
برنامج الأغذية يطالب بالسماح بدخول 100 شاحنة مساعدات يوميا إلى غزة
كما شدد البرنامج على أهمية تسريع عمليات الموافقة والتصاريح لتحرك هذه الشاحنات داخل القطاع، لضمان إيصال الإغاثة الإنسانية إلى المدنيين المتضررين من العدوان الإسرائيلي، بحسب وكالة معا الفلسطينية.
وفي وقت سابق، صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر (الكابينت) على خطة لاحتلال كامل لمدينة غزة، وسط انقسام حاد بين القيادات السياسية والعسكرية.
ووفق موقع "آي 24 نيوز" الإسرائيلي، شهدت الجلسة، التي استمرت أكثر من 6 ساعات، نقاشات حادة بين الوزراء وقادة الجيش، في ظل تباين واسع في الرؤى حول إدارة الحرب وما بعدها، وفقا لما نقلته شبكة سكاي نيوز عربية.
وذكر مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، خلال بيان، أن الجيش الإسرائيلي سيبدأ استعداداته للسيطرة على المدينة، على أن يتم إجلاء المدنيين خلال فترة تمتد حتى السابع من أكتوبر المقبل، في خطوة وصفت بأنها رمزية.
كما تنص الخطة على تنفيذ "الاحتلال" بشكل تدريجي، بالتوازي مع استمرار العمليات العسكرية.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، في وقت سابق، إن قطاع غزة شهد أعلى معدل شهري لسوء التغذية الحاد لدى الأطفال، إذ سُجّل في يوليو نحو 12 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية، ودعا المدير العام للمنظمة إلى تقديم كميات أكبر من المساعدات ودون انقطاع عبر جميع الطرق الممكنة.
بدورها، وصفت منظمة أطباء بلا حدود مواقع توزيع المساعدات التي تديرها مؤسسة غزة الإنسانية بأنها باتت بؤرا للقتل الممنهج وإهانة للكرامة الإنسانية، بدلا عن المساعدات الإنسانية.
ودعت المنظمة إلى الوقف الفوري لآلية توزيع مؤسسة غزة الإنسانية، وحثت الدول والجهات المانحة الخاصة على الامتناع عن تمويل ما هو في جوهره فخّ موت.
وذكرت المنظمة أنها استقبلت في مركزين تابعين لها جنوب غزة بالقرب من مواقع توزيع غزة الإنسانية، بين 7 يونيو و24 يوليو الماضيين، 1380 مصابا، استشهد منهم 28.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
نافذة المجموعات الكردية في سوريا بين الاندماج والحكم الذاتي
الخميس 14 أغسطس 2025 05:20 صباحاً نافذة على العالم - تشهد سوريا مرحلة حساسة في التعامل مع المجموعات الكردية، وسط مخاوف دمشق وأنقرة من أي انفلات قد يؤدي إلى الفوضى أو تقسيم الأراضي السورية. وتأتي هذه المخاوف في سياق اجتماعات وتباحثات سياسية بدأت تتبلور نحو تسريع آليات الاندماج بين المجموعات الكردية والدولة السورية، وسط تحديات كبيرة على الأرض ومعضلات مستمرة على صعيد السيادة والقرار المحلي. تحذيرات دمشق من الفوضى والتقسيم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان، شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على خطورة دعم الفوضى في سوريا، موضحا أن بلاده تواجه تحديات كبيرة نتيجة التدخلات الخارجية التي تهدف إلى خلق وقائع تقسيمية على الأرض. وقال الشيباني إن "سوريا مصممة على حماية سيادتها ووحدة أراضيها، ولن تسمح لأي جهة خارجية بتقويض هذا الهدف". وأكد الشيباني أن دمشق تسعى إلى معالجة القضايا الداخلية عبر الحوار الوطني بين السوريين، مشددا على أن أي تدخل خارجي في ملفات مثل القامشلي أو المناطق الكردية يعد "مساسا بالسيادة الوطنية"، ويهدد الاستقرار الذي تسعى الحكومة إلى ترسيخه بعد سنوات من الحرب والمعاناة. وفي المقابل، دعا فيدان المقاتلين الأكراد، من وحدات حماية الشعب ومجلس سوريا الديمقراطية، إلى الالتزام باتفاقيات الاندماج مع الحكومة السورية، مؤكدا على "ضرورة القضاء على أي تهديدات من عناصر مسلحة ضمن مناطقهم لضمان الأمن والاستقرار". المعضلة الكردية: بين الاندماج واستقلال القرار يواجه الأكراد في سوريا اليوم خيارا صعبا بين الاندماج مع الدولة السورية، الذي يفرض استحقاقات سياسية وعسكرية واضحة، وبين حلمهم في حكم ذاتي واسع ضمن مناطقهم. ووفق تحليلات الكاتب الصحفي هوشنك حسن خلال حديثه إلى برنامج "التاسعة" على "سكاي نيوز عربية"، فإن هذه المعضلة تشكل "قضية تؤرق دمشق وأنقرة في الوقت ذاته"، لأنها تتعلق بمستقبل المناطق الكردية والسيطرة على الموارد والمكتسبات العسكرية والإدارية التي حققتها خلال سنوات النزاع. وأوضح حسن أن "المفاوضات بين دمشق والقامشلي تمثل محاولة لتسوية الملف الكردي داخليا بعيدا عن أي تدخل خارجي، وهو ما قد يوفر للأكراد فرصة الاحتفاظ بمكاسبهم في حال التزامهم بالشروط السورية للاندماج. لكن هذا المسار ليس خاليا من العقبات، إذ أن الخيارات المتاحة أمام الأكراد تبقى محكومة بين الاستحقاقات الوطنية ورغباتهم في الحكم الذاتي، ما يجعل العملية السياسية معقدة وحساسة للغاية". الدور التركي: التدخل السلبي وتأثيره على المفاوضات وفق حسن فإن الدور التركي في الملف السوري منذ عام 2016 كان سلبيا، إذ استغلت أنقرة الأزمة السورية لتحقيق نفوذ سياسي وعسكري في شمال سوريا، وخصوصا في المناطق الكردية. وأشار حسن إلى أن تركيا "تخشى فقدان المكاسب التي بنتها خلال سنوات الحرب السورية، وتسعى لتنفرد بالملف السوري بما يخدم مصالحها"، مستشهدا "بسيطرتها على مناطق مثل عفرين ومنع النازحين من العودة إليها منذ احتلالها عام 2018". واعتبر حسن أن التدخل التركي السلبي يشمل جوانب سياسية وعسكرية، إذ تعيق أنقرة تطبيق اتفاقية 10 مارس المتعلقة بإعادة النازحين وضمان حقوق المجتمعات الكردية. وتابع حسن قائلا: "هذا الدور التركي ساهم في تأخير المفاوضات بين دمشق والقامشلي وأثر على استقرار المناطق الكردية، وأدى إلى استمرار التوترات الأمنية والمعاناة الإنسانية". الولايات المتحدة وأوروبا: دور الوساطة الدولي في ظل التحديات الإقليمية، يرى محللون أن الحلول السورية-الكردية بحاجة إلى دور وساطة دولي فاعل، يتمثل في متابعة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا للمفاوضات، لضمان التزام الطرفين ببنود الاتفاق. وحول هذه النقطة، يقول حسن إن الوسطاء الدوليين يمكن أن يكونوا عنصرا محوريا في ضبط أي تجاوزات محتملة من الأطراف المتحاورة، وضمان تطبيق الاتفاق بشكل عادل على الأرض. وبيّن أن "السلام والحوار هما السبيل الأمثل لحل المعضلة الكردية في سوريا، وأن القامشلي ودمشق أبديا استعدادا للتعاون ضمن هذه الآليات، مع الاعتماد على الوساطة الدولية لضمان تحقيق الاستقرار السياسي والأمني". التحديات العسكرية والإدارية للأكراد يبقى سؤال الاحتفاظ بالمكتسبات العسكرية والإدارية للكرد أحد أبرز القضايا المعقدة، إذ يشير حسن إلى أن هذا مرتبط بعدة عوامل أساسية هي: 1. الالتزام بالقوانين السورية والإطار الدستوري لضمان إدارة شؤونهم المحلية دون المساس بالسيادة الوطنية. 2. حماية حقوق السكان المحليين والعودة الآمنة للنازحين إلى مناطقهم، خصوصا في ظل استمرار وجود الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا. 3. التقليل من التدخلات الخارجية التي قد تؤثر على تطبيق الاتفاق بشكل متوازن. 4. دور الوسطاء الدوليين في مراقبة تنفيذ الاتفاق، خصوصا في المناطق الحساسة التي تضم موارد نفطية أو مراكز استراتيجية. وحسبما أشار حسن فإن أي إهمال لهذه النقاط قد يؤدي إلى تمديد حالة الفوضى أو خلق "حقائق ميدانية جديدة" تضعف فرص الحل الشامل. فرصة تاريخية للتسوية السورية-الكردية يبقى مستقبل المجموعات الكردية مرتبطا بالقدرة على التوصل إلى حل سياسي عادل يحمي مكتسباتهم ويضمن وحدة الأراضي السورية. ويعتبر دور تركيا والحدّ من تدخلاتها السلبي، إلى جانب الوساطة الدولية الفاعلة، عاملا حاسما في نجاح هذه التسوية. وتظل سوريا أمام فرصة تاريخية لتجاوز عقود من النزاع، عبر حوار داخلي شامل قائم على سيادة الدولة، يضمن حقوق الجميع دون تدخلات خارجية، ويعيد بناء الثقة بين الحكومة السورية والمجتمعات الكردية، ويؤسس لمرحلة استقرار دائمة تعيد الأمن إلى شمال البلاد.

مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة
رصدت كاميرا قناة القاهرة الإخبارية اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة.. حسبما أفادت القناة في خبر عاجل منذ قليل. نتنياهو: نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس وضمان أمن إسرائيل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة "نيوزماكس"، الأربعاء، إن الهدف النهائي للحرب ضد "حماس" في غزة هو تحرير سكان القطاع من نظام طغياني وضمان أمن إسرائيل. وأضاف نتنياهو: "نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس". وتابع قائلا إن "الهدف النهائي هو أن تلقي حماس أسلحتها، وأن يتم تجريد غزة من السلاح، ما يعني أنه لا يمكنك تهريب الأسلحة، أو تصنيعها". وأشار إلى أن الهدف الثالث هو "أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، ثم وجود سلطات انتقالية، وحكم سلمي لا يسيطر عليه أشخاص يدعمون الإرهاب". وأكد نتنياهو أن "لدى إسرائيل القدرات العسكرية لمحو غزة من الخريطة، لكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الرئيسي هو القضاء على حماس ونظامها الإرهابي". وأوضح أن "إسرائيل كان بإمكانها قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أو تجويع السكان، لكنها لا تفعل ذلك". وشدد على أن إسرائيل "ستستمر في هذه الإجراءات المكلفة التي نفقد فيها جنودا شجعانا جدا". واختتم نتنياهو قائلا إن هناك "عملا يجب إنجازه من خلال إنهاء السيطرة على معقلين قويين متبقيين في غزة، مدينة غزة وما يسمى بالمخيمات المركزية الواقعة على الشاطئ". وكان نتنياهو قد قال الأربعاء، إن حركة "حماس" هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة. وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة، مضيفا أن "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات". ووفق نتنياهو فإنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب". ولفت نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا". وبيّن نتنياهو أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي". «البث الإسرائيلية» تكشف خطة جيش الاحتلال للسيطرة على غزة كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، ما قالت إنه خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة الكاملة على غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة، للسيطرة الكاملة عليها. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن خطة السيطرة على غزة تشمل إخلاء حوالي 800 ألف فلسطيني، وإعادة إنشاء محور نتساريم. وبعد عملية الإخلاء، ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتطويق مدينة غزة، وعزلها عن منطقة المخيمات الوسطى، والمنطقة الإنسانية في المواصي، وذلك من خلال إعادة بناء محور نتساريم. وسيبدأ الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليات مكثفة داخل مدينة غزة، مصحوبة بهجمات جوية واسعة النطاق. وستُبذل جهود في إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، يستعد منسق الأنشطة الحكومية في المناطق لتجهيز مناطق جنوبي مدينة غزة سيتم فيها إقامة بنى تحتية حيوية مثل المياه والخدمات الطبية. وكجزء من التحضيرات للتحضيرات لعملية السيطرة على مدينة غزة، سحب الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة معظم قواته من القطاع، ولم يتبق في غزة الآن سوى خمسة ألوية، أي ثلث القوات التي عملت في عملية "مركبات جدعون". والهدف من تقليل عدد القوات هو تمكين الجنود من أخذ قسط من الراحة، وتدريب الألوية قبل بدء العملية العسكرية، وإعداد الأدوات الهندسية لها. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تقليل عدد جنود الاحتياط قدر الإمكان للسماح للقوات النظامية بالانضمام إلى عملية السيطرة على مدينة غزة. وحاليا، تتمركز الألوية الخمسة في شمال القطاع (ضمن عملية بدأت في الساعات الأخيرة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة)، وخان يونس (للسيطرة على المناطق التي احتلت وتأمين محاور موراج ومغين عوز)، ورفح. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بيانا الأربعاء ذكر فيه أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه زامير صادق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى. وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي". وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.


مستقبل وطن
منذ ساعة واحدة
- مستقبل وطن
تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الـ15 من مصر إلى قطاع غزة
رصدت كاميرا قناة إكسترا نيوز تحرك قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة.. حسبما أفادت القناة في خبر عاجل منذ قليل. اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة رصدت كاميرا قناة القاهرة الإخبارية اصطفاف قافلة المساعدات الإنسانية الخامسة عشرة من مصر إلى قطاع غزة.. حسبما أفادت القناة في خبر عاجل منذ قليل. نتنياهو: نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس وضمان أمن إسرائيل قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقناة "نيوزماكس"، الأربعاء، إن الهدف النهائي للحرب ضد "حماس" في غزة هو تحرير سكان القطاع من نظام طغياني وضمان أمن إسرائيل. وأضاف نتنياهو: "نحن نقاتل لتحرير غزة من طغيان حماس". وتابع قائلا إن "الهدف النهائي هو أن تلقي حماس أسلحتها، وأن يتم تجريد غزة من السلاح، ما يعني أنه لا يمكنك تهريب الأسلحة، أو تصنيعها". وأشار إلى أن الهدف الثالث هو "أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية عليا، وإخراج جميع الرهائن، ثم وجود سلطات انتقالية، وحكم سلمي لا يسيطر عليه أشخاص يدعمون الإرهاب". وأكد نتنياهو أن "لدى إسرائيل القدرات العسكرية لمحو غزة من الخريطة، لكن هذا ليس الهدف، ولكن الهدف الرئيسي هو القضاء على حماس ونظامها الإرهابي". وأوضح أن "إسرائيل كان بإمكانها قصف غزة كما قصف الحلفاء مدينة دريسدن الألمانية في الحرب العالمية الثانية، أو تجويع السكان، لكنها لا تفعل ذلك". وشدد على أن إسرائيل "ستستمر في هذه الإجراءات المكلفة التي نفقد فيها جنودا شجعانا جدا". واختتم نتنياهو قائلا إن هناك "عملا يجب إنجازه من خلال إنهاء السيطرة على معقلين قويين متبقيين في غزة، مدينة غزة وما يسمى بالمخيمات المركزية الواقعة على الشاطئ". وكان نتنياهو قد قال الأربعاء، إن حركة "حماس" هي من ترتكب الإبادة الجماعية في غزة. وفي كلمة خلال حفل استقبال يوم الاستقلال الأميركي في القدس، قال نتنياهو إن إسرائيل "لا تنتهج سياسة التجويع ضد سكان قطاع غزة، مضيفا أن "حماس تنهب المساعدات وتقتل عمال الإغاثة وتتسبب في نقص الإمدادات". ووفق نتنياهو فإنه "لو كانت إسرائيل تهدف إلى تجويع الفلسطينيين لكان الجميع في غزة قد ماتوا بعد عامين تقريبا من بدء الحرب". ولفت نتنياهو في كلمته إلى "الانتصارات التي حققتها إسرائيل"، حيث قال: "حققنا انتصارات عظيمة. لقد حققنا انتصارات وإنجازات ضد حماس وحزب الله ونظام الأسد القاتل في سوريا وإيران، وضد وكلاء آخرين. لقد فعلنا ذلك لأننا قاتلنا معا". وبيّن نتنياهو أنه "لقد فعلنا ذلك لأن الجيش الإسرائيلي والموساد والشاباك، كل في مجاله، كل في قطاعه، وبالتعاون بين الأذرع، قاموا بعمل استثنائي". «البث الإسرائيلية» تكشف خطة جيش الاحتلال للسيطرة على غزة كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، ما قالت إنه خطة جيش الاحتلال الإسرائيلي للسيطرة الكاملة على غزة. وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه إيال زامير، وافق على الخطوط العريضة لخطة الهجوم على قطاع غزة، للسيطرة الكاملة عليها. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن خطة السيطرة على غزة تشمل إخلاء حوالي 800 ألف فلسطيني، وإعادة إنشاء محور نتساريم. وبعد عملية الإخلاء، ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بتطويق مدينة غزة، وعزلها عن منطقة المخيمات الوسطى، والمنطقة الإنسانية في المواصي، وذلك من خلال إعادة بناء محور نتساريم. وسيبدأ الجيش الإسرائيلي بعد ذلك عمليات مكثفة داخل مدينة غزة، مصحوبة بهجمات جوية واسعة النطاق. وستُبذل جهود في إسرائيل لزيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى القطاع. وبالإضافة إلى ذلك، يستعد منسق الأنشطة الحكومية في المناطق لتجهيز مناطق جنوبي مدينة غزة سيتم فيها إقامة بنى تحتية حيوية مثل المياه والخدمات الطبية. وكجزء من التحضيرات للتحضيرات لعملية السيطرة على مدينة غزة، سحب الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة معظم قواته من القطاع، ولم يتبق في غزة الآن سوى خمسة ألوية، أي ثلث القوات التي عملت في عملية "مركبات جدعون". والهدف من تقليل عدد القوات هو تمكين الجنود من أخذ قسط من الراحة، وتدريب الألوية قبل بدء العملية العسكرية، وإعداد الأدوات الهندسية لها. ويعمل الجيش الإسرائيلي على تقليل عدد جنود الاحتياط قدر الإمكان للسماح للقوات النظامية بالانضمام إلى عملية السيطرة على مدينة غزة. وحاليا، تتمركز الألوية الخمسة في شمال القطاع (ضمن عملية بدأت في الساعات الأخيرة في حي الزيتون جنوب مدينة غزة)، وخان يونس (للسيطرة على المناطق التي احتلت وتأمين محاور موراج ومغين عوز)، ورفح. وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر بيانا الأربعاء ذكر فيه أن رئيس هيئة الأركان العامة فيه زامير صادق على "الفكرة المركزية" لخطة الهجوم في غزة، وذلك خلال اجتماع بمشاركة منتدى هيئة الأركان العامة وقادة من الشاباك (جهاز الأمن الداخلي) وأجهزة أخرى. وأوضح البيان: "خلال النقاش، عُرضت إنجازات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم في منطقة الزيتون الذي بدأ يوم أمس، كما عُرضت وصودق على الفكرة المركزية للخطة الخاصة بالخطوات المقبلة في قطاع غزة، وذلك وفقا لتوجيهات المستوى السياسي". وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرت الأسبوع الماضي خطة للسيطرة على مدينة غزة والمرحلة المقبلة من الحرب في القطاع الفلسطيني.