logo
5 اتجاهات مستقبلية لإشراك «جيل ألفا» الرقمي  في المنظومة الحكومية

5 اتجاهات مستقبلية لإشراك «جيل ألفا» الرقمي في المنظومة الحكومية

الإمارات اليوم٠٨-٠٥-٢٠٢٥

أطلق مكتب التطوير الحكومي والمستقبل في حكومة دولة الإمارات، تقرير المستقبل 2025، بعنوان «جيل ألفا»، الذي يركز على جيل ألفا ودوره في صناعة المستقبل، في مبادرة هادفة لتمكين صنّاع السياسات من تشكيل التوجهات الجديدة التي تسهم في بناء قدرات ومهارات جيل ألفا من المواليد بين عامي 2010 و2025، وتمكينهم من أداء دور فاعل في صناعة التغيير وبناء المستقبل.
ورصد التقرير خمسة توجهات عالمية لتعزيز جاهزية الحكومات لإعداد «جيل ألفا» للمستقبل، تتضمن: إشراكه في المنظومة الحكومية، وإعادة تصميم منظومة التعليم، والجاهزية لسوق العمل بما يتناسب مع متطلباته، وتسخير التكنولوجيا لحياة تلبي حاجات الجيل الجديد، وتعزيز الصحة وجودة الحياة، وتطرق إلى تأثير جيل ألفا على قطاعات المستقبل ودور الحكومات في تبني متطلباته من خلال إعادة تصميم وتجديد أنظمة التعليم والرعاية الصحية، والاستدامة والمجتمع.
وأكدت وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، عهود بنت خلفان الرومي، أن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة، رسخت الاستباقية وتعزيز الجاهزية والاستعداد للمستقبل منهجاً للعمل الحكومي المرتكز على الاستثمار في الأجيال الجديدة، وتمكينها بالمهارات والأدوات، مشيرة إلى أن جيل ألفا يمثل نموذجا للجيل الذي سيقود مسيرة المستقبل، لما يتمتع به من خصائص مميزة، أهمها التطور الكبير الذي يعايشه في مختلف جوانب الحياة، وانفتاحه على أحدث الحلول التكنولوجية، وما يمثله من نسبة للتعداد السكاني العالمي، إذ سيبلغ عدد هذا الجيل نحو ملياري إنسان.
وأشارت إلى أن التقرير يمثل دعوة لتبني رؤية مستقبلية شاملة، تستبق تسارع تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والتغيرات الثقافية والمجتمعية المتوقعة، ومنظومة التحديات والفرص التي عليها التعامل معها بمرونة وجاهزية، بالاستفادة من إمكانات جيل ألفا، بعد توفير المتطلبات لبناء قدراته وتحفيز طاقاته وإبداعاته وإشراكه في صناعة المستقبل.
جاء ذلك ضمن فعالية نظمها مكتب التطوير الحكومي والمستقبل، لإطلاق تقرير المستقبل 2025، شارك فيها مسؤولون حكوميون وعدد من أعضاء البرلمان الإماراتي للطفل والشبان والفتيات المتميزين ورواد الأعمال من جيل ألفا، وشهدت إطلاق التقرير وتنظيم حوارات تفاعلية وجلسات وفعاليات هدفت إلى إلهام المشاركين من جيل ألفا وتحفيزهم وتعزيز وعيهم بأهمية دورهم المستقبلي، وما تحمله التكنولوجيا من متغيرات سريعة ستسهم في إحداث تغييرات جذرية على أسلوب الحياة والعمل والمجتمع في المستقبل.
أوّل جيل رقمي «حقيقي»
وأشار التقرير إلى أن مصطلح «جيل ألفا» يخص المواليد بين عامي 2010 و2025، الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم ملياري شخص عالمياً، ما يجعل هذا الجيل أكبر الأجيال عدداً في التاريخ. ولفت إلى أن من المتوقّع أن يصل أثر «جيل ألفا» في الاقتصاد العالمي إلى 5.46 تريليونات دولار بحلول عام 2030، ما يعادل القوة الشرائية لجيل الألفية والجيل «زد» مجتمعَين.
وأكد التقرير أن «جيل ألفا» هو أوّل جيل رقمي «حقيقي»، إذ وُلدت الدفعة الأولى من أبنائه بعد ثلاث سنوات من إطلاق أوّل هاتف آيفون. وأشار إلى أن هذا الجيل يتحدث إلى الأجهزة الذكية أكثر مما يتحدث إلى محيطه الأسري، ويحرص 63% منهم على امتلاك أحدث منتجات التكنولوجيا، مقارنةً بنسبة 31% فقط للجيل «زد». وكشف التقرير أن 70% من «جيل ألفا» يثقون بالذكاء الاصطناعي، وأن 87% منهم يؤثرون بصورة مباشرة في قرارات عائلاتهم الشرائية.
واستعرض التقرير عددا من الإحصاءات التي تشير إلى أن اثنين من كل خمسة طلاب تراوح أعمارهم بين 7 سنوات و12 عاماً يستخدمان إحدى أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، وروبوت المحادثة «ماي إيه آي» من «سناب شات».
وأوضح التقرير أنه يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحدث ثورة في طريقة تعلّم الطلبة، حيث يوفّر تجارب تعليمية مخصّصة تلبّي احتياجاتهم وتطلّعاتهم الفردية. وأشار إلى أن 72٪ من جيل ألفا يستخدمون التكنولوجيا في التعلم، لافتاً إلى أن على الحكومات الاستثمار في الأنظمة التعليمية القائمة على الذكاء الاصطناعي لإتاحة هذه الإمكانات لطلابها، وتزويد جيل ألفا والأجيال القادمة بأحدث الأدوات الرقمية والعلوم المتقدمة لضمان الحفاظ على قدرتهم التنافسية في سوق العمل.
وقال التقرير إن 43% من جيل ألفا سيواجهون خطر السمنة نتيجة قلة الحركة بسبب الجلوس فترات طــويلة أمام الأجـهزة الإلكـترونية.
وأوصى التقرير بأهمية وضع الحكومات سياسات قصيرة وطويلة المدى لحماية هذا الجيل من التداعيات الصحية المتوقعة، وسياسات قصيرة المدى لتشجيع العلاقة الصحية والسليمة مع التكنولوجيا، وتشجيع التحول نحو الأنشطة في المساحات الخارجية والهواء الطلق.
. 5.46 تريليونات دولار أثر «الجيل» في الاقتصاد العالمي بحلول 2029.
. %70 من «جيل ألفا» يثقون بالذكاء الاصطناعي.
. %87 من «جيل ألفا» يؤثرون بصورة مباشرة في قرارات عائلاتهم الشرائية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عرض جديد في دبي: استرداد نقدي 30% على سيارات الأجرة
عرض جديد في دبي: استرداد نقدي 30% على سيارات الأجرة

Khaleej Times

timeمنذ 2 ساعات

  • Khaleej Times

عرض جديد في دبي: استرداد نقدي 30% على سيارات الأجرة

أعلنت شركة تاكسي دبي (DTC) عن عرضها باسترداد نقدي بنسبة 30% دون أي زيادة في الأسعار على أول ثلاث رحلات باستخدام تطبيق بولت لحجز السيارات. جاء هذا الإعلان يوم الخميس، عقب الإعلان عن توسيع الشراكة بين DTC وبولت لتشمل أكثر من 6000 سيارة أجرة تابعة لـ DTC على منصة بولت. أُطلقت منصة "بولت" في دولة الإمارات العربية المتحدة في عيد الاتحاد (ديسمبر من العام الماضي)، حيث قدمت في البداية خدمات الليموزين. وانضم إلى المنصة حوالي 12 ألف سائق و160 شركة ليموزين، وفقاً لمؤسسة تاكسي دبي. لا يقتصر أحدث عرض تمهيدي لمستخدمي بولت الجدد على استرداد 30% نقداً فحسب، بل يضمن أيضاً عدم وجود زيادة في الأسعار على الرحلات الثلاث الأولى عند استخدام التطبيق. يمكن للمسافرين تنزيل تطبيق بولت مجاناً على نظامي iOS وأندرويد. قال عمار البريكي، المدير التنفيذي للعمليات في مؤسسة تاكسي دبي: "يمثل دمج أكثر من 6000 مركبة تابعة لمؤسسة تاكسي دبي في تطبيق بولت خطوةً هامةً نحو تحقيق رؤيتنا المتمثلة في إنشاء أكبر منصة حجز إلكتروني في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويؤكد هذا الإنجاز التزامنا بتعزيز وتوسيع خدمات النقل الرقمية، بما يعكس الابتكار وهدفنا المشترك المتمثل في توفير راحة وكفاءة أكبر للمستخدمين في جميع أنحاء الإمارة". وأضاف: "بالنظر إلى المستقبل، نتطلع إلى توسع نطاق عمل بولت خارج دبي ليشمل إمارات وقطاعات أخرى. وهذا يتماشى تماماً مع رسالتنا في دعم رؤية دبي لمدينة ذكية ومستدامة، وتعزيز الابتكار والمسؤولية البيئية في كل خطوة نتخذها". وأضاف جي جي كيستماكر، نائب رئيس أسواق الشركاء وتطوير الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في شركة بولت: "نواصل توسيع نطاق عمل بولت في جميع أنحاء المنطقة... ومن خلال دمج أسطول سيارات الأجرة الشهير التابع لمؤسسة تاكسي دبي على منصة بولت، فإننا نجعل النقل أكثر سهولة وموثوقية وسلاسة للجميع في دبي".

«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025
«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«طرق دبي» شريك النقل لقمة الإعلام العربي 2025

دبي: «الخليج» امتداداً للشراكة الاستراتيجية والنموذجية بين الجانبين، أعلن نادي دبي للصحافة عن دعم «هيئة الطرق والمواصلات في دبي» لقمة الإعلام العربي«بصفتها «شريك النقل» لدورة هذا العام من الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى المنطقة والمُقام برعاية كريمة من صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وبتوجيهات سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، خلال الفترة 26-28 مايو 2025، في مركز دبي التجاري العالمي. تضم القمة، التي يتولّى تنظيمها «نادي دبي للصحافة»، تحت مظلتها مبادرات تُعد الأهم والأبرز من نوعها في المجال الإعلامي على مستوى العالم العربي، وتشمل: «منتدى الإعلام العربي»، و«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، إلى جانب «جائزة الإعلام العربي» وجائزة الإعلام للشباب العربي (إبداع) وقمة وجائزة رواد التواصل الاجتماعي العرب، والتي تحظى جميعها بحضور عربي متميز، من كبار المسؤولين وأبرز الرموز السياسية والفكرية، ورؤساء تحرير كبرى الصحف العربية، والقيادات التنفيذية لأهم المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية، ونخبة من المؤثرين وصُنّاع المحتوى والمعنيين بالشأن الإعلامي في مختلف ربوع العالم العربي. وفي هذه المناسبة، أكد مطر الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات بدبي «أن استمرار الهيئة، كشريك النقل الاستراتيجي، لقمة الإعلام العربي 2025، يأتي تماشياً مع رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي تعتبر الإعلام شريكاً فاعلاً في تحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الوعي المجتمعي ومواكبة التحولات الإقليمية والعالمية، كما يأتي تتويجاً للشراكة الاستراتيجية بين الهيئة وقمة الإعلام العربي، التي رسخت مكانتها منصة رائدة، تجمع نخبة من قادة الفكر والإعلام في منطقتنا العربية والعالم». وأعرب عن اعتزازه بالشراكة الاستراتيجية لهيئة الطرق والمواصلات «شريك النقل» في قمة الإعلام العربي 2025. من جانبها، أعربت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة، عن بالغ الشكر والتقدير إلى مطر الطاير، والهيئة، منوهة بالدعم الكبير للقمة والذي يأتي امتداداً لشراكة نوعية جمعت الهيئة بالنادي على مدار سنوات طويلة وضمن العديد من المشاريع والمبادرات التي استهدفت تأكيد مكانة دبي كمركز للإبداع والابتكار. وقالت: «نعتز بشراكتنا الاستراتيجية مع هيئة الطرق والمواصلات فانضمامها لقائمة الشركاء الرئيسيين لقمة الإعلام العربي، يعزز من رسالتها ويؤكد مدى الوعي بأثر الإعلام في المجتمع ودوره المحوري الذي يتكامل مع باقي الجهود التي تخدم في تحسين جودة الحياة ومنح المجتمعات الوعي الكافي بأهمية المشاركة الإيجابية في صنع غد أفضل وضمن مختلف المجالات». وأكدت مريم الملا، مديرة نادي دبي للصحافة بالإنابة أن دعم هيئة الطرق والمواصلات لمشاريع ومبادرات النادي يعكس حجم الثقة المتبادلة، والحرص على إنجاح جهود غايتها تأكيد قدرتنا على مواصلة طرح المزيد من الأفكار والمبادرات التي من شأنها إحداث تقدم حقيقي في جهود تطوير قطاع الإعلام عربياً؛ وقالت: منذ تأسيسه في العام 1999، حرص نادي دبي للصحافة على أن يكون منصة فعالة تدعم حواراً مهنياً مؤثراً يجمع أهم قيادات العمل الإعلامي في المنطقة العربية، وكذلك يستضيف رموزاً وقاماتٍ سياسيةً وفكريةً وإعلاميةً من المنطقة والعالم، لتبادل الأفكار والرؤى واكتشاف مزيد من السبل التي يمكن من خلالها منح الإعلام العربي مميزات تعينه على تجاوز ما يواجهه من تحديات، وتمكنه من اكتشاف فرص جديدة للتطور بقدرات تنافسية عالية، فيما يبقى الهدف هو صنع إعلام قادر على تقديم قيمة مضافة حقيقية للمجتمعات العربية.

«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»
«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

«دبي القابضة» تُطلق برنامج «الإعداد المهني المبكر»

أطلقت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية متنوّعة الأنشطة التي تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة، برنامجها «الإعداد المهني المبكر»، الذي يهدف إلى استقطاب وتنمية وتسريع مسيرة تطوّر المواهب الإماراتية ذات الإمكانات العالية. والبرنامج جزء من استراتيجية دبي القابضة لإعداد قوة عاملة مجهزة بالمهارات اللازمة لمواكبة احتياجات المستقبل، وتمكين الجيل القادم من القادة للنمو والازدهار في اقتصاد سريع التغير. ويقدّم البرنامج مسارين هما: برنامج التدريب العملي الذي يبدأ في يونيو ويستمر 18 أسبوعاً، وبرنامج قادة الغد والذي يبدأ في أغسطس؛ وهو برنامج تناوبي مكثّف لمدة 12 شهراً، موجّه للخريجين الجدد. وقالت فاطمة حسين، الرئيسة التنفيذية للموارد البشرية لدى دبي القابضة: «إطلاق البرنامج يأتي كخطوة استراتيجية نحو إعداد الجيل القادم من الكوادر القيادية الإماراتية القادرة على تحقيق أثر مستدام بالدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store