
الصين تنتقد تصريحات وزير الدفاع الأميركي: "مسيئة" و"مؤسفة"
وأضافت الوزارة أن الصين اعترضت على وصف هيغسيث لها بأنها تمثل خطرا في منطقة المحيطين الهندي والهادي، ووصفت تصريحاته في حوار شانغريلا في سنغافورة السبت بأنها "مؤسفة" و"تهدف إلى بث الفرقة".
واعتبرت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن "تجاهل هيغسيث عمدا دعوة دول المنطقة إلى السلام والتنمية، وروّج بدلا من ذلك لعقلية الحرب الباردة التي تدعو إلى المواجهة بين الكتل، وشوّه سمعة الصين بادعاءات تشهيرية، ووصفه زورا لها بأنها "تمثل خطرا".
وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن الولايات المتحدة "نشرت أسلحة هجومية في بحر الصين الجنوبي، وواصلت تأجيج التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، مما حوّل المنطقة إلى برميل بارود".
وكان هيغسيث قد دعا حلفاء بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادي إلى زيادة إنفاقهم الدفاعي بعد تحذيره من الخطر "الحقيقي والوشيك المحتمل" من الصين.
وفي كلمته أمام المنتدى الآسيوي الأبرز لقادة الدفاع والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، قال هيغسيث إن "أي محاولة من
جانب الصين لغزو تايوان ستؤدي إلى عواقب وخيمة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 23 دقائق
- صحيفة الخليج
أكسيوس: عرض الاتفاق النووي الأمريكي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم
واشنطن - رويترز ذكر موقع أكسيوس الإخباري اليوم الاثنين أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران يوم السبت، سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن. وأكد الموقع أن المقترح لن يُسمح لإيران ببناء أي منشآت جديدة لتخصيب اليورانيوم وعليها تفكيك منشآت معالجته، كما ينص على أن إيران سوف تضطر إلى وقف الأبحاث الجديدة وتطوير أجهزة الطرد المركزي، ويسمح بتخصيب اليورانيوم بنسب 3% فقط. نقل التقرير ذلك عن مصدرين لم يكشف عن هويتيهما لكنه قال إنهما على اطّلاع مباشر.


الإمارات اليوم
منذ 24 دقائق
- الإمارات اليوم
كاردوسو يستمر مع العين بالقميص 29 ويلعب في كأس العالم
علمت «الإمارات اليوم» أن المدافع البرتغالي، فابيو كاردوسو، سيواصل مشواره مع نادي العين في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تنطلق في الولايات المتحدة بعد أقل من أسبوعين، وتُعد النسخة الكبرى في تاريخ البطولة بمشاركة 32 فريقاً. وسيرتدي كاردوسو القميص رقم 29، بعد أن حصل الوافد المغربي الجديد يحيى بن خالق على الرقم (4) الذي حمله المدافع البرتغالي طوال الموسم. ورغم الغموض الذي أحاط بمستقبله أخيراً، حسمت إدارة النادي بقاءه حتى نهاية فترة إعارته من نادي بورتو البرتغالي. وفي خطوة تعكس ثقة الجهاز الفني بالدماء الشابة، استدعى المدرب الصربي، فلاديمير إيفيتش، ثنائي فريق الرديف، حازم عباس والمقيم النيجيري هاليرو ساركي، إلى صفوف الفريق الأول، لدعم الخيارات الفنية خلال مونديال الأندية. وكان الثنائي قد لعبا دوراً محورياً في تتويج «الزعيم» بلقب دوري المحترفين تحت 23 عاماً، بعد منافسة حامية مع الوحدة، ما يعكس نجاح مشروع العين في تمكين المواهب الصاعدة، ويفتح أبواب الأمل أمام بقية لاعبي الأكاديمية. كما أعلن نادي العين، أمس، عبر حسابه الرسمي في تطبيق «إكس»، عودة الجناح جوناتاس سانتوس إلى صفوف نادي العين، بعد نهاية إعارته إلى الوصل، وسيرتدي اللاعب القميص رقم 11 الذي ظل مقترناً بقائد الفريق، بندر الأحبابي، وكان الأخير قد التحق خلال الأشهر الماضية بالخدمة الوطنية. ويستهل العين مشواره في البطولة العالمية بمواجهة نارية أمام يوفنتوس الإيطالي يوم الخميس 19 يونيو على ملعب «أودي فيلد» بالعاصمة الأميركية واشنطن، قبل أن يلتقي مانشستر سيتي الإنجليزي يوم الإثنين 23 يونيو في «ميرسيدس بنز ستاديوم» بأتلانتا، ويختتم دور المجموعات بلقاء الوداد المغربي يوم الأحد 26 يونيو على ملعب «أودي فيلد». ويمثل العين دولة الإمارات في هذا المحفل العالمي بصفته بطل دوري أبطال آسيا 2024، بعد مسيرة مميزة ختمها بالتتويج القاري، ليصبح أول فريق إماراتي يشارك في النسخة الموسعة لكأس العالم للأندية. وتأمل جماهير «الزعيم البنفسجي» أن يكرر فريقها الإنجاز التاريخي في نسخة 2018، حين بلغ النهائي بشجاعة أمام ريال مدريد، مؤكدةً دعمها الكامل لممثل الكرة الإماراتية في هذا الحدث الكبير. بني ياس يطلب خدمات البلوشي بعثت شركة نادي بني ياس لكرة القدم خطاباً رسمياً إلى نادي العين، موقّعاً باسم المدير التنفيذي الجديد، صقر المسكري، يطلب فيه بصورة رسمية الحصول على خدمات لاعب الوسط، خالد البلوشي، ليكون ضمن قائمة «السماوي» خلال الموسم المقبل.


البيان
منذ 25 دقائق
- البيان
أمريكا باتت طاردة للمواهب.. وفرصة ذهبية لاستقطابهم
يرى كثيرون أن الضغوط المتزايدة من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الحريات العلمية والأكاديمية تمثل كارثة كبيرة تتهدد الولايات المتحدة. فقد جرى تخفيض تمويل البحوث، وتعرّضت جامعات مرموقة مثل «هارفارد» لعقوبات بسبب رفضها الانصياع لرغبات البيت الأبيض. والأسبوع الماضي، أوقفت السلطات إصدار تأشيرات للطلاب الأجانب، بينما تعمل الإدارة الأمريكية على تشديد إجراءات التدقيق. وقد أظهر استطلاع أجرته مجلة نيتشر في مارس الماضي أن ثلاثة أرباع طلاب الدراسات العليا وباحثي الدكتوراه يدرسون مغادرة الولايات المتحدة. ومع استمرار الضغوط من جانب البيت الأبيض، من المتوقع أن تزداد وتيرة وأعداد الراغبين في مغادرة البلاد من بين ألمع العقول والمهارات. في ظل هذه النكبة التي تلحق بالعلماء المستقرين في الولايات المتحدة، تتوفر أمام دول أخرى إمكانية السماح لهؤلاء الخبراء والعلماء بمواصلة عملهم ونشاطهم.. إنها فرصة ذهبية لاستقطاب مجموعة من أبرز المواهب، ويشمل هذا كلاً من الباحثين والأكاديميين الأمريكيين الراغبين في مغادرة البلاد، ومع كذلك أعداد كبيرة من الطلاب الأجانب الواعدين. وقد أطلقت عدة دول مبادرات متنوعة وجهوداً مكثفة لاجتذاب هؤلاء، لكنها أعلنتها بحرص تحت مُسمى برامج لاستقطاب المهارات العالمية، لا الأمريكية على وجه الخصوص؛ تفادياً لإزعاج الإدارة الأمريكية. ومع ذلك، وعلى الرغم من السمعة العالمية التي تتمتع بها جامعاتها، إلا أن بريطانيا كانت بطيئة الحركة في هذا الاتجاه. لذا، فهي بحاجة إلى شحذ همتها، وإلا فإنها ستفوّت مثل هذه الفرصة الذهبية. على الجانب الآخر من القنال الإنجليزي، فقد اقترحت أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، حزمة مالية بقيمة 500 مليون يورو لما بين 2025 و2027 «لجعل أوروبا جاذبة للباحثين». وفي فرنسا، تعهد الرئيس، إيمانويل ماكرون، بضخ مبلغ 100 مليون يورو إضافي لهذه المبادرات، وبدأت كليات إدارة الأعمال بالبلاد في تسريع قبول طلبات الطلاب الأجانب أو تمديدها. وفي شهر أبريل، كشفت الأكاديمية الأسترالية للعلوم عن برنامج عالمي للمواهب صممته لاجتذاب التمويلات بهدف تقديم حزم انتقال تنافسية. وبالنسبة لكندا، فتروج هي الأخرى لنفسها باعتبارها وجهة جذابة للمواهب قريبة من الولايات المتحدة. وعلى النقيض، فقد اتسمت جهود بريطانيا بأنها متجزئة وضعيفة وتفتقر إلى التنسيق. وتبلغ قيمة البرنامج الوحيد المؤكّد حتى الآن 30 مليون جنيه إسترليني مقدم من الجمعية الملكية، وهو واسع النطاق بهدف استقطاب «مواهب عالمية». وما زالت الحكومة تعمل على إعداد مبادرة حكومية بقيمة 50 مليون إسترليني لتمويل مِنَح البحوث والانتقال. لكن تحتاج المملكة المتحدة إلى الذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك بكثير، وبصورة أسرع. وينبغي أن يكون العدد الكبير من جامعاتها عالمية المستوى، ومعاهدها البحثية، ولغتها المُشتركة، وكذلك ثقافتها المألوفة، عوامل جذب طبيعية. لكن هذا ليس كافياً في حد ذاته. من الضروري على المملكة المتحدة توفير حوافز مالية أقوى، فرواتب الباحثين في كل من القطاعين العام والخاص أقل كثيراً من تلك التي يحصل عليها نظراؤهم في الولايات المتحدة. وينطبق ذلك على دول أخرى تسعى إلى الاستئثار بالعقول الأمريكية، لكن التكلفة الباهظة للانتقال إلى بريطانيا على وجه الخصوص تضيف عائقاً إضافياً. وتوصلت دراسة أجرتها الجمعية الملكية في العام الماضي، إلى أن التكاليف الأولية للحصول على تأشيرة الانتقال إلى البلاد قد تكون أعلى بما يصل إلى عشر مرات مقارنة بأي من الدول الرائدة الأخرى في مجالات العلوم. وتحتاج المملكة المتحدة إلى حملة واسعة النطاق تشتمل على سردية مُقنِعة بشأن مزايا إجراء البحوث لديها، على أن تتمتع بتمويل كاف في المراجعة التالية للإنفاق. وينبغي أن تعمل البلاد على تقليل العوائق البيروقراطية والمالية، وأن تعتمد تأشيرات سريعة الإصدار تستهدف الأساتذة، والعلماء، ورواد الأعمال. ومن شأن حملات تسويق أفضل من جانب شركات القطاع الخاص في مُختلف الصناعات البريطانية أن تكون داعمة في هذا الصدد، خاصة المستحضرات الدوائية، والتكنولوجيا الحيوية، والفضاء، والهندسة. المشكلة أن هذه القضية لها أبعاد ذات حساسية خاصة في المملكة المتحدة، لأنها ستبدو وكأنها تشجّع على بعض ألوان الهجرة بينما هي تلتزم بقوة بتقليل أعداد المهاجرين إليها، وإن كانت العامة يمكن أن تتقبل برامج مُصممة بعناية لاستقطاب المواهب. وفي حين يعاني الكثير من الجامعات في المملكة المتحدة التي تسعى إلى استقطاب علماء من الخارج بضغوط مالية، إلا أن الطلاب الأجانب سيكونون مصدراً حيوياً للتمويل، مع الوضع في الاعتبار تراجع أعداد العلماء من البلدان التقليدية، مثل نيجيريا والهند، بسبب القيود المفروضة على جلب أفراد العائلة. لكن مع سعي دول أخرى إلى أن تكون ملاذاً للمواهب الفارة من الولايات المتحدة، فإنه ينبغي على بريطانيا ألا تفوّت هذه الفرصة.