logo
الشرقاوي: اتحاد طنجة ليس للبيع.. ومن يختبئون وراء 'التعليمات' لا يمثلون المدينة

الشرقاوي: اتحاد طنجة ليس للبيع.. ومن يختبئون وراء 'التعليمات' لا يمثلون المدينة

طنجة نيوزمنذ 7 ساعات

خرج محمد الشرقاوي، الرئيس السابق لنادي اتحاد طنجة، بتدوينة على حسابه الرسمي بموقع 'فيسبوك'، أمس السبت، حذّر فيها من الوضع الخطير الذي يعيشه النادي، محمّلًا المسؤولية للإدارة الجديدة بقيادة نصر الله كرطيط.
وانتقد الشرقاوي بشدة ما وصفه بـ'محاولة بيع النادي في المزاد العلني تحت غطاء التعليمات والمصلحة العامة'، نافياً وجود أي تعليمات رسمية تدفع نحو هذا التوجه، ومعتبراً أن ما يحدث هو 'محاولة قذرة لتكميم الأفواه وتصفية الحسابات مع كل من يرفض أن يكون شاهد زور'.
وكشف الشرقاوي، في التدوينة ذاتها، أنه تلقى عرضاً مالياً بقيمة 100 مليون سنتيم، مقابل سحب عدد من المنخرطين الذين تم قبولهم خلال فترة رئاسته، واصفاً ذلك بمحاولة لإقصاء الأصوات الحرة داخل النادي. وأضاف: 'حين رفضت، جاء التهديد بفتح ملفات الافتحاص المالي. نعم، حين لا يشترونك… يهددونك'.
وأكد الشرقاوي: 'أنا لست للبيع، وفريق اتحاد طنجة ليس صفقة تُعقد في الظلام. هذا الفريق هو نبض مدينة، وتاريخ جيل، وميراث جماهير لا تنسى ولا تسامح'.
وتساءل قائلاً: 'لماذا تُدفع مثل هذه المبالغ الطائلة مقابل التنازل عن أمر قضائي؟ ولماذا كل هذا الترهيب إن لم يكن هناك ما يُراد إخفاؤه؟'.
ووجّه الشرقاوي رسائل مباشرة إلى الرأي العام الطنجاوي، قائلاً: 'من يختبئون وراء عبارات مثل 'التعليمات' لا يمثلوننا، ولا يمثلون طنجة. نحن أبناء هذه المدينة، نعرفها جيداً، ولسنا بحاجة لمن يُلقننا دروساً وكأننا غرباء عن ترابها'.
وتأتي هذه التدوينة في سياق أجواء مشحونة داخل أروقة نادي اتحاد طنجة، في ظل تصاعد التوتر بين مكونات الفريق، وتزايد المخاوف بشأن مستقبل النادي، الذي يُعد من أبرز رموز المدينة الرياضية وأكثرها ارتباطاً بشغف جماهيرها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشرقاوي: اتحاد طنجة ليس للبيع.. ومن يختبئون وراء 'التعليمات' لا يمثلون المدينة
الشرقاوي: اتحاد طنجة ليس للبيع.. ومن يختبئون وراء 'التعليمات' لا يمثلون المدينة

طنجة نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • طنجة نيوز

الشرقاوي: اتحاد طنجة ليس للبيع.. ومن يختبئون وراء 'التعليمات' لا يمثلون المدينة

خرج محمد الشرقاوي، الرئيس السابق لنادي اتحاد طنجة، بتدوينة على حسابه الرسمي بموقع 'فيسبوك'، أمس السبت، حذّر فيها من الوضع الخطير الذي يعيشه النادي، محمّلًا المسؤولية للإدارة الجديدة بقيادة نصر الله كرطيط. وانتقد الشرقاوي بشدة ما وصفه بـ'محاولة بيع النادي في المزاد العلني تحت غطاء التعليمات والمصلحة العامة'، نافياً وجود أي تعليمات رسمية تدفع نحو هذا التوجه، ومعتبراً أن ما يحدث هو 'محاولة قذرة لتكميم الأفواه وتصفية الحسابات مع كل من يرفض أن يكون شاهد زور'. وكشف الشرقاوي، في التدوينة ذاتها، أنه تلقى عرضاً مالياً بقيمة 100 مليون سنتيم، مقابل سحب عدد من المنخرطين الذين تم قبولهم خلال فترة رئاسته، واصفاً ذلك بمحاولة لإقصاء الأصوات الحرة داخل النادي. وأضاف: 'حين رفضت، جاء التهديد بفتح ملفات الافتحاص المالي. نعم، حين لا يشترونك… يهددونك'. وأكد الشرقاوي: 'أنا لست للبيع، وفريق اتحاد طنجة ليس صفقة تُعقد في الظلام. هذا الفريق هو نبض مدينة، وتاريخ جيل، وميراث جماهير لا تنسى ولا تسامح'. وتساءل قائلاً: 'لماذا تُدفع مثل هذه المبالغ الطائلة مقابل التنازل عن أمر قضائي؟ ولماذا كل هذا الترهيب إن لم يكن هناك ما يُراد إخفاؤه؟'. ووجّه الشرقاوي رسائل مباشرة إلى الرأي العام الطنجاوي، قائلاً: 'من يختبئون وراء عبارات مثل 'التعليمات' لا يمثلوننا، ولا يمثلون طنجة. نحن أبناء هذه المدينة، نعرفها جيداً، ولسنا بحاجة لمن يُلقننا دروساً وكأننا غرباء عن ترابها'. وتأتي هذه التدوينة في سياق أجواء مشحونة داخل أروقة نادي اتحاد طنجة، في ظل تصاعد التوتر بين مكونات الفريق، وتزايد المخاوف بشأن مستقبل النادي، الذي يُعد من أبرز رموز المدينة الرياضية وأكثرها ارتباطاً بشغف جماهيرها.

دعوات لفتح تحقيق في 'اختلالات' مشروع كهربائي بوادي الصفا باشتوكة آيت باها
دعوات لفتح تحقيق في 'اختلالات' مشروع كهربائي بوادي الصفا باشتوكة آيت باها

أكادير 24

timeمنذ 8 ساعات

  • أكادير 24

دعوات لفتح تحقيق في 'اختلالات' مشروع كهربائي بوادي الصفا باشتوكة آيت باها

agadir24 – أكادير24 طالب المختار بومالكي، رئيس لجنة المرافق العمومية بجماعة وادي الصفا التابعة لإقليم اشتوكة آيت باها، بفتح تحقيق مستعجل في مشروع التمديدات الكهربائية الذي شهد اختلالات في تنزيله، بحسب تعبيره، رغم تخصيص ميزانية تقدر بثلاثة مليارات سنتيم من المصالح المركزية. جاء ذلك في إطار لقاء تواصلي مع عامل الإقليم، حيث عبّر المسؤول الجماعي عن قلقه من طريقة تنفيذ المشروع. وكانت فرق المعارضة داخل الجماعة قد راسلت مصالح الوصاية في وقت سابق، مطالبة بالكشف عن تفاصيل إنجاز المشروع الذي اتُّهمت فيه الجهات المشرفة بـ'تفضيل' مستفيدين من مشاريع خاصة، مقابل إقصاء واضح لعدد من مساكن المواطنين في مختلف دواوير الجماعة. واعتبرت هذه الفرق أن ما حدث يمثل انحرافًا عن أهداف المشروع وخرقًا لمبدأ العدالة المجالية والاجتماعية. كما دعت أصوات المعارضة إلى تشكيل لجنة إقليمية مختلطة تنزل ميدانيًا لمعاينة الأشغال المنجزة والتحقق من مدى مطابقتها للمعايير القانونية والتقنية المنصوص عليها في دفتر التحملات، مع تحميل الجهات المسؤولة عن أي تجاوزات أو تلاعبات محتملة المسؤولية الكاملة، حماية للمال العام وضمانًا للشفافية والإنصاف تجاه ساكنة الدواوير المتضررة. ويُشار إلى أن هذا المشروع كان من المنتظر أن يحدث تحولًا إيجابيًا في مجال الربط الكهربائي بالجماعة، ويوسع من تغطيته لتشمل مناطق واسعة من وادي الصفا، لكن شكاوى المواطنين وتغيير مسارات الأشغال فجّرا موجة غضب عارمة في صفوف الساكنة المحلية.

تارودانت: الحبس للمتهمين في قضية الزيتون المغشوش ومشتقاته
تارودانت: الحبس للمتهمين في قضية الزيتون المغشوش ومشتقاته

الجريدة 24

timeمنذ 15 ساعات

  • الجريدة 24

تارودانت: الحبس للمتهمين في قضية الزيتون المغشوش ومشتقاته

أمينة المستاري قضت ابتدائية تارودانت بالحبس 4 أشهر نافذة وغرامة قدرها 5 ملايين سنتيم في حق المتهمين في قضية الزيتون المغشوش ومشتقاته، والتي تم حجزها منذ حوالي أسبوعين بحي لاسطلح وحي المعديات. المواد المغشوشة من زيت وزيتون ومشتقاته تم حجزها من طرف السلطات المحلية والصحية بمدينة تارودانت، الخميس 5 يونيو الجاري، بمستودعات سرية كانت تستخدم لتخزين الزيوت الغير صالحة للاستهلاك، وتحتوي على مواد غير مطابقة للمواصفات الصحية، ما يعرض المواطنين للخطر، وقامت بإتلاف كميات كبيرة منها. وعلمت الجريدة أنه وبعد صدور الحكم قامت السلطات المحلية، بحضور المصالح الصحية والبيئية، بإتلاف الكمياتالمتبقية داخل المصنع وفق المعايير القانونية الصارمة، وذلكضمانًا لعدم إعادة تداولها أو تسريبها للأسواق، هذا في الوقت الذي اعتبرت فيه فعاليات مدني أن الحكم لا يرقى إلى مستوى الجرم المرتكب في حق المواطن الذي استهلك تلك المواد المغشوشة والغير صالحة للاستهلاك. العملية عرفت تفتيشا دقيقا للمستودعات، وذلك في إطار الحملة المستمرة التي تشنها السلطات المحلية والصحية في مختلف المناطق لمحاربة الغش وحماية المستهلكين من المواد الملوثة أو غير الصالحة للاستهلاك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store