ترمب: أقدر الرئيس الصيني لكن الاتفاق معه صعب للغاية
وطُبّقت هذه التعريفات أيضا على صناعة السيارات قبل أن تُوسّع قريبا لتشمل الأدوية وأشباه الموصلات، وهي الوحيدة التي لم يُعطّلها حكم قضائي صدر مؤخرا واستهدف التعرفات المطبقة من دون تمييز.
وأكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت الثلاثاء أن "الممثل التجاري الأميركي أرسل رسالة إلى جميع شركائنا التجاريين للتذكير باقتراب الموعد النهائي". وأعلنت أوروبا استعدادها للرد في حال زيادة الرسوم الجمركية التي تستهدفها تحديدا.
وقد تستمر أجواء الغموض في التأثير على الاقتصاد العالمي، إذ اتهم ترمب الأسبوع الماضي بكين بانتهاك اتفاق يهدف إلى خفض التصعيد في ما يتعلق بالرسوم الجمركية وقعه أكبر اقتصادين في العالم في منتصف مايو في جنيف ، ما يهدد بإعادة إشعال الحرب التجارية. وأكد البيت الأبيض أن ترمب يأمل في إجراء مكالمة مع نظيره الصيني. شي جينبينغ، "ربما هذا الأسبوع". لكن الرئيس الأميركي كتب الأربعاء على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، إنه "يقدر" نظيره الصيني شي جيبينغ لكن "من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" معه.
قبل زيادة الرسوم الجمركية إلى 50 %، اعتبرت كندا ، أكبر مورد للصلب والألمنيوم إلى الولايات المتحدة ، أن هذه التعرفات "غير قانونية وغير مبررة". وأشار وزير الاقتصاد المكسيكي مارسيلو إبرارد إلى أن بلاده ستطلب إعفاءها منها، واصفا هذه الإجراءات بأنها "سخيفة". وتذهب 80 % من صادرات المكسيك إلى الولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ ساعة واحدة
- الوئام
بعد اتهام ماسك لترمب.. ما الذي نعرفه عن فضيحة إبستين؟
عادت قضية رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين إلى الواجهة من جديد، بعد أن أثار الملياردير إيلون ماسك جدلًا واسعًا باتهامه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتورط في فضيحة الاستغلال الجنسي المرتبطة بإبستين. ماسك يتهم ترمب كتب ماسك في منشور على منصة 'إكس' يوم الجمعة: 'حان وقت المفاجأة الكبرى… اسم دونالد ترمب موجود في ملفات إبستين. وهذا هو سبب عدم الكشف عنها حتى الآن.' هذا التصريح أثار الكثير من التساؤلات، وأعاد التركيز على علاقة ترمب بإبستين التي كانت دائمًا محل جدل. من هو جيفري إبستين؟ إبستين كان رجل أعمال أمريكي بدأ حياته المهنية كمدرّس، ثم انتقل إلى عالم المال والاستثمار، وأصبح معروفًا بعلاقاته الواسعة مع شخصيات بارزة في السياسة والإعلام، مثل بيل كلينتون، ودونالد ترمب، والأمير أندرو من العائلة المالكة البريطانية. عُرف إبستين بأسلوب حياة فخم، وكان يمتلك طائرة خاصة أُطلق عليها إعلاميًا اسم 'لوليتا إكسبريس'، بالإضافة إلى جزيرة خاصة في الكاريبي، وُصفت بأنها كانت موقعًا لانتهاكات جنسية منظمة بحق فتيات قاصرات. تهم قديمة وتحقيقات جديدة في عام 2008، وُجهت لإبستين تهم تتعلق بالتحرش بقاصرات، لكنه حصل على صفقة قضائية مخففة مكّنته من قضاء 13 شهرًا فقط في السجن مع امتيازات. وفي عام 2019، أُعيد فتح القضية، وتم اعتقاله بتهم الاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي لفتيات تتراوح أعمارهن بين 14 و17 عامًا، وتم العثور على مئات الصور لفتيات قاصرات في ممتلكاته، ما عزز ملف التحقيقات ضده. وفاة غامضة في 10 أغسطس 2019، عُثر على إبستين ميتًا في زنزانته في نيويورك، في ظروف غامضة. تعطل كاميرات المراقبة وغياب الحراس أثار الشكوك بوجود عملية تصفية لإسكاته ومنع تسريب معلومات حساسة. ظهر اسم ترمب في وثائق قضائية باعتباره من معارف إبستين، خصوصًا في التسعينيات وبداية الألفية، رغم ذلك، أكدت الناشطة الحقوقية فيرجينيا جوفري، وهي إحدى الضحايا، أن ترمب لم يشارك في أي من الاعتداءات. وفي يناير 2024، ظهرت وثائق جديدة تُظهر أن ترمب كان من بين 180 شخصية مرتبطة اجتماعيًا أو مهنيًا بإبستين، دون توجيه اتهام مباشر له. كما تداولت وسائل الإعلام لقطات مصوّرة من عام 1992 تُظهر ترمب وإبستين يتبادلان الحديث والضحك في أحد الحفلات. ترمب علّق لاحقًا على القضية، قائلًا إنه لم يكن معجبًا بإبستين، وقطع علاقته به قبل سنوات من اعتقاله. لكن إحدى الوثائق أشارت إلى هبوط طائرة إبستين اضطراريًا في أتلانتيك سيتي، حيث تم نقل الركاب إلى أحد كازينوهات ترمب، ما يشير إلى وجود علاقة اجتماعية في ذلك الوقت. لماذا عادت القضية الآن؟ في نوفمبر 2024، نشر الصحفي مايكل وولف تسجيلات صوتية ضمن سلسلة بودكاست بعنوان 'النار والغضب'، تحدّث فيها إبستين عن أشخاص من دائرة ترمب المقربة، مما أعاد تسليط الضوء على العلاقة بينهما، خاصة قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية. وتزامن ذلك مع دعوات شعبية للكشف الكامل عن الوثائق المرتبطة بإبستين، والتي لا تزال طي الكتمان حتى اليوم.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
رغم التفاؤل بمكالمة ترمب - شي... الذهب يرتفع بسبب البيانات الأميركية الضعيفة
ارتفع الذهب يوم الجمعة، وكان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية، حيث طغى تأثير سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة على التفاؤل الأولي بشأن مكالمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع نظيره الصيني شي جينبينغ، بينما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية. وارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.5 في المائة ليصل إلى 3368.49 دولار للأوقية، اعتباراً من الساعة 03:40 بتوقيت غرينتش. وقد حققت السبائك مكاسب بنسبة 2.5 في المائة خلال الأسبوع حتى الآن. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي بنسبة 0.5 في المائة لتصل إلى 3391.40 دولار. وأجرى ترمب وشي اتصالاً هاتفياً نادراً بين الزعيمين يوم الخميس، حيث تناولا التوترات التجارية المتصاعدة والنزاعات حول المعادن الأساسية، على الرغم من أن القضايا الرئيسية لا تزال دون حل. وصرح تيم ووترر، كبير محللي السوق في «كي سي إم ترايد» قائلاً: «بدأ بعض الحماس الأولي تجاه المخاطرة عقب اتصال ترمب وشي بالتلاشي، مما مكّن الذهب من الارتفاع تدريجياً»، مضيفاً أن تفاؤل ترمب حجب البيانات الاقتصادية الأميركية الضعيفة الأخيرة في وقت سابق. وقد ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أعلى مستوى له في سبعة أشهر الأسبوع الماضي. وينتظر المستثمرون الآن بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش، بعد سلسلة من البيانات خلال هذا الأسبوع التي أبرزت ضعف سوق العمل. وتوقع اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاع عدد الوظائف غير الزراعية بمقدار 130 ألف وظيفة في مايو (أيار)، بانخفاض عن 177 ألف وظيفة في أبريل (نيسان)، بينما من المتوقع أن يظل معدل البطالة ثابتاً عند 4.2 في المائة. وقال ووترر: «قد يكون إصدار بيانات الوظائف غير الزراعية المرتقب حافزاً لانطلاقة قوية في حال جاءت البيانات مخالفة للتوقعات بشكل كبير». وأشار صانعو السياسات في «الاحتياطي الفيدرالي» إلى أن التضخم لا يزال مصدر قلق أكبر من تباطؤ سوق العمل، مما يشير إلى تجميد طويل الأمد لتعديلات السياسة النقدية. ويميل الذهب، الذي يُعتبر غالباً ملاذاً آمناً، إلى تحقيق أداء جيد خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي وفي بيئات أسعار الفائدة المنخفضة. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 في المائة إلى 35.99 دولار للأونصة، ولا يزال يحوم بالقرب من أعلى مستوى له في 13 عاماً، بينما ارتفع البلاتين بنسبة 1.7 في المائة إلى 1149.88 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8 في المائة إلى 1014.31 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة جميعها نحو تحقيق مكاسب أسبوعية.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ماسك يهاجم مشروع ترمب «الكبير والجميل»... ويعدّه «مثيراً للاشمئزاز»
بعد 4 أيام فقط من مغادرته الإدارة الأميركية، فتح الملياردير إيلون ماسك نيرانه على مشروع الرئيس دونالد ترمب «الكبير والجميل»، مولّداً زوبعة من ردود الأفعال الداعمة والشاجبة، ومخلّفاً صدمة لدى أنصار الرئيس الذين يعلمون أهمية إقرار هذا المشروع بالنسبة إلى سياساته الاقتصادية. وشنّ ماسك، الذي غادر الإدارة الأميركية الأسبوع الماضي، بعد انتهاء مهامه في إدارة الكفاءة الحكومية (دوج)، هجوماً لاذعاً على مشروع الموازنة الذي أقرّه مجلس النواب، الشهر الماضي، قائلاً على منصة «إكس»، إن «مشروع الإنفاق الضخم والمشين والمشبع بالمصاريف في الكونغرس مثير للاشمئزاز. عار على مَن صوَّت لصالحه». I'm sorry, but I just can't stand it massive, outrageous, pork-filled Congressional spending bill is a disgusting on those who voted for it: you know you did wrong. You know it. — Elon Musk (@elonmusk) June 3, 2025 كلمات ملؤها التحدي وعنوانها التصعيد، فماسك لم يُخفِ في السابق استياءه من المشروع الذي ينظر فيه مجلس الشيوخ حالياً، إذ اعتبر قبل مغادرته البيت الأبيض أنه سيزيد من العجز، لكن لهجة الانتقاد أصبحت أكثر حدة وشراسة، وتحدث من خلالها مباشرة مع المشرّعين الذين صوتوا لصالح المشروع في النواب. كما حذّر ماسك الجمهوريين في الشيوخ من «مراهنة خطرة»، خصوصاً في ظلّ الانقسامات الجمهورية على لُغة المشروع والأغلبية الهشّة التي يتمتعون بها في المجلسين؛ ما قد ينذر بتوسيع الشرخ ويهدد من حظوظ إقرار أحد أبرز البنود على أجندة «صديقه» الرئيس ترمب. ماسك في مؤتمر صحافي مع ترمب للإعلان عن مغادرته للإدارة في 30 مايو 2025 (رويترز) وخير دليل على خطورة تصريحات ماسك رسائل الدعم التي ولّدتها من قِبَل بعض الجمهوريين الذين يدعون للحدّ من النفقات الفيدرالية، كالسيناتور رون جونسون الذي قال إن ماسك «مُحق» في انتقاداته. كما عزّز جمهوريون آخرون من مواقفهم الرافضة للمشروع بشكله الحالي، ودعوا إلى فرض تعديلات عليه، كالسيناتور مايك راوندز وتوم تيليس وراند بول. وفي مجلس الشيوخ حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية 53 صوتاً فقط من أصل 100، يُعدّ كل صوت ضرورياً لإقرار مشروع بهذا الحجم. لذلك، فقد عمد الرئيس الأميركي إلى عقد لقاءات وإجراء اتّصالات مع بعض الجمهوريين المُشكّكين لحشد دعمهم. وسعت الإدارة إلى احتواء التصعيد مع ماسك، فقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس يعلم موقف ماسك من المشروع، وإن رأيه لم يتغير «فهذا مشروع جميل وكبير، وهو يدعمه». The Big Beautiful Tweet. — Warren Davidson (@WarrenDavidson) June 3, 2025 ولعلّ المفارقة أن موقف ماسك حصد دعماً ديمقراطياً بارزاً من حزب توعّد بإفشال المشروع «بكل ما أوتي من قوة»، فكانت هذه فرصته لتوسيع الشرخ بين الجمهوريين. وقال السيناتور المستقل برني ساندرز إن «ماسك محق»، داعياً إلى هزيمة هذا المشروع «المثير للاشمئزاز». وانتقلت عدوى الدعم إلى مجلس النواب الذي عليه أن يصوِّت مجدداً على نسخة مجلس الشيوخ بعد تعديلها. فقال النائب الجمهوري سكوت بيري إن ماسك مُحقّ في انتقاد المشروع، داعياً مجلس الشيوخ إلى فرض «تحسينات ضخمة» عليه قبل إرساله للنواب. كما وصف النائب وارن ديفدسون تغريدة ماسك بـ«التغريدة الكبيرة والجميلة»، ساخراً من توصيف ترمب للمشروع. رئيس مجلس النواب مايك جونسون في مؤتمر صحافي بالكونغرس في 22 مايو 2025 (أ.ف.ب) رغم دعم مجموعة صغيرة من الجمهوريين لموقف ماسك، فإن القيادات الجمهورية لا تزال تسعى جاهدة لرصّ الصف وتسليم المشروع لترمب بنسخته الموحدة بين المجلسين بحلول الرابع من يوليو (تموز)، وهو تاريخ عيد الاستقلال الأميركي. وقد تصدّى رئيس مجلس النواب مايك جونسون لماسك قائلا إنه «مخطئ للغاية» في انتقاده للمشروع. وأضاف: «إنه من المُخيّب للآمال ومن المفاجئ جداً أن يتحدّث بهذه الطريقة عن المشروع. أنا آسف جداً لأنه ارتكب هذا الخطأ». وفعلياً قد يكلف «هذا الخطأ» جونسون والجمهوريين ساعات طويلة من التفاوض لحشد دعم أغلبية هشة في المجلسين، تحت طائلة إغراق المشروع، الذي سيكون في حال إقراره أول نصر تشريعي كبير للجمهوريين. Why is the hotel bill so high? The room service must be incredible! — Elon Musk (@elonmusk) June 3, 2025 ولم يتوقف ماسك عند حدّ انتقاد المشروع، بل صبّ جام غضبه كذلك على الكونغرس بشكل عام في ملف النفقات، وعلى مناصري الرئيس ترمب بشكل خاص، كالسيناتور ليندسي غراهام، وزيارته الأخيرة إلى أوكرانيا، متسائلاً عن «تكلفة الفندق الباهظة» خلال زيارته. ومقابل هذه التجاذبات، يسعى البيت الأبيض إلى ضمان استمرارية عمل «دوج»، رغم مغادرة ماسك لمنصبه. فقد أرسلت الإدارة طلباً إلى الكونغرس بإقرار اقتطاعات فدرالية، تصل إلى 9.4 مليار دولار، وأقرّها المشرّعون بالفعل. وتطالب الإدارة بعدم صرف هذه المبالغ على مجموعة من برامج المساعدات الخارجية؛ كالأموال المخصصة للمساعدات الدولية في حالات الكوارث، وبرامج غذاء الأطفال مثل «اليونيسف»، وبرامج «تعزيز الديمقراطية»، والدعم الاقتصادي، وبرامج الصحة العالمية، وأنشطة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، ومنها مليار دولار مخصصة لوسائل الإعلام العام. وسيكون أمام الكونغرس فترة 45 يوماً لإقرار الاقتطاعات المذكورة؛ ما سيكون سهلاً نسبياً على الجمهوريين بسبب الآلية الاستثنائية المعتمدة للإقرار، التي تمنع الصدّ الديمقراطي وتتخطى اللجان المختصة، لتحظى بالتالي بتصويت مباشر في المجلسين. ويتوقع أن يصوت عليها مجلس النواب أولاً الأسبوع المقبل.