logo
ما تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على عشرات الدول؟

ما تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على عشرات الدول؟

الأنباءمنذ 4 أيام
بعد الوصول إلى الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقدم عشرات الدول بعروض لاتفاقات تجارية مع الولايات المتحدة، وهو الأول من أغسطس الجاري، لم تستجب جميع الدول لما طلبته واشنطن لتخضع لتعريفة جمركية مرتفعة بداية من هذا الشهر.
في هذا الصدد نحاول التوصل إلى إجابات عن الكثير من الأسئلة التي يطرحها الموقف الراهن لسياسات ترامب التجارية وما قد تخلفه من آثار على الاقتصاد الأمريكي والعالمي واقتصادات المنطقة العربية.
وأعلن ترامب في الثاني من إبريل. الماضي ما يُعرف "بالتعريفة الجمركية المتبادلة" التي تطال عدداً كبيراً من دول العالم برسوم غير مسبوقة تُفرض على صادرات هذه الدول إلى الولايات المتحدة. لكن الرئيس ترامب عاد في الثامن من نفس الشهر، وأمر بتعليق العمل بهذه التعريفة لمدة تسعين يوماً تنتهي في التاسع من يوليو/تموز الماضي، وهو الموعد الذي تم تمديده إلى الأول من أغسطس الجاري.
واعتبر كثيرون الموعد النهائي مهلة للشركاء التجاريين للولايات المتحدة للتقدم بعروض لاتفاقات تجارية والعمل على التفاوض بشأنها، وإلا تعرضوا للعودة إلى تفعيل التعريفة الجمركية.
وجاء قرار التمديد ليلقي الضوء على احتمالات أن تكون الإدارة الأمريكية تستخدم التفاوض في الاتفاقات التجارية كورقة ضغط من أجل تحقيق مكاسب تجارية.
ما هي الدول التي توصلت إلى اتفاقات؟
توصلت الإدارة الأمريكية إلى اتفاقات تجارية مع عدد من شركائها التجاريين، أهمهم :المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، واليابان، وفيتنام وغيرها من دول الاقتصادات الرئيسية والناشئة على مستوى العالم.
على الجانب الآخر، هناك دول هامة على الصعيد التجاري لم تتمكن من التوصل إلى اتفاقات تجارية مع واشنطن، أبرزها: كندا، والمكسيك، وتايوان، والهند، وهو ما أدى إلى فرض تعريفة جمركية مرتفعة على صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وتوصل الجانبان الأمريكي والصيني لما وُصف بالهدنة التجارية التي تتضمن تعليق العمل ببعض التعريفات الجمركية في بعض القطاعات، علاوة على تأجيل تفعيل بعض الرسوم مع سريان بعضها، الذي كان مفروضاً من قبل.
"مصالح واشنطن أولاً"
قال مدحت نافع، أستاذ الاقتصاد والتمويل، لبي بي سي: "بعد انتهاء المهلة التي حددها ترامب لعقد اتفاقات تجارية جديدة مع الشركاء التجاريين لبلاده، يبدو المشهد العالمي مهيئاً لتغييرات عميقة في قواعد اللعبة التجارية، تتجاوز ما اعتدناه منذ تأسيس النظام التجاري متعدد الأطراف بعد الحرب العالمية الثانية".
وأضاف: "الوضع الحالي يعكس تصعيداً مُمنهجاً للضغوط الأمريكية على الشركاء التجاريين، من أجل إعادة صياغة الاتفاقات بما يحقق مصالح واشنطن أولاً".
وأشار إلى أن الرئيس ترامب استطاع بالفعل في فترة ولايته الأولى أن يفرض إيقاعاً تفاوضياً جديداً، تُرجم إلى اتفاقيات محدثة مثل اتفاق الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA) بدلاً من نافتا.
لكن نافع أكد أن هذه النجاحات جاءت بثمنٍ باهظ يتمثل في توتر الأسواق، وازدياد انعدام اليقين، وتقويض الثقة في منظمة التجارة العالمية، وهو ما جعل مناخ الاستثمار العالمي أكثر هشاشة.
وأعلن ترامب وضع تعريفة جمركية مرتفعة، كانت معلقة لأكثر من 90 يوماً، حيز التنفيذ على 69 شريكاً تجارياً للولايات المتحدة، تتراوح بين 10 في المئة و41 في المئة. ويبدأ تطبيق هذه النسب على أرض الواقع خلال سبعة أيام من هذا الإعلان.
وقال الرئيس الأمريكي إنه سوف يتخذ القرار في وقتٍ لاحقٍ بشأن تمديد الهدنة التجارية مع الصين من عدمه، وما إذا كانت الهدنة سوف تستمر من أجل المزيد من التفاوض أو البدء في العمل بالتعريفة الجمركية الأمريكية الهائلة المفروضة على الصين بمجرد انتهاء الهدنة في 12 أغسطس الجاري.
وقبل الدخول في مفاوضات تجارية مع الصين، كان الرئيس الأمريكي قد فرض تعريفة جمركية على واردات بلاده من الصين بقيمة 145 في المئة.
وقال محمد حسن زيدان، كبير المحللين الاستراتيجيين لأسواق المال لدى شركة كافيو للوساطة المالية لبي بي سي: "أرى أن الوضع الحالي لسياسات الرئيس ترامب التجارية يعكس نهجاً متشدداً يهدف إلى إعادة تشكيل العلاقات التجارية العالمية تحت شعار 'أمريكا أولاً'".
وأضاف: "نجح ترامب إلى حدٍ ما في فرض هيمنة تجارية عبر اتفاقات ثنائية مع كيانات مثل الاتحاد الأوروبي (تعريفة جمركية بقيمة 15 في المئة)، وبريطانيا، واليابان، لكنه لم يحقق هدفه الطموح بـ '90 صفقة في 90 يوماً'".
"أداة تفاوض وعقاب"
وقال نافع: "أما التأثيرات الاقتصادية المترتبة على النسب الجديدة للتعريفات والاتفاقات، فهي لا تقتصر على الجوانب التجارية المباشرة، بل تمتد إلى آليات التسعير والتضخم".
وأضاف: "رفع التعريفات يُترجم إلى زيادة في تكلفة الاستيراد، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية والوسيطة، وبالتالي الضغط على المستهلك الأمريكي نفسه".
وأكد أن هذا المسار "يُربك البنوك المركزية ويقيد قدرتها على التوفيق بين استهداف التضخم ودعم النمو، وهو ما قد يدفع ببعض الاقتصادات المتقدمة إلى حافة الركود التقني".
كيف يتأثر الاقتصاد العالمي؟
قال زيدان: "التعريفات الجديدة، التي تتراوح بين 10 في المئة و145 في المئة (كما على الصين)، قد تؤجج التضخم عالمياً بسبب ارتفاع تكاليف الواردات، مع تباطؤ محتمل في النمو الاقتصادي نتيجة اضطراب سلاسل التوريد".
وأشار أيضاً إلى إمكانية تفاقم التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركاء تجاريين مهمين، وهو ما يتضح في حالة الاتحاد الأوروبي الذي لا يزال المشهد على صعيد اتفاقه التجاري مع واشنطن مغلفاً بالكثير من انعدام اليقين.
فشروط الاتفاق بين الجانبين الأمريكي والأوروبي لا تزال قيد التفاوض. كما لا نعرف ما الذي يمكن أن تنتهي إليه الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين.
وحذر نافع من آثار أخرى للتعريفة الجمركية على الاقتصاد العالمي؛ وهي محدودية الخيارات أمام الدول التي لم توقع اتفاقات تجارية مع واشنطن، إذ إن هذه الدول: "إما أن تخضع للشروط الأمريكية والدخول في اتفاقات غير متكافئة، أو الدخول في مواجهات تجارية قد تُفضي إلى اضطراب أكبر في سلاسل التوريد العالمية".
المنطقة العربية
المنطقة العربية ليست في منأى عن تلك التبعات، حتى وإن لم تكن طرفاً مباشراً في هذه الاتفاقات أو الخلافات، وفقاً لنافع.
وقال نافع في تصريحات لبي بي سي: "فمع تعطل سلاسل التوريد وارتفاع تكلفة النقل، تتأثر اقتصادات المنطقة من خلال قنوات عدة: أبرزها تقلب أسعار السلع الأساسية، وتراجع الطلب العالمي على صادراتها، فضلاً عن احتمالات انكماش تحويلات العاملين بالخارج إذا تباطأ النشاط الاقتصادي في الدول المضيفة، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول الخليج".
كما حذر من أن إعادة رسم خريطة الاستثمارات العالمية قد تؤدي إلى تقليص تدفقات رؤوس الأموال نحو الأسواق الناشئة، بما في ذلك مصر، التي تعتمد على استثمارات قصيرة ومتوسطة الأجل لتعزيز احتياطي النقد الأجنبي وتمويل العجز المالي.
وفي السياق ذاته، قد لا تكون اتفاقية المناطق الصناعية المؤهلة (الكويز) بمنأى عن هذه التداعيات، إذ من المحتمل أن تعيد الإدارة الأمريكية النظر في بعض بنودها، مثل نسبة المكوّن الإسرائيلي أو قواعد المنشأ، مما قد يضر بالصادرات المصرية، وفقاً لنافع.
وفرضت الإدارة الأمريكية رسوماً جمركية على 69 دولة من الشركاء التجاريين للولايات المتحدة تتراوح بين 10 في المئة و41 في المئة بعد انتهاء المهلة التي أعطاها الرئيس الأمريكي لتلك الدول من أجل التقدم بعروض للدخول في اتفاقات تجارية مع واشنطن.
وفرض ترامب تعريفة جمركية على كندا بقيمة 35 في المئة، وتعريفة جمركية على واردات بلاده من سويسرا بقيمة 39 في المئة، مع فرض تعريفة على الواردات الأمريكية من الهند بقيمة 25 في المئة.
ورأى زيدان أن تأثير سياسات ترامب التجارية على الشرق الأوسط لن يكون بسبب التعريفات الجمركية في حد ذاتها، بل بسبب النتائج السلبية الناتجة عنها اذا خرجت الأمور عن السيطرة، فدخول الاقتصاد العالمي في أي مأزق من شانه أن يضر بمصر ودول الشرق الأوسط بشكل مباشر".
وأشار إلى أن الأمر يتطلب من الدول العربية "تنويع الأسواق ومصادر الاستثمارات، وتعزيز التكامل الإقليمي لتخفيف الصدمات في حال أرادت هذه الدول الخروج من المأزق المُحتمل".
وفرضت إدارة ترامب تعريفة جمركية على دول عربية تتضمن 15 في المئة على الأردن، و25 في المئة على تونس، و30 في المئة على الجزائر وليبيا، و35 في المئة على العراق، و41 في المئة على سوريا.
"أداة سياسية بامتياز"
وقالت رانيا وجدي، كبيرة استراتيجيي الأسواق في شركة "أو دبليو ماركتس"، لبي بي سي إن "ربط ترامب الملفات التجارية بقضايا سيادية، مثل الأمن الحدودي وتهريب المخدرات مع كندا، يمثل سابقة خطيرة في التجارة الدولية. هذا التوسع في نطاق النزاع التجاري إلى ساحات سياسية يعقد التوصل إلى حلول ويرفع احتمال استمرار التوتر لفترة أطول".
وأضافت أن "وجود تعريفات عالية على دول مثل: كندا والهند، حتى مع استمرار المفاوضات، يؤكد أن إدارة ترامب تستخدم التعريفات كأداة ضغط مستمرة وليست مجرد تهديد مؤقت".
اما نافع فيرى أن "السياسة التجارية الأمريكية باتت أداة سياسية بامتياز، تتجاوز مقتضيات الاقتصاد الكلي إلى حسابات انتخابية وجيوسياسية".
وأضاف أنه "على الدول النامية، ومنها مصر، أن تُحسن قراءة هذا التحول، لا عبر التكيّف معه فقط، بل من خلال تنويع شراكاتها التجارية، وتعزيز إنتاجها المحلي، وبناء قدرة تفاوضية جماعية إقليمية تقيها التقلبات القادمة".
بدورها، أكدت رانيا وجدي أنه على الرغم من نجاح الإدارة الأمريكية في عقد اتفاقيات مع بعض الشركاء كالاتحاد الأوروبي واليابان وكوريا الجنوبية، إلا أن هذه الاتفاقات جاءت مشروطة ومبنية على تنازلات قاسية من الطرف الآخر.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكوارث تكلّف العالم خسائر بـ 135 مليار دولار في 6 أشهر
الكوارث تكلّف العالم خسائر بـ 135 مليار دولار في 6 أشهر

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

الكوارث تكلّف العالم خسائر بـ 135 مليار دولار في 6 أشهر

سببت الكوارث الطبيعية خسائر اقتصادية في العالم بقيمة 135 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 123 مليارا في الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب تقديرات أولية أصدرتها شركة إعادة التأمين السويسرية «سويس ري» أمس. وذكرت المجموعة العملاقة في بيان أن الأضرار التي تفاقمت بسبب حرائق الغابات في لوس أنجيليس والعواصف الشديدة في الولايات المتحدة، رفعت فواتير شركات التأمين للكوارث الطبيعية إلى 80 مليار دولار، مقابل 62 مليارا في النصف الأول من 2024. وتعتبر حرائق لوس أنجيليس في الولايات المتحدة أكبر حوادث حرائق الغابات المؤمن عليها على الإطلاق بما يعادل 40 مليار دولار. ووقعت «الخسائر الاستثنائية» جراء طول أمد الرياح وقلة الأمطار ولأنها منطقة «من بين الأكثر كثافة من حيث المباني السكنية عالية القيمة والتي تعود لعائلة واحدة». وكان زلزال بورما في مارس من بين أكبر الكوارث الطبيعية في النصف الأول من 2025، حيث امتدت الهزات الأرضية إلى تايلند والهند والصين. وبلغت الخسائر المشمولة بالتأمين في تايلند وحدها 1.5 مليار دولار. ويقول كبير خبراء الاقتصاد في مجموعة «سويس ري» جيروم هيغلي إن «الوسيلة الأنجع لتعزيز تحمل وسلامة المجتمعات التركيز على الوقاية والتكيف، وهكذا سيتمكن الجميع من المشاركة في تقليل الخسائر قبل أن تقع».

ويتكوف يجري مباحثات ماراثونية في موسكو.. و«الكرملين»: محادثات بنّاءة جداً والحوار سينتصر
ويتكوف يجري مباحثات ماراثونية في موسكو.. و«الكرملين»: محادثات بنّاءة جداً والحوار سينتصر

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

ويتكوف يجري مباحثات ماراثونية في موسكو.. و«الكرملين»: محادثات بنّاءة جداً والحوار سينتصر

عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اجتماعا ماراثونيا استغرق 3 ساعات مع المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف. وقال الكرملين إن الاجتماع حضره ايضا يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي. ونقل موقع «روسيا اليوم» عن الممثل الخاص للرئيس الروسي للاستثمار والتعاون الاقتصادي، رئيس الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة كيريل دميترييف تصريحا مقتضبا قال فيه: «الحوار سينتصر». بدوره، قال أوشاكوف إن «محادثات مفيدة جدا وبناءة جرت» مع ويتكوف، مضيفا أنه تم بحث أوكرانيا والتعاون الاستراتيجي الروسي- الأميركي. وكان ويتكوف وصل صباح أمس إلى موسكو في زيارة خامسة إلى روسيا هذا العام، جاءت قبل يومين من انقضاء مهلة حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا لوقف هجومها في أوكرانيا بحلول الغد. وصافح الرئيس الروسي ضيفه الأميركي بحرارة وابتسما في بداية اجتماعهما في الكرملين، بحسب صور نشرها المكتب الإعلامي في الرئاسية الروسية. ولاحقا، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن موفده ستيف ويتكوف عقد «اجتماعا مثمرا للغاية» مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تناول جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا. وكتب ترامب على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»: «تم إحراز تقدم كبير»، لافتا إلى أنه أطلع بعض الحلفاء الأوروبيين على مضمون اللقاء. وأضاف «الجميع متفقون على وجوب إنهاء هذه الحرب، وسنعمل لتحقيق ذلك في الأيام والأسابيع المقبلة».

كارول ناوروتسكي يتولى رئاسة پولندا
كارول ناوروتسكي يتولى رئاسة پولندا

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

كارول ناوروتسكي يتولى رئاسة پولندا

تولى المؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عاما) أمس رسميا منصبه رئيسا لپولندا في حين يتوقع أن يكون التعايش بينه وبين الحكومة الحالية المؤيدة للمؤسسات الأوروبية بقيادة دونالد توسك متوترة أو صعبة. وأدى رئيس الدولة الجديد اليمين الدستورية أمس أمام مجلسي البرلمان المجتمعين في جلسة استثنائية. في خطاب التنصيب، تعهد ناوروتسكي المؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن يكون «صوت الشعب الپولندي... وصوت الذين يريدون پولندا ذات سيادة». وانتقد حكومة دونالد توسك معتبرا أن الانتخابات التي فاز بها أرسلت «رسالة قوية» إلى الطبقة السياسية بأكملها و«أظهرت أن الحكم بهذه الطريقة لم يعد ممكنا». وقال إن ما يريده هي «پولندا العضو في الاتحاد الأوروبي لكنها ليست الاتحاد الأوروبي، وستظل پولندا كما هي». وقال «علينا محاربة أولئك الذين يدفعون الأمة نحو الانحدار والتدهور». كما شدد على أهمية التحالف بين پولندا والولايات المتحدة، ووعد بأن تلعب بلاده دورا فاعلا داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو). وأعلن الرئيس الجديد عن سلسلة من المبادرات التشريعية بشكل خاص في المجال الاقتصادي، تهدف إلى تلبية «تطلعات الشعب الپولندي».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store