
واشنطن: خطة من 22 نقطة لإنهاء حرب أوكرانيا.. والمفاوضات المقبلة في جنيف
قال المبعوث الأميركي لأوكرانيا وروسيا كيث كيلوج، الثلاثاء، إن واشنطن لديها خطة من 22 نقطة لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، مشيراً إلى أن كييف سلمت "ورقة شروط" لإنهاء الحرب، وأن واشنطن في انتظار ورقة موسكو، فيما وصف الكرملين عملية السلام بأنها في حالة "هشة".
وأشار كيلوج في مقابلة مع شبكة FOX NEWS، إلى أن واشنطن عقدت سلسلة "اجتماعات لمحاولة تحقيق السلام وذلك في جدة، والرياض، وباريس، ولندن، ومؤخراً في إسطنبول، لجمع الأطراف، والتوصل إلى خطة للمضي قدماً"، مشيراً إلى أن الاجتماع المقبل بين الطرفين سيعقد في جنيف وليس الفاتيكان، كما اقترح الرئيس دونالد ترمب.
وذكر كيلوج أن لدى الولايات المتحدة "خطة من 22 نقطة وهي من مخرجات اجتماع لندن بهدف توضيح توجهاتنا"، معتبراً أنها "خطة جيدة، لأنها لا تروق لأي من الطرفين، وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً".
وأضاف: "الرئيس ترمب، بحاجة فقط للاستمرار في الضغط. الأمر محبط، أعلم ذلك. لكن الشخص الوحيد القادر على إنجاز ذلك هو الرئيس ترمب".
ورداً على سؤال بشأن عدم إظهار موسكو أي نية للتحرك باتجاه عملية السلام، قال المبعوث الأميركي: "أعتقد أن هذا هو السبب الذي يدفعنا لمواصلة الضغط على الروس من أجل دفعهم إلى طاولة المفاوضات، واتخاذ قرار بشأن توجهاتهم".
وأردف: "عندما تحدث الرئيس ترمب مع بوتين منذ أكثر من أسبوع، قال الروس إنهم سيقدمون ما يسمونه مذكرة تفاهم، أو ما أسميه أنا ورقة الشروط لتحديد كيفية الوصول إلى السلام".
وأكد أن بلاده تسلمت الورقة الأوكرانية، وأنها بحاجة إلى الورقة الروسية، وقال: "سنقوم بعد ذلك بدمجهما معاً، ونحدد ما هو مقبول وما هو غير مقبول، وأين هي نقاط الالتقاء".
وتابع: "بمجرد أن نحصل على ورقة الشروط الروسية، سنجمع الوثيقتين، وسيُعقد اجتماع آخر. ونعتقد أن الاجتماع القادم سيكون في جنيف. كنا نود عقده في الفاتيكان، وكنا على استعداد لذلك، لكن الروس لم يرغبوا في الذهاب إلى هناك. لذلك جنيف على الأرجح هي الوجهة المقبلة".
وأشار إلى أنه "في النهاية، نريد أن نجمع القادة الثلاثة الكبار وهم الرئيس ترمب، والرئيس فلاديمير بوتين، والرئيس فولوديمير زيلينسكي، ليجلسوا معاً ويضعوا حداً لهذه الحرب، ويوقعوا على وثيقة من أجل إنهائها".
وأعلنت الخارجية الروسية، الثلاثاء، أن موسكو تواصل العمل على مسودة "مذكرة تفاهم" تحدد مبادئ اتفاق سلام مستقبلي محتمل لإنهاء الحرب في أوكرانيا، مشددة على أن المذكرة "ستتضمن مبادئ ومدة التسوية فضلاً عن شروط وقف إطلاق النار".
وأوضحت المتحدثة باسم الخارجية، ماريا زاخاروفا، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، أن العمل مستمر على المسودة الروسية، وأنه بمجرد الانتهاء من إعداد الوثيقة، سيتم تسليمها إلى أوكرانيا.
"اللعب بالنار"
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال ترمب، إن بوتين "يلعب بالنار"، وسط تصاعد إحباط واشنطن من بطء وتيرة عملية السلام في أوكرانيا، وشن موسكو لهجمات جوية ضخمة على المدن الأوكرانية، أعرب ترمب عن استياؤه منها.
وأضاف ترمب في منشور على "تروث سوشيال"، إن الرئيس الروسي "لا يدرك أنه من دوني، لكانت الكثير من الأشياء السيئة لتحدث لروسيا، وأنا أعني الكثير من الأشياء السيئة. إنه يلعب بالنار."
والأحد، قال ترمب إن بوتين "أصابه الجنون التام" بشن أكبر هجوم جوي خلال الحرب على أوكرانيا، مضيفاً أنه يفكر في فرض عقوبات جديدة على موسكو، لكنه وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أيضاً.
ورغم تلويح ترمب بفرض عقوبات على روسيا، إلا أن مسؤولين أميركيين قالو لـCNN إن الإدارة وضعت عدة خيارات أمام ترمب لمعاقبة روسيا، إلا أنه لم يصدق على أي منها.
"حالة هشة"
وفي المقابل، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، الثلاثاء، إن روسيا ستضمن أمنها بغض النظر عن تصريحات ترمب، وسواءً كانت عملية السلام في أوكرانيا جارية أم لا.
وأضاف بيسكوف في تصريحات نقلتها وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن "الرئيس الروسي أوضح أن محاولات سوء التصرف باستخدام الطائرات المسيرة في روسيا ستقابل بإجراءات انتقامية".
وأشار إلى أنه "سواء كانت عملية السلام جارية أم لا، أو قال الرئيس ترمب شيئاً أم لا، فإن روسيا ستضمن أمنها".
واعتبر أن "عملية السلام في أوكرانيا في حالة هشة، وإن تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن رفع القيود على نطاق الأسلحة الموردة إلى كييف، تتعارض مع جهود السلام".
وتابع: "بالطبع، كل هذا يتناقض بشكل حاسم مع جهود السلام، ومع عملية السلام التي بدأت ولا تزال في حالة هشة للغاية".
وكان ميرتس أفاد بأنه لم تعد هناك أي قيود على مدى الأسلحة التي تحصل عليها أوكرانيا من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، لكن تصريحاته هذه سادها الغموض لأنه قال أيضاً إنه لم يكن بوسع أوكرانيا القيام بذلك حتى وقت قريب.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 38 دقائق
- مباشر
رئيس إنفيديا: ضوابط تصدير الرقائق تهدد ريادة أمريكا
مباشر- أعلن جينسن هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا ( NVDA ) عن خطط الشركة لتصنيع شرائح الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، بينما حذر من ضوابط التصدير التي تحد من قدرتها على شحن المنتجات إلى الصين. أدلى هوانج بهذه التعليقات خلال مكالمة أرباح الربع المالي الأول لشركة إنفيديا يوم الأربعاء ، قائلاً إنه يتوقع أن تقوم الشركة ببناء كل شيء من الرقائق إلى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أمريكا بحلول نهاية العام. ولتحقيق هذه الغاية، أوضح هوانج أن شركة إنفيديا تعمل مع شركات تايوانية تتراوح من TSMC وFoxconn إلى Winstron لتصنيع مكوناتها المختلفة. وقال هوانج خلال المكالمة: "لتشجيع ودعم هذه الاستثمارات، قمنا بالتزامات شراء كبيرة طويلة الأجل، وهو استثمار عميق في مستقبل تصنيع الذكاء الاصطناعي في أمريكا". وتأتي تصريحات هوانج بعد أن انتقد الرئيس ترامب شركة أبل لعدم نقل تصنيع هواتف آيفون إلى أمريكا وهدد بإضافة رسوم جمركية بنسبة 25% على منتجات الشركة إذا لم تلتزم بمثل هذه الخطوة. وفي حين قال هوانج إنه يتفق مع رغبة ترامب في إعادة التصنيع إلى الولايات المتحدة، إلا أنه حذر من قرار الإدارة بحظر مبيعات شرائح إنفيديا إلى الصين، قائلاً إن منصة الذكاء الاصطناعي التي تفوز بالصين قادرة على الريادة عالمياً. وقال هوانج "إن الصين هي واحدة من أكبر أسواق الذكاء الاصطناعي في العالم ونقطة انطلاق لنجاح الذكاء الاصطناعي"، مضيفا أن الذكاء الاصطناعي في الصين سوف يتقدم مع أو بدون الرقائق المصنوعة في الولايات المتحدة مثل رقائق إنفيديا. أعلنت شركة إنفيديا أن إدارة ترامب حظرت مبيعات شريحة المياه الخاصة بها إلى الصين في أبريل، وأبلغت عن تأثير سلبي على إيراداتها بقيمة 4.5 مليار دولار في الربع المالي الأول. كما تقول الشركة إنها ستخسر 8 مليارات دولار من إيرادات المياه في الربع الثاني.


مباشر
منذ 38 دقائق
- مباشر
أسهم أوروبا تصعد بعد حكم قضائي أمريكي ضد رسوم ترامب
مباشر- ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس بعد أن أنعش قرار صدر عن محكمة تجارية أمريكية بمنع تطبيق الرسوم الجمركية التي سبق أن اقترحها الرئيس دونالد ترامب شهية الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية. وبحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش، ارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4%، وصعدت كذلك مؤشرات بورصات دول المنطقة. وزاد المؤشر داكس 40 الألماني 0.5% ليقترب من أعلى مستوى قياسي. وقضت محكمة التجارة الدولية بأن ترامب تجاوز سلطته بفرض الرسوم الجمركية الشاملة في الثاني من أبريل نيسان على الواردات من شركاء الولايات المتحدة التجاريين. وفي وول ستريت، ارتفعت العقود الآجلة بأكثر من 1.5% بعد أن قدم قرار المحكمة بعض الارتياح من حالة الضبابية التجارية المستمرة. وتحسنت المعنويات بشكل عام بعد أن أعلنت شركة إنفيديا الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في معاملات ما بعد ساعات التداول أمس الأربعاء أن مبيعاتها الفصلية تجاوزت التوقعات. وارتفعت الأسهم الأوروبية المنكشفة على الذكاء الاصطناعي مثل إيه.إس.إم.إل وشنايدر إلكتريك وارتفع كل منهما بنحو 3%، في حين ارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الفرعي 1.7%. وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية، سريعة التأثر بضغوط الرسوم الجمركية، في المعاملات المبكرة. وزاد سهم ستيلانتيس 2.5%، وارتفع سهم بورشه واحدا% في حين صعد سهم فولكسفاجن 1.2%. وأقبل المستثمرون أيضا على أسهم السلع الفاخرة، وارتفعت أسهم كيرينج وكريستيان ديور وبيربري بنسب تراوحت بين ثلاثة و3.6%.


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الكرملين: ننتظر رد أوكرانيا على اقتراح جولة المفاوضات القادمة
تابعوا عكاظ على فيما أعلن الاتحاد الأوروبي إستراتيجية جديدة لتعزيز الأمن في البحر الأسود، ستتيح للمنطقة نقل المعدات العسكرية الثقيلة بشكل أفضل في ظلّ التهديد الروسي الذي يلوح في أوروبا الشرقية، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم (الخميس) أن موسكو لا تزال تنتظر رداً أوكرانياً على اقتراحها بعقد الجولة القادمة من محادثات السلام في إسطنبول في الثاني من يونيو القادم، والبدء بمناقشات مسودة مذكرات تفاهم بشأن اتفاق سلام. ووصف بيسكوف مطلب كييف من روسيا تسليمها شروط السلام قبل المحادثات بأنه «غير بنّاء»، موضحاً أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا تجري خلف الأبواب المغلقة، وأشار إلى أن موسكو لن تكشف في الوقت الحالي عن شروطها ولن تناقش ذلك بشكل علني، لأنه يجب إجراء جميع المفاوضات خلف أبواب مغلقة، وليس بشكل علني. وكان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيغا قد طلب من روسيا تسليم المذكرة على الفور. ونقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، اليوم، عن وزارة الخارجية القول إن روسيا، في إطار مقترحاتها للسلام، تريد آليات ملزمة قانونا لضمان عدم تجدد الصراع في أوكرانيا، مبينة أن كييف على علم بموقف موسكو بأنه لا يمكن التوصل لتسوية نهائية إلا إذا تم القضاء على الأسباب الجذرية للصراع بشكل كامل. أخبار ذات صلة من جهتها، نقلت مجلة «بوليتيكو» عن مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس قولها في بروكسل أمس: «الاستراتيجية الجديدة تهدف إلى مواجهة التهديدات الروسية المتزايدة، وتحسين البنية التحتية الدفاعية الإقليمية، وتعميق التعاون مع الشركاء الرئيسيين من أوكرانيا إلى تركيا»، مضيفة: «في ظل انتهاك روسيا المجال الجوي ومهاجمتها الموانئ وطرق الشحن يتصدّر أولوياتنا تحسين الأمن في المنطقة». واشارت كالاس إلى أن الأمن في البحر الأسود حيوي أيضاً للأمن الأوروبي كونه يتعرض حالياً للتقويض بسبب حرب أوكرانيا و«الهجمات الهجينة» على البنية التحتية البحرية، مشيرة إلى أن استثمار الاتحاد الأوروبي في تطوير البنية التحتية الإقليمية، مثل الموانئ والسكك الحديدية والمطارات، لاستيعاب المعدات العسكرية الثقيلة سيساعد على ضمان تواجد القوات أينما دعت الحاجة. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} مفاوضات أوكرانيا وروسيا السابقة.