
ماكرون: سنفقد مصداقيتنا إذا تخلينا عن غزة.. وإسرائيل: أنت تشنّ «حرباً صليبية»
سنغافورة - أ ف ب
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن الغرب يخاطر «بفقدان كل مصداقيته أمام العالم» إذا «تخلى عن غزة وسمح لإسرائيل بأن تفعل ما تشاء»، في القطاع الذي بلغ عدد قتلاه في الحرب المستعرة منذ 20 شهراً 54 ألفاً، في وقت اتهمته تل أبيب بشن حرب صليبية على الدولة اليهودية.
وأضاف في كلمة ألقاها خلال منتدى حوار شانغريلا الدفاعي في سنغافورة: «لهذا السبب نرفض المعايير المزدوجة»، مؤكداً أن هذا ينطبق أيضاً على الحرب في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكداً أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونج: «الحصار الإنساني يخلق وضعاً لا يمكن الدفاع عنه على الأرض».
وقال: «لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي»، مضيفاً أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين.
وأضاف: «لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها، وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية».
وشدد ماكرون على أن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجدداً دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، مشدداً على أن وجود دولة فلسطينية «ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضاً».
ويقول دبلوماسيون وخبراء: إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو / حزيران، لوضع معايير خريطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
من جهتها، اتهمت إسرائيل ماكرون الجمعة بشنّ «حرب صليبية على الدولة اليهودية»، بعدما دعا المجتمع الدولي الى اتخاذ موقف أكثر حزماً حيال الدولة العبرية ما لم يتحسن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: «لا يوجد حصار انساني. هذا كذب فاضح»، مذكرة بأنها عاودت السماح بإدخال المساعدات الى القطاع. أضافت «لكن عوضاً عن ممارسة الضغوط على الإرهابيين، يريد ماكرون مكافأتهم من خلال منحهم دولة فلسطينية. لا يوجد أي مجال للشك في أن عيدها الوطني سيكون في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول».
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئياً الأسبوع الماضي حصاراً استمر 11 أسبوعاً على غزة، ما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة. وأسفرت الحرب الإسرائيلية منذ استعارها في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عن مقتل نحو 54 ألف فلسطيني، فيما تحول القطاع إلى أنقاض وبات سكانه البالغ عددهم مليوني ونصف المليون على شفير المجاعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 15 دقائق
- سكاي نيوز عربية
الصين تحذر الولايات المتحدة من "اللعب بالنار"
أبوظبي - سكاي نيوز عربية حذرت الصين الولايات المتحدة من "اللعب بالنار" في قضية تايوان، وأكدت أنها قدمت احتجاجات لدى واشنطن إثر الخطاب الذي ألقاه وزير الدفاع الاميركي بيت هيغسيث خلال منتدى أمني في سنغافورة.

سكاي نيوز عربية
منذ 23 دقائق
- سكاي نيوز عربية
قتلى وجرحى بنيران إسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات في غزة
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة الأحد سقوط أكثر من عشرة قتلى ومئة جريح بنيران إسرائيلية استهدفت أشخاصا كانوا متوجهين إلى مركز أميركي لتوزيع المساعدات الغذائية. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لـ"فرانس برس"، إنه "تم نقل عشرة فلسطينيين على الأقل قتلوا وأكثر من مئة إصابة أخرى من فئات عمرية مختلفة جراء إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية باتجاه آلاف المواطنين الذين توجهوا فجر اليوم الأحد إلى موقع المساعدات الأميركية غرب رفح" في أقصى جنوب قطاع غزة. وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، الأربعاء الماضي، بوقوع انفجار كبير قرب مركز لتوزيع المساعدات بمحيط محور "نتساريم" وسط قطاع غزة. وأشارت مصادر إلى أن عناصر من الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على عدد من سكان غزة، خلال عودتهم من محور نتساريم بعد تلقي المساعدات. وفي ظل الأزمة، اقتحمت حشود من الفلسطينيين مستودعا تابعا للأمم المتحدة في قطاع غزة، الأربعاء الماضي، في وقت تتدفق فيه المساعدات إلى القطاع الذي يقف على شفا المجاعة. وأشار برنامج الأغذية العالمي إلى أن التقارير الأولية أشارت إلى وفاة شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة. والثلاثاء الماضي، أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد اندفاع حشود من الفلسطينيين على المركز. وذكر نتنياهو في خطاب له: "وضعنا خطة مع أصدقائنا الأميركيين لمواقع توزيع مضبوطة، حيث ستوزع شركة أميركية الطعام على العائلات الفلسطينية... حصل فقدان مؤقت للسيطرة. ولحسن الحظ، استعدنا السيطرة".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
شركة يهماء لتأجير السيارات تحصل على تمويل بقيمة 30 مليون ريال وتتوسع في جدة
مع تطور السوق السعودي واشتداد المنافسة بين الشركات الكبرى في مجال تأجير السيارات، واعتماد المملكة سياسة تحفيز السياحة السعودية كأحد المحاور المهمة في رؤية 2030 لاستقطاب عدد أكبر من السائحين، تبرز اليوم الحاجة لدى الشركات الوطنية السعودية العاملة في هذا المجال للحصول على تمويل إضافي وذلك بهدف تحديث أسطولها وتوسيع أنشطتها وأعمالها من أجل تقديم خدماتها للمواطنين والمقيمين والسائحين في مناطق المملكة المختلفة بأيدي سعودية وخبرات عالمية. وفي هذا الصدد، حصلت شركة يهماء لتأجير السيارات على تمويل إضافي بقيمة 30 مليون ريال سعودي وقررت توسيع أنشطتها وافتتاح فروع لها في مدينة جدة بالمنطقة الغربية. يُذكر أن الشركة السعودية المرخصة فئة أ، كانت تمتلك قبل حصولها على التمويل الإضافي أسطول سيارات مكون من قرابة 5000 سيارة يتم تحديثها بشكل دوري مع 23 فرعاً تنتشر في مدن الرياض والدمام والخبر. جدير بالذكر أيضاً أن الشركة السعودية تميزت بتقديم خدمات مثل: توصيل المركبة ضمن المدينة حسب طلب المستأجر، وتغطية جميع مركباتها بالتأمين الشامل، وخدمة ارسال الصيانة المتنقلة إلى مكان تواجد المركبة، كما أنها تقدم عدد كيلو مجاني كبير، وصيانة دورية تتحملها الشركة بكوادرها الخاصة. إضافة إلى خدمة تأجير سيارات الشهري والربع سنوي للأفراد، تقدم شركة يهماء لتأجير السيارات عروضاً خاصة لقطاع الأعمال فيما يتعلق بالتأجير طويل الأجل تناسب احتياجات الشركات والمؤسسات كلاً على حدى. يُشار أن لدى شركة يهماء لتأجير السيارات عدة قنوات الكترونية للتواصل مع العملاء، فهي تمتلك تطبيق خاص بها على متجر غوغل بلاي وآب ستور. يمكن الوصول إلى تطبيق شركة يهماء لتأجير السيارات عن طريق الرابط التالي: