سفارتنا بالقاهرة ومؤسسة "بهية" تتفقان على التعاون في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي للفلسطينيات في مصر
اتفقت سفارة دولة فلسطين في القاهرة مع مؤسسة "بهية" على توقيع بروتوكول تعاون بهدف تقديم التوعية والكشف المبكر وبدء علاج الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي لدى النساء الفلسطينيات المتواجدات في جمهورية مصر العربية من المنضمين للمبادرة الخاصة ببهية.
وأكدت السفارة أن هذا التعاون يأتي في إطار حرصها على التشبيك مع المؤسسات المصرية ذات الصلة لتقديم الخدمة العلاجية المناسبة لدعم صحة السيدات الفلسطينيات، خاصة القادمات من قطاع غزة، لمكافحة سرطان الثدي.
وقال سفير دولة فلسطين في القاهرة، دياب اللوح، خلال لقاء توعوي تم تنظيمه داخل مقر السفارة، أن مرضى السرطان في قطاع غزة يصارعون الموت يوميا وذلك لانعكاس تبعات عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد على الواقع الصحي الفلسطيني الحرج، وأثره بشكل خاص على مرضى السرطان من حيث التحديات الصعبة التي تواجههم جراء العدوان وحرمانهم من العلاج والشح الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لهم، وكذلك الدمار الكبير الذي لحق بمراكز العلاج التي كانت تقدم الخدمات الصحية لهم.
وعبر السفير اللوح عن تقديره الكبير لمؤسسة بهية وخطواتها من أجل تقديم الدعم الطبي والنفسي والمعنوي للنساء الفلسطينيات المتعالجات فيها، من أجل مكافحة سرطان الثدي ومساندة النساء.
وثمن دور جمهورية مصر العربية، ممثلة بقيادتها وأجهزتها ووزارتها سيما وزارة الصحة وطواقمها الطبية التي لم تدخر جهدا في سبيل علاج المرضى والجرحى الفلسطينيين، ناقلا تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس وفلسطين قيادة وحكومة وشعبا، للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني، خاصة الموقف الوطني للحفاظ على الأرض الفلسطينية والوقوف إلى صف صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بأرضهم ورفض مخطط التهجير، وجهود مصر المبذولة في المحافل الدولية كافة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة "بهية"، جيلان أحمد، حرص المؤسسة على التشبيك مع النساء الفلسطينيات لتوعيتهن وتقديم الرعاية الطبية الخاصة بهن في التشخيص المبكر من أجل سلامتهن، ما يضمن تقديم خدمات طبية أفضل.
وجرى خلال اللقاء التوعوي تقديم حلقة وندوة صحية للنساء الفلسطينيات من القادمات من قطاع غزة، حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وإجراء الكشف المبكر من قبل مؤسسة "بهية" ليتسنى لها متابعة الحالات الصحية في حال استدعى الأمر ذلك، والتكفل بالعلاج بشكل مجاني.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
وكالة خبر
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة خبر
سفارتنا بالقاهرة ومؤسسة "بهية" تتفقان على التعاون في التوعية والكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي للفلسطينيات في مصر
اتفقت سفارة دولة فلسطين في القاهرة مع مؤسسة "بهية" على توقيع بروتوكول تعاون بهدف تقديم التوعية والكشف المبكر وبدء علاج الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي لدى النساء الفلسطينيات المتواجدات في جمهورية مصر العربية من المنضمين للمبادرة الخاصة ببهية. وأكدت السفارة أن هذا التعاون يأتي في إطار حرصها على التشبيك مع المؤسسات المصرية ذات الصلة لتقديم الخدمة العلاجية المناسبة لدعم صحة السيدات الفلسطينيات، خاصة القادمات من قطاع غزة، لمكافحة سرطان الثدي. وقال سفير دولة فلسطين في القاهرة، دياب اللوح، خلال لقاء توعوي تم تنظيمه داخل مقر السفارة، أن مرضى السرطان في قطاع غزة يصارعون الموت يوميا وذلك لانعكاس تبعات عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتصاعد على الواقع الصحي الفلسطيني الحرج، وأثره بشكل خاص على مرضى السرطان من حيث التحديات الصعبة التي تواجههم جراء العدوان وحرمانهم من العلاج والشح الكبير في الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة لهم، وكذلك الدمار الكبير الذي لحق بمراكز العلاج التي كانت تقدم الخدمات الصحية لهم. وعبر السفير اللوح عن تقديره الكبير لمؤسسة بهية وخطواتها من أجل تقديم الدعم الطبي والنفسي والمعنوي للنساء الفلسطينيات المتعالجات فيها، من أجل مكافحة سرطان الثدي ومساندة النساء. وثمن دور جمهورية مصر العربية، ممثلة بقيادتها وأجهزتها ووزارتها سيما وزارة الصحة وطواقمها الطبية التي لم تدخر جهدا في سبيل علاج المرضى والجرحى الفلسطينيين، ناقلا تحيات وتقدير الرئيس محمود عباس وفلسطين قيادة وحكومة وشعبا، للرئيس عبد الفتاح السيسي على مواقفه المساندة للشعب الفلسطيني، خاصة الموقف الوطني للحفاظ على الأرض الفلسطينية والوقوف إلى صف صمود أبناء شعبنا وتمسكهم بأرضهم ورفض مخطط التهجير، وجهود مصر المبذولة في المحافل الدولية كافة لوقف الحرب على الشعب الفلسطيني. من جانبها، أكدت المديرة التنفيذية لمؤسسة "بهية"، جيلان أحمد، حرص المؤسسة على التشبيك مع النساء الفلسطينيات لتوعيتهن وتقديم الرعاية الطبية الخاصة بهن في التشخيص المبكر من أجل سلامتهن، ما يضمن تقديم خدمات طبية أفضل. وجرى خلال اللقاء التوعوي تقديم حلقة وندوة صحية للنساء الفلسطينيات من القادمات من قطاع غزة، حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وإجراء الكشف المبكر من قبل مؤسسة "بهية" ليتسنى لها متابعة الحالات الصحية في حال استدعى الأمر ذلك، والتكفل بالعلاج بشكل مجاني.
وكالة الصحافة الفلسطينية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الإعلامي الحكومي يحذر: مستشفيات غزة على شفا الانهيار الكامل خلال 48 ساعة
غزة - صفا حذر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم الاثنين، من أن مستشفيات قطاع غزة على شفا الانهيار خلال 48 ساعة بفعل منع الاحتلال، المؤسسات الدولية من الوصول للوقود واستمرار الحصار. وقال المكتب في بيان له، "نحذر بأشد العبارات من كارثة وشيكة تهدد حياة آلاف المرضى والجرحى في قطاع غزة، بسبب إمعان الاحتلال في منع المؤسسات الدولية والأممية من الوصول إلى مخازن الوقود المخصّص للمستشفيات، بحجة أنها تقع فيما يُسمى مناطق حمراء". واعتبرت أن هذه الخطوة تُعد استكمالاً لجريمة الحصار والتجويع المتعمّد. وذكر أنه وفق ما أعلنته وزارة الصحة أمس الأحد (4 مايو 2025)، فإن كميات الوقود المتوفرة تكفي لمدة 3 أيام، واليوم (5 مايو 2025) نُجدد التحذير بأن الكمية المتبقية تكفي ليومين فقط. وبين أن هذا يعني أن المستشفيات باتت على بُعد 48 ساعة من الانهيار الكامل، بما يشمل أقسام العناية المركزة، الحضانات، وغرف العمليات، وهو ما ينذر بكارثة صحية وإنسانية غير مسبوقة. ودان جريمة الاحتلال الممنهجة بمنع وصول الوقود إلى المستشفيات، ونعُدّها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وخرقاً فاضحاً لاتفاقيات جنيف، ومساهمة مباشرة في تعميق الكارثة الصحية المتواصلة. وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة المتعمّدة، كما نحمل الدول الداعمة والمشاركة في الإبادة الجماعية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، مسؤولية التواطؤ في هذه الجريمة الجماعية. وطالب المجتمع الدولي، والمؤسسات الإنسانية والطبية الدولية، بالتحرك العاجل والفوري لمنع انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، وإنقاذ الأرواح التي باتت على حافة الموت بسبب نقص الوقود والكهرباء والتجويع.
وكالة الصحافة الفلسطينية
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- وكالة الصحافة الفلسطينية
الهمص لـ"صفا": الوضع الصحي بغزة صعب للغاية ونطالب بوقف الحرب وفتح المعابر
غزة - خاص صفا شدد مدير المستشفيات الميدانية في وزارة الصحة بغزة، الطبيب مروان الهمص، على أن الوضع الصحي في غزة صعب للغاية، إذ أن المستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين، وتفتقر إلى أدنى المقومات والإمكانيات. وأكد الهمص في حديث لوكالة "صفا"، عدم توفر أدوية وخدمات ومستلزمات طبية في مستشفيات غزة، عدا عن الأجهزة التي تتعطل ولا يمكن إصلاحها؛ نتيجة عدم فتح المعابر لإدخال أي قطع غيار. وأشار إلى أن عددًا كبيرًا من الشهداء والإصابات يصلون يوميًا إلى المستشفيات؛ نتيجة تواصل المجازر على القطاع لما يزيد عن عام ونصف، يستخدم خلالها الاحتلال الإسرائيلي قنابل وصواريخ وطائرات انتحارية جديدة، تحرق المدنيين وتوصلهم للمستشفيات أشلاء ومحروقين ومبتوري الأطراف. ولفت إلى أنه لا يمكن التعامل مع الإصابات بسهولة، إذ تكون بالغة الخطورة والحروق كبيرة جدًا لأكثر من درجة رابعة، ونسبة الحرق تتعدى الـ90% إلى 100% مما يصعب على الطواقم التعامل مع هذه الحالات. وأوضح الهمص، أن أغلب الحالات من الشهداء والإصابات هم أطفال ونساء وكبار سن، وهذا أكبر دليل على أن الاحتلال الإسرائيلي يقصف المناطق التي يدّعي أنها آمنة، ويستهدف المدنيين ليلًا ليصلوا إلى المستشفيات بحالة مزرية. وتابع: "الاحتلال الاسرائيلي لليوم الـ62 على التوالي، لم يدخل أي حبة دواء ولا قطرة ماء ولا لقمة غذاء لقطاع غزة، منها المستشفيات الميدانية (جميعها العربية والدولية والمحلية) والحكومية تعاني نفس المعاناة، فهي ممتلئة بالإصابات". وذكر أن 43% من المرضى يموتون بسبب عدم تمكنهم من الحصول على علاج، مثل: 80 ألف مريض سكري، و110 مرضى ضغط وارتفاع ضغط الدم، وآلاف من مرضى السرطان، والمئات من مرضى غسيل الكلى. وأكد ازدياد حالات سوء التغذية التي تصل إلى المستشفيات من درجة رابعة وخامسة، مردفًا: "لا يمكن التعامل مع هذه الحالات، فقط تفقد حياتها بسبب عدم توفر أدوية ومستلزمات طبية لإنقاذها". وطالب الهمص، بضرورة إيقاف هذه الحرب والإبادة الجماعية والمجازر الإسرائيلية، ووضع حد لعربدة الاحتلال وتغوّله على المواطنين. كما طالب بفتح المعابر والحدود وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من غذاء وماء ووقود وكهرباء، وتغيير للهواء الذي عكّره الاحتلال الاسرائيلي بصواريخه وقنابله، كذلك إدخال مستشفيات ميدانية ووفود طبية تساعد الطواقم في تقديم الخدمة. وكانت قوات الاحتلال جددت عدوانها على قطاع غزة منذ فجر 18 مارس 2025، بغارات جوية على جميع أنحاء قطاع غزة مما أدى لاستشهاد أكثر من 2459 مواطنًا وإصابة 6569 آخرين، منقلبة على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حركة "حماس" وفصائل المقاومة استمر نحو 60 يوماً من إبرامه بوساطة أمريكية مصرية قطرية. وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 170 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
