logo
جيش الاحتلال: كل الطرق المؤدية لمراكز المساعدات في غزة 'مناطق عمليات'

جيش الاحتلال: كل الطرق المؤدية لمراكز المساعدات في غزة 'مناطق عمليات'

الوئاممنذ 4 أيام

أعلنت 'مؤسسة غزة الإنسانية' (GHF)، وهي شبكة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، عن إغلاق مراكز توزيع المساعدات في قطاع غزة يوم الأربعاء، وذلك لتنفيذ أعمال 'تحديث وتنظيم وتحسين الكفاءة'، بحسب بيان صادر عنها.
يأتي ذلك في ظل تحذير أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن الطرق المؤدية إلى هذه المراكز ستُعد 'مناطق عمليات قتالية'، ما يعني منع التنقل عليها أو الاقتراب منها.
وفي وقت متزامن، أكدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أن دخول المدنيين إلى هذه المراكز أو الاقتراب من الطرق المؤدية إليها سيكون 'محظورًا'.
وشهدت المنطقة المحيطة بأحد مراكز التوزيع، ليلة الثلاثاء، مقتل ما لا يقل عن 27 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية، وفق ما أعلنته وكالة الدفاع المدني في غزة. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار بعد رصد 'مشتبه بهم' انحرفوا عن المسارات المخصصة للوصول إلى المراكز.
ويعد هذا الحادث الثالث من نوعه خلال ثلاثة أيام يقع على الطرق المؤدية إلى مواقع GHF، التي بدأت عملها مؤخرًا في محاولة لاستبدال آلية توزيع المساعدات بقيادة الأمم المتحدة، والتي تتهمها إسرائيل بعدم منع حركة حماس من الاستيلاء على جزء من المساعدات، وهي اتهامات تنفيها الأمم المتحدة بشدة.
ومن المقرر أن تستأنف المؤسسة توزيع المساعدات يوم الخميس، رغم استمرار التحذيرات من منظمات الإغاثة الدولية بشأن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث لا يزال السكان يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء والمياه والإمدادات الأساسية.
ويفرض النظام الجديد على سكان القطاع التوجه إلى عدد محدود من مراكز التوزيع الواقعة في مناطق خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية، وتُدار هذه المراكز بواسطة متعاقدين أمريكيين مسلحين، ما أثار جدلًا واسعًا. ويشير منتقدو النموذج إلى أن السكان يُجبرون على قطع مسافات طويلة سيرًا على الأقدام ونقل صناديق ثقيلة تزن نحو 20 كيلوغرامًا إلى منازلهم أو ملاجئهم.
وقد وجهت الأمم المتحدة وعدد من منظمات الإغاثة اتهامات مباشرة لمؤسسة GHF بعدم الالتزام بالمبادئ الإنسانية الأساسية، في ظل تصاعد الانتقادات ضد نموذجها التشغيلي.
وفي تطور لافت، أعلنت المؤسسة يوم الثلاثاء عن تعيين القس الإنجيلي الأميركي جونى مور، الداعم البارز للرئيس الأميركي دونالد ترمب، رئيسًا جديدًا لها خلفًا لجايك وود، الرئيس السابق ومقاتل المارينز السابق، الذي استقال مؤخرًا ووجه انتقادات لطريقة عمل المؤسسة.
وتأتي هذه التطورات بينما تواصل إسرائيل عمليتها العسكرية في القطاع، والتي بدأت عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. ومنذ ذلك الحين، قُتل ما لا يقل عن 54,470 فلسطينيًا في غزة، بينهم 4,201 منذ استئناف الهجوم الإسرائيلي في 18 مارس، بحسب وزارة الصحة في غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة

المناطق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • المناطق السعودية

قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة

المناطق-متابعات أفاد مراسل 'العربية' و'الحدث'، صباح الأحد، بسقوط 5 قتلى وعدد من الجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات في خان يونس، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي استهدف الفلسطينيين قرب مركز مساعدات في رفح. إلى ذلك قالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، أمس السبت، واتهمت حركة حماس بتوجيه تهديدات 'حالت دون مواصلة العمل' في القطاع، وهو ما نفته حماس. وذكرت المؤسسة، التي تستخدم شركات أمن ولوجيستيات أميركية خاصة للقيام بعملياتها، إنها قامت بتكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات التي لم تحددها. وقالت في وقت لاحق في منشور على 'فيسبوك' إنه سيعاد فتح موقعي التوزيع التابعين لها اليوم الأحد. وقال مسؤول في حماس لـ'رويترز' إنه ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي، الذي تديره حماس في غزة في وقت لاحق من أمس السبت، إن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية 'أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات'، وأضاف: 'نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أية محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان'. ودعت حماس جميع الفلسطينيين إلى حماية قوافل الإغاثة الإنسانية. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حماس بسرقة المساعدات من عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما تنفيه الحركة. وقال مصدر في حماس إن الجناح المسلح للحركة، كتائب عز الدين القسام، سينشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم الأحد قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية. وسمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو (أيار ) بعد حصار استمر 11 أسبوعا للقطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة وحذر خبراء من أنهم يواجهون مجاعة وشيكة. وتصف الأمم المتحدة السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه 'قطرة في محيط'. وتحث الولايات المتحدة وإسرائيل الأمم المتحدة على العمل عبر مؤسسة غزة الإنسانية، لكن الأمم المتحدة ترفض وتشكك في حيادها وتقول إن آلية التوزيع تحث على النزوح القسري. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملياتها في القطاع في 26 مايو (أيار)، وقالت يوم الجمعة إنها قامت بتوزيع ما يقرب من تسعة ملايين وجبة. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنه لم يجر تسجيل أي حوادث عند ما يطلق عليها مواقع التوزيع الآن، لكن الفلسطينيين الراغبين في الحصول على مساعدات أشاروا إلى حالة من الفوضى والعنف الذي يسفر عن سقوط قتلى على الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع. وذكرت السلطات الصحية في غزة أن العشرات من الفلسطينيين قتلوا قرب مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين يومي الأحد والثلاثاء. وقالت إسرائيل إنها تحقق في الحوادث التي وقعت يومي الاثنين والثلاثاء، لكنها ذكرت أنها لا تتحمل مسؤولية العنف الذي وقع يوم الأحد. لم توزع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات يوم الأربعاء، إذ ضغطت على إسرائيل لتعزيز سلامة المدنيين خارج مواقعها، ثم أوقفت يوم الجمعة توزيع بعض المساعدات 'بسبب الازدحام المفرط'. وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى دخلت هذا الأسبوع عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة. وتجبر إسرائيل الأمم المتحدة على تفريغ المساعدات على الجانب الفلسطيني من المعبر، حيث يتعين على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في غزة أن تستلمها بعد ذلك. وتتهم الأمم المتحدة إسرائيل برفض طلبات دخول المساعدات باستمرار، واشتكت من تعرض قوافل المساعدات التابعة لها للنهب من قبل مسلحين مجهولين ومدنيين جائعين. كثفت إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية هجومها على قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين وقف آخر لإطلاق النار. وقال مسعفون في غزة إن 55 شخصا قتلوا في غارات إسرائيلية على القطاع، أمس السبت. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، أن مستشفيات غزة لديها وقود يكفي لثلاثة أيام فقط، وأن إسرائيل تمنع وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى المناطق التي توجد بها مخازن وقود مخصص للمستشفيات. وشنت إسرائيل حربها على غزة ردا على هجوم حماس عليها والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 شخصاً في غزة. وقالت السلطات الصحية في القطاع إن الحرب الإسرائيلية قتلت أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، وحولت جزءا كبيرا من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان إلى ركام.

مراسل العربية: قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة
مراسل العربية: قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة

العربية

timeمنذ 5 ساعات

  • العربية

مراسل العربية: قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات بغزة

أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، صباح الأحد، بسقوط قتلى وجرحى بين فلسطينيين حاولوا الحصول على مساعدات في خان يونس، مضيفاً أن الجيش الإسرائيلي استهدف الفلسطينيين قرب مركز مساعدات في رفح. إلى ذلك قالت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها لم تتمكن من توزيع أي مساعدات غذائية، أمس السبت، واتهمت حركة حماس بتوجيه تهديدات "حالت دون مواصلة العمل" في القطاع، وهو ما نفته حماس. وذكرت المؤسسة، التي تستخدم شركات أمن ولوجيستيات أميركية خاصة للقيام بعملياتها، إنها قامت بتكييف عملياتها للتغلب على هذه التهديدات التي لم تحددها. وقالت في وقت لاحق في منشور على "فيسبوك" إنه سيعاد فتح موقعي التوزيع التابعين لها اليوم الأحد. وقال مسؤول في حماس لـ"رويترز" إنه ليس على علم بمثل هذه التهديدات المزعومة. وقال المكتب الإعلامي الحكوم،ي الذي تديره حماس في غزة في وقت لاحق من أمس السبت، إن عمليات مؤسسة غزة الإنسانية "أثبتت فشلها الذريع على كل المستويات"، وأضاف: "نؤكد جهوزيتنا الكاملة لتأمين المساعدات الإغاثية من لحظة دخولها حتى وصولها إلى مستحقيها، وفق آليات ومعايير الأمم المتحدة بشكل كامل، وذلك في إطار منع أية محاولات للسرقة أو الفوضى أو الفلتان". ودعت حماس جميع الفلسطينيين إلى حماية قوافل الإغاثة الإنسانية. وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حماس بسرقة المساعدات من عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة، وهو ما تنفيه الحركة. وقال مصدر في حماس إن الجناح المسلح للحركة، كتائب عز الدين القسام، سينشر بعض القناصة اعتبارا من اليوم الأحد قرب الطرق المستخدمة في عمليات الإغاثة التي تقودها الأمم المتحدة لمنع العصابات المسلحة من نهب شحنات الأغذية. وسمحت إسرائيل باستئناف عمليات محدودة تقودها الأمم المتحدة في 19 مايو (أيار ) بعد حصار استمر 11 أسبوعا للقطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة وحذر خبراء من أنهم يواجهون مجاعة وشيكة. وتصف الأمم المتحدة السماح بدخول المساعدات إلى غزة بأنه "قطرة في محيط". وتحث الولايات المتحدة وإسرائيل الأمم المتحدة على العمل عبر مؤسسة غزة الإنسانية، لكن الأمم المتحدة ترفض وتشكك في حيادها وتقول إن آلية التوزيع تحث على النزوح القسري. وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية عملياتها في القطاع في 26 مايو (أيار)، وقالت يوم الجمعة إنها قامت بتوزيع ما يقرب من تسعة ملايين وجبة. وقالت مؤسسة غزة الإنسانية إنه لم يجر تسجيل أي حوادث عند ما يطلق عليها مواقع التوزيع الآن، لكن الفلسطينيين الراغبين في الحصول على مساعدات وصفوا حالة من الفوضى والعنف الذي يسفر عن سقوط قتلى على الطرق المؤدية إلى مواقع التوزيع. وذكرت السلطات الصحية في غزة أن العشرات من الفلسطينيين قتلوا قرب مواقع تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية بين يومي الأحد والثلاثاء. وقالت إسرائيل إنها تحقق في الحوادث التي وقعت يومي الاثنين والثلاثاء، لكنها ذكرت أنها لا تتحمل مسؤولية العنف الذي وقع يوم الأحد. لم توزع مؤسسة غزة الإنسانية المساعدات يوم الأربعاء، إذ ضغطت على إسرائيل لتعزيز سلامة المدنيين خارج مواقعها، ثم أوقفت يوم الجمعة توزيع بعض المساعدات "بسبب الازدحام المفرط". وقال الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، إن 350 شاحنة من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية الأخرى دخلت هذا الأسبوع عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة. وتجبر إسرائيل الأمم المتحدة على تفريغ المساعدات على الجانب الفلسطيني من المعبر، حيث يتعين على الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة في غزة أن تستلمها بعد ذلك. وتتهم الأمم المتحدة إسرائيل برفض طلبات دخول المساعدات باستمرار، واشتكت من تعرض قوافل المساعدات التابعة لها للنهب من قبل مسلحين مجهولين ومدنيين جائعين. كثفت إسرائيل في الأسابيع القليلة الماضية هجومها على قطاع غزة مع تعثر الجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لتأمين وقف آخر لإطلاق النار. وقال مسعفون في غزة إن 55 شخصا قتلوا في غارات إسرائيلية على القطاع، أمس السبت. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس السبت، أن مستشفيات غزة لديها وقود يكفي لثلاثة أيام فقط، وأن إسرائيل تمنع وصول وكالات الإغاثة الدولية إلى المناطق التي توجد بها مخازن وقود مخصص للمستشفيات. وشنت إسرائيل حربها على غزة ردا على هجوم حماس عليها والذي تشير إحصاءات إسرائيلية إلى أنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 شخصاً في غزة. وقالت السلطات الصحية في القطاع إن الحرب الإسرائيلية قتلت أكثر من 54 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون، وحولت جزءا كبيرا من القطاع الساحلي المكتظ بالسكان إلى ركام.

روبيو يؤكد دعم واشنطن لجهود إسرائيل ضد «حماس»
روبيو يؤكد دعم واشنطن لجهود إسرائيل ضد «حماس»

الشرق الأوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الشرق الأوسط

روبيو يؤكد دعم واشنطن لجهود إسرائيل ضد «حماس»

قال ماركو روبيو، وزير الخارجية الأميركي، اليوم (السبت)، إن الولايات المتحدة تدعم جهود إسرائيل ضد حركة «حماس» الفلسطينية، وأكد التزامها المستمر بتحرير جميع الرهائن المحتجزين في غزة. وناقش روبيو مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، في مكالمة هاتفية، تسهيل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وشدد روبيو، وفقاً لبيان «الخارجية الأميركية»، على أهمية استمرار المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا لتحقيق سلام دائم. وذكر بيان «الخارجية الأميركية» أن الوزيرين جددا التزامهما المشترك بمنع إيران من تطوير أو الحصول على سلاح نووي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store