logo
جشي: لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة

جشي: لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة

LBCIمنذ 3 أيام
أحيا حزب الله الاحتفال التكريمي للشهيد علي فوزي عطوي "أبو الفضل" من بلدة الناقورة، في النادي الحسيني لبلدة حناويه الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي إلى جانب عائلة الشهيد وعلماء دين وفاعليات وشخصيات وحشود من البلدتين والقرى المجاورة.
وألقى النائب جشي كلمة اعتبر فيها أنّ "زيارة الموفد الأميركي توم برّاك إلى لبنان تأتي مجددًا في سياق الضغط للتخلي عن سلاح المقاومة"، مؤكدًا أن "هذا السلاح ليس موضع مساومة، وأن من ينبغي عليه أن يتخلى عن تدخلاته هو الأميركي نفسه".
وقال النائب جشي: "حضر الموفد الأميركي اليوم إلى لبنان مجددًا، ويريد من بلدنا أن يتخلى عن سلاح المقاومة، بعد ان كان قد صرّح في جولة سابقة بأن على كل فريق أن يتخلى عن شيء، في حين أننا نقول له اليوم أننا لا نريد منكم شيئًا، بل عليكم أن تخرجوا العدو الإسرائيلي من أرضنا وبحرنا وسمائنا".
وأضاف: "أخرجوا العدو كما أدخلتموه، وكفّوا شرّه عن شعبنا، وأنهوا تسلطكم وإملاءاتكم على حكومتنا ومؤسساتنا، وعندها فقط يصبح لبنان بخير، فنحن كلبنانيين نتدبر أمرنا، ونعرف ما فيه صلاح بلدنا وحماية وطننا، ولا نحتاج إلى وسيط بيننا".
وانتقد النائب جشي الطريقة التي تعتمدها الولايات المتحدة في المفاوضات، مشيراً إلى أن "الأمريكي عندما يفاوض يعتمد سياسة أن يقبض نقدًا، ويقدّم بالمقابل وعودًا، ثم لا يلبث أن يتنصل منها، فهذا نهجه عبر تاريخه، وتحديدًا في عهد إدارة الرئيس دونالد ترامب التي ضربت بعرض الحائط العديد من الالتزامات الدولية، ومنها الاتفاق النووي مع الجمهورية الإسلامية عام 2015 ."
ولفت إلى أن "هذا السلوك اعتمدته الولايات المتحدة الاميركية مع لبنان، عندما جرى توقيع قرار وقف إطلاق النار بين لبنان وكيان الاحتلال في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي برعاية أميركية، بل وبرئاسة الأميركي للجنة الخماسية المشرفة على التنفيذ، وقد مضى على الاتفاق نحو ثمانية أشهر، التزم خلالها لبنان والمقاومة التزامًا تامًا ببنود هذا الاتفاق، فيما سجّل العدو الإسرائيلي حوالي 4000 خرقاً وعدواناً، فضلًا عن التدمير والشهداء. ومع ذلك، لم يحرك الأميركي ساكنًا، بل - ووفقاً لتصريحات المبعوث الأميركي باراك - تنصلت الولايات المتحدة من أي مسؤولية متعلقة بالخروقات الإسرائيلية، ذلك أنه لك تكن هناك أية ضمانة أمنية، بل آلية لم يُكتب لها النجاح، وهذا ما يؤكد أن الأميركي منافق ومخادع، ونحن لا نثق بوعوده، حتى بنسبة واحد بالمئة".
وحول مطلب نزع سلاح المقاومة وتسليمه إلى الجيش اللبناني، أوضح النائب جشي "أنهم يريدون اليوم من لبنان أن يتخلى عن سلاح المقاومة بطريقة منمّقة، تحت عنوان تسليم السلاح الاستراتيجي للجيش اللبناني، إلا أنه وفي الحقيقة أن الجيش اللبناني الوطني يُمنع عليه الاحتفاظ بهذا السلاح، بل المطلوب تدميره كما حصل في المنطقة الواقعة جنوبي نهر الليطاني".
وتابع : "المطلوب إذًا أن يُمنع على جيشنا الوطني امتلاك قوة رادعة كافية، فيبقى الوطن مكشوفًا أمنيًا أمام العدو الإسرائيلي المجرم والمتوحش، والطامع في أرضنا ومياهنا وثرواتنا، فهل من عاقل يقبل بذلك"؟
وختم جشي مؤكدًا "التمسّك بخيار المقاومة في ظل البلطجة والنفاق الأميركي، والإجرام والتوحش الصهيوني، والتهديد الداعشي، والصمت الدولي"، وقال: "فليطمئن الأصدقاء، وليعلم الأعداء والمتربصون أننا لن نتخلى عن السلاح مقابل وعود أميركية فارغة وزائفة، فنحن قوم أُباة للضيم، لا تنفع معنا التهديدات ولا الوعيد، نحن أبناء الإمام الحسين، وأتباع مدرسة كربلاء، وشعارنا سيبقى: هيهات منا الذلة ".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أدرعي: الجيش الاسرائيلي أغار على مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في الجنوب
أدرعي: الجيش الاسرائيلي أغار على مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في الجنوب

LBCI

timeمنذ 13 دقائق

  • LBCI

أدرعي: الجيش الاسرائيلي أغار على مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في الجنوب

أعلن المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الجيش هاجم مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وقال أدرعي في منشور عبر "إكس": طائرات سلاح الجو أغارت بتوجيه من القيادة الشمالية على مواقع عسكرية ومنها مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان. وأضاف: "وجود مثل هذه الوسائل القتالية في تلك المنطقة وأنشطة حزب الله هناك يشكلان خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". واشار الى أن الجيش هاجم في وقت سابق اليوم في منطقة عيتا الشعب وقضى على أحد عناصر حزب الله. وقال: "سيواصل الجيش الاسرائيلي العمل لإزالة اي تهديد على دولة إسرائيل. #عاجل 🔸 جيش الدفاع هاجم مواقع عسكرية لحزب الله الارهابي في جنوب لبنان 🔸أغارت طائرات سلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية على مواقع عسكرية ومنها مستودعات أسلحة ومنصة قذائف صاروخية لحزب الله الإرهابي في منطقة جنوب لبنان. 🔸وجود مثل هذه الوسائل القتالية في تلك المنطقة وأنشطة… — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 24, 2025

مقدّمة النشرة المسائيّة 24-07-2025
مقدّمة النشرة المسائيّة 24-07-2025

LBCI

timeمنذ 13 دقائق

  • LBCI

مقدّمة النشرة المسائيّة 24-07-2025

الحدث بين باريس ودمشق ، وبيروت على لائحة الإنتظار. في باريس ، يُرتقب عقد اجتماع ، هو الأول من نوعه بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر.الاجتماع بين الوزيرين يمهد له المبعوث الأميركي طوم باراك الذي وصل إلى العاصمة الفرنسية .باراك يلتقي غدًا ،وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. الأجتماع السوري الإسرائيلي يعقب أحداث السويداء، بعدما كان الأجتماع الأول بين الطرفين في باكو العاصمة الاذربيجانية، قد سبق تلك الأحداث ، وهناك مًن يقول أن فشل اجتماع باكو أدى إلى أندلاع أحداث السويداء. الحدث الثانب في سوريا، رعاية شاملة للنظام السوري الجديد من المملكة العربية السعودية: مؤتمر استثماري سعودي سوري في دمشق حيث وقعت المملكة اتفاقيات استثمار وشراكة مع سوريا بقيمة 6,4 مليارات دولار للمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية والاتصالات وغيرها من القطاعات الحيوية . فصَّل البرنامج وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في كلمته خلال منتدى الاستثمار، الذي حضره الرئيس السوري أحمد الشرع، فقال إن المنتدى يتضمن توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة إجمالية تقارب 24 مليار ريال سعودي". الاهتمام السعودي بسوريا ترجمته المملكة بأنها أبقت على المنتدى على رغم أحداث السويداء، في رسالة بالغة الأهمية لدول في المنطقة وأبرزها إسرائيل، وحتى للولايات المتحدة الأميركية. لبنانيًا، يعكف المسؤولون على تقويم الزيارة المطولة للموفد الاميركي طوم براك ، إذ أمضى في بيروت ثلاثة أيام حافلة باللقاءات وبالرسائل المتعددة التفسير. لبنانيًا أيضًا، رئيس الحكومة نواف سلام في فرنسا . سلام التقى الرئيس ماكرون.

الجميّل: لإلغاء اللجنة الأمنية المشتركة بين حزب الله والجيش والسلاح كان سببًا لوجود إسرائيل
الجميّل: لإلغاء اللجنة الأمنية المشتركة بين حزب الله والجيش والسلاح كان سببًا لوجود إسرائيل

المركزية

timeمنذ 20 دقائق

  • المركزية

الجميّل: لإلغاء اللجنة الأمنية المشتركة بين حزب الله والجيش والسلاح كان سببًا لوجود إسرائيل

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أننا بلحظة مفصلية من تاريخ لبنان تستدعي منّا أن نقول الحقيقة للناس، معتبرًا أن الشعب اللبناني في حالة انتظار ولم يتمكن من الإقلاع بالتطور والازدهار كغيره من الدول بسبب حاجز يمنع بناء الدولة، مشددًا على أن ما من دولة تبنى بوجود أي قوة مسلّحة ذات أبعاد إقليمية أو أيديولوجية مستقلة عن الدولة وتأخذ البلد رهينة كما يحصل في لبنان. وشدد في مؤتمر صحافي عقده في بيت الكتائب المركزي في الصيفي على أن السلاح لم يتمكن من حماية لبنان ولم ولن يُساعدَنا لا بل كان سببًا للوجود الإسرائيلي، والبرهان أن إسرائيل كسرت من يسمّونها "مقاومة" باغتيال قياداتها وتدمير الجنوب واحتلال الأراضي. وفي الموضوع السوري، شدد على أنه لا يمكن للأحداث الحاصلة في سوريا أن تكون حجة لنحافظ على سلاح حزب الله في لبنان. الجميّل الذي أسف لكل ما يحصل في سوريا واصفًا إياه بالمزعج، أكد أنه لا يشكل خطرًا على لبنان، فسوريا بحرب أهلية والدولة غير قادرة على أن تسيطر على أراضيها وعلى السويداء وهي غير قادرة على المجيء إلى لبنان وإن فكّروا - لا سمح الله - بأن يتخطوا الحدود، فهناك جيش قادر وبرهن ذلك ونحن مستعدون لنكون احتياطًا للجيش. ودعا الدولة إلى الحزم وتطبيق القانون على كل من يحمل السلاح ومداهمة أي مكان أو مخبأ فيه سلاح، جازمًا بألا أحد لديه صك شرعي ليمتلك أي بندقية على الأرض اللبنانية، وأردف: "آن الأوان لإغلاق صفحة وفتح أخرى". وشدد على أن البيان الوزاري لا يغطي ولا يشرّع السلاح كما كان في الماضي، داعيًا إلى إلغاء اللجنة الأمنية المشتركة وتسهيلات المرور وأن يقوم الجيش بدوره. ووجّه رئيس الكتائب رسالتين الأولى للدولة اللبنانية قائلا: "براك أتى وغادر مرة واثنتين وأتت قبله أورتاغوس مرة واثنتين، وقاما بـStage مع كل ما يتضمن ذلك من أخطاء بحق لبنان، جازمًا بأننا لسنا حقل تجارب ولا بلاد الشام، بل بلد اسمه لبنان لديه سيادته واستقلاله لكن علينا تحمل مسؤولياتنا كبلد ودولة والآخرون عليهم احترامنا والتعامل معنا على هذا الأساس، والرسالة الثانية للشعب اللبناني: "لا تدعوا البروباغندا الحاصلة في سوريا تؤثر عليكم وتخيفكم، فلا أحد يمكنه الحفاظ على مكوّنات البلد إلا الدولة اللبنانية وجيشها". المؤتمر الصحافي كاملًا: أشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل في خلال مؤتمر صحافي في بيت الكتائب المركزي في الصيفي إلى أنّ في هذا الظرف حيث التحول الكبير يجب الوقوف على كل المستجدات لأننا بلحظة مفصلية في تاريخ لبنان ومن الضروري أن يسمع الناس الحقيقة منا بشكل أساسي. ولفت الى أنّ في الجلسة الأخيرة لمجلس النواب أخذنا اعترافًا من المجلس وإقرارًا بأن أكثر من 90% من المجلس مع حصر السلاح بيد الجيش اللبناني، مؤكدًا أن ما حصل لم يكن للاستعراض بل من أجل إعطاء الدولة ورئيس الجمهورية والحكومة نوعًا من الإقرار من المجلس أنه مع حصر السلاح وتشجيع الدولة على أن تلتزم بإرادة الشعب الممثلة في المجلس النيابي بكل المذاهب. وإذ أكّد أنّ هذا الإقرار يجب أن يوضع بشكل أو بآخر كحافز لتقوم الدولة بعملها وتلتزم بما وعدت به اللبنانيين أكان بخطاب القسم أو بالبيان الوزاري، اعتبر أن هذا الالتزام هو نقطة الانطلاق، مضيفًا: "نحن بسباق مع كل الدول المحيطة من أجل التطور والازدهار والشعب اللبناني ينتظر أن يلحق لبنان هذا الازدهار والتطور والاستثمارات وفرص العمل وأن نرى الدولة تبنى ككل الدول الحضارية، فلبنان لا يشبه العالم الثالث بل الدول الحضارية التي تحقق أحلام الناس". وتابع: "المشكلة التي نعاني منها أننا في سباق مع الدول التي تسير بسرعة 200 كلم في الساعة وتحقق أهدافها بالنهوض الاقتصادي والتطور التكنولوجي أو الحوكمة الالكترونية واستخدام الذكاء الاصطناعي في كل المؤسسات، أما نحن فعالقون في الـ starting block، الشعب اللبناني في حال انتظار والمشكلة أننا لن نتمكن من الإقلاع طالما هناك حاجز يمنع بناء الدولة". وشدد على أن ما من دولة تبنى بوجود أي قوة مسلحة ذات أبعاد إقليمية أو أيديولوجية مستقلة عن الدولة تأخذ البلد رهينة كما يحصل في لبنان، مضيفًا: "انتخبنا رئيسًا وشكلنا حكومة لكن كل شيء مكبّل على كل المستويات، فالسيّاح لا يأتون بسبب الخوف من القصف والتحديات، وكل الوزارات لن تتمكن من الانطلاق من دون استثمارات أجنبية وهي لن تأتي بظل السلاح وإعادة الإعمار أيضًا والشعب لن ينطلق طالما السلاح موجود". وإذ أكد أنّ السلاح لم يكن يومًا جوابًا لشيء، قال: "يسألون دائمًا كيف نسلّمك السلاح إن لم تخرج إسرائيل؟ لكن الجواب أن السلاح لم يتمكن من حماية لبنان والسلاح ليس حلا للاحتلال الاسرائيلي ولن يساعدنا لا بل كان سببًا للوجود الإسرائيلي، قبل فتح جبهة الإسناد لم يكن هناك جندي إسرائيلي والسلاح لم يتمكن من حماية لبنان والبرهان أن إسرائيل كسرت هذه المقاومة التي يسمونها "مقاومة" باغتيال قياداتها وتدمير الجنوب والأراضي والبرهان أنها تحتل وما من مقاومة." وسأل: "كيف يمكن أن يكون السلاح جوابًا على شيء؟ فهو ليس جواب لا لحماية لبنان ولا لتحرير لبنان ووظيفته أن يترك لبنان مشلولًا وغير قادر على التطور وأخذ البلد نحو الأمام." وفي الموضوع السوري، قال:" نسمع الكثير عن سوريا التي ترعب الناس نفهم أن المظاهر والمشاهد والتعديات والمجازر لا تطاق ولا أحد يستطيع تحملها كما لا يمكن أن نرى في غزة أو أي إنسان يموت، ولكن بنفس الوقت هذه لا يمكن أن تكون حجة لنحافظ على سلاح حزب الله في لبنان، فما يحصل في سوريا لا يشكل خطرًا على لبنان سوريا بحرب أهلية والدولة غير قادرة على أن تسيطر على أرضها وعلى السويداء وهي غير قادرة على المجيء إلى لبنان، وإن فكروا لا سمح الله ـن يتخطوا الحدود فهناك جيش قادر وبرهن ذلكـ فليست المرة الأولى التي يخوض فيها حربًا على الحدود كل شباب لبنان مستعدون ليكونوا احتياطا للجيش في أي حرب يخوضها ونحن أول ناس في تصرف الجيش للدفاع عن لبنان وهذا يحصل تحت سلطة الدولة اللبنانية المطلوب منها أن تمنع أي كلام يدعو لإعادة الدخول في الصراع السوري أكان لمساندة فريق في سوريا أو لناس قريبين من حزب الله لخلق حالة فوضى." وأكد أن على الدولة أن تبرهن أنها باتت دولة وممنوع على أحد أن يقول "أحضروا السلاح لنقاتل في أي بلد"، إما أننا دولة تحترم نفسها إما لا دولة، فلا يمكن للدولة أن تتفرج على من يريد نقل الصراع السني في الداخل السوري إلى لبنان، إما أننا في لبنان لنا دولتنا ونشيدنا وبلدنا أو قبائل تقوم بما تريد اليوم. وشدد على أن الوقت قد حان لاستعادة هيبة الدولة لأن كل من يهدد وحدة البلد او استقراره او ينتهك القوانين والدستور أكان بافتعال مشاكل أو إدخال لبنان في صراعات لا علاقة له بها أو بحمل السلاح بشكل غير قانوني وهنا أتحدث عن حصر السلاح هكذا بنني دولة، مضيفًا:" بالماضي كانت جماعة حزب الله تتغنى بالبيان الوزاري الذي كان يعطيها حرية التحرك أما اليوم فالوضع مختلف من هنا ندعو الدولة لأخذ إجراءات اولا إلغاء اللجنة الامنية المشتركة بين حزب الله والجيش اللبناني". ولفت الى أنّ أي إنسان يمر معه بارودة يطبق عليه القانون أيًا كان، وعلى الدولة أن تبدأ بملاحقة أي مكان فيه سلاح أو مخبأ وتبدأ بالمداهمات لنبرهن أننا دولة وذلك من خلال تطبيق القانون عبر الجيش، مشددًا على ألا أحد لديه صك شرعي ليمتلك أي بندقية على الأرض اللبنانية، قائلا:" هذا ندائي الذي أوجهه للدولة فقد آن الاوان لإغلاق صفحة وفتح أخرى." وأوضح أنّ الأميركيين يرسلون موفدًا بعد آخر ويقومون بالتدريب stage ليقولوا أننا مستعدون للوقوف الى جانبكم ولكن برهنوا أنكم دولة وأمامنا فرصة لنثبت أن لبنان دولة ولا نقول هذا من باب المزايدة بل لأننا نقف إلى جانب رئيسنا ورئيس حكومتنا. وعن القرض الحسن، سأل الجميّل: "هل يجوز أن يكون هناك منظومة اقتصادية تتحرك خارج إطار الدولة؟ مطالبًا بإغلاق هذه المنظومة غير القانونية التي تثبت الاقتصاد غير الشرعي وتعرّض لبنان لعقوبات وقصف ودمار" واعتبر أنّ لدينا خيار من اثنين إما بناء الدولة ولها شروطها وإلا لبنان سيبقى بـ starting block ، مضيفًا:" بإمكان اسرائيل الاكتفاء بما حققته ومشكلتنا نحن مع بناء الدولة ومستقبل الدولة فموضوع السلاح ليس مطلبًا أميركيًا أو إسرائيليًا بل مطلبنا منذ 30 سنة ونريد أن تقوم الدولة بعملها ليس لكي لا يغضب الأميركيون أو غيرهم بل لنعيش نحن ونبني بلدًا." وأوضح أنّ موضوع السلاح هو مطلب لبناني وشرط لبناء دولة واقتصاد ولوضع لبنان على سكة التطور والاستقرار والحلم وليس لنبقى في كابوس وإلا فسنبقى في حالة هريان وتبقى إسرائيل تقصف أي مكان أو سيارة فيها مسؤول من حزب الله فتبقى 10 سنوات على هذا المنوال. وسأل: "الإسرائيليون يحتلون الجنوب فأين المقاومة؟ فإما أنها موجودة وإما لا فلماذا نعرقل حياتنا؟" وقال: "الموفد الاميركي توم براك أتى وغادر مرة واثنتين وأتت قبله مورغان أورتاغوس مرة واثنتين وقاما بالتدريب مع كل ما يتضمن ذلك من أخطاء بحق لبنان، نحن لسنا حقل تجارب ولا بلاد الشام بل بلد اسمه لبنان لديه سيادته واستقلاله وعمره 6000 سنة حضارة وتاريخ وفيه أعظم شعب يبدع في العالم، ونستحق أن يكون عندنا بلد لكن علينا تحمل مسؤولياتنا كبلد ودولة والآخرون عليهم احترامنا والتعامل معنا على هذا الأساس هذه رسالتي للدولة، أما رسالتي للشعب اللبناني فهي لا تدعوا البروباغندا الحاصلة في سوريا تؤثر عليكم وتخيفكم فلا أحد يمكنه الحفاظ على مكونات البلد إلا الدولة اللبنانية وجيشها."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store