logo
فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة

فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة

كش 24منذ 4 أيام
أتى أكبر حريق حتى الآن في فرنسا خلال الصيف على أكثر من 15 ألف هكتار من الغطاء النباتي في 15 بلدة في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة تسعة آخرين أحدهم حالته حرجة، وفقدان آخر.
ورصدت عدسات تمدد ألسنة اللهب بسرعة وسط دخان كثيف، حيث التهمت النيران العالية المدفوعة بالرياح تلال منطقة كوربيير، فيما تستمر حرائق أخرى في اجتياح غابات الصنوبر والنباتات.
وقالت المسؤولة المحلية لوسي روش إن «الحريق ما زال نشطاً جداً بسبب الجفاف والحرارة والرياح القوية».
وفي بلدة سان لوران دو-لا-كابروريس التي تبعد 30 كيلومتراً عن مدينة ناربون، أكد المسؤول المحلي ريمي ريسيو أن عائلة أحد السكان لم تتلق أي أخبار عنه حتى الآن، مشيراً أيضاً إلى إصابة تسعة أشخاص، بينهم حالة حرجة نُقلت إلى المستشفى.
وأتت النيران على 15 ألف هكتار من الأراضي الحرجية والصنوبرية في خمس عشرة بلدة متضررة، ما أدى إلى تدمير أو تضرر 25 منزلاً و35 مركبة، بحسب تقييم أولي.
- تدخل «هائل» -
وتوقفت الدوريات الجوية خلال الليل، لكنها استؤنفت صباح الأربعاء، حيث حلّقت أربعة طائرات كانادير وثلاث طائرات داش وطائرة رصد من طراز بيتشكرافت، إلى جانب مروحيّتين وطائرتين صغيرتين من نوع إير تراكتور، حسبما أفادت السلطات.
ويُعد هذا الحريق الأكبر خلال الصيف في فرنسا حتى الآن.
في أواخر يوليو ومع حلول منتصف موسم الصيف، سجلت الحماية المدنية احتراق أكثر من 15 ألف هكتار على المستوى الوطني نتيجة نحو 9000 حريق نشب أغلبها على الساحل المتوسطي.
ولا يزال أكثر من 2500 منزل من دون كهرباء، فيما حذّرت السلطات المحلية من أن السماح لمئات السكان الذين أُجلوا مساء الثلاثاء بالعودة إلى منازلهم لا يزال أمراً مبكراً جداً.
وجدّدت السلطات تعليماتها الأمنية للسكان، داعية إلى «التزام المنازل إلا عند صدور أمر بالإخلاء من فرق الإطفاء» من أجل تجنب الازدحام في الطرق لتسهيل حركة فرق التدخل.
وتعاني المنطقة جفافاً مستمراً يجعل الغطاء النباتي شديد الاشتعال، ما دفع السلطات إلى إطلاق أعلى مستوى تحذيري لخطر حرائق الغابات.
وفي فرنسا، أتت الحرائق على 24 ألف هكتار من الأراضي منذ مطلع العام، وفق بيانات خدمة كوبيرنيكوس الأوروبية التي تغطي معطياتها الفترة حتى الخامس من غشت. ويتجاوز هذا الرقم متوسط المساحات المحترقة بين عامي 2006 و2024، لكنه يبقى أقل من المتوسط المسجل بين 2012 و2024.
وبحسب مساحة الأراضي المحترقة، لا يزال عام 2025 بعيداً حتى الآن عن السنوات التي سجلت أرقاماً قياسية في 2022 و2019.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة
فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة

كش 24

timeمنذ 4 أيام

  • كش 24

فرنسا تسابق الزمن للسيطرة على حرائق ضخمة

أتى أكبر حريق حتى الآن في فرنسا خلال الصيف على أكثر من 15 ألف هكتار من الغطاء النباتي في 15 بلدة في جنوب البلاد، ما أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة تسعة آخرين أحدهم حالته حرجة، وفقدان آخر. ورصدت عدسات تمدد ألسنة اللهب بسرعة وسط دخان كثيف، حيث التهمت النيران العالية المدفوعة بالرياح تلال منطقة كوربيير، فيما تستمر حرائق أخرى في اجتياح غابات الصنوبر والنباتات. وقالت المسؤولة المحلية لوسي روش إن «الحريق ما زال نشطاً جداً بسبب الجفاف والحرارة والرياح القوية». وفي بلدة سان لوران دو-لا-كابروريس التي تبعد 30 كيلومتراً عن مدينة ناربون، أكد المسؤول المحلي ريمي ريسيو أن عائلة أحد السكان لم تتلق أي أخبار عنه حتى الآن، مشيراً أيضاً إلى إصابة تسعة أشخاص، بينهم حالة حرجة نُقلت إلى المستشفى. وأتت النيران على 15 ألف هكتار من الأراضي الحرجية والصنوبرية في خمس عشرة بلدة متضررة، ما أدى إلى تدمير أو تضرر 25 منزلاً و35 مركبة، بحسب تقييم أولي. - تدخل «هائل» - وتوقفت الدوريات الجوية خلال الليل، لكنها استؤنفت صباح الأربعاء، حيث حلّقت أربعة طائرات كانادير وثلاث طائرات داش وطائرة رصد من طراز بيتشكرافت، إلى جانب مروحيّتين وطائرتين صغيرتين من نوع إير تراكتور، حسبما أفادت السلطات. ويُعد هذا الحريق الأكبر خلال الصيف في فرنسا حتى الآن. في أواخر يوليو ومع حلول منتصف موسم الصيف، سجلت الحماية المدنية احتراق أكثر من 15 ألف هكتار على المستوى الوطني نتيجة نحو 9000 حريق نشب أغلبها على الساحل المتوسطي. ولا يزال أكثر من 2500 منزل من دون كهرباء، فيما حذّرت السلطات المحلية من أن السماح لمئات السكان الذين أُجلوا مساء الثلاثاء بالعودة إلى منازلهم لا يزال أمراً مبكراً جداً. وجدّدت السلطات تعليماتها الأمنية للسكان، داعية إلى «التزام المنازل إلا عند صدور أمر بالإخلاء من فرق الإطفاء» من أجل تجنب الازدحام في الطرق لتسهيل حركة فرق التدخل. وتعاني المنطقة جفافاً مستمراً يجعل الغطاء النباتي شديد الاشتعال، ما دفع السلطات إلى إطلاق أعلى مستوى تحذيري لخطر حرائق الغابات. وفي فرنسا، أتت الحرائق على 24 ألف هكتار من الأراضي منذ مطلع العام، وفق بيانات خدمة كوبيرنيكوس الأوروبية التي تغطي معطياتها الفترة حتى الخامس من غشت. ويتجاوز هذا الرقم متوسط المساحات المحترقة بين عامي 2006 و2024، لكنه يبقى أقل من المتوسط المسجل بين 2012 و2024. وبحسب مساحة الأراضي المحترقة، لا يزال عام 2025 بعيداً حتى الآن عن السنوات التي سجلت أرقاماً قياسية في 2022 و2019.

فرنسا.. قتيل و11 مصابا جراء حرائق الغابات جنوب البلاد
فرنسا.. قتيل و11 مصابا جراء حرائق الغابات جنوب البلاد

صوت العدالة

timeمنذ 4 أيام

  • صوت العدالة

فرنسا.. قتيل و11 مصابا جراء حرائق الغابات جنوب البلاد

أعلن في فرنسا عن مقتل شخص وإصابة 11 آخرين جراء حرائق الغابات في جنوب البلاد، حيث يواصل أكثر من 1500 رجل إطفاء جهودهم لاحتواء الحريق. وقالت السلطات إن الحرائق التهمت أكثر من 11 ألف هكتار حتى الآن بين كاركاسون ، ناربون. وأكدت محافظة أودي وهي السلطة الإقليمية المسؤولة، في بيانها الأخير أن الحريق ينتشر بسرعة كبيرة ولا يزال نشطا للغاية، في ظل ظروف مناخية غير مواتية ساهمت في سرعة تمدده. واندلعت النيران في الأرياف بشكل واسع، وقدرت المحافظة أن نحو 25 منزلا تضررت حتى الآن بشكل أولي، مع توقعات بزيادة هذا العدد مع استمرار انتشار النيران. وأوضحت السلطات أن الضحية التي لقيت مصرعها لم يتم الكشف عن هويتها بعد، في حين أصيب 11 شخصا آخرون، بينهم اثنان بحروق خطيرة، وذلك حتى ظهر الثلاثاء.

حريق مدمر في جنوب فرنسا يخلف قتيلا وتسعة مصابين ويلتهم 12 ألف هكتار
حريق مدمر في جنوب فرنسا يخلف قتيلا وتسعة مصابين ويلتهم 12 ألف هكتار

برلمان

timeمنذ 4 أيام

  • برلمان

حريق مدمر في جنوب فرنسا يخلف قتيلا وتسعة مصابين ويلتهم 12 ألف هكتار

الخط : A- A+ إستمع للمقال تسبب حريق غابات عنيف اندلع بعد ظهر الثلاثاء في جنوب فرنسا في مصرع امرأة وإصابة تسعة أشخاص آخرين، من بينهم مصابون في حالة حرجة، وذلك بعدما امتدت ألسنة اللهب على نحو 12 ألف هكتار من الأراضي، وفق ما أعلنته السلطات المحلية صباح اليوم الأربعاء. وأكدت محافظة إقليم 'أود' أن الحريق، الذي ما يزال نشطا، ألحق أضرارا ودمر نحو 25 منزلا، بينما تتواصل جهود أكثر من 1800 عنصر إطفاء مدعومين بطائرات متخصصة في مكافحة الحرائق للسيطرة عليه. وذكرت السلطات أن الضحية لقيت حتفها داخل منزلها، فيما أصيب شخصان بجروح خطيرة، أحدهما يعاني من حروق بالغة، إضافة إلى إصابة سبعة من رجال الإطفاء، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، في حين تم الإبلاغ عن شخص مفقود. وقالت لوسي روش، الأمينة العامة لإقليم أود، إن الحريق يواصل التقدم في منطقة تتوفر فيها جميع الشروط التي تساعد على اتساعه، مشيرة إلى أن فرق الإطفاء تركز على احتواء الأطراف الخلفية للحريق لتفادي اندلاع بؤر جديدة. وأوضحت أن العمليات ستستمر 'لعدة أيام'، ووصفت الوضع بأنه 'معركة طويلة الأمد'. وساهم ارتفاع نسبة الرطوبة خلال الليل في تباطؤ انتشار النيران، بينما قامت السلطات بإخلاء أحد مواقع التخييم وقرية بشكل جزئي، إلى جانب إغلاق عدد من الطرق المحلية كإجراء احترازي. وفي تفاعل سريع مع الكارثة، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عبر منصة 'إكس' عن تسخير جميع إمكانيات الدولة لمواجهة هذا الحريق الكبير، ودعا المواطنين إلى توخي 'أقصى درجات الحذر'. يُذكر أن إقليم 'أود' يشهد في السنوات الأخيرة تصاعدا في وتيرة الحرائق، مدفوعا بتراجع مستويات الأمطار، وإزالة كروم العنب التي كانت سابقا تشكل حاجزا طبيعيا يحدّ من انتشار النيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store