10 أخطاء ترتكبها العروس قبل زفافها تفسد مكياجها
في يوم الزفاف، تسعى كل عروس للظهور بأبهى إطلالة وأجمل شكل، ومع ذلك، ترتكب بعض العرائس أخطاءً تجميلية قد تُفسد النتيجة المنتظرة رغم الاستعانة بخبراء تجميل محترفين.
وكشف خبراء في مجال مكياج الزفاف عن أبرز الأخطاء التي تقع فيها العرائس في يومهن الكبير، كما أوضحوا كيف يمكن تفاديها، لضمان إطلالة مثالية تدوم طوال اليوم.
اضافة اعلان
إهمال العناية بالبشرة قبل الزفاف
تبدأ الإطلالة الناجحة من صحة البشرة، وينصح الخبراء ببدء روتين العناية قبل عام كامل من الزفاف بالتعاون مع طبيب مختص، مع الالتزام بالترطيب والحماية من الشمس، فالمكياج لا يُخفي بشرة مجهَدة، بل يُظهرها أكثر.
اختيار خبير تجميل دون توافق شخصي
الخبرة وحدها لا تكفي، فاليوم الطويل الذي تقضيه العروس مع خبير/ خبيرة التجميل يتطلب انسجاماً نفسياً أيضاً، ويؤكد المحترفون أن الراحة في التعامل تنعكس على النتيجة النهائية.
تجاهل تجربة المكياج مسبقاً
تجربة المكياج قبل يوم الزفاف ليست رفاهية، بل ضرورة، ويحذر الخبراء من الاكتفاء بالتخطيط النظري، ويوصون بجلسة تجربة قبل 3 إلى 6 أشهر من الموعد، لضمان أن النتيجة تتوافق مع توقعات العروس.
الانسياق خلف الموضة الرائجة
مظهر الزفاف يجب أن يعكس شخصية العروس لا توجهات الموضة، ويشير الخبراء إلى أن المكياج الكلاسيكي البسيط غالباً ما يكون الخيار الأمثل للصور التذكارية.
التجريب في يوم الزفاف
ينبغي الابتعاد عن اعتماد إطلالة غير مألوفة، وعدم تجربة أسلوب جديد بالكامل في أهم يوم، كما يجب البقاء ضمن ما تعتاده العروس، مع لمسة احترافية راقية.
المبالغة في استخدام المستحضرات
المكياج الناجح لا يعني استخدام كمية أكبر من المنتجات، بل يتطلب دقة في التطبيق وطبقات خفيفة متقنة تبرز الملامح دون إخفائها.
تجاهل نصائح خبير التجميل
تجاهل توصيات خبير التجميل قد يضر بالإطلالة، فهو يمتلك خبرة في التعامل مع مختلف أنواع البشرة، واختياراته غالباً تكون مبنية على نتائج عملية طويلة.
إغفال تأثير الإضاءة
الإضاءة تلعب دوراً محورياً في ظهور المكياج، لذلك، يُستحسن اختبار الإطلالة تحت أضواء مختلفة أثناء جلسة التجربة، لتجنب المفاجآت خلال الحفل.
نسيان اقتناء لون الشفاه
العديد من العرائس ينسين الحصول على أحمر الشفاه المستخدم معهن خلال الجلسة، ومع تناول الطعام والشراب، يصبح من الضروري إعادة التطبيق، وينصح الخبراء باقتنائه لإطلالة متجددة طوال اليوم.
عدم حجز جلسات تعديل لاحقة
قد يتأثر المكياج بالدموع أو التعرّق، وهنا تظهر أهمية وجود خبير التجميل خلال مراحل الحفل، فهناك أهمية لبقائها حتى ما بعد مراسم الزفاف، لإجراء تعديلات خفيفة تعزز من ثقة العروس في إطلالتها. وكالات
اقرأ أيضاً:
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
تحرك رسمي بسبب مريضة إيدز بمصر
أثارت مريضة مصرية الذعر داخل مستشفى حكومي بمحافظة قنا جنوب البلاد، بعد ثبوت إصابتها بالإيدز، ودخولها للولادة دون اتخاذ إجراءات العزل الواجبة. وقالت مصادر طبية حسبما ذكرت وسائل إعلام مصرية إن المريضة وتدعى' هـ. ع. ح' دخلت مستشفى قنا العام قبل أسابيع، دون تذكرة دخول، وظلت في المستشفى لمدة خمسة أيام، حيث أجرت عملية الولادة قبل أن يتم تسجيلها رسميا. وكشفت المصادر أن السيدة وبعد تلك المدة تبين أنها مسجلة في البرنامج القومي للإيدز، ودخلت المستشفى دون اتخاذ إجراءات العزل اللازمة، وهو ما أثار الذعر والرعب خشية تعرض الأطباء والطواقم الطبية والمترددين على المستشفى للعدوى. من جانبها فتحت مديرية الصحة بقنا تحقيقا موسعًا في الواقعة ومحاولة معرفة كيفية قيام إدارة المستشفى بإجراء ولادة قيصرية لمريضة واستخدامها مرافق المستشفى العامة، دون تطبيق بروتوكولات مكافحة العدوى. وتقدم محمد الجبلاوي، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى رئيس الوزراء ووزير الصحة، بشأن ما وصفه بـ'الإهمال الطبي الجسيم' داخل مستشفى قنا العام، والذي ترتب عليه تعريض حياة المواطنين لخطر الإصابة بعدوى فيروسية. وأضاف الجبلاوي في طلب الإحاطة، أن المريضة كانت مصابة بمرض الإيدز، وأن إدارة المستشفى لم تقم بعزلها في غرفة منفصلة، وسمحت لها باستخدام الحمامات العامة للمرضى، كما خضعت لولادة قيصرية دون اتخاذ إجراءات احترازية كافية، مشيرا إلى أن مستشفى قنا العام لا يمتلك تجهيزات كافية للتعامل مع مثل هذه الحالات.
رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
السعودية: خيام مزدوجة لتعزيز راحة الحجاج في منى
استكملت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، الجمعة، المرحلة الأولى من مشروع 'الخيام ذات الطابقين' في مشعر منى، التي تُشكل نحو 75% من إجمالي المشروع. وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس)، يأتي ذلك ضمن خطة تطوير شاملة تهدف إلى تحسين تجربة الحاج، وزيادة الطاقة الاستيعابية، ورفع جودة خدمات الإقامة، بما يوفر بيئة سكنية آمنة ومريحة لضيوف الرحمن. وتضمنت المرحلة الأولى مساحة تسكين تتجاوز 20 ألف متر مربع، موزعة على 46 مبنى، ومزودة بأكثر من 550 دورة مياه. وجرى إنجاز هذه المرحلة خلال نحو 100 يوم، باستخدام تقنيات بناء حديثة ومتنوعة تُسهم في تسريع التنفيذ وتقديم حلول مرنة وموثوقة للتعامل مع تغيرات الطقس. ويُخطط لتسكين نحو 8000 حاج خلال موسم حج 1446هـ ضمن المرحلة المنفذة، من داخل المملكة وخارجها، ومن مختلف باقات الحج، وذلك بهدف اختبار كفاءة المشروع وملاءمته لاحتياجات الحجاج المتنوعة. ويُتوقع أن يُستكمل المشروع بالكامل في موسم حج العام القادم بطاقة استيعابية تصل إلى 20 ألف حاج. يساعد هذا المشروع على رفع جودة خدمات الإقامة في المشاعر المقدسة، وتوفير بيئة سكنية منظمة وآمنة تعزز سلامة الحجاج وراحتهم، إلى جانب خلق ظروف مناسبة لتأدية المناسك بيسر وطمأنينة داخل المخيمات، مما ينعكس على رضا الحجاج عن تجربتهم، ويسهم في الاستخدام الأمثل والمستدام للمساحات المتاحة.
الغد
منذ 5 ساعات
- الغد
التوعية المناخية...
اضافة اعلان حتى وإن ضرب سيد البيت الأبيض، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعرض الحائط كل التزامات بلاده المناخية -في سعيه لتعزيز نفوذ عدو المناخ الأول، قطاع النفط والغاز حول العالم، طمعا في جني المليارات من الدولارات- تبقى مسألة التوعية بمخاطر التغير المناخي المتعاظمة حول العالم، وخصوصا في عالمنا العربي، مسؤولية الجميع، حفاظا على أرض صالحة للعيش، وإلا فالعواقب وخيمة.الوضع المناخي حول العالم كارثي، ويدخل منحنيات تهدد حياة الإنسان وغيره من الكائنات، مع تسجيل ارتفاعات غير مسبوقة في درجات حرارة الأرض، كان آخرها ما تناقلته وسائل الإعلام، على لسان علماء وخبراء المناخ، من "أن أربعة مليارات شخص، أي نصف سكان الأرض تقريبا، شهدوا خلال العام المنصرم -من أيار (مايو) 2024 إلى مايو (أيار) 2025- 30 يوما إضافيا من الحر الشديد المرتبط بالتغير المناخي"، وذلك وفق تحليل أجرته مبادرة إسناد الطقس العالمي، ومنظمة كلايمت سنترال، والصليب الأحمر.وهذا بدوره أسهم، خلال الأشهر الماضية، بتأجيج ظواهر مناخية متطرفة من حرائق غابات مجنونة، وغزارة كارثية في الهطول المطري، وأعاصير شديدة، وفيضانات مهلكة، وذوبان للصفائح والأنهار الجليدية، وارتفاع في مستوى سطح البحر، وتفاقم درجات حرارة المحيطات، وظروف جوية متطرفة في مختلف أرجاء المعمورة، كان منها الحرائق غير المسبوقة التي ضربت ولاية كاليفورنيا الأميركية، ونتجت عنها خسائر بأكثر من 250 مليار دولار.الطامة أن درجات الحرارة في منطقتنا العربية ترتفع "بمعدلات أسرع مرتين إلى ثلاث مرات مقارنة ببقية أنحاء العالم"، بفعل طبيعتها الصحراوية، التي تؤجج بدورها ظاهرة الاحتباس الحراري. وقد أدى ذلك إلى دخول عواصم عربية، ومنها بغداد والرياض، في دائرة ما يعرف بالنقاط الساخنة على الخريطة المناخية للعالم.التغير المناخي بات حقيقة نلمس لهيبها في حياتنا، ولا بد من تحفيز أدوات التوعية بمخاطرها للناس، ليكونوا شركاء في إيجاد الحلول، عبر حشد الجهود والأصوات الجماهيرية والمؤسسية للتعريف بتداعيات التغير المناخي وسبل مواجهته وتعزيز تكيف المجتمعات، بدءا من العمل على إلزام الدول والحكومات بتنفيذ بنود اتفاقية باريس، التي أبرمت في العام 2015، "بحيث لا تزيد درجة الحرارة حول العالم، مقارنة بالمستويات الحالية، على 1.5 درجة مئوية"، وصولا إلى الحياد الكربوني بما يتصل بانبعاثات غازات الدفيئة (ثاني أكسيد الكربون والميثان على وجه الخصوص)، وذلك عبر الانتقال التدريجي لكن الثابت إلى مصادر الطاقة الخضراء والاقتصاد منخفض الكربون في مختلف مناحي الحياة.سجل 2024 العام الأشد حرا على الإطلاق منذ بدء تسجيل درجات الحرارة في العالم في العام 1850، ويرجح العلماء أن تتفاقم الأمور أكثر خلال العام الحالي، حتى أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تتوقع أن تتجاوز الأعوام الخمسة المقبلة (2025-2029) عتبة 1.5 درجة مئوية. وإن صح ذلك، فستكون ملايين الأرواح البشرية في مهب الريح.الوقت يداهمنا، والحياة قصيرة، وعلينا ألا نجعلها أقصر عبر الجهل واللامبالاة والتقاعس عن مواجهة وحش التغير المناخي، والبداية لكل ذلك تكمن في التوعية المناخية لبناء أجيال قادرة على التصدي لمن يحارب مستقبلها قبل فوات الأوان.
