logo
هل اقتربت نهاية Gmail؟ رئيس الذكاء الاصطناعي في جوجل يلمح لمستقبل جديد للبريد الإلكتروني

هل اقتربت نهاية Gmail؟ رئيس الذكاء الاصطناعي في جوجل يلمح لمستقبل جديد للبريد الإلكتروني

اليوممنذ 4 ساعات

في الوقت الذي يعتمد فيه ملايين المستخدمين حول العالم على خدمة Gmail كمنصة رئيسية لإدارة رسائلهم الإلكترونية، يبدو أن جوجل تخطط لمستقبل مختلف كليًا لتجربة البريد الإلكتروني ، مستقبل تلعب فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تقليل الفوضى وتحسين التفاعل مع الرسائل، هذه الرؤية الجديدة كشف عنها ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "ديب مايند" التابعة لجوجل والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، خلال حديث له في فعالية عقدت مؤخرًا في لندن.
هاسابيس أشار إلى أن فريقه يعمل حاليًا على تطوير نموذج جيل جديد للبريد الإلكتروني يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحيث يصبح أكثر ذكاءً في التعامل مع الرسائل، بل وربما يصل إلى مرحلة يمكنه فيها الرد نيابة عن المستخدم بشكل شخصي وفعال، ورغم أن Gmail يحتوي بالفعل على بعض عناصر الذكاء الاصطناعي مثل "الردود الذكية" وميزة تلخيص الرسائل، إلا أن تصريحات هاسابيس تلمح إلى مشروع أوسع وأعمق قيد التطوير داخل أروقة جوجل.
وقال هاسابيس إن ما يطمح إليه حاليًا هو التخلص من البريد الإلكتروني كما نعرفه، حتى إنه أشار إلى استعداده لدفع مبالغ طائلة مقابل التخلص من هذا "العبء" اليومي، ورغم أن الفكرة قد تبدو راديكالية للبعض، إلا أنها تعبّر عن حجم الإحباط الذي يشعر به كثيرون من ازدحام صناديق البريد وتدفق الرسائل غير الضرورية.
النظام الجديد، الذي أطلقت عليه بعض المصادر "السوبر ميل"، سيكون قادرًا على التعرف على أنماط استخدام كل شخص، وتقديم مساعدات مخصصة في التعامل مع الرسائل، الفكرة الأساسية تكمن في تقليل الوقت الضائع في مراجعة الرسائل غير المهمة، مع ضمان عدم تفويت الرسائل الحيوية أو العاجلة، وتطمح جوجل إلى تقديم تجربة أكثر تنظيمًا وسلاسة من خلال هذا النموذج، مستفيدة من قدرات الذكاء الاصطناعي في الفهم والتصفية والتفاعل.
لكن هذه الرؤية المستقبلية تطرح أيضًا تساؤلات حول الخصوصية، إذ يتطلب هذا النظام الوصول إلى محتوى الرسائل وتحليلها، ومع ذلك فإن تصريحات هاسابيس توحي بأن النظام قد يكون خدمة مدفوعة، وهو ما يعني أن جوجل تفكر في نموذج اقتصادي يمكنها من تمويل البنية التحتية الضخمة التي ستحتاجها لتشغيل مثل هذه المنظومة الذكية.
وبينما لا يبدو أن جيميل سيختفي قريبًا، فإن ملامح "ما بعد جيميل" بدأت تتشكل بوضوح، مدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والطموحات المتزايدة لجعل البريد الإلكتروني تجربة أقل ازدحامًا وأكثر فاعلية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل اقتربت نهاية Gmail؟ رئيس الذكاء الاصطناعي في جوجل يلمح لمستقبل جديد للبريد الإلكتروني
هل اقتربت نهاية Gmail؟ رئيس الذكاء الاصطناعي في جوجل يلمح لمستقبل جديد للبريد الإلكتروني

اليوم السابع

timeمنذ 4 ساعات

  • اليوم السابع

هل اقتربت نهاية Gmail؟ رئيس الذكاء الاصطناعي في جوجل يلمح لمستقبل جديد للبريد الإلكتروني

في الوقت الذي يعتمد فيه ملايين المستخدمين حول العالم على خدمة Gmail كمنصة رئيسية لإدارة رسائلهم الإلكترونية، يبدو أن جوجل تخطط لمستقبل مختلف كليًا لتجربة البريد الإلكتروني ، مستقبل تلعب فيه تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا محوريًا في تقليل الفوضى وتحسين التفاعل مع الرسائل، هذه الرؤية الجديدة كشف عنها ديميس هاسابيس، الرئيس التنفيذي لشركة "ديب مايند" التابعة لجوجل والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي، خلال حديث له في فعالية عقدت مؤخرًا في لندن. هاسابيس أشار إلى أن فريقه يعمل حاليًا على تطوير نموذج جيل جديد للبريد الإلكتروني يعتمد على الذكاء الاصطناعي، بحيث يصبح أكثر ذكاءً في التعامل مع الرسائل، بل وربما يصل إلى مرحلة يمكنه فيها الرد نيابة عن المستخدم بشكل شخصي وفعال، ورغم أن Gmail يحتوي بالفعل على بعض عناصر الذكاء الاصطناعي مثل "الردود الذكية" وميزة تلخيص الرسائل، إلا أن تصريحات هاسابيس تلمح إلى مشروع أوسع وأعمق قيد التطوير داخل أروقة جوجل. وقال هاسابيس إن ما يطمح إليه حاليًا هو التخلص من البريد الإلكتروني كما نعرفه، حتى إنه أشار إلى استعداده لدفع مبالغ طائلة مقابل التخلص من هذا "العبء" اليومي، ورغم أن الفكرة قد تبدو راديكالية للبعض، إلا أنها تعبّر عن حجم الإحباط الذي يشعر به كثيرون من ازدحام صناديق البريد وتدفق الرسائل غير الضرورية. النظام الجديد، الذي أطلقت عليه بعض المصادر "السوبر ميل"، سيكون قادرًا على التعرف على أنماط استخدام كل شخص، وتقديم مساعدات مخصصة في التعامل مع الرسائل، الفكرة الأساسية تكمن في تقليل الوقت الضائع في مراجعة الرسائل غير المهمة، مع ضمان عدم تفويت الرسائل الحيوية أو العاجلة، وتطمح جوجل إلى تقديم تجربة أكثر تنظيمًا وسلاسة من خلال هذا النموذج، مستفيدة من قدرات الذكاء الاصطناعي في الفهم والتصفية والتفاعل. لكن هذه الرؤية المستقبلية تطرح أيضًا تساؤلات حول الخصوصية، إذ يتطلب هذا النظام الوصول إلى محتوى الرسائل وتحليلها، ومع ذلك فإن تصريحات هاسابيس توحي بأن النظام قد يكون خدمة مدفوعة، وهو ما يعني أن جوجل تفكر في نموذج اقتصادي يمكنها من تمويل البنية التحتية الضخمة التي ستحتاجها لتشغيل مثل هذه المنظومة الذكية. وبينما لا يبدو أن جيميل سيختفي قريبًا، فإن ملامح "ما بعد جيميل" بدأت تتشكل بوضوح، مدفوعة بتقنيات الذكاء الاصطناعي والطموحات المتزايدة لجعل البريد الإلكتروني تجربة أقل ازدحامًا وأكثر فاعلية.

تطبيق Gemini على أندرويد يتلقى ميزة خرافية هامة للغاية!
تطبيق Gemini على أندرويد يتلقى ميزة خرافية هامة للغاية!

رقمي

timeمنذ 6 ساعات

  • رقمي

تطبيق Gemini على أندرويد يتلقى ميزة خرافية هامة للغاية!

تستعد جوجل لإطلاق ميزة الإكمال التلقائي (Autocomplete) الشهيرة من خدمة بحث جوجل في تطبيقها الخاص بالذكاء الاصطناعي، Gemini، على نظام أندرويد. تم رصد هذه الوظيفة، التي تهدف إلى توفير الوقت والجهد على المستخدمين، في تحليل لملفات APK (بواسطة Android Authority)، مما يشير إلى أنها قد تكون قيد التطوير حاليًا قبل إطلاقها رسميًا. ما هي ميزة الإكمال التلقائي؟ تُعد ميزة الإكمال التلقائي من الميزات الأساسية التي ساهمت في شعبية بحث جوجل، حيث تقدم اقتراحات تنبؤية لعمليات البحث بينما يكتب المستخدم، مما يوفر عليه عناء كتابة الاستعلامات الكاملة، خاصةً للبحث عن الكلمات الشائعة. كيف ستعمل في Gemini؟ وفقًا للتحليل، ستعمل ميزة الإكمال التلقائي في تطبيق Gemini لنظام أندرويد بشكل مشابه لخدمة بحث جوجل. بمجرد أن يبدأ المستخدم في كتابة حوالي ثلاثة إلى أربعة أحرف، سيقدم Gemini ثلاثة تنبؤات للاستعلام. ومع مواصلة الكتابة، ستصبح هذه التنبؤات أكثر دقة، مما يساعد المستخدم على الوصول إلى ما يبحث عنه بشكل أسرع. ملاحظات مهمة حول الوظيفة المكتشفة: تظهر اقتراحات الإكمال التلقائي حاليًا فقط عند بدء محادثة جديدة من الشاشة الرئيسية في تطبيق Gemini. لا يبدو أنها تعمل في المحادثات الحالية داخل التطبيق، أو عبر واجهة Gemini العائمة (overlay). يشير تقرير 'أندرويد أثورتي' إلى أن هذا قد يتغير عند الإطلاق الرسمي للميزة. حالة التوفر والتوقعات: حاليًا، ميزة الإكمال التلقائي غير متاحة للعامة في تطبيق Gemini على أندرويد. لم تناقش جوجل هذه الميزة بشكل علني بعد، وبالتالي لا توجد معلومات مؤكدة حول موعد إطلاقها الرسمي. ومع ذلك، تُعد هذه الإضافة خطوة منطقية لتعزيز تجربة المستخدم في Gemini، خاصةً مع تحول جوجل نحو عصر الذكاء الاصطناعي. ما هو تحليل APK؟ تجدر الإشارة إلى أن تحليل APK هو عملية فحص التعليمات البرمجية لتطبيقات أندرويد (ملفات APK) للكشف عن الميزات التي قد تكون قيد التطوير ولم يتم طرحها بعد. ورغم أن هذا يساعد في التنبؤ بالميزات المستقبلية، إلا أنه لا يضمن دائمًا إطلاق هذه الميزات للجمهور. سيتم متابعة أي إعلانات رسمية من جوجل بخصوص توفر هذه الميزة لتقديم آخر التحديثات. المصدر

هل يستمع هاتفك إليك؟.. هكذا تتحقق من الأمر
هل يستمع هاتفك إليك؟.. هكذا تتحقق من الأمر

موجز نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • موجز نيوز

هل يستمع هاتفك إليك؟.. هكذا تتحقق من الأمر

هل سبق أن تحدثت مع صديق عن منتج ما، لتتفاجأ بعد دقائق قليلة بإعلان عنه يظهر لك على إنستجرام أو أثناء تصفحك في جوجل ؟ قد يبدو الأمر غريبًا، لدرجة تدفعك للتساؤل ما إذا كان هاتفك يسجل محادثاتك دون علمك وبينما قد تقترب هذه الشكوك من الواقع، إلا أن الأمر ليس بهذه المباشرة، ويحتاج إلى التمييز بين المخاوف والحقيقة، ونشرح كيف يمكن معرفة ما يفعله هاتفك بالفعل. من الناحية التقنية، يمكن للهواتف الذكية أن تستمع إليك، ولكن فقط إذا منحتها الإذن بذلك، فأنظمة التشغيل الحديثة سواء أندرويد أو iOS، تعتمد على سياسات صارمة فيما يتعلق بالوصول إلى الميكروفون، ما يعني أن أي تطبيق لا يمكنه استخدامه إلا بموافقتك المسبقة، لذلك فكرة أن الهاتف يستمع طوال الوقت بشكل تلقائي ليست دقيقة، التطبيقات لا تستخدم الميكروفون إلا إذا سمحت لها بذلك صراحة. ومع ذلك، تبقى الميكروفونات في حالة استعداد للاستجابة لعبارات التنشيط مثل "Hey Siri" أو "Ok Google"، وهو ما يثير بعض القلق حول ما إذا كانت الميكروفونات تظل نشطة طوال الوقت، شركتا آبل وجوجل تنفيان تمامًا استخدام هذه الاستجابة في تتبع المستخدمين دعائيًا أو في تسجيل المحادثات لغرض عرض الإعلانات، ورغم ذلك يبقى منح إذن الوصول إلى الميكروفون من أبرز عناصر الخصوصية التي يجب التعامل معها بحذر، وينبغي على المستخدمين معرفة التطبيقات التي تملك هذا الإذن، ومتى يتم تفعيله تحديدًا. على صعيد آخر، توفر الإصدارات الحديثة من أنظمة أندرويد وiOS مؤشرات مرئية تظهر عندما يحاول تطبيق ما الوصول إلى الميكروفون أو الكاميرا، فعند تفعيل أحد هذه الأجهزة، يظهر ضوء صغير برتقالي أو أخضر في زاوية الشاشة، كما يمكن سحب مركز التحكم في iOS أو لوحة الإعدادات السريعة في أندرويد للاطلاع على تفاصيل أكثر حول التطبيق الذي يستخدم هذه المكونات. لكن، إذا لم تكن الهواتف تتنصت، فلماذا تبدو الإعلانات التي تظهر لنا على إنستجرام أو جوجل "شخصية" إلى هذا الحد؟ والإجابة هي أن الهواتف الذكية لم تعد أجهزة منفصلة، بل أصبحت جزءًا من منظومات متكاملة تديرها شركات مثل جوجل وآبل، والتي تجمع كمًا هائلًا من البيانات حول المستخدمين، حتى من دون تنصّت صوتي، فإن تاريخ بحثك، وتفاعلك مع التطبيقات، وموقعك الجغرافي، وسلوكك في التصفح، وعلاقاتك عبر وسائل التواصل، كلها بيانات تكفي لتكوين ملف شخصي دقيق للغاية، يسمح للمعلنين بتقديم محتوى يبدو وكأنه يعرف ما تفكر به. لذا قد تبدو الإعلانات التي تراها على الإنترنت وكأنها نتيجة تنصت مباشر، لكنها في الغالب ليست كذلك، كما لا يحتاج هاتفك إلى الاستماع إليك طوال الوقت كي يعرف ما تهتم به، إذ أن سلوكك الرقمي وحده كافٍ لمنح الشركات صورة شاملة عنك، ومع ذلك تظل مسؤولية المستخدم قائمة في مراقبة الأذونات التي يمنحها للتطبيقات، وعلى رأسها إذن الوصول إلى الميكروفون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store