موقع بحري: حاملات الطائرات تتجنب المرور من البحر الأحمر
وبحسب موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية، أن مجموعة حاملة الطائرات "فينسون" بقيت في شمال بحر العرب ولم تبحر أبداً عبر مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر.
كما أشار الموقع إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية الأخرى، "نيميتز"، عملت بطريقة مشابهة لـ"فينسون"، حيث بقيت خارج البحر الأحمر على الرغم من العمليات البحرية اليمنية الأخيرة.
وتشير هذه المعلومات إلى أن الولايات المتحدة قد تتجنب إرسال حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وذلك في إطار دعمها لقطاع غزة.
ويعكس هذا التوجه إعادة تقييم أمريكية لجدوى وجود هذه القطع الحربية الضخمة في منطقة تشهد تصعيداً عسكرياً غير متماثل.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
26 سبتمبر نيت
منذ يوم واحد
- 26 سبتمبر نيت
موقع بحري: حاملات الطائرات تتجنب المرور من البحر الأحمر
عادت حاملة الطائرات الأمريكية "يو إس إس كارل فينسون" إلى ميناء سان دييغو بعد انتشار استمر 269 يوماً في البحر. وبحسب موقع "USNI News" التابع لمعهد البحرية الأمريكية، أن مجموعة حاملة الطائرات "فينسون" بقيت في شمال بحر العرب ولم تبحر أبداً عبر مضيق باب المندب إلى البحر الأحمر. كما أشار الموقع إلى أن حاملة الطائرات الأمريكية الأخرى، "نيميتز"، عملت بطريقة مشابهة لـ"فينسون"، حيث بقيت خارج البحر الأحمر على الرغم من العمليات البحرية اليمنية الأخيرة. وتشير هذه المعلومات إلى أن الولايات المتحدة قد تتجنب إرسال حاملات الطائرات إلى البحر الأحمر في ظل تصاعد الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، وذلك في إطار دعمها لقطاع غزة. ويعكس هذا التوجه إعادة تقييم أمريكية لجدوى وجود هذه القطع الحربية الضخمة في منطقة تشهد تصعيداً عسكرياً غير متماثل.
المشهد اليمني الأول
٠٧-٠٨-٢٠٢٥
- المشهد اليمني الأول
"ناشيونال إنترست": اليمن نجح في تحييد البحرية الأمريكية في البحر الأحمر
كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير تحليلي لافت عن تحوّل استراتيجي في موازين القوى البحرية في البحر الأحمر، مؤكدة أن قوات صنعاء نجحت في تحييد الوجود البحري الأميركي، في واحدة من أبرز المفاجآت العسكرية منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 2023. وذكرت المجلة أن حاملة الطائرات النووية 'يو إس إس كارل فينسون' عادت مؤخراً إلى قاعدتها الرئيسية في هاواي، بعد إتمام أطول مهمة لها دون تنفيذ أي عملية قتالية فعلية في البحر الأحمر، رغم تصاعد الأحداث في المنطقة. ووفقاً للتقرير، فإن 'كارل فينسون' كانت منتشرة ضمن نطاق عمليات القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، إلا أن البحرية الأميركية لم تُبقِ على أي وجود لحاملات طائرات في البحر الأحمر منذ مغادرة 'هاري إس ترومان' في مايو الماضي. وأعربت المجلة عن استغرابها من الانسحاب الأميركي من واحدة من أكثر الجبهات سخونة في العالم، في ظل استمرار العمليات النوعية التي تنفذها قوات صنعاء ضد السفن المرتبطة بموانئ الاحتلال الإسرائيلي أو بشركات خرقت الحظر المفروض من صنعاء. وأشارت ناشيونال إنترست إلى أن 'سلسلة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة والسفن غير المأهولة' شكّلت العمود الفقري لهذه العمليات، ضمن 'إطار الدعم العسكري المباشر لغزة، ومنع الإمدادات البحرية عن كيان الاحتلال'. وبحسب المجلة، فإن هذه التطورات دفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإعلان عن اتفاق سري أدى إلى انسحاب كامل لحاملات الطائرات والمدمرات والأصول البحرية الأميركية من البحر الأحمر، في خطوة فسّرها مراقبون على أنها إقرار ضمني بفشل استراتيجية الردع الأميركية. وأكد التقرير أن الانسحاب يعكس انتصارًا تكتيكيًا لقوات صنعاء، التي استطاعت فرض معادلات ميدانية جديدة، وإدامة الحصار البحري على الاحتلال الإسرائيلي، رغم كل المحاولات الدولية والإقليمية لكسر هذا الحصار.
26 سبتمبر نيت
٠٦-٠٨-٢٠٢٥
- 26 سبتمبر نيت
هكذا غادرت حاملة الطائرات 'فينسون' البحر الاحمر
قالت مجلة 'ناشيونال انترست'إن حاملة الطائرات' 'يو إس إس كارل فينسون' تعود للولايات المتحدة وتحديدا إلى قاعدة في هاواي، في ختام مهمة هي الأطول، منذ الحرب التي شنها العدو الإسرائيلي، على قطاع غزة منذ العام 2023. وأضافت المجلة الأمريكية، في تقرير، أنه على الرغم من إرسال 'حاملة الطائرات النووية' إلى منطقة القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إلاّ أنها لم تشارك فعليًا، في أي عمليات في البحر الأحمر. واستغربت المجلة، غياب البحرية الأمريكية عن منطقة العمليات الأكثر سخونة في المنطقة. وأشارت إلى أن الولايات المتحدة، لم تحتفظ بوجود لحاملات طائراتها في البحر الأحمر، منذ مغادرة الحاملة 'يو إس إس هاري ترومان' في مايو الماضي، على الرغم من استمرار العمليات اليمنية، ضد السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، أو التي سبق لسفن شركاتها اختراق قرار حظر الدخول لتلك الموانئ. وتمكنت القوات المسلحة اليمنية، من تحييد الوجود البحري الأمريكي في البحر الأحمر، في إطار عمليات الإسناد اليمني لغزة. وبعد سلسلة عمليات مكثفة بالصواريخ البالستية والطائرات والزوارق المسيرة، تمكن اليمن من دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإعلان عن اتفاق، كان من نتائجه مغادرة حاملات الطائرات والمدمرات والقطع البحرية الأمريكية المنطقة بشكل كامل.
