الاحتلال الإسرائيليّ أنّ بين القتلى شخصًا يشبه يحيى السنوار. العملية لم تكن مقصودة ولا ثمرة لإحدى العمليات اللافتة التي استطاعت "إسرائيل" من خلالها أنْ تقتل بها قادة من طينة يحيى السنوار'، على حدّ تعبيره.
جديرٌ بالذكر أنّ "إسرائيل" تتهّم السنوار بأنّه هو العقل المدبِّر لعملية طوفان الأقصى، وهو من أبرز المطلوبين لديها في الحرب التي شنَّتها على قطاع غزة منذ الثامن من تشرين الأوّل (أكتوبر) 2023.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة
تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • رؤيا نيوز

تحرك جديد للجيش الإسرائيلي ينذر بتطورات كبيرة مرتقبة في غزة

أفادت هيئة البث الإسرائيلية اليوم السبت بأن الجيش الإسرائيلي استدعى جميع ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى غزة، تمهيدا لتوسيع المناورة البرية المستمرة على القطاع. وبحسب الهيئة، فقد تم إدخال كل الألوية النظامية التابعة للمشاة والمدرعات إلى داخل غزة، بما يشمل فرقة المظليين التي أكملت انتشارها خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتكون بذلك آخر تشكيل يدخل ضمن خطة التعزيزات البرية. وأوضحت التقارير أن العمليات العسكرية تتركز حاليًا في محورين أساسيين: شمال القطاع، حيث تستمر الاشتباكات في محيط مخيم جباليا، ومنطقة خان يونس جنوبا، التي تشهد منذ أسابيع قتالا عنيفا وسط محاولات الجيش لتفكيك بنى تحتية عسكرية تابعة لحركة 'حماس'. يأتي هذا التطور في وقت تتزايد فيه التقديرات داخل الأوساط السياسية والعسكرية الإسرائيلية بشأن قرب تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق ضد ما تبقى من مقاومة مسلحة في القطاع، لا سيما في مدينة رفح، التي تعتبرها إسرائيل آخر معاقل 'القيادة المركزية' لحماس. وكان الجيش الإسرائيلي قد عزز حشوده على مشارف رفح منذ أسابيع، وسط تحذيرات دولية من التداعيات الإنسانية لأي اقتحام بري واسع. كما تشير التحركات العسكرية إلى سعي تل أبيب لإنهاء ما تصفه بـ'مرحلة الحسم' في المعركة، في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تجري برعاية مصرية وقطرية. وينظر إلى الدفع بجميع الألوية النظامية إلى الميدان على أنه مؤشر قوي على نية الجيش الإسرائيلي تصعيد عملياته، رغم تصاعد الضغوط الدولية، وخاصة مع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع الذي يواجه أوضاعا كارثية.

تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد السنوار وقيادي آخر بارز
تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد السنوار وقيادي آخر بارز

جفرا نيوز

timeمنذ 15 ساعات

  • جفرا نيوز

تفاصيل جديدة عن اغتيال محمد السنوار وقيادي آخر بارز

جفرا نيوز - كشفت القناة 12 الإسرائيلية مساء أمس الجمعة عن تفاصيل جديدة بشأن اغتيال محمد السنوار، القائد البارز في حركة حماس وشقيق يحيى السنوار، الذي اغتالته إسرائيل سابقًا وأُعلن عن الخبر بعد وقف إطلاق النار لتبادل الأسرى في مراحل لم ترى النور بعد انتهاء الأولى منها بسبب نقضها من قبل " النتن ياهو " وخوفه على حكومته بعد تهديد سموتريتش بالاستقالة. ووفقًا للتقرير، فقد لجأ محمد السنوار طوال فترة الحرب إلى استراتيجية تعتمد على إحاطة نفسه بـ"حزام من الأسرى" كدرع بشري لمنع محاولات اغتياله من قبل الجيش الإسرائيلي. اعتمد قادة حماس، بحسب التقرير، على "استخدام الأسرى كوسيلة ردع فعّالة تمنع إسرائيل من تنفيذ عمليات اغتيال، نظرًا للحساسية المفرطة تجاه حياة الأسرى. محمد السنوار اتبع نفس التكتيك بعد استشهاد شقيقه، وكان تحركه محدودًا ولا يُعرف عنه سوى القليل". "الفرصة النادرة" كما يصف التقرير جاءت عندما التقى السنوار في اجتماع مغلق مع القيادي في حماس محمد شبانة، وبعض كبار المقاتلين، دون وجود أسرى إسرائيليين في المكان. جهاز الاستخبارات الإسرائيلي تلقى إشارة تؤكد غياب أي أسرى، مما اعتُبر لحظة استثنائية لشن الهجوم، وفق تقرير القناة العبرية. وزعم مصدر أمني إسرائيلي: "إذا وُجد حتى احتمال بنسبة 1% لوجود أسرى في المكان – لا تتم الموافقة على العملية ولو كانت نتائجها تحييد شخصيات قيادية بارزة في حماس. وعقب التأكيد الاستخباراتي، انطلقت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي باتجاه الهدف: مجمع تحت الأرض قرب مستشفى الأوروبي في غزة، حيث كان يتواجد السنوار وشبانة. تم قصف الموقع وكل مداخله ومخارجه لمنع أي محاولة خروج. كل من حاول الوصول للمكان لإنقاذ مصابين أو إخراج جثامين تعرض لهجوم إضافي، بحسب التقرير.

ترامب – نتنياهو: هل عادت المياه إلى مجاريها؟
ترامب – نتنياهو: هل عادت المياه إلى مجاريها؟

العرب اليوم

timeمنذ 18 ساعات

  • العرب اليوم

ترامب – نتنياهو: هل عادت المياه إلى مجاريها؟

مرّت علينا أيّامٌ بدت فيها علاقة الرئيس دونالد ترامب مع نتنياهو مضطربةً وقلقة بفعل تجاهل الأخير لرغبة الرئيس في تحقيق إنجازٍ ولو جزئيّاً يتّصل بالحرب على غزّة، وإن لم يصل حدّ وقفها ولو مؤقّتاً، في إدخال المساعدات الإنسانية إليها. جرت مبالغاتٌ في تقدير مغزى بعض الوقائع التي حدثت دفعة واحدة، في الوقت الذي كان فيه الرئيس ترامب يتأهّب للقيام بزيارته التاريخية للسعوديّة وقطر والإمارات. أهمّها، وربّما الأكثر إثارةً، استثناء إسرائيل من الزيارة، مع أنّ هذا الاستثناء أُعلن مبكراً بسبب رغبة الرئيس ترامب في تركيز الثقل الإعلامي على زيارته للسعودية وأخواتها من دول الخليج، ولسببٍ آخر هو أنّه منذ أن عاد إلى البيت الأبيض لم تتوقّف اتّصالاته الهاتفية بنتنياهو، مع منحه ميزة أن يكون أوّل زعيم 'أجنبي' يلتقيه ترامب في البيت الأبيض، ولو أنّ ترامب استثنى إسرائيل بعد أن تكون وُضعت في برنامج الزيارة، لكان في الأمر ما يشير إلى أنّ الاستثناء عقاب، أما وقد تمّ بالطريقة التي أُعلنت، فالأمر لا يستحقّ ما بُنيَ عليه من دلالات. مرّت علينا أيّامٌ بدت فيها علاقة الرئيس دونالد ترامب مع نتنياهو مضطربةً وقلقة بفعل تجاهل الأخير لرغبة الرئيس في تحقيق إنجازٍ ولو جزئيّاً يتّصل بالحرب على غزّة مخالفة صارخة جرى أيضاً تضخيم حكاية الاتّفاق مع الحوثي الذي سبق الزيارة، وكأنّ ما حدث هو أكثر من كونه لقطةً استعراضيّةً تباهى فيها ترامب المعروف بولعه بالمبالغة في تقدير كلّ ما يفعل حتّى لو كان صغيراً هامشيّاً. أُقيم أيضاً وزنٌ كبيرٌ للاتّصالات الأميركية المباشرة مع 'حماس' في الدوحة، فوُصفت في إعلام المعارضة الإسرائيلية بأنّها صفعةٌ لنتنياهو وائتلافه، وأمّا المدلول الحقيقي لِما حدث فهو أنّ الجبل تمخّض فولد إفراجاً عن عيدان ألكساندر، دون أن يتجاوز الأمر هذا الحدّ. بمقتضى قانون الدلال الأميركي الدائم لإسرائيل، كلّ ما تقدّم على محدوديّته وهامشيّته بدا مخالفةً صارخةً لهذا القانون. بوسعنا القول إنّ الأمور عادت إلى مجاريها الطبيعية بين ترامب ونتنياهو، وهو ما تجلّى في آخر اتّصالٍ هاتفي بين الاثنين، بعد حادثة واشنطن، تجدّد فيه أهمّ ما يسعى إليه رئيس الوزراء في أصعب فترة صراع بينه وبين معارضيه، وهو أن تكون أميركا إلى جانبه، وما يعنيه الآن وقبل كلّ شيء أن يتجدّد دعمها وتبنّيها لأهداف حربه. بعد إتمام صفقة عيدان ألكساندر، وهي ذات حجم لا يستحقّ المتاجرة به، قال المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى آدم بوهلر، صاحب مأثرة الاتّصال المباشر مع 'حماس'، إنّ أميركا تؤيّد وتدعم حرب نتنياهو على غزّة، خصوصاً في مرحلتها الحاليّة، وجدّد مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيد المشترَك مع نتنياهو، وهو ربط إنهاء الحرب على غزّة بخلوّها التامّ من السلاح. وأخيراً في الاتّصال الهاتفي الذي تمّ بالأمس بين نتنياهو وترامب، جرى تأكيد المؤكّد دون خروجٍ عن المسار الأساسي لعلاقة البيت الأبيض وترامب بالذات، ليس بدولة إسرائيل وإنّما بحكومتها وعلى رأسها بنيامين نتنياهو. منذ بدء الحرب على غزّة، وعبر كلّ مراحلها كانت تظهر على نحوٍ يوميٍّ اعتراضات للإدارة الأميركية على سلوك نتنياهو لغة وتكتيكات مختلفة منذ بدء الحرب على غزّة، وعبر كلّ مراحلها مع أنّها في مجال القتل والتدمير والإبادة مرحلةٌ واحدة، كانت تظهر على نحوٍ يوميٍّ اعتراضات للإدارة الأميركية على سلوك نتنياهو، وكانت النتيجة دائماً تراجع الاعتراضات في الواقع من خلال مواصلة تقديم الدعم المغدَق للحرب ومستلزماتها، مع تغطيتها سياسيّاً بسلسلة فيتوهات غير مسبوقة العدد في التاريخ، وكان ذلك كما هو الآن مقترناً بدور الوسيط الذي كان عديم الفاعلية في أمر وقف الحرب، لكنّه كثير الكلام عن أهميّة وقفها. يتكرّر الآن ما كان في عهد الإدارة الديمقراطية، لكن بلغةٍ مختلفةٍ وتكتيكاتٍ مختلفةٍ أيضاً، إلّا أنّ الجديد فيه هو شخصيّة الرئيس ترامب وطريقته في العمل، فما دام رئيس البيت الأبيض الحالي ومعاونوه ومبعوثوه متّفقين مع نتنياهو في الأهداف، فكلّ ما يُثار عن خلافاتٍ هو غبار لا يمسّ جوهر العلاقة والمشترَك الأساسي فيها. أن نعرف الحقيقة مهما كانت صعبة هو الشرط المبدئي والأساسي لمواجهتها، وما زال أمامنا نحن العرب طريقاً طويلاً في التعامل مع أميركا بما يخدم موقفنا المشترك بشأن الوضع العامّ في الشرق الأوسط وجذره القضيّة الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store