ترامب: لست في عجلة للتحدث مع إيران.. والأسلحة تُرسل بالفعل لكييف
وقال ترامب للصحفيين بعد وصوله إلى واشنطن قادماً من بيتسبرغ: "يريدون التحدث. لست في عجلة من أمري للتحدث لأننا دمرنا مواقعهم"، في إشارة إلى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية الشهر الماضي.
في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إن الأسلحة الأميركية يتم شحنها بالفعل إلى أوكرانيا.
وأضاف ترامب أنه لم يتحدث إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ الإعلان الاثنين عن اعتزامه فرض عقوبات على روسيا.
وكان ترامب قد أعلن الاثنين عن أسلحة جديدة لأوكرانيا وهدد بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية بعد مهلة مدتها 50 يوماً، ما لم توافق موسكو على اتفاق سلام.
الرسوم على الدول الصغيرة
من جهة أخرى، قال الرئيس الأميركي إن وزير الخزانة سكوت بيسنت يمثل خياراً مطروحاً لخلافة رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) جيروم باول.
وسُئل ترامب عما إذا كان بيسنت خياراً مطروحاً ليحل محل باول، الذي تنتهي ولايته العام المقبل. ورد على الصحفيين قائلاً: "إنه خيار مطروح، وهو جيد جداً. حسناً، ليس كذلك، لأنني أحب العمل الذي يقوم به، أليس هذا صحيحاً؟".
كما قال الرئيس الأميركي إن الرسائل التي تخطر الدول الأصغر بمعدلات الرسوم الجمركية الأميركية المفروضة عليها سيتم إرسالها قريباً، مضيفاً أن إدارته ستحدد على الأرجح معدلاً "يزيد قليلاً على 10 بالمئة" على تلك الدول.
وقال ترامب للصحفيين إنه سعيد للغاية "بالاتفاقات البسيطة" التي تم الإعلان عنها بالفعل والتي حددت معدلات رسوم جمركية شاملة لأكثر من 20 دولة، وسوف يحدد الرسوم الجمركية للدول المتبقية قريباً.
وتابع: "سنبعث رسالة قريباً، تتحدث عن دول عديدة أصغر بكثير. سنفرض على الأرجح معدلاً واحداً للرسوم الجمركية عليها جميعاً.. ربما يزيد قليلاً على 10 بالمئة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 9 دقائق
- الشرق الأوسط
استئناف المحادثات النووية بين طهران والقوى الأوروبية الجمعة
تعقد إيران محادثات جديدة بشأن برنامجها النووي مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا الجمعة في إسطنبول، ستكون الأولى منذ هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية في يونيو (حزيران) في خضم الحرب بين إسرائيل وطهران. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أنه «استجابة لطلب الدول الأوروبية، وافقت إيران على عقد جولة جديدة من المحادثات مع ممثلي الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة»، وفق ما نقل عنه التلفزيون الرسمي، مشيراً إلى أن الاجتماع سيعقد في إسطنبول. وكان مصدر دبلوماسي ألماني أفاد في وقت سابق أن برلين وباريس ولندن «تواصل العمل بشكل مكثف ضمن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لإيجاد حل دبلوماسي مستدام، ويمكن التحقق منه للبرنامج النووي الإيراني»، وتعتزم عقد اجتماع خلال الأسبوع الحالي. وكتب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأحد على «إكس»: «أظهرت إيران أنها قادرة على إسقاط أي (عمل قذر) واهم، لكنها مستعدة على الدوام لمقابلة الدبلوماسية الجادة بالمثل بحسن نية». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل بأن طهران تسعى إلى امتلاك قنبلة ذرية، وهو ما تنفيه مؤكدة حقها في مواصلة برنامجها النووي لأغراض مدنية. في 13 يونيو، بدأت إسرائيل هجوماً مباغتاً على عدوها الإقليمي اللدود، مستهدفة على وجه الخصوص منشآت عسكرية ونووية رئيسية. ثم في 22 يونيو، شنَّت الولايات المتحدة ضربات على منشأة تخصيب اليورانيوم في فوردو جنوب طهران، وموقعين نوويين في أصفهان ونطنز. وعقدت إيران والولايات المتحدة خمس جولات من المفاوضات النووية بوساطة سلطنة عمان قبل أن تشن إسرائيل حربها التي استمرت 12 يوماً ضد إيران. لكن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانضمام إلى إسرائيل بقصف ثلاث منشآت نووية إيرانية أنهى المحادثات. واجتمعت الدول الأوروبية الثلاث آخر مرة مع إيران في جنيف في 21 يونيو، قبل يوم واحد فقط من الضربات الأميركية. في الأثناء، عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، اجتماعاً في الكرملين مع علي لاريجاني، أحد كبار مستشاري المرشد الإيراني علي خامنئي. وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن لاريجاني «نقل تقييمات للوضع المتصاعد في الشرق الأوسط وبشأن البرنامج النووي الإيراني». وأضاف أن بوتين أعرب عن «مواقف روسيا المعروفة بشأن الطرق التي يمكن من خلالها جعل الوضع مستقراً في المنطقة وحول التسوية السياسية للبرنامج النووي الإيراني». وتقيم موسكو علاقات ودية مع القيادة الإيرانية وتقدم دعماً مهماً لطهران، لكنها لم تدعم شريكتها بقوة خلال الحرب مع إسرائيل حتى بعد انضمام الولايات المتحدة إلى حملة القصف. ونددت موسكو الأسبوع الماضي بتقرير أورده موقع «أكسيوس» الأميركي يفيد بأن بوتين حضَّ إيران على القبول باتفاق مع واشنطن يمنعها من تخصيب اليورانيوم. أبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً نووياً عام 2015 أطلق عليه اسم «خطة العمل الشاملة المشتركة»، فرضت بموجبه قيوداً على برنامج إيران النووي مقابل تخفيف العقوبات عليها. لكن مفاعيل الاتفاق باتت بحكم اللاغية اعتباراً من 2018 خلال ولاية ترمب الأولى، عندما انسحبت الولايات المتحدة منه وأعادت فرض عقوبات على إيران. وردت طهران بعد نحو عام ببدء التراجع تدريجياً عن غالبية التزاماتها بموجبه. وحذّر الأوروبيون من أنه إذا لم تعد إيران إلى المحادثات قريباً، فإنهم سيفعّلون «آلية الزناد» (سناب باك) الواردة في الاتفاق النووي، وتسمح بإعادة فرض عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران في حال عدم امتثالها لبنود الاتفاق. وتنتهي مهلة تفعيل الآلية في أكتوبر (تشرين الأول). وقال عراقجي بعد اتصال هاتفي مع نظرائه الأوروبيين الجمعة إنه لا يوجد أي «أساس أخلاقي أو قانوني لإعادة تفعيل العقوبات». وكتب عراقجي: «من خلال أفعالها وتصريحاتها، بما في ذلك تقديم الدعم السياسي والمادي للعدوان العسكري غير المبرر وغير القانوني للنظام الإسرائيلي والولايات المتحدة... تنازلت الدول الأوروبية الثلاث عن دورها بصفتها مشاركة في الاتفاق النووي».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
ارتفاع أسعار النفط لتصل إلى 69.33 دولارًا للبرميل
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار خمسة سنتات لتصل إلى 69.33 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 0040 بتوقيت جرينتش بعد أن انخفضت عند التسوية يوم الجمعة 0.35 بالمئة، فيما زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار سنتين مسجلًا 67.36 دولارًا للبرميل بعد تراجع بنسبة 0.30 بالمئة في الجلسة السابقة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
أسعار النفط تستقر مع ترقب تأثير عقوبات روسيا ومخاوف الرسوم الجمركية
لم تشهد أسعار النفط تغيراً يُذكر يوم الاثنين مع تقييم المتداولين تأثير العقوبات الأوروبية الجديدة على إمدادات النفط الروسية، وقلقهم أيضاً من أن الرسوم الجمركية قد تُضعف الطلب على الوقود مع زيادة منتجي الشرق الأوسط للإنتاج. فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات لتصل إلى 69.34 دولار للبرميل بحلول الساعة 03:44 بتوقيت غرينتش، بعد أن انخفضت 0.35 في المائة عند الإغلاق يوم الجمعة. وبلغ سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67.51 دولار للبرميل، بارتفاع 17 سنتاً، بعد انخفاضه 0.30 في المائة في الجلسة السابقة. وكان الاتحاد الأوروبي وافق يوم الجمعة على الحزمة الثامنة عشرة من العقوبات ضد روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا، والتي استهدفت أيضاً شركة «نايارا إنرجي» الهندية، وهي مُصدّرة لمنتجات النفط المكررة من الخام الروسي. وصرح المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، يوم الجمعة، بأن روسيا قد اكتسبت حصانة معينة من العقوبات الغربية. وقد جاءت عقوبات الاتحاد الأوروبي في أعقاب تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأسبوع الماضي بفرض عقوبات على مشتري الصادرات الروسية ما لم تُبرم روسيا اتفاق سلام خلال 50 يوماً. وأشار محللو «آي إن جي» إلى أن عدم رد الفعل يُظهر عدم اقتناع سوق النفط بفعالية هذه العقوبات. ومع ذلك، قال المحللون بقيادة وارن باترسون: «مع ذلك، فإن الجزء من الحزمة الذي يُرجح أن يكون له التأثير الأكبر على السوق هو فرض الاتحاد الأوروبي حظراً على استيراد منتجات النفط المكررة المُصنّعة من النفط الروسي في دول ثالثة». وتابعوا: «لكن من الواضح أنه سيكون من الصعب مراقبة مدخلات النفط الخام إلى مصافي التكرير في هذه الدول، وبالتالي إنفاذ الحظر». ومن المقرر أن تُجري إيران، وهي دولة أخرى مُنتجة للنفط خاضعة للعقوبات، محادثات نووية في إسطنبول مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا يوم الجمعة، وفقاً لما ذكره متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يوم الاثنين. يأتي ذلك عقب تحذيرات من الدول الأوروبية الثلاث من أن عدم استئناف المفاوضات سيؤدي إلى إعادة فرض عقوبات دولية على إيران. وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط العاملة بمقدار منصتين ليصل إلى 422 الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى منذ سبتمبر (أيلول) 2021، وفقاً لما ذكرته شركة «بيكر هيوز» يوم الجمعة. ومن المقرر أن تُطبق الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الاتحاد الأوروبي في الأول من أغسطس (آب)، على الرغم من أن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك عبّر يوم الأحد عن ثقته في قدرة الولايات المتحدة على إبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد. وقال توني سيكامور، محلل السوق في «آي جي»: «ستظل المخاوف بشأن الرسوم الجمركية الأميركية تُلقي بظلالها على الفترة التي تسبق الموعد النهائي في الأول من أغسطس، في حين قد يأتي بعض الدعم من بيانات مخزون النفط إذا أظهرت شحاً في المعروض». وأضاف: «يبدو أن نطاقاً يتراوح بين 64 و70 دولاراً للبرميل سيُحدد خلال الأسبوع المقبل». وتم تداول العقود الآجلة لخام برنت بين مستوى منخفض بلغ 66.34 دولار للبرميل، ومستوى مرتفع بلغ 71.53 دولار بعد أن أوقف اتفاق وقف إطلاق النار في 24 يونيو (حزيران) الحرب بين إسرائيل وإيران التي استمرت 12 يوماً.