logo
دواء قديم يقدم املا جديدا لمرضى السرطان؟

دواء قديم يقدم املا جديدا لمرضى السرطان؟

أريفينو.نت٢٠-٠٤-٢٠٢٥

تسلط دراسة حديثة الضوء على احتمال مذهل: دواء متداول وبأسعار معقولة لعلاج داء السكري ربما يوفر حماية مهمة ضد نوع من السرطان يُعتبر من الأكثر فتكًا. أجرى فريق من الباحثين في جامعة كامبريدج تجارب واعدة تشير إلى أن عقار الميتفورمين، الشائع استخدامه لعلاج مرضى السكري، قد يحمل خصائص وقائية ضد سرطان الدم النخاعي الحاد (AML)، وهو مرض قاتل يتسبب في وفاة حوالي 80% من المرضى بعد سنوات قليلة من التشخيص.
أظهرت الفحوصات على الفئران والأنسجة البشرية قدرة الميتفورمين على تقليل نمو الخلايا السرطانية المتأثرة بطفرة في جين DNMT3A، والتي تُعتبر المسؤولة عن حوالي سدس حالات سرطان الدم النخاعي الحاد. لتعزيز هذه الاكتشافات، راجع الباحثون السجلات الصحية لأكثر من 400 ألف شخص، حيث تبين أن المستخدمين للميتفورمين كانوا أقل عرضة للتغيرات الجينية المرتبطة بالمرض الخطير.
تشير هذه النتائج إلى خطوة كبيرة في مجال الطب الوقائي، حيث يمكن توظيف الميتفورمين كوسيلة اقتصادية للحماية من هذا النوع القاتل من السرطان. أشار البروفيسور جورج فاسيليو، قائد البحث، إلى الصعوبات التي تواجه علاج سرطان الدم مقارنة بالأنواع الصلبة مثل سرطان الثدي، معتبرًا أن التحدي يكمن في غياب أورام يمكن إزالتها جراحيًا. لذا يركز الأطباء على تحديد الأفراد الأكثر تعرضًا للخطر لمعالجتهم بوسائل طبية تقلل من تطور المرض.
إقرأ ايضاً
علّقت الدكتورة روبينا أحمد، مسؤولة الأبحاث بمؤسسة سرطان الدم في المملكة المتحدة، على أهمية استخدام الميتفورمين نظرًا لتاريخه الطويل من الأمان وسهولة توفره، مؤكدة أن النتائج قد تفتح المجال لاستخدام الميتفورمين مستقبلاً كعلاج للسرطان. في ذات السياق، شددت تانيا هولاندز من نفس المؤسسة على ضرورة إجراء المزيد من التجارب السريرية لتأكيد النتائج في الحالات الفعلية.
وأوضح الباحثون خططهم لإطلاق تجارب سريرية قريبًا على مرضى يحملون تغييرات في جين DNMT3A، ما قد يساعد في الكشف عن كيفية مقاومة هؤلاء المرض للسرطان النخاعي الحاد. نُشرت تفاصيل هذه الدراسة في مجلة 'Nature'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة.. المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان
دراسة.. المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

الجريدة 24

timeمنذ 3 أيام

  • الجريدة 24

دراسة.. المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

المشي.. مهما كان نوعه، البطيء أو المعتدل أو السريع.. المتقطع أو المتواصل، علاج بسيط لا يكلف شيئا يمكنه أن يقي من الإصابة بـ13 نوعا من السرطان، بحسب دراسة علمية واسعة النطاق قامت بها جامعة أكسفورد البريطانية، وشملت أكثر من 85 ألف شخص. لذلك عزيزي القارئ، دع عنك الخمول والجلوس المفرط.. وتحرك فورا واحصل على الحماية الحقيقية من العديد من الأمراض الخطيرة. ووفقا للدراسة، كلما زادت الخطوات التي يخطونها يوميا، انخفضت فرص الإصابة بما يصل إلى 13 نوعا مُختلفا من السرطان. في الدراسة، ارتدى المشاركون أجهزة تتبع النشاط التي تقيس مقدار وكثافة حركتهم اليومية. في المتوسط، تابع الباحثون المشاركين بعد 6 سنوات، ووجدوا نمطا واضحا: كلما زادت الخطوات، انخفضت مخاطر الإصابة بالسرطان، بصرف النظر عن سرعة تلك الخطوات. بدأت الفوائد بالظهور عند حوالي 5000 خطوة يوميا - أي خطوة أقل من ذلك لم تُقدم حماية كبيرة.عند 7000 خطوة، انخفض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%.عند 9000 خطوة، انخفض بنسبة 16%.أكثر من 9000 خطوة، استقرت الفوائد، وأصبح الفرق في تقليل المخاطر هامشيا، وتفاوت بشكل طفيف بين الرجال والنساء. تدعم هذه النتائج التوصية الشائعة بالسعي إلى 10,000 خطوة يوميا - ليس فقط للصحة العامة، بل للوقاية من السرطان أيضا. كما ثبتت هذه الارتباطات عند تعديل النتائج وفقا للعوامل الديموغرافية ومؤشر كتلة الجسم وعوامل نمط الحياة الأخرى، مثل التدخين، مما يشير إلى أن التغيرات الملحوظة في خطر الإصابة بالسرطان تعود في الواقع إلى متوسط عدد الخطوات اليومية التي يخطوها المشارك. كما تم تحليل شدة الخطوات - أي سرعة المشي لدى المشاركين. ووجد الباحثون أن المشي السريع مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان. ومع ذلك، عند أخذ إجمالي النشاط البدني في الاعتبار، لم تعد سرعة المشي تُحدث فرقا ذا دلالة إحصائية. بمعنى آخر: إن إجمالي مدة المشي هو المهم، وليس سرعته. وبالمثل، فإن استبدال وقت الجلوس بنشاط خفيف أو متوسط يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن استبدال النشاط الخفيف بالنشاط المعتدل لم يقدم فوائد إضافية. لذا يبدو أن مجرد الحركة أكثر، بأي سرعة، هو الأهم. درس الباحثون 13 نوعا محددا من السرطان، بما في ذلك سرطان المريء، والكبد، والرئة، والكلى، والمعدة، وبطانة الرحم، وسرطان الدم النخاعي، والورم النقوي، والقولون، والرأس والرقبة، والمستقيم، والمثانة، والثدي. خلال فترة المتابعة التي استمرت 6 سنوات، أصيب حوالي 3% من المشاركين بأحد هذه السرطانات. وكانت أكثرها شيوعا سرطان القولون والمستقيم والرئة لدى الرجال، وسرطان الثدي والقولون وبطانة الرحم والرئة لدى النساء. وكانت مستويات النشاط البدني الأعلى مرتبطة ارتباطا وثيقا بانخفاض خطر الإصابة بستة أنواع من السرطان: المعدة، والمثانة، والكبد، وبطانة الرحم، والرئة، والرأس والرقبة. تقسيم النشاط اعتمدت الدراسات السابقة على سجلات النشاط الذاتي، التي قد تكون غير موثوقة، فكثيرا ما ينسى الناس أو يخطئون في تقدير مستويات نشاطهم. استخدمت هذه الدراسة أجهزة قابلة للارتداء، مما يوفر صورة أدق عن مقدار وكثافة حركة الأشخاص. تتميز الدراسة أيضا بأنها لم تركز فقط على التمارين الرياضية الشاقة، فقد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن التمارين الشاقة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان، ولكن ليس كل شخص قادرا (أو راغبا) في ممارسة التمارين الرياضية المكثفة. يُظهر هذا البحث الجديد أن حتى النشاط الخفيف مثل المشي يمكن أن يُحدث فرقا، مما يجعل الوقاية من السرطان في متناول المزيد من الناس. المشي لمسافة ميلين فقط يوميا، حوالي 4000 خطوة، أو حوالي 40 دقيقة من المشي الخفيف، يمكن أن يُحدث تأثيرا كبيرا على صحتك على المدى الطويل. ليس عليك القيام بكل ذلك دفعة واحدة. قسّم نشاطك على مدار اليوم من خلال: استخدام الدرج بدلا من المصعد؛ التنزه في وقت الغداء؛ المشي أثناء المكالمات الهاتفية؛ ركن السيارة بعيدا قليلا عن وجهتك. قد يكون زيادة عدد الخطوات في الروتين اليومي، وخاصة في منتصف العمر، من أبسط الطرق لتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان. بالطبع، فإن العلاقة بين النشاط البدني والسرطان معقدة. هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث طويلة الأمد، وخاصة تلك التي تركز على أنواع السرطان المختلفة، لفهم أفضل لفائدة المشي، وكيف يمكننا جعل الحركة جزءا أساسيا من استراتيجيات الوقاية من السرطان.

الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء
الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء

شتوكة بريس

timeمنذ 3 أيام

  • شتوكة بريس

الاتحاد الدولي للسكري يعلن إعتماد النوع الخامس من الداء

وكالات أعلن الاتحاد الدولي للسكري عن اعتماد النوع الخامس من داء السكري كتصنيف مستقل، في خطوة تُبرز تعدد أشكال هذا المرض المزمن وتنوع أسبابه وطرق التعامل معه. فرغم شيوع الأنواع الثلاثة المعروفة، تؤكد الدراسات وجود أكثر من 12 نوعًا مختلفًا، تختلف في نشأتها واستجابتها للعلاج. النوع الأول: خلل مناعي ينتج عن مهاجمة جهاز المناعة لخلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، ويُصيب الأطفال والبالغين على حد سواء. لا يرتبط بنمط الحياة، ويتطلب علاجًا دائمًا بالأنسولين، إما عبر الحقن وإما المضخات. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن اللجوء لزراعة خلايا من متبرعين أو استخدام خلايا جذعية، لكن هذه الطرق لا تزال محدودة بسبب الحاجة إلى مثبطات مناعة قوية. النوع الثاني: الأكثر انتشارًا يرتبط غالبًا بالسمنة والعوامل الوراثية، ويُعد الشكل الأكثر شيوعًا من السكري. يصيب أيضًا ذوي الأوزان الطبيعية، خاصةً في بعض المجموعات العرقية، مثل: جنوب آسيا وأفريقيا. ويُعالج بالأدوية، مثل: الميتفورمين، وباعتماد أنماط حياة صحية. وقد أثبتت الحميات منخفضة السعرات فاعليتها في عكس المرض لدى بعض المرضى. سكري الحمل: خلل مؤقت قد يُهدد المستقبل يظهر عادة في الثلث الثاني من الحمل بسبب تغيرات هرمونية تُضعف استجابة الجسم للأنسولين. وترتفع احتمالات الإصابة به لدى النساء الأكبر سنًّا أو ممن لديهن تاريخ عائلي مع المرض. يُعالج من خلال النظام الغذائي والرياضة، أو بالأدوية عند الحاجة. أنواع نادرة: وراثية أو ناتجة عن عوامل خارجية بعض أشكال السكري النادرة تنشأ نتيجة طفرات جينية أو تدخلات طبية، ومنها: سكري حديثي الولادة: خلل جيني مبكر. سكري مودي (MODY): يظهر في مرحلة الشباب بسبب طفرات محددة. النوع 3ج: ينتج عن تلف البنكرياس بعد التهابه أو استئصاله. سكري التليف الكيسي: يصيب ثلث مرضى التليف الكيسي بحلول سن الأربعين. النوع الخامس: السكري المرتبط بسوء التغذية جاء إدراج هذا النوع حديثًا، وهو يرتبط بسوء التغذية في مراحل الطفولة، ما يُؤثر في نمو البنكرياس ويُقلل قدرته على إنتاج الأنسولين. يُقدر عدد المصابين به بنحو 20 إلى 25 مليون شخص حول العالم، معظمهم في الدول النامية. على عكس النوع الأول، لا يرتبط هذا النوع بخلل مناعي بل بسوء تغذية مبكر أدى إلى قلة مخزون الخلايا المنتجة للأنسولين. يسلط التصنيف الجديد الضوء على أن السكري ليس مرضًا واحدًا بل مجموعة اضطرابات تحتاج إلى استراتيجيات علاجية مختلفة. ويُعتبر إدراج النوع الخامس خطوة مهمة نحو تعزيز الرعاية الصحية العالمية، ولا سيما في المجتمعات التي تعاني ضعف التغذية. ومع تطور البحث العلمي، يتغير فهمنا للسكري؛ ما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج الدقيق والمبكر لملايين المرضى حول العالم.

دراسة حديثة : المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان
دراسة حديثة : المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

عبّر

timeمنذ 4 أيام

  • عبّر

دراسة حديثة : المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان

أظهرت دراسة واسعة النطاق أجرتها جامعة أكسفورد في بريطانيا، أن المشي اليومي المنتظم يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان. وشملت الدراسة أكثر من 85,000 شخص في المملكة المتحدة، وتم رصد نشاطهم لمدة ست سنوات باستخدام أجهزة تتبع الحركة. ووجد الباحثون أن زيادة عدد الخطوات اليومية ترتبط بانخفاض خطر الإصابة بما يصل إلى 13 نوعًا مختلفًا من السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والرئة والكبد والثدي وبطانة الرحم وغيرها. أظهرت النتائج أن الفوائد تبدأ بالظهور عند حوالي 5,000 خطوة يوميًا وتزداد بشكل ملحوظ عند 7,000 خطوة، مع انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%. ويزداد هذا الانخفاض إلى 16% عند 9,000 خطوة. كما أظهرت الدراسة أن سرعة المشي ليست العامل الحاسم، بل إن مقدار المشي وإجمالي النشاط البدني هما الأهم، وحتى المشي الخفيف المنتظم يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً عند استبدال وقت الخمول بالحركة. لذا، تُعدّ هذه النتائج مُشجعة لجميع الفئات العمرية، وخاصةً لمن لا يمارسون تمارين رياضية مُكثّفة. وأظهر الباحثون أن المشي لمدة 40 دقيقة يوميًا، أي ما يُعادل حوالي 4000 خطوة، يُمكن أن يُحسّن الصحة العامة ويُقلّل من المخاطر الصحية. كما تمت الإاشارة إلى أن دمج المشي في روتينك اليومي بطرق بسيطة، مثل صعود الدرج بدلًا من المصعد أو المشي أثناء التحدث على الهاتف، يُمكن أن يُؤثّر إيجابًا بشكل كبير. تدعم الدراسة توصيات الخبراء بأن زيادة الحركة والنشاط البدني وسيلة فعّالة للوقاية من العديد من أنواع السرطان، وتُسلّط الضوء على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لفهم العلاقة بين النشاط البدني وأنواع السرطان بشكل أفضل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store