
«أولاد علي الغانم للسيارات» تحقق 15.5 مليون دينار أرباحاً صافية للنصف الأول.. بنمو 8.72%
نواصل الاستثمار في تطوير خدماتنا ومنتجاتنا لتلبية تطلعات العملاء وتنفيذ خططنا التوسعية الإقليمية
تنويع محفظتنا من العلامات التجارية يسهم بترسيخ موقعنا بقطاعات السيارات الفاخرة والاقتصادية
ملتزمون بمواصلة تحقيق نتائج مالية قوية مع التركيز على النمو المستدام.. وتعظيم حقوق المساهمين
حريصون على مواكبة أفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية بجميع جوانب أعمالنا
حققت شركة أولاد علي الغانم للسيارات أرباحا صافية خاصة بمساهمي الشركة الأم بلغت 15.5 مليون دينار خلال الفترة المنتهية في 30 يونيو 2025، مسجلة نموا بنسبة 8.72% مقارنة بالفترة المقابلة من 2024، وبلغت ربحية السهم 43.43 فلسا للسهم الواحد، بنمو نسبته 8.49% مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق.
وارتفعت الإيرادات الإجمالية للشركة بنسبة 9.39% لتصل إلى 142.33 مليون دينار خلال النصف الأول من 2025، كما نمت الأصول الإجمالية بنسبة 4.01% لتصل إلى 273.75 مليون دينار، بينما زادت حقوق المساهمين بنسبة 8.78% لتبلغ 96.63 مليون دينار.
وقرر مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية نصف سنوية للمساهمين عن الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2025 بنسبة 26.86% من القيمة الاسمية للسهم، بواقع 26.86 فلسا للسهم الواحد.
نجاح الاستراتيجية
وبهذه المناسبة، قال رئيس مجلس إدارة شركة أولاد علي الغانم للسيارات م.فهد علي الغانم: «تظهر نتائج النصف الأول الأداء المتوازن الذي حققناه في مختلف الأسواق التي نعمل بها، ومتانة أدائنا التشغيلي، ونجاح استراتيجيتنا، كما تؤكد مرونة نموذج أعمالنا وقدرتنا على الاستفادة من فرص النمو داخل الكويت وخارجها».
وأضاف: «نواصل الاستثمار في تطوير خدماتنا ومنتجاتنا لتلبية تطلعات العملاء، وتنفيذ خططنا التوسعية الإقليمية وتعزيز حضورنا في الأسواق الواعدة لاسيما في مصر والعراق، كما نعمل على تنويع محفظتنا من العلامات التجارية، يسهم في ترسيخ موقعنا في قطاعات السيارات الفاخرة والاقتصادية على حد سواء».
الاستثمار بالرقمنة
وأشار الغانم إلى أن الشركة تستكمل خلال النصف الثاني عددا من المشاريع المرتبطة بتوسيع شبكة صالات العرض ومراكز الخدمة في كل من السوق المحلي والأسواق الإقليمية. وأكد على استمرار الاستثمار في رقمنة العمليات وتحسين تجربة العملاء، بما يتماشى مع تطلعات السوق والتطورات التكنولوجية المتسارعة في قطاع السيارات.
وتابع بقوله: «نحن ملتزمون بتحقيق نتائج مالية قوية مع التركيز على النمو المستدام وتعظيم حقوق المساهمين. ونتطلع إلى مواصلة البناء على ما تحقق في النصف الأول، عبر ابتكار حلول متجددة وتوسيع شراكاتنا الإستراتيجية في المنطقة».
المسؤولية الاجتماعية والاستدامة
وفي إطار جهودها لتوسيع أثرها الإيجابي على المجتمع، تواصل شركة أولاد علي الغانم للسيارات تنفيذ عدد من المبادرات في مجال المسؤولية الاجتماعية، تشمل دعم البرامج التعليمية والتدريبية للشباب، والمساهمة في المشاريع البيئية والتنموية.
وأكد الغانم على التزام الشركة بالاستدامة في جميع جوانب أعمالها، قائلا: «نضع على عاتقنا مسؤولية مواكبة أفضل ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG)، من خلال تبني تقنيات صديقة للبيئة، وتعزيز بيئة عمل إيجابية، والاستثمار في رأس المال البشري ودعم الكفاءات الوطنية، وتفعيل دورنا في دعم المجتمع المحلي. نحن نؤمن بأن النمو الحقيقي لا يقتصر على الأداء المالي فحسب، بل يشمل أيضا الإسهام الفعلي في تنمية المجتمعات التي نعمل ضمنها».
واختتم الغانم تصريحه قائلا: «نحن فخورون بما أنجزناه في النصف الأول من العام، ونتطلع إلى استكمال عام 2025 بزخم أكبر، من خلال تطوير علاقاتنا مع الشركاء العالميين، وتقديم حلول مبتكرة لعملائنا، وتحقيق قيمة مستدامة لمساهمينا».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«أربعاء حمص».. مبادرة مجتمعية غير مسبوقة تجمع أكثر من 13 مليون دولار لتعافي المحافظة
بأكثر من ثلاثة عشر مليون دولار، ومبادرة مجتمعية غير مسبوقة، تمكن نحو 100 متطوع وبرعاية رسمية من تنظيم مؤتمر لجمع التبرعات والمساهمات لتحسين الواقع الخدمي المنهك في محافظة حمص، وكذلك لتسليط الضوء على الموظفين والعمال المخلصين الذين يؤدون واجبهم رغم الصعوبات المعيشية، ولإحياء الهوية البصرية والثقافية للمدينة. وعلى عادة اهل حمص المشهورين بخفة ظلهم اختاروا اطلاء اسم «أربعاء حمص» على الفعالية لما لهذا اليوم من اهمية في الموروث الشعبي الحمصي. وأقيمت الفعالية في قصر جوليا دومنا بحمص القديمة التي اطلقها فريق «ملهم التطوعي» بمشاركة عدد من النشطاء، وهو احد المنازل الأثرية الذي تحول مطعما، وخصصت المبالغ التي تم جمعها من متبرعين داخل سورية وخارجها، لإعادة إعمار المدارس وبناء مدارس جديدة، وإصلاح الآبار الجافة والمشافي والبنى التحتية، وتأهيل آبار المياه، إضافة إلى مشاريع خدمية وتنموية أخرى تعزز جهود التعافي في المدينة. وقد شهدت حضورا شعبيا واسعا شاركت فيه شخصيات سياسية وعسكرية ووزراء وإعلاميون ومنظمات مجتمع مدني، وتوجت بجمع نحو 13 مليونا و350 الف دولار. مدير المبادرة، رجل الأعمال محمد نور الأتاسي، قال في تصريحات خاصة لموقع «تلفزيون سورية» إن الفكرة ولدت بعد عودة فريق العمل إلى سورية عقب التحرير. وأوضح: «كنا قد نزحنا خلال سنوات الثورة وأغلقنا شركتنا في سورية عام 2012 بعد أن تمت سرقتها من قبل نظام الأسد، وأسسنا نشاطنا في إسطنبول، لكن بعد التحرير شعرنا بضرورة إطلاق مشروع يعبر عن هوية المدينة ويسلط الضوء على قيمها». وعن أهداف مبادرة «أربعاء حمص»، أشار الأتاسي إلى أن المبادرة ليست مجرد فعالية محلية، بل خطوة أولى ستتكرر في بقية المحافظات، مضيفا أن المبادرة «تسعى لإثبات الهوية الوطنية السورية الجديدة، وإبراز الموظف الكفء الذي بقي يخدم وطنه رغم تدني الرواتب التي قد لا تتجاوز 100 دولار، وظروف الحياة القاسية». وذكر أن اختيار المتطوعين كان على أساس الرغبة في العمل المجاني، حيث وصل عددهم إلى نحو 100 شخص من رجال أعمال وفنانين ومخرجين ومصممين وصحافيين ولوجستيين من مختلف المدن والطوائف السورية. ولا تقتصر المبادرة على جمع التبرعات، بل شملت تكريم 12 موظفا يمثلون نموذج «الموظف الكفء» من مختلف القطاعات، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي واللوحات الطرقية، إضافة إلى تكريم مباشر خلال المؤتمر. ووفق الأتاسي، تولي المبادرة أهمية خاصة لإبراز الهوية الحمصية التي طمست بفعل التهجير والدمار، موضحا أن سبب اختيار الأربعاء كرمز للمبادرة يعود إلى دلالته التاريخية لدى الحماصنة، حيث تقول الروايات انهم هزموا المغول في معركتين في ذلك اليوم. كما ارتبطت المدينة تاريخيا بـ«جوليا دومنا» التي نقلت عبادة الإله الواحد إلى روما، فضلا عن أن الأربعاء كان يوما احتفاليا في تقاليد أعياد الربيع. وأكد الأتاسي أن حمص كانت، حتى ما قبل الثورة، مدينة خالية من المتسولين بفضل ثقافة التكافل الاجتماعي، معبرا عن أمله في استعادة هذه القيم عبر المبادرة. وأكد الأتاسي أن «حمص هي ميزان سورية، مدينة التنوع، وإذا كانت بخير فسورية بخير. هي عاصمة الثورة السورية وأكثر المدن التي دفعت ثمنا من أجل الحرية».


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
5236 كويتياً يعملون على عقود المقاولين في القطاع النفطي
981 عدد البرامج التدريبية والتطوير الوظيفي للعاملين في القطاع عبر مركز التدريب البترولي أظهرت بيانات رسمية، حصلت عليها «الأنباء»، أن مؤسسة البترول الكويتية وشركاتها التابعة قامت بتوظيف 396 شخصا خلال السنة المالية 2024-2025، حيث قامت بتعيين 365 كويتيا و31 وافدا خلال العام، مقارنة مع توظيف 1107 خلال السنة المالية السابقة 2023-2024. وكشفت البيانات ان «البترول» وشركاتها سجلت ارتفاعا طفيفا في نسبة العمالة الوطنية لتصل إلى 91% حتى نهاية مارس 2025، مقارنة بنسبة 90.8% في السنة المالية السابقة، ووفقا للبيانات الصادرة عن المؤسسة، بلغ إجمالي عدد القوى العاملة التشغيلية 22.3 ألف موظف، يشملون الكويتيين وغير الكويتيين. وبحسب الإحصاءات التفصيلية، فإن عدد الكويتيين العاملين في القطاع النفطي بلغ 20.33 ألف موظف حتى نهاية مارس 2025، مقابل 20.81 ألف موظف خلال الفترة نفسها من العام السابق، ما يشير إلى تراجع طفيف في عدد الكويتيين، رغم ارتفاع نسبة التوطين. من جهة أخرى، تراجعت نسبة العمالة الكويتية ضمن عقود المقاولين المرتبطين بالمؤسسة إلى 20.45% مقارنة بـ 23.14% في السنة المالية السابقة، وهو ما يشير إلى تحديات قائمة في ملف توطين الوظائف لدى الجهات المتعاقدة، وبلغ عدد العمالة الكويتية المشمولة في عقود المقاولين 5236 موظفا مقارنة بـ 5482 موظفا العام الماضي. التطوير المهني وفي إطار جهودها لتطوير الكفاءات البشرية، كشف تقرير مركز التدريب البترولي عن تنفيذ برامج تدريبية لـ 981 موظفا خلال الفترة من أبريل 2024 إلى مارس 2025، وتركزت البرامج التدريبية على 3 قنوات أساسية: التدريب الافتراضي (Virtual) بعدد مشاركين بلغ 1 فقط، التدريب الحضوري (Classroom) بعدد 966 مشاركا، والتدريب الإلكتروني (E-Learning) بعدد 14 مشاركا. ومن حيث تصنيف البرامج، توزعت على النحو التالي: 429 برنامجا عاما و284 برنامجا مهنيا و268 برنامجا فنيا. وتشير هذه الأرقام إلى استمرار توجه «مؤسسة البترول» نحو تعزيز التوطين، مع التركيز على تطوير الكوادر الوطنية عبر برامج تدريبية مهنية وفنية، غير أن انخفاض التعيينات الجديدة والعمالة الكويتية في عقود المقاولين يشير إلى وجود تحديات هيكلية تتطلب مراجعة أعمق لاستراتيجيات الإحلال والتطوير المهني، لا سيما مع تسارع مشاريع التحول الرقمي والطاقة البديلة التي تتطلب كفاءات متقدمة.


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
«الكويتية» تطلق عرضاً حصرياً على رحلات الهند بالتعاون مع «لولو هايبر»
أعلنت الخطوط الجوية الكويتية عن إطلاق عرض حصري ومميز بالتعاون مع لولو هايبر ماركت، يتيح لعملائها الكرام الاستفادة من خصم بنسبة 10% على جميع الرحلات المتجهة من الهند وإليها، وذلك خلال الفترة من 13 حتى 19 أغسطس 2025، تزامنا مع احتفالات الهند بيوم الاستقلال، حيث يأتي هذا العرض ليؤكد على التزام الناقل الوطني بتقديم عروض جديدة لعملائه ومنحهم خيارات سفر متميزة. ويشمل العرض 8 وجهات والتي تحظى بإقبال كبير من قبل المسافرين، وهي: أحمد آباد، بنغالورو، حيدر آباد، كوتشي، مومباي، دلهي، ثيروفانانثابورام، وتشيناي، حيث يمكن للعملاء حجز رحلاتهم من خلال جناح الخطوط الجوية الكويتية الموجود في لولو هايبر ماركت خلال فترة العرض، والاستفادة من المزايا الإضافية للخطوط الجوية الكويتية. وفي هذا الشأن، أشارت الشركة بطرح خصم خاص لعملائها المسافرين من جمهورية الهند الصديقة وإليها، حيث تحرص الشركة على تقديم العروض الترويجية المبتكرة لعملائها على مدار العام، بما يلبي تطلعاتهم ويوفر لهم تجربة سفر مريحة ومرنة، مع مراعاة التنوع في الوجهات وتقديم قيمة مضافة حقيقية لرحلاتهم. وأضافت الشركة أن ذلك يأتي تماشيا مع مساعي الخطوط الجوية الكويتية الدؤوبة والتي تهدف إلى تعزيز خدماتها وتوسيع خيارات السفر أمام المسافرين، مؤكدة أن هذه المبادرات تمثل جزءا من سياسة الناقل الوطني في مكافأة ولاء عملائه وتقديم حلول وأسعار تنافسية. وأوضحت أن لولو هايبر ماركت يعد أحد أكبر سلاسل التجزئة وأكثرها انتشارا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث يمتلك حضورا واسعا في عدة دول حول العالم، ويعرف بتقديمه تجربة تسوق متكاملة تجمع بين الجودة والتنوع والأسعار التنافسية، لافتة إلى ان وجود لولو هايبر ماركت في الكويت يشكل وجهة رئيسية للمتسوقين من مختلف الفئات لما يوفره من منتجات متنوعة تشمل المواد الغذائية، والإلكترونيات، والأزياء، والمنتجات المنزلية وغيرها، مما يجعله بيئة مثالية لتنظيم مثل هذه العروض المشتركة التي تستهدف فئات واسعة من العملاء. وثمنت الشركة العلاقات التاريخية والمتينة التي تجمع بين الكويت وجمهورية الهند الصديقة، مشيرة إلى أن مشاركة الخطوط الجوية الكويتية في يوم الاستقلال لجمهورية الهند يعد جزءا مهما من توطيد هذه العلاقات المتميزة، مؤكدة أن تلك العلاقات بين البلدين تحظى بعمق تاريخي ومتانة خاصة، إذ تمتد جذورها إلى عقود طويلة من التعاون التجاري والثقافي والإنساني، حيث تمثل الجالية الهندية في الكويت إحدى أكبر الجاليات المقيمة، وتلعب دورا محوريا في تعزيز التواصل بين الشعبين الصديقين، لافتة إلى أن الرحلات المباشرة بين البلدين تسهم في دعم هذا التواصل وتعزيز التبادل السياحي والتجاري والثقافي بشكل مستمر. واختتمت الشركة بأن هذا العرض يتيح لرواد لولو هايبر ماركت فرصة فريدة، حيث يجمع بين الراحة في التسوق والحجز المباشر للرحلات في مكان واحد، مما يوفر على العملاء الوقت والجهد، ويمنحهم تجربة متكاملة تتسم بالسهولة والسرعة.