logo
وتيرة تسارعية لدمج روبوتات الدردشة الذكية في الفصول الدراسية

وتيرة تسارعية لدمج روبوتات الدردشة الذكية في الفصول الدراسية

الشرق الأوسطمنذ 15 ساعات
أعلن الاتحاد الأميركي للمعلمين، ثاني أكبر نقابة للمعلمين في الولايات المتحدة، أمس الثلاثاء أنه سيُنشئ مركزاً لتدريب المعلمين على الذكاء الاصطناعي بتمويل قدره 23 مليون دولار من ثلاث شركات رائدة في صناعة روبوتات الدردشة: مايكروسوفت، و«أوبن إيه آي»، و«أنثروبيك».
وأضاف الاتحاد أنه يُخطط لافتتاح الأكاديمية الوطنية لتعليم الذكاء الاصطناعي في مدينة نيويورك، بدءاً بورش عمل عملية للمعلمين هذا الخريف حول كيفية استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لمهام مثل إنشاء خطط الدروس.
وقالت راندي وينغارتن، رئيسة الاتحاد الأميركي للمعلمين، إن أكاديمية الذكاء الاصطناعي استُلهمت من نقابات أخرى، مثل نقابة النجارين المتحدة، التي عملت مع شركاء في القطاع لإنشاء مراكز تدريب عالية التقنية.
وقالت السيدة وينغارتن في مقابلة: «سيكون مركز نيويورك بمثابة مساحة تدريب جديدة ومبتكرة، حيث لن يتعلم موظفو المدارس والمعلمون كيفية عمل الذكاء الاصطناعي فحسب، بل وكيفية استخدامه بحكمة وأمان وأخلاق. سيكون مكاناً يمكن فيه لمطوري التكنولوجيا والمعلمين التواصل مع بعضهم البعض، وليس تجاوز بعضهم البعض».
يُعد تمويل القطاع جزءاً من حملة تقودها شركات التكنولوجيا الأميركية لإعادة تشكيل التعليم باستخدام روبوتات الدردشة التوليدية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ويمكن لهذه الأدوات، مثل «تشات جي بي تي» من «أوبن إيه آي» و«كوبايلوت» من «مايكروسوفت» إنتاج مقالات وملخصات بحثية واختبارات صفّيَّة شبيهة بالبشر.
في فبراير (شباط) الماضي، أعلنت جامعة ولاية كاليفورنيا، أكبر منظومة جامعية في الولايات المتحدة، أنها ستوفر تطبيق «تشات جي بي تي» لنحو 460 ألف طالب. وفي ربيع هذا العام، بدأت مدارس «مقاطعة ميامي ديد العامة»، ثالث أكبر منطقة تعليمية في الولايات المتحدة، في طرح برنامج «جيميناي للذكاء الاصطناعي من (غوغل) لأكثر من 100 ألف طالب في المرحلة الثانوية.
ودعت إدارة الرئيس ترمب، التي جمّدت مؤخراً ما يقرب من 7 مليارات دولار من تمويل المدارس، قطاع الصناعة إلى المساهمة في تعليم الذكاء الاصطناعي. وفي الأسبوع الماضي، حثّ البيت الأبيض الشركات الأميركية والمنظمات غير الربحية على توفير منح وتقنيات ومواد تدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي للمدارس والمعلمين والطلاب. ومنذ ذلك الحين، انضمت عشرات الشركات، بما في ذلك (أمازون) و(آبل) و(غوغل) و(ميتا) و(مايكروسوفت) و(إنفيديا) و(أوبن إيه آي)».
ويأمل بعض المسؤولين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا أن يُصبح تعلّم الذكاء الاصطناعي العنصر الرابع في الدراسة، بعد القراءة والكتابة والحساب.
وقال كريس ليهان، كبير مسؤولي الشؤون العالمية في «أوبن إيه آي»: «سيتعين عليك تعلم هذه المهارات (الذكاء الاصطناعي) بمرور الوقت، وأعتقد أن نظامنا التعليمي هو المكان الأمثل للقيام بذلك».
لكن بعض الباحثين حذّروا من أن أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية حديثة العهد في المدارس، لدرجة أنه لا يوجد دليل يُذكر على فائدتها التعليمية الملموسة، مع وجود قلق كبير بشأن المخاطر.
ويمكن أن تُنتج روبوتات الدردشة معلومات مضللة تبدو معقولة، مما قد يُضلل الطلاب. وقد وجدت دراسة حديثة أجراها أساتذة في كليات الحقوق أن ثلاث أدوات شائعة للذكاء الاصطناعي ارتكبت أخطاءً «جسيمة» في تلخيص كتاب قضايا قانونية، وشكلت «خطراً غير مقبول بالضرر» على التعلم.
ووجدت دراسة حديثة من «مايكروسوفت» وجامعة كارنيجي ميلون أن الاستعانة بمصادر خارجية لمهام مثل البحث والكتابة إلى روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي قد تُعيق التفكير النقدي أيضاً. وقال براد سميث، رئيس شركة مايكروسوفت، مشيراً إلى أنه كثيراً ما استشهد بدراسة التفكير النقدي أمام موظفيه: «أعتقد أن هناك خطراً قائماً». وأضاف أن هناك حاجة إلى بحث أكاديمي أكثر دقة حول آثار الذكاء الاصطناعي التوليدي، «فالدرس المستفاد من وسائل التواصل الاجتماعي هو عدم تجاهل المشكلات أو المخاوف».
كما دقَّ خبراء النقابات ناقوس الخطر بشأن ممارسات هذه الصناعة. فقد قامت بعض شركات التكنولوجيا بتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على كميات هائلة من النصوص المُجمعة من الإنترنت، دون تعويض الكُتّاب وغيرهم من المبدعين، أو استعانت بمصادر خارجية لتصنيف بيانات التدريب لعمال ذوي أجور منخفضة.
كما حذَّر تريفور غريفي، المحاضر في دراسات العمل بجامعة كاليفورنيا، لوس أنجليس، من أن شركات التكنولوجيا قد تستخدم صفقات الذكاء الاصطناعي مع المدارس ونقابة المعلمين كفرص تسويقية لجعل الطلاب زبائن مدى الحياة لروبوتات الدردشة. وقال الدكتور غريفي، نائب رئيس مجلس نقابة أمناء المكتبات والمحاضرين بجامعة كاليفورنيا: «إنه استثمار طويل المدى من قبل الشركات لتحويل الشباب إلى مستهلكين يتماهون مع علامة تجارية معينة».
من جهتها، أضافت السيدة وينغارتن أنها على دراية بالمخاوف وأن نقابتها، التي تمثل 1.8 مليون عضو، قد وضعت إرشادات لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس لمعالجة بعض تلك المخاوف. وأضافت أن أحد أهدافها الرئيسية هو ضمان حصول المعلمين على بعض المدخلات حول كيفية تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي للاستخدام التعليمي.
وسيُقام مركز التدريب الجديد للاتحاد في مقر الاتحاد المتحد للمعلمين بوسط مانهاتن، والذي يُمثّل ما يقرب من 200 ألف معلم في مدينة نيويورك وموظفي مدارس آخرين.
ستقدم «مايكروسوفت» 12.5 مليون دولار لجهود التدريب على الذكاء الاصطناعي على مدى السنوات الخمس المقبلة، وستساهم «أوبن إيه آي» بمبلغ 8 ملايين دولار كتمويل ومليوني دولار كموارد تقنية، بينما ستضيف أنثروبيك مبلغ 500 ألف دولار للسنة الأولى من هذا الجهد.
ويوم الاثنين الماضي، تعرّف نحو 200 معلم في مدينة نيويورك، ممن حضروا ورشة عمل حول الذكاء الاصطناعي في مقر نقابتهم، على لمحة عما قد يبدو عليه هذا الجهد الوطني الجديد.
وافتتح مُقدّم من «مايكروسوفت» الورشة بعرض فيديو توضيحي للذكاء الاصطناعي، يُبرز لعبة Minecraft الشهيرة التي تملكها «مايكروسوفت». بعد ذلك، حاول المعلمون إنشاء رسائل بريد إلكتروني وخطط دروس باستخدام«خانميغو» Khanmigo، وهي أداة ذكاء اصطناعي للمدارس تدعمها «مايكروسوفت»، ثم جربوا «كوبايلوت» لمهام مماثلة.
خلال ورشة العمل، طلب بيتر باس، وهو معلم صف أول في مانهاتن ومبتدئ في مجال الذكاء الاصطناعي، من روبوت محادثة إنشاء «رسالة فعّالة لأولياء الأمور حول الحضور». قرأ الرسالة الإلكترونية المهذبة والحازمة بصوت عالٍ - وسط ضحك المعلمين في الغرفة.
قال السيد باس: «أنا من المدرسة القديمة جداً»، مشيراً إلى أنه عادةً ما يصوغ رسائله الخاصة إلى «الطلاب بشكل فردي، بناءً على هويتهم». لكنه الآن، قال إنه مهتم بمعرفة ما إذا كان بإمكانه تبسيط عمليته باستخدام الذكاء الاصطناعي.
* «خدمة نيويورك تايمز».
أدوات شائعة للذكاء الاصطناعي ارتكبت أخطاءً "جسيمة" في تلخيص كتاب قضايا قانونية، وشكلت "خطرًا غير مقبول بالضرر" على التعليم
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 خطواتٍ لتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التسويق
5 خطواتٍ لتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التسويق

أرقام

timeمنذ 25 دقائق

  • أرقام

5 خطواتٍ لتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التسويق

- يجتاح الذكاء الاصطناعي عالم التسويق بقوة تسونامي، مُعيدًا تشكيل ملامحه بالكامل، وواعدًا بنقلة نوعية؛ بدءًا من تحديد شرائح العملاء بدقة متناهية، وصولًا إلى صياغة محتوى إبداعي يُرضي المستهلكين عبر مختلف المنصات. إنها ثورة حقيقية تَعِد بمضاعفة إنتاجية فِرَق التسويق على نحو لم يكن ليخطر على بال. - ولكن، في خضم هذا الزخم الهائل، تجد معظم المؤسسات نفسها حائرة على شاطئ هذا المحيط الهادر بالإمكانيات، تتساءل: من أين تبدأ الرحلة؟ فالتحدي الأكبر لا يكمن في اتخاذ قرار التبني، بل في جرأة الخطوة الأولى. - كشف استطلاع حديث أجرته "فوربس إنسايتس" وشمل 500 من كبار قادة الأعمال عالميًا عن الهوة السحيقة بين الطموح والتطبيق. - واستجابةً لهذا التحدي، يرسم خبراء من عمالقة التكنولوجيا مثل "أدوبي" و"مايكروسوفت" خارطة طريق استراتيجية من 5 خطوات، لتكون بمثابة البوصلة التي توجه المؤسسات لإطلاق العنان للقوة الكامنة للذكاء الاصطناعي، وتجاوز العقبات البشرية والتقنية، ووضع أقدامها بثبات على مسار الريادة. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام 5 خطوات لتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة التسويق 1- ثورة ثقافية أولًا: ركّز على الإنسان قبل التكنولوجيا - إن تبني الذكاء الاصطناعي ليس مجرد إضافة أداة جديدة إلى ترسانة الشركة، بل هو تحول ثقافي عميق وجذري. - وفي هذا الصدد، تؤكد إيميلي ماك رينولدز، رئيسة استراتيجية الذكاء الاصطناعي العالمية في "أدوبي"، أن حجر الزاوية هو طمأنة الفِرَق وتبديد المخاوف التي تكتنف مستقبلهم الوظيفي. - وهنا، يجب تقديم هذه التقنية كثورة "لإعادة ابتكار أساليب العمل"، وتحرير الطاقات البشرية من أغلال المهام المتكررة والمُستهلِكة للوقت، ليتفرغ الموظفون للمبادرات الاستراتيجية ذات القيمة العليا، مثل صياغة هوية العلامة التجارية أو استكشاف أسواق جديدة. - وتؤكد الأرقام هذا التوجه، حيث إن 53% من الشركات تعمل حاليًا على ترسيخ ثقافة الابتكار لدعم فِرَق التسويق في احتضان التقنيات الجديدة. - من جهته، يوصي نيتين آجاروال، المدير الأول للذكاء الاصطناعي التوليدي في "مايكروسوفت"، بتبني "عقلية الشركات الناشئة" التي تتسم بالجرأة على تحدي الإجراءات القائمة وتحسينها باستمرار، بدلًا من التمسك الأعمى بالأساليب التقليدية. - ولضمان أن تكون هذه التجربة مسؤولة، لا بد من وضع مبادئ توجيهية صارمة وتشكيل فِرَق حوكمة قوية لإدارة المخاطر بفعّالية. 2- بوصلة أخلاقية: استثمر بذكاء وحكمة - إن الانجراف وراء بريق الحلول التقنية دون بوصلة أخلاقية هو وصفة حتمية للفشل. - ومن ثمَّ، يجب أن تتناغم أدوات الذكاء الاصطناعي مع السياسات الأخلاقية للشركة وتفي بمتطلباتها التشغيلية والقانونية. - ففي ظل تشريعات صارمة مثل "اللائحة العامة لحماية البيانات" في أوروبا، أصبحت الشفافية وإخطار المستخدمين بكيفية استخدام بياناتهم ضرورة لا غنى عنها. - وتعكس الإحصائيات هذا الوعي المتنامي، إذ إن 55% من قادة الشركات قد طبقوا بالفعل -أو يخططون لتطبيق- أنظمة ذكاء اصطناعي أخلاقية وشفافة. - وهنا، تشدّد إيميلي رينولدز على أهمية فحص الموردين بعناية فائقة، وطلب دراسات حالة واقعية، والتأكد من أن مخرجات أنظمتهم تتسم بالموثوقية والدقة. - فالشفافية والقدرة على تتبع القرارات التي يتخذها الذكاء الاصطناعي ليستا ترفًا، بل هما حجر الأساس لبناء جسور الثقة مع العملاء. 3- التركيز الاستراتيجي - يبدو السماح للموظفين بالتجربة الحرة نهجًا تقدميًا، ولكنه قد يتحول إلى فوضى عارمة تؤدي إلى تشتيت الجهود وإهدار الموارد. - بدلًا من ذلك، يتوجب على القادة تحديد عدد قليل من "حالات الاستخدام" ذات الأثر الأعمق - مثل تحسين مسارات المبيعات أو تخصيص تجربة خدمة العملاء - وتركيز الجهود والطاقات عليها. - لكن يكشف الواقع عن تحدٍ كبير، إذ لم تنجح سوى 27% فقط من الشركات في تطبيق حلول الذكاء الاصطناعي وتحسينها فعليًا. - وهنا، تطرح إيميلي رينولدز سؤالًا جوهريًا يجب على كل قائد أن يطرحه على نفسه: "أين يمكن للذكاء الاصطناعي أن يخلق قيمة حقيقية تتجاوز مجرد زيادة الإنتاجية؟" - فالمشاريع التجريبية المركزة تساهم في كسر "شلل اتخاذ القرار" وتسمح بتقييم فعّالية الحلول بسرعة ودقة قبل تعميمها على نطاق أوسع. 4- صقل المهارات: سَلِّح فِرَقك لا تُدرِّبها فحسب - تقول إيميلي رينولدز إن الغريزة الأولية لدى الكثيرين هي إطلاق برامج تدريبية ضخمة وعامة، وهذا خطأ شائع. - فالارتقاء بالمهارات يجب أن يُصمَّم خصيصًا ليتناسب مع متطلبات كل دور وظيفي وكل قسم. - إذ إن ما يحتاجه فريق التسويق يختلف كليًا عما يحتاجه فريق الخدمات اللوجستية. - ولعل المهارة الأكثر إلحاحًا اليوم، والتي يعتبرها 60% من القادة حجر الزاوية للمسوقين، هي الأتمتة وإدارة سير العمل. - ويوصي الخبراء بتعيين "سفراء للذكاء الاصطناعي" داخل الفِرَق؛ وهم موظفون شغوفون بالتكنولوجيا يصبحون محرك التغيير الداخلي، فيساعدون زملاءهم ويجيبون عن استفساراتهم اليومية، مما يسرّع وتيرة التبني بشكل هائل. - ويضيف آجاروال أن التعلم من خلال التجربة يتفوق دائمًا على النظريات. - لذا، يُنصح بالبحث عن قصص النجاح الأوليّة وتحويلها إلى دراسات حالة تُلهم المؤسسة بأكملها. 5- البيانات هي النفط الجديد - لا يمكن لأي نظام ذكاء اصطناعي، مهما بلغت عبقريته، أن يعمل ببيانات هزيلة أو متفرقة. - والشاهد هنا أن "صوامع البيانات" - تلك الجزر المنعزلة التي تحبس كنوز المعلومات - هي العقبة الكؤود التي تمنع 60% من الشركات من تقديم تجارب عملاء شخصية حقيقية. - والحقيقة الأكثر إثارة للقلق هي أن 25% فقط من الشركات لديها القدرة على توحيد بيانات العملاء من مصادرها المختلفة. - ويكمن الحل في منصات البيانات الموحدة التي تدمج كافة المصادر في بوتقة واحدة، وتُمكِّن حتى غير المتخصصين، مثل المسوقين، من استخلاص رؤى عميقة باستخدام لغتهم الطبيعية. - فبدلًا من انتظار أيام للحصول على تقرير من قسم البيانات، يمكن للمسوق الآن أن يسأل ببساطة: "أنشئ لي شريحة للعملاء الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عامًا، وأخبرني ما هي الحملات الإعلانية الأكثر نجاحًا معهم؟" - يضع هذا التحول الجذري، كما تقول إيميلي رينولدز، قوة البيانات في أيدي من يحتاجونها لاتخاذ قرارات فورية وذكية، ويحوّلهم من مجرد منفذين إلى صنّاع قرار استراتيجيين.

"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي في شات جي بي تي لأداء المهام
"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي في شات جي بي تي لأداء المهام

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي في شات جي بي تي لأداء المهام

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI"، يوم الخميس، وكيل ذكاء اصطناعي في روبوت الدردشة الشهير الخاص بها " شات جي بي تي"، يمكنه إنجاز مهام معقدة، في إطار سعي الشركة الناشئة المدعومة من "مايكروسوفت" إلى التفوق على منافسيها في سباق الذكاء الاصطناعي. وسيجمع وكيل "OpenAI" بين جوانب ميزات ذكية وكيلة سابقة من الشركة، مثل "Operator"، التي يمكنها التفاعل مع المواقع الإلكترونية، و"Deep Search" التي يمكنها إجراء بحث متعدد الخطوات للمهام المتقدمة. وابتداءً من يوم الخميس، يمكن لمستخدمي اشتراكات "ChatGPT Pro" و"Plus" و"Team" المدفوعة في "شات جي بي تي" تفعيل قدرات الوكيل الذكي لروبوت الدردشة، بحسب "رويترز". ويمكن لوكيل "شات جي بي تي" إنجاز مهام مثل طلب ملابس لحفل زفاف مع مراعاة عوامل مثل قواعد اللباس والطقس. ويقوم روبوت الدردشة بذلك باستخدام حاسوب افتراضي خاص به مزود بعدد من الأدوات التي تتيح له التفاعل مع الويب. ويُمكن للمستخدم عبر ميزة الوكيل هذه ربط تطبيقات مثل "Gmail" و"Github" حتى يتمكن "شات جي بي تي" من العثور على المعلومات ذات الصلة بالمدخلات وما يطلبه المستخدم. وحظي وكلاء الذكاء الاصطناعي -الذين يُعتبرون تطورًا للمساعد الشخصي- رواجًا واسعًا في عالم التكنولوجيا، حيث أنفقت شركات كبيرة، بما في ذلك "مايكروسوفت" و"سيلزفورس" و"أوراكل"، مليارات الدولارات على هذه التقنية لتعزيز الإنتاجية وجعل العمليات أكثر كفاءة من حيث التكلفة.

شركات التكنولوجيا العالمية تسابق الزمن للسيطرة على الذكاء الاصطناعي
شركات التكنولوجيا العالمية تسابق الزمن للسيطرة على الذكاء الاصطناعي

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 2 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

شركات التكنولوجيا العالمية تسابق الزمن للسيطرة على الذكاء الاصطناعي

خلال الأيام الماضية، خسرت شركة 'أوبن أيه آي' فرصتها في واحدة من أسرع الشركات الناشئة بمجال ترميز الذكاء الاصطناعي، بعدما تمكنت 'جوجل' من استقطاب مواهب شركة Windsurf – مزود أكواد الذكاء الاصطناعي الرئيس للشركة-. وفشلت صفقة استحواذ OpenAI على شركة Windsurf الناشئة في مجال البرمجة، بقيمة 3 مليارات دولار. جوجل تسيطر على المواهب العاملة في الذكاء الاصطناعي ورغم ذلك، لم تشتر جوجل الشركة، ولكنها حصلت على ترخيص غير حصري لتكنولوجيا Windsurf في صفقة بقيمة 2.4 مليار دولار. على أن يستمر باقي أعضاء شركة Windsurf، بما في ذلك معظم فريقها المكون من 250 شخصًا، في العمل على نحو مستقل، تحت قيادة الرئيس التنفيذي المؤقت جيف وانغ؛ حيث سيقدمون أدوات ترميز الذكاء الاصطناعي للمؤسسات. وأفادت بعض المصادر التي رفضت ذكر هويتها، بأن عرض OpenAI تلاشى نظرًا لتعقيدات مع شراكة مايكروسوفت الحالية. حيث لم تكن OpenAI راغبة في السماح لتقنية Windsurf، بأن تندرج تحت اتفاقات الوصول الخاصة بمايكروسوفت. ومع انتهاء فترة الحصرية. سرعان ما تحولت Windsurf عن مسارها. وقد وصلت الشركة الناشئة إلى 100 مليون دولار في ARR بحلول أبريل، وكانت بين أسرع اللاعبين نموًا في ترميز الذكاء الاصطناعي. وتمنح خطوة جوجل شركة Gemini ميزة جديدة في سباق البرمجة بالوكالة؛ حيث تدفع مختبرات أخرى، مثل: Anthropic وOpenAI بأدوات المطورين الخاصة بهم، Claude Code و Codex. أيضًا ستدفع جوجل 2.4 مليار دولار كرسوم ترخيص كجزء من الصفقة لاستخدام بعض تكنولوجيا Windsurf، بموجب شروط غير حصرية. بحسب مصدر مطلع على الترتيب، موضحًا أن جوجل لن تحصل على أي حصة مسيطرة في شركة Windsurf. وتعد هي ثاني عملية استحواذ عكسية كبرى تقوم بها جوجل، بعد إعادة الرئيس التنفيذي لشركة وبالنسبة إلى OpenAI، يعد هذا الاستحواذ علامة فارقة ضائعة وتذكيرًا بأن الموهبة، وليست التكنولوجيا فقط، هي التي تقود ساحة معركة الذكاء الاصطناعي الجديدة هذه. من ناحية أخرى، يتجه فارون موهان؛ الرئيس التنفيذي لشركة Windsurf، ودوغلاس تشين؛ المؤسس المشارك، والعديد من الباحثين الأساسيين إلى شركة Google DeepMind. في إطار خطوة إستراتيجية تعيد تشكيل سباق ترميز الذكاء الاصطناعي. ميتا تحقق طموحها الرقمي بصفقات الاستحواذ علاوة على ذلك، قامت شركة 'ميتا' ببناء شخوص رقمية يمكنها التحدث بالفعل. وعلى الرغم من ذلك، تجري الأمم المتحدة تجارب على لاجئي الذكاء الاصطناعي. أيضًا تنتقد جامعة 'ستانفورد' سوء استخدام روبوتات الدردشة في مجال الصحة العقلية. فقد استحوذت شركة Meta على PlayAI، وهي شركة ناشئة معروفة ببناء أصوات ذكاء اصطناعي واقعية بشكل مخيف. حيث تتسابق لجعل الشخصيات الاصطناعية تبدو أكثر حيوية. كما سينضم فريق PlayAI الكامل إلى Meta الأسبوع المقبل، وسيعمل تحت إشراف يوهان شالكويك، وهو خبير مخضرم في مجال الذكاء الاصطناعي الصوتي، انضم مؤخرًا من Sesame AI. يذكر أن محرك PlayAI الصوتي وأدوات التصميم الخاصة بـ PlayAI ستغذي مباشرة جهود Meta عبر شخصيات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي والمحتوى الصوتي. كذلك تريد الشركة أن يتحدث وكلاؤها الرقميون، مثل الأشخاص الحقيقيين. وليس الروبوتات التي تقرأ من النصوص. تقنية PlayAI تجعل ذلك ممكنًا. تجمع Meta إمبراطورية من الذكاء بعيون وآذان والآن صوت. يأتي ذلك بعد أسابيع فقط من استقدام شركة Meta لألكسندر وانغ، لقيادة مختبرات الذكاء الفائق الجديدة الخاصة بها. وإغراء عشرات من كبار الباحثين بمجال الذكاء الاصطناعي بحزم تعويضات مذهلة. علاوة على ذلك، خصصت 'ميتا' 65 مليار دولار للذكاء الاصطناعي هذا العام. بما يتماشى مع مستهدفات 'ميتا' نحو امتلاك واجهات المستقبل. قد يكون PlayAI جزءًا صغيرًا، لكنه يتحدث عن الكثير مما تقوم Meta ببنائه بعد ذلك. ورغم أنه لم يتم الكشف عن الشروط المالية. ولكن لم يكن الأمر يتعلق بالسعر فقط. كان الأمر يتعلق بإعطاء الآلات شيئًا لتقوله وطريقة لقولها حتى يستمع الناس بالفعل. تحذيرات من الإفراط في تطوير أدوات الذكاء الاصطناعي حذر فريق بحثي من جامعة 'ستانفورد' من أن روبوتات الدردشة بمجال الصحة النفسية المدعومة بنماذج لغوية كبيرة قد تعزز الوصم وتستجيب بشكل غير لائق للمستخدمين الضعفاء، ما يثير القلق بشأن دورها المتنامي في العلاج الرقمي. في دراسة سيتم تقديمها بمؤتمر ACM حول الإنصاف والمساءلة والشفافية، قيم باحثون خمس أدوات للعلاج بالذكاء الاصطناعي مقابل الإرشادات المهنية. وكانت النتائج مقلقة. فقد أظهرت روبوتات المحادثة تحيزًا أكبر تجاه حالات، مثل: إدمان الكحول والفصام. وغالبًا ما كانت تعبر عن الخوف أو التجنب استجابةً لمرضى خياليين يعانون من تلك التشخيصات. في إحدى الحالات، فسرت النماذج العبارات الوهمية على أنها استفسارات صحيحة وقدمت إجابات واقعية، بما في ذلك عندما أعرب المستخدمون عن علامات التفكير في الانتحار. وأشار المؤلف الرئيس جاريد مور، إلى أن النماذج الأحدث والأكثر تقدمًا لم تكن أفضل من النماذج القديمة. وقال: 'العمل كالمعتاد ليس جيدًا بما فيه الكفاية'. ويؤكد عنوان الورقة البحثية 'التعبير عن وصمة العار والاستجابات غير الملائمة تمنع أدوات العلاج بالليزر من أن تحل محل مقدمي خدمات الصحة النفسية بأمان' على الرسالة الأساسية. بينما، أكد الباحثون أن هذه الأدوات ليست جاهزة لتحل محل المعالجين البشريين، يرون أنها واعدة في أدوار أكثر دعمًا. ويمكن لمهام، مثل: تدوين اليوميات أو التدريب أو إعداد الفواتير أن تستفيد من مساعدة الذكاء الاصطناعي دون المساس بسلامة المريض. المقال الأصلي: من هنـا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store