logo
بعد تخلي موسكو عن قيود نشر الصواريخ.. ميدفيديف يحذر الغرب

بعد تخلي موسكو عن قيود نشر الصواريخ.. ميدفيديف يحذر الغرب

الرأيمنذ 12 ساعات
ألقى الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف بالمسؤولية على دول حلف شمال الأطلسي، الإثنين، في تخلي موسكو عن الوقف الاختياري لنشر صواريخ نووية قصيرة ومتوسطة المدى، قائلا إن بلاده ستتخذ خطوات أخرى ردا على ذلك.
وكتب ميدفيديف باللغة الإنجليزية على موقع إكس "بيان وزارة الخارجية الروسية بشأن سحب الوقف الاختياري لنشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة لسياسة دول حلف شمال الأطلسي المعادية لروسيا".
وأضاف قائلا "هذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أن يضعوه في الاعتبار. توقعوا المزيد من الخطوات".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين، إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى.
وكانت الولايات المتحدة انسحبت من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى في عام 2019.
وأعلنت روسيا منذ ذلك الحين أنها لن تنشر مثل هذه الأسلحة شريطة ألا تفعل واشنطن ذلك.
ومع ذلك، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ديسمبر إلى أن موسكو ستضطر للرد على ما وصفه "بالإجراءات المزعزعة للاستقرار" من قبل الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في المجال الاستراتيجي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل
نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

نداء إلى ماكرون لفرض عقوبات فورية على إسرائيل

حثّ السفير الإسرائيلي السابق لدى فرنسا إيلي بارنافي والمؤرخ فانسان لومير الثلاثاء الرئيس الفرنسي على فرض عقوبات على إسرائيل، مؤكدَين على "الضرورة القصوى" لهذا الاجراء نظرا إلى الوضع الإنساني الكارثي للسكان وللرهائن الإسرائيليين في غزة. وكتبا في مقال نُشرته صحيفة لوموند الفرنسية الثلاثاء "سيادة الرئيس، إذا لم يتم فرض عقوبات فورية على إسرائيل، فستضطرون إلى الاعتراف بمقبرة. يجب التحرك الآن لاتاحة وصول الطعام ومستلزمات الرعاية الصحية إلى غزة على نحو واسع". واضافا "كما تعلمون، أن العقوبات الفورية والملموسة وحدها هي التي ستؤثر على الرأي العام الإسرائيلي، وبالتالي على الحكومة الإسرائيلية، لتغيير الوضع بشكل حقيقي. من أجل إنهاء المجاعة وضمان وقف إطلاق نار دائم والإفراج عن جميع الرهائن وحماية الفلسطينيين في الضفة الغربية وإنقاذ إسرائيل من نفسها". واعتبرا أن "ذريعة غياب إجماع أوروبي لم تعد مجدية" في حين حشد الرئيس الفرنسي "زخما دبلوماسيا" في 24 تموز/يوليو بإعلانه أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، وانضمت اليه لاحقا بريطانيا وكندا. أضاف بارنافي ولومير "يمكنكم إطلاق وقيادة تحالف من الراغبين بين الدول الأوروبية. عليكم التحرك الآن، لأن الأمر ملح للغاية"، مشيرين إلى الدعوة لضم الضفة الغربية التي أقرّها البرلمان الإسرائيلي في 23 تموز/يوليو، "بأغلبية 71 صوتا مقابل 13". كما نددا بـ "ازدواجية المعايير" حينما أصدر الاتحاد الأوروبي 18 حزمة عقوبات ضد روسيا ولم يفرض أي عقوبة ضد إسرائيل. ومع ذلك، اعتبرا أن العزلة الجغرافية لإسرائيل ستجعل العقوبات "فعالة وملحوظة على الفور، في جميع متاجر البلاد". واوضحا "سيادة الرئيس، لا تخلطوا بين الضجيج الدبلوماسي والواقع الميداني. منذ إعلانكم في 24 تموز/يوليو، تغير كل شيء على الصعيد الدبلوماسي ولكن في غزة لم يتغير شيء" مضيفين "الوعد بالاعتراف لا يغني من جوع". عمل بارنافي سفيرا لإسرائيل في فرنسا بين عامي 2000 و2002. ولومير هو مؤرخ في جامعة باريس أست غوستاف-إيفل، وأدار مركز الأبحاث الفرنسي في القدس من العام 2019 حتى آب/أغسطس 2023.

المطلوب الأول لروسيا.. من هو أرمين بابرجر أهم مورّد أسلحة لأوكرانيا؟
المطلوب الأول لروسيا.. من هو أرمين بابرجر أهم مورّد أسلحة لأوكرانيا؟

الغد

timeمنذ 4 ساعات

  • الغد

المطلوب الأول لروسيا.. من هو أرمين بابرجر أهم مورّد أسلحة لأوكرانيا؟

تسعى روسيا إلى قتله وفق تقارير، ويدير شركة دفاعية تسلح أوكرانيا، حتى بات أهمّ مورّد للأسلحة إلى كييف، وهو ما جعل الألماني، أرمين بابرجر، هدفاً لأكثر من عملية اغتيال "فاشلة حتى الآن". حقق بابرجر (62 عاماً) ثروة طائلة في عمله بتوريد السلاح، وتُقدّر الآن بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ، بنحو 12 مليار دولار. في أبريل/نيسان عام 2024، تعرّض بابرجر لمحاولة اغتيال حيث يقيم في حي سكني أنيق في هيرمانسبورغ، وهي قرية ألمانية يبلغ عدد سكانها حوالي 8 آلاف نسمة، إذ أشعل المهاجمون النيران في المنزل الخشبي، مستهدفين الرئيس التنفيذي لشركة راينميتال إيه جي، أكبر شركة دفاع في ألمانيا. اضافة اعلان ولم يكن بابرجر، وهو مهندس ممتلئ الجسم ذو شعر أبيض، في المنزل في ذلك الوقت، فقد جعلته حرب أوكرانيا مشغولاً على الدوام، "يحوّل عملاقًا صناعياً نائماً إلى آخر دفاعي دولي يضعه على المسار الصحيح لتحقيق 11.6 مليار دولار". ووفق "بلومبيرغ"، فقد جاءت محاولة اغتيال بابرجر، بعد أن زوّدت شركته أوكرانيا بمركبات مدرعة وشاحنات عسكرية وذخيرة، ثمّ أتبعها بإعلانه عن خطط لإنشاء أربعة مواقع لإنتاج الأسلحة داخل البلاد. وسرعان ما ظهرت رسالة مجهولة المصدر على منصة إنترنت يسارية، تعلن مسؤوليتها عن الحريق المتعمد، إذ هاجمت الرسالة شركة راينميتال بشدة لتربحها من الحرب الروسية الأوكرانية، وكتب الجناة المجهولون عن بابرجر: "مكانه غير آمن". بعد بضعة أشهر، كشفت شبكة "سي إن إن" أن وكالات الاستخبارات الأمريكية حذّرت ألمانيا في وقت سابق من العام من أن روسيا تُعدّ لاغتيال بابرجر، وهي الخطة الأكثر تطوراً ضمن سلسلة من الخطط لاغتيال مسؤولين تنفيذيين في قطاع الدفاع في جميع أنحاء أوروبا. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أكد جيمس أباثوراي، الذي ترأس استجابة حلف الناتو للحرب الهجينة، علناً خلال جلسة للبرلمان الأوروبي، أن روسيا كانت تخطط لقتل بابرجر. وقال "جميع الدلائل تشير إلى أن الروس لديهم رغبة أكبر بكثير في المخاطرة بأرواح مواطنينا، ورد فعل قوي للغاية من جانبنا لتحقيق أهدافهم". المطلوب الأول يصف تقرير "بلومبيرغ"، بابرجر بأنه "أبرز هدف معروف في العصر الجديد"، مشيراً إلى دوره المحوري في جهود أوروبا لتسليح أوكرانيا، كما أنه المستفيد الرئيس من أكبر استثمار للقارة في مجال الدفاع منذ عقود.وبينما حرص المسؤولون التنفيذيون المنافسون على البقاء في منازلهم، كان يقود حملة إعادة التسليح الأوروبية بصخب، ويشتري المنافسين، ويزيد الإنتاج، بل ويرحب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف.وقد أدى هذا، إلى جانب إعلان الحكومة الألمانية الأخير عن أنها ستزيد الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، إلى جنون المستثمرين، فقد ارتفع سهم راينميتال بأكثر من 18 ضعفاً منذ بدء الحرب، وهي الآن شركة الدفاع الأكثر قيمة في أوروبا، بقيمة سوقية تبلغ حوالي 81 مليار يورو.أعرب بابرجر عن أسفه لتجاهل المستثمرين لصناعة الدفاع لسنوات. وقال لمجلة بيزنس ويك: "أصبحنا الآن لاعبين رئيسيين في دورة صناعة الدفاع العالمية، كنا دائماً على أهبة الاستعداد، وهذا يؤتي ثماره الآن". على مدار العامين الماضيين، استثمرت راينميتال، أكبر شركة لإنتاج الذخيرة في أوروبا، أكثر من 8 مليارات يورو في صفقات وإنتاج جديد، وأوضح بابرجر أن شركته بصدد بناء أو توسيع 10 مصانع بشكل كبير. يعتبر بابرجر نفسه مدافعاً عن النظام الدولي القائم على القواعد. وقال: "لطالما كان واضحاً لنا أن المجتمعات الحرة يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها. فالسلام والحرية لا يأتيان مجاناً". البداية 1990 قبل خمس سنوات، بدت راينميتال وكأنها شركة آفلة في مجالات غير موفقة تماماً، ففي ذلك الوقت، لم يكن أحد لينصح بالاستثمار في الذخيرة التي "أصبحت من الماضي"، بحسب وصف فرانسيس توسا محرر مجلة "ديفينس أناليسيز".انضم بابرجر إلى الشركة عام 1990 كمهندس في إدارة مراقبة الجودة، وتدرج في المناصب بثبات. في عام 2010، ارتقى إلى مجلس إدارة وحدة الدفاع، ثم تولى منصب الرئيس التنفيذي عام 2013، وأعاد هيكلة الشركة لتعزيز سيطرته.ويقول المطلعون إنه يدير راينميتال كما لو كانت شركة عائلية، ويتخذ القرارات الكبيرة والصغيرة بمجلس إدارة مكون من أربعة أعضاء.يرتدي بابرجر عادة ملابس غير رسمية، الجينز والقميص بأزرار، ويتجول أحياناً في مصانع الشركة للحديث عن عملية الإنتاج والتواصل مع العمال واللحامين. يُعرف بصراحته، لكنه يفقد صبره أحياناً إذا شعر أن المديرين يضيعون وقته في اجتماعات الاستراتيجية، كما يقول أشخاص على دراية بأسلوبه.وهو مدمن عمل، يرسل أحياناً رسائل بريد إلكتروني في الرابعة صباحًا يقول فيها: "أحتاج إلى س و ص". وبأسلوب رواد الأعمال، يطرح أسئلة على العمال من جميع المستويات الإدارية: "لو كانت هذه أموالكم، فهل ستستثمرونها في هذا؟". وكالات

الناتو يسلّم أول حزمة دعم عسكري لأوكرانيا
الناتو يسلّم أول حزمة دعم عسكري لأوكرانيا

رؤيا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • رؤيا نيوز

الناتو يسلّم أول حزمة دعم عسكري لأوكرانيا

أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، عن تسليم أول حزمة من المعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا، ضمن إطار مبادرة جديدة تهدف إلى تلبية متطلبات أوكرانيا الدفاعية العاجلة، بتمويل كامل من الحكومة الهولندية. الحزمة تأتي في إطار 'قائمة متطلبات أوكرانيا ذات الأولوية' (PURL)، وهي مبادرة جديدة أُطلقت عقب اتفاق بين الأمين العام مارك روته والرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض منتصف تموز الماضي. وتهدف المبادرة إلى تزويد أوكرانيا بمعدات وذخائر بقيمة تصل إلى 500 مليون دولار لكل دفعة، تُحدد بناءً على أولويات أوكرانية وتشمل قدرات تستطيع الولايات المتحدة توفيرها بكميات كبيرة. وقال روته إن المبادرة تستكمل التحرك الألماني الأخير لتزويد كييف بمزيد من أنظمة باتريوت، مضيفًا أن 'الهدف هو إنهاء الحرب بشكل عادل ودائم، دعماً لجهود الرئيس ترامب الساعية للسلام'. وتُعد هذه الحزمة بداية سلسلة دعم منتظمة يمولها الحلفاء الأوروبيون وكندا، وتنفّذ تحت إشراف قيادة الناتو وبمشاركة مباشرة من أوكرانيا والولايات المتحدة. وسيشرف القائد الأعلى لقوات الناتو في أوروبا، الجنرال أليكسوس غرينكيفيتش، على التحقق من توافق هذه الحزم مع الاحتياجات العملياتية لأوكرانيا، خصوصاً في مجالات الدفاع الجوي والذخائر والمعدات الحيوية الأخرى. وأكد الأمين العام أن هذه المبادرة تعكس التزام الحلفاء بتقاسم الأعباء بشكل أكثر إنصافاً، كما تم الاتفاق عليه في قمة الناتو الأخيرة في لاهاي، حيث تم اعتماد زيادة استثمارات الدفاع وضمان استدامة دعم أوكرانيا. وأوضح أن عملية تسليم المعدات ستجري بتنسيق مباشر عبر قيادة 'مساعدة وتدريب أمن الناتو لأوكرانيا' (NSATU) المتمركزة في فيسبادن بألمانيا، وهي جزء من سلسلة مبادرات أوسع تشمل حزمة المساعدة الشاملة (CAP) وصندوق NSATU، إضافة إلى مبادرات ثنائية من مختلف الدول الحليفة. وأشار روته إلى أنه وجّه رسائل لجميع الحلفاء في الناتو لحثهم على الانضمام إلى هذه المبادرة، متوقعًا الإعلان قريبًا عن مساهمات جديدة من دول أخرى.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store