logo
السرايا تبث مشاهد لقصف محور نتساريم والسيطرة على مسيّرتين إسرائيليتين

السرايا تبث مشاهد لقصف محور نتساريم والسيطرة على مسيّرتين إسرائيليتين

الجزيرة١٦-٠٤-٢٠٢٥

بثت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – مشاهد قالت إنها من قصف مقاتليها برشقة صاروخية قوات للاحتلال الإسرائيلي شرق محور نتساريم والسيطرة على طائرتين مسيّرتين من نوع "كواد كابتر".
وأظهرت المشاهد بعض مقاتلي السرايا وهم يقومون بتجهيز واستهداف قوات الاحتلال برشقة صاروخية، والسيطرة على الطائرتين المسيّرتين.
وتأتي عملية السرايا التي نُفذت في 12 أبريل/نيسان الجاري بالتزامن مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازره في مختلف مناطق غزة ، واستمرار سياسة التجويع التي يمارسها ضد الغزيين.
وكانت سرايا القدس بثت مشاهد توثق قنص مقاتليها أحد قناصي الاحتلال الإسرائيلي كان يعتلي تلة المنطار في الشجاعية شرقي غزة، وينفذ عمليات قنص للمدنيين الغزيين.
كما تمكن مقاتلو السرايا في بداية الشهر الجاري من الاستيلاء على طائرتين مسيّرتين إسرائيليتين من طراز "إيفو ماكس" شمال قطاع غزة ، حيث بثت السرايا لقطات كانت الأولى من نوعها منذ استئناف الحرب الإسرائيلية على القطاع.
واستأنفت إسرائيل حربها غير المسبوقة على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد تنصلها من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار الذي أبرمته مع المقاومة الفلسطينية في يناير/كانون الثاني الماضي.
وترد فصائل المقاومة على المجازر الإسرائيلية برشقات صاروخية وبعمليات قنص وتفجير منازل مفخخة وعبوات ناسفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما مصير ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؟
ما مصير ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؟

الجزيرة

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

ما مصير ملف السلاح الفلسطيني في لبنان؟

منذ توقّف العدوان الإسرائيلي على لبنان في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، شكل ملف السلاح داخل المخيمات الفلسطينية وخارجها جزءًا أساسيًا من النقاشات الداخلية في هذه المرحلة، خاصة وأن هذا الملف الشائك كان الحديث عن حلّه جزءًا من خطاب القسَم لرئيس الجمهورية جوزيف عون ، والبيان الوزاري للحكومة الحالية، في إطار ما يُعرف بـ"حصرية السلاح بيد الدولة". وتزايَد الانقسام السياسي الداخلي في لبنان حول السلاح الفلسطيني -هو انقسام يعود تاريخيا إلى مرحلة الحرب الأهلية – مع إعلان فصائل فلسطينية ك حركة حماس و الجهاد الإسلامي مشاركتها خلال "حرب الإسناد" التي قادها حزب الله من الجنوب اللبناني عقب عملية " طوفان الأقصى". وأكسبت التحولات الكبرى التي طرأت في سوريا ولبنان عقب سقوط النظام السوري السابق، الحليف الأبرز لحزب الله وبعض الفصائل الفلسطينية في لبنان، وسلسلة الخسائر التي تكبدها الحزب وانتهت بمقتل أمينه العام حسن نصر الله في غارة إسرائيلية، عملية حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية زخما كبيرا، في ظل تطورات ميدانية متسارعة. تغير الوقائع الميدانية وعقب سقوط نظام الأسد في سوريا، تسلّم الجيش اللبناني مواقع إستراتيجية كانت تسيطر عليها الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ، المحسوبة على النظام السوري السابق، في نقاط قوسايا وبلدة السلطان يعقوب في منطقة البقاع، وهذا التسليم شمل كل الأسلحة والعتاد والصواريخ. جاء التسليم في خطوة ربطها مراقبون بمساعي الجيش اللبناني لإجراء تفاهمات ميدانية مع بعض الفصائل نتيجة تغيّر الوقائع الميدانية في لبنان وسوريا، بالتوازي مع تسليم بعض الفصائل الفلسطينية عناصر مطلوبة للجيش اللبناني. النقاشات حول حصرية السلاح بالدولة تسارعت بعد حادثة إطلاق الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة في 22 و28 مارس/آذار الماضي، التي تبيّن، من خلال تحقيقات استخبارات الجيش، أن المجموعة المنفّذة لها تضم خلية من فلسطينيين ولبنانيين. ورغم أن حماس نفت أي صلة لها بعملية إطلاق الصواريخ، فقد وجه المجلس الأعلى للدفاع برئاسة رئيس الجمهورية، تحذيرًا لحركة حماس من استخدام الأراضي اللبنانية لأعمال تمس بالأمن القومي. وتبنت الحكومة اللبنانية في اجتماعها هذا الإعلان، ونتج عنه اجتماع بين قادة أمنيين وحركة حماس لإبلاغها موقف الدولة اللبنانية، وعلى إثره تعهّدت حماس بتسليم المتهمين بإطلاق الصواريخ إلى الأجهزة الأمنية اللبنانية، وجرى تسليم 3 متهمين إلى مخابرات الجيش. وقام الجيش اللبناني مؤخرا بتعزيز إجراءاته الأمنية عند مداخل المخيمات الفلسطينية، عبر نشر نقاط تفتيش وتكثيف لوجود عناصره. وثمة اعتقاد أن إجراءات الجيش والأجهزة الأمنية اللبنانية في إطار فرض رقابة صارمة على مداخل المخيمات، تمهيدًا لاتفاق بين الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية، يؤدي لنزع السلاح الفلسطيني في المخيمات، من دون الدخول في مواجهة عسكرية مع الفصائل داخل المخيمات. زيارة عباس والبحث عن مخارج سياسية وبحسب مصادر حكومية لبنانية رفيعة تحدثت لـ"الجزيرة نت"، فإن الحكومة اللبنانية التي تحضّر لزيارة مرتقبة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس نهاية شهر مايو/أيار الجاري إلى لبنان، سيكون على رأس أولوياتها إيجاد مخارج سياسية لهذا الملف دون الدخول باشتباكات مع أي طرف فلسطيني. هذه التطورات لا يمكن فصلها، بحسب مراقبين، عن الشروط الأميركية والإسرائيلية المستمرة والمتعلقة بحماية أمن إسرائيل والدفع باتجاه تجريد " محور المقاومة" من عناصر القوة والتأثير بالتزامن مع المفاوضات الأميركية الإيرانية حول الملف النووي وساحات النفوذ الإقليمي. وتتّهم أطراف داخلية لبنانية، حزب الله بالسماح للفصائل الفلسطينية باستخدام لبنان ساحة للصراع، ومصادرة القرار الداخلي اللبناني خلال مرحلة الحرب، وعلى رأس تلك الأطراف الأحزاب المسيحية اللبنانية كالقوات اللبنانية والكتائب، والتي تُعتبر من أبرز الأطراف الداخلية التي تطالب بسحب سلاحه وسلاح القوى والفصائل الفلسطينية. كما كان لافتًا موقف الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط عبر إدلائه بتصريحات حول ملف السلاح الفلسطيني في لبنان، مؤكدًا على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، كما شدّد جنبلاط على أهمية نزع سلاح المليشيات كافة، بما في ذلك السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، مشيرًا إلى أن هذا الملف كان محوريًا في حوار عام 2006. خطة عباس وورقة عمل لبنانية بالمقابل، فإن الحديث عن ملف نزع السلاح الفلسطيني بات مرتبطًا وفق المعطيات بخطة عمل واضحة أعدّتها السلطة الفلسطينية عقب زيارات أجراها رئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج إلى واشنطن، ناقش خلالها مع المسؤولين في الإدارة الأميركية ملفات عديدة، من أبرزها ملف سلاح المخيمات في لبنان، إضافة إلى زيارة أجراها فرج مطلع شهر مارس/آذار 2025 إلى بيروت، والتقى خلالها مسؤولين أمنيين لبنانيين. وطرح فرج خلال زيارته لبيروت، موضوع المخيمات مؤكّدًا موافقة السلطة في رام الله على خطة لنزع سلاح المخيمات في كل لبنان، وليس فقط في المخيمات الواقعة جنوب نهر الليطاني، واستعداد السلطة عبر حضورها في لبنان، للإشراف على المرحلة الأولى من الخطة. وتشمل الخطة تولّي عناصر من قوات الأمن الوطني الفلسطيني المسؤولية الأمنية داخل المخيمات، وجعلهم الجهة الوحيدة التي تنسق معها الدولة اللبنانية، على أن يُصار إلى وضع قائمة بسلسلة من القرارات التي تتعلق بالأوضاع الاجتماعية والإنسانية للاجئين الفلسطينيين لإقرارها في الحكومة اللبنانية. بالتوازي، فإن الجانب اللبناني، عبْر رئاسة الجمهورية، يعمل على إعداد ورقة عمل معمقة، وخاصة أن الجوانب القضائية والاجتماعية تأخذ حيزًا مهمًا في التعاطي مع ملف الوجود الفلسطيني في لبنان، حيث تعمل لجنة مختصة على إعداد ورقة عمل تحاكي الظروف والتحولات في البنية السكانية في المخيمات، وتشمل الخطة عدة مراحل، أهمها: إزالة الوضعية الخاصة للمخيمات من خلال دمجها بمحيطها الجغرافي اللبناني، وإخضاعها بشكل مباشر وتام للسلطات اللبنانية المدنية والإدارية والقضائية والعسكرية. التعاون مع الفصائل الفلسطينية الرئيسة من أجل تسليم كل المطلوبين للسلطات اللبنانية، وإجراء محاكمات سريعة وعادلة للمتهمين، وذلك لإزالة الصورة السلبية عن المخيمات في لبنان. ومع الخطط التي تُعدّها الدولة اللبنانية والسلطة الفلسطينية، تتخوّف الأطراف السياسية اللبنانية من صعوبة تحقيق أهداف الخطط الموضوعة لنزع السلاح وفرض سلطة الدولة على المخيمات، وذلك نتيجة ظروف ميدانية وجغرافية، وطبيعة توزّع القوى في المخيمات. من هذا المنطلق، يعتبر الدكتور مهند الحاج علي، نائب مدير مركز كارنيغي للدراسات، أن سحب السلاح الفلسطيني من المخيمات سيكون مرهونا بتفاعل الفصائل الفلسطينية مع الخطة، وخاصة في ظل مشاركة السلطة الفلسطينية وحركة فتح في صياغتها، على اعتبار أن الأخيرة ليست موضع ثقة لدى العديد من الفصائل والأطراف الفلسطينية في لبنان، وطبيعة الاختلاف السياسي والأيديولوجي بين فتح والفصائل الأخرى. ووفق الحاج علي، فإن المفاوضات بين الدولة اللبنانية والتيارات الإسلامية الجهادية في المخيمات غير مثمرة، وإن هذه المجموعات غير متحمّسة لتسليم السلاح في ظل عدم وجود ضمانات تطلبها المجموعات -التي تنتمي لها- بشأن المطلوبين للدولة اللبنانية؛ لذا يضع الحاج علي، إجراءات الجيش على مداخل المخيمات في إطار الضغط على الفصائل للقبول بالخطة الموضوعة. ويرى الحاج علي في حديثه للجزيرة نت أ ن تعاون فصائل منظمة التحرير وحركة فتح بعد زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبنان، قد يؤدي لتشدّد لدى فصائل أخرى وتحديدًا جند الشام وعصبة الأنصار وغيرها من المجموعات الإسلامية، مبديًا تخوفه من حصول اشتباكات مسلحة إذا ما قررت فتح الضغط على هذه المجموعات لتسليم سلاحها. وأعلنت حركة فتح على لسان مسؤولها الإعلامي في لبنان يوسف الزريعي أن حركته متعاونة إلى أبعد الحدود مع الدولة اللبنانية، مؤكدا رفض حركته القاطع "لاستخدام لبنان كمنصة لأي خلل يمس أمنه القومي". ووفقًا لتقارير، فإن عباس سيشترط، في زيارته المرتقبة، مقابل تسليم سلاح فصائل منظمة التحرير أن يسري القرار على كل الفصائل المسلحة في المخيمات، وذلك خوفًا من تجريد فتح حصريًا من السلاح. بالمقابل، فإن ممثل حركة حماس ، أحمد عبد الهادي، أكد أن الحركة لم تتلق حتى الآن أي طلب رسمي من الدولة اللبنانية بهذا الخصوص، مشيرًا إلى أن أي موقف بهذا الشأن سيكون جامعا على المستوى الفلسطيني، ويحفظ سيادة لبنان ومصالحه، كما يراعي مصلحة الشعب الفلسطيني. وأشار لوجود حوار فلسطيني – فلسطيني داخل لبنان، يهدف إلى بناء رؤية موحدة تتناول مختلف القضايا، من الأمن والاستقرار داخل المخيمات، إلى الحقوق الإنسانية والاجتماعية. مظلة خارجية وتوافق داخلي على المستوى الداخلي، يختلط ملف السلاح الفلسطيني بملف سلاح حزب الله، وخاصة مع تزامن الضغوط الأميركية والإسرائيلية على لبنان لنزع سلاح حزب الله في كل الأراضي اللبنانية، واستمرار إسرائيل بعمليات الاغتيال داخل المدن لقيادات من حركة حماس. من هنا، وبحسب مراقبين، فإن هذا الملف يحتاج لتفاهمات مع حزب الله والقوى اللبنانية التي تدور في فلكه. ويحظى ملف السلاح الفلسطيني باهتمام دولي وعربي واسع، على اعتبار أن الدخول في ورشة داخلية لبنانية لحلّه يحتاج لدعم عربي وإقليمي شامل، وتفاهمات حول مدى استفادة لبنان على المستوى الأمني والاجتماعي من سحب السلاح. وتطرقت الزيارات التي أجراها رئيس الجمهورية جوزيف عون إلى دول السعودية وقطر ومصر لأهمية حصول دعم وغطاء عربي لإجراءات الدولة اللبنانية، وخاصة بعد مرحلة سقوط النظام السوري السابق، الذي لعب أدوارًا متعددة في الصراع الداخلي الفلسطيني في مراحل سابقة. ينتظر ملف السلاح الفلسطيني في لبنان مقاربة دقيقة تراعي التوازنات الداخلية والخارجية، وتُوازن بين ضرورات السيادة على كامل الأرض اللبنانية، وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم المشروعة على المستوى الإنساني والاقتصادي، ويتطلب نجاح أي حل أن يُبنى على الحوار السياسي برعاية عربية ودولية، لتفكيك أحد أكثر الملفات تعقيدًا في تاريخ لبنان الحديث.

الاحتلال يقصف منازل وخيام النازحين
الاحتلال يقصف منازل وخيام النازحين

جريدة الوطن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

الاحتلال يقصف منازل وخيام النازحين

غزة- قنا- الأناضول- استشهد 23 فلسطينيا وأصيب آخرون، منذ فجر أمس، في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة المحاصر، بينما كثف الجيش عمليات نسف المنازل جنوب وشمال القطاع، استمرارا للإبادة المتواصلة منذ 19 شهرا. وقال مصدر طبي للأناضول، إن «عدد شهداء الغارة الإسرائيلية الأخيرة على خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة ارتفع (من 6) إلى 10 شهداء بينهم 7 نساء». وأضاف أن «4 فلسطينيين من عائلة قنن استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في منطقة المواصي غربي مدينة خان يونس» جنوب القطاع. ووفق المصدر ذاته، «استشهدت فلسطينية وأصيب آخرون جراء قصف طائرة إسرائيلية منزلا لعائلة أبو شمالة في حي الأمل بمدينة خان يونس». كما «استشهد شاب من عائلة النجار وأصيب آخرون جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين في منطقة واد صابر جنوبي بلدة عبسان الكبيرة شرقي خان يونس»، وفق المصدر. وأشار المصدر الطبي إلى «استشهاد 3 فلسطينيين متأثرين بجراح أصيبوا بها في غارات إسرائيلية سابقة على خان يونس، وبيت حانون (شمال)». وأضاف: «أصيب 6 فلسطينيين جراء قصف استهدف خيمة لعائلة أبو عاصي في القرارة شمال شرق خان يونس». وأفاد مصدر طبي بسقوط «4 شهداء بينهم ثلاث نساء في قصف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي غربي خان يونس». وفي رفح جنوبا؛ نفذ الجيش الإسرائيلي كذلك عمليات نسف لمبانٍ سكنية، وسط إطلاق نار من الطيران المروحي شمال المدينة، وفق شهود عيان. ووسط قطاع غزة، أفاد مصدر طبي بسقوط «شهيدة ومصابين بغارة جوية إسرائيلية على منزل لعائلة أبو هويشل في مخيم النصيرات». أما شمال القطاع، فقتل فلسطيني وأصيبت زوجته وآخرون باستهداف طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع «كواد كابتر» لشارع النخيل بحي التفاح شمال شرقي مدينة غزة، وفق مصدر طبي لمراسل الأناضول. جاء ذلك، بينما «كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها على المناطق الشرقية من حييّ الشجاعية والتفاح»، وفق شهود عيان. وبحسب الشهود، «أطلقت طائرات مسيرة من نوع كواد كابتر النار تجاه منازل المواطنين في حي التفاح شرق مدينة غزة، بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية نسف للمنازل في المنطقة». وأشار الشهود إلى «العثور على جثمان شهيد من عائلة الكفارنة على سطح مدرسة الشوا في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة».

السرايا توثق استهدافها آليات إسرائيلية في عمليتين منفصلتين بحي التفاح
السرايا توثق استهدافها آليات إسرائيلية في عمليتين منفصلتين بحي التفاح

الجزيرة

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

السرايا توثق استهدافها آليات إسرائيلية في عمليتين منفصلتين بحي التفاح

بثت سرايا القدس -الجناح العسكري ل حركة الجهاد الإسلامي – مشاهد قالت إنها من زراعة وتفجير مقاتليها لعدد من الآليات الإسرائيلية في عمليتين منفصلتين ب حي التفاح شرق مدينة غزة. وتضمنت المشاهد ما وصفتها السرايا بتشريك قنبلة "إم كيه 84" من مخلفات جيش الاحتلال الإسرائيلي بنظام عبوة مسطرة، كما أظهرت تقدم رتل من آليات الاحتلال الإسرائيلي تجاه منطقة الكمين- المقتلة. وعرضت السرايا -في مقطع الفيديو الذي بثته قناة الجزيرة- مشاهد وثقتها إحدى كاميرات الرصد والمراقبة للحظة الانفجار، حيث ظهر دخان كثيف يتصاعد في السماء. كما أظهرت المشاهد تفجير جرافة إسرائيلية خلال توغلها شرق حي التفاح. وتأتي عملية سرايا القدس بحي التفاح في سياق العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تواصل عدوانها على قطاع غزة ، وفي ظل سياسة التجويع التي ينتهجها الاحتلال بالقطاع، والتي أدت إلى وفاة 57 شخصا معظمهم من الأطفال. ومن جهتها، أعلنت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أنها نصبت كمينا مركبا أمس السبت لقوات الاحتلال الإسرائيلي، وتمكنت من استدراج قوة هندسية إسرائيلية إلى نفق مفخخ في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وكان الجيش الإسرائيلي قد أقر بمقتل ضابط وجندي وإصابة 4 آخرين من وحدة النخبة التابعة لسلاح الهندسة إثر تفجير نفق في رفح، بالتزامن مع سعي الاحتلال إلى توسيع عملياته البرية بالقطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store