
البيت الأبيض يدافع عن إقالة مفوضة إحصاءات العمل رغم انتقادات شفافية البيانات
وقال الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير لشبكة (سي.بي.إس) إن ترامب لديه 'مخاوف حقيقية' إزاء البيانات بينما قال رئيس المجلس الاقتصادي القومي كيفن هاسيت إن الرئيس 'محق في الدعوة إلى قيادة جديدة'
وقال هاسيت على قناة (فوكس نيوز) إن مصدر القلق الرئيسي هو تقرير مكتب إحصاءات العمل يوم الجمعة الذي تضمن تعديلا للبيانات بالخفض، مما أظهر أن عدد الوظائف الجديدة في مايو أيار ويونيو حزيران أقل 258 ألفا مما أًعلن سابقا.
واتهم ترامب مفوضة مكتب إحصاءات العمل إريكا ماكينتارفر بالتلاعب في أرقام الوظائف دون تقديم دليل على ذلك. ويجمع المكتب تقرير التوظيف بالإضافة إلى بيانات أسعار المستهلكين والمنتجين.
لم يقدم المكتب أي سبب للبيانات المنقحة لكنه أوضح أن 'المراجعات الشهرية ناتجة عن التقارير الإضافية الواردة من الشركات والوكالات الحكومية منذ آخر تقديرات منشورة، وعن مراجعة التقديرات في ضوء العوامل الموسمية'.
وزاد قرار إقالة ماكينتارفر المخاوف إزاء جودة البيانات الاقتصادية التي تنشرها الحكومة الاتحادية، وجاءت في أعقاب فرض سلسلة من الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة على عشرات الشركاء التجاريين، مما أدى إلى تراجع أسواق الأسهم العالمية مع مضي ترامب قدما في خططه لإعادة ترتيب الاقتصاد العالمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقرير "The Hill" يتحدث عن هدية أميركية لكل من روسيا والصين.. هذا ما كشفه
ذكرت صحيفة "The Hill" الأميركية أن "إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأسبوع الماضي عن مهلة قصيرة، من 10 إلى 12 يومًا، للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا يعكس تطورًا مستمرًا في خطابه. ويُرسل إحباطه المتزايد من موسكو واستعداده للتحدث بصراحة عن التصعيد الروسي إشارةً كان الكثيرون في الولايات المتحدة وأوروبا ينتظرون سماعها. لكن رغم أن هذا التحول في اللهجة يشير إلى تزايد الإحباط، إلا أنه لم يُترجم إلى أفعال فعلية، إذ ترى روسيا في هذا الإجراء استمرارًا لتوقف الضغط، الذي استغلته لتكثيف هجومها على المنازل والمستشفيات الأوكرانية". وبحسب الصحيفة، "تحقق القوات الروسية الآن أسرع مكاسب إقليمية لها منذ أكثر من عام، وأصبحت هجماتها أكثر تعقيدًا. إن تكتيكات الهجوم الجماعي باستخدام طائرات "شاهد" من دون طيار الإيرانية التصميم، والتي تُنتج بكميات كبيرة وتُعدّل داخل روسيا باستخدام أجزاء صينية، تُربك الدفاعات الجوية الأوكرانية كثيراً. ففي يوم واحد فقط من الشهر الماضي، أطلقت روسيا 728 طائرة مسيّرة وصواريخ وهمية في موجة واحدة منسقة. إن طواقم الرادار والطائرات الاعتراضية الأوكرانية تؤدي عملاً بطولياً، ولكنها تعمل بأقصى طاقتها". وتابعت الصحيفة، "إن الولايات المتحدة تملك أدوات لم تستخدمها بعد. فمنذ أشهر، كان مشروع قانون العقوبات، الذي شارك في صياغته السيناتوران ليندسي غراهام وريتشارد بلومنثال، بدعم من 85 عضوًا في مجلس الشيوخ، جاهزًا للتنفيذ. ومن شأن التشريع الجديد أن يفرض تعريفات جمركية ثانوية باهظة على دول مثل الصين والهند والبرازيل التي تستمر في شراء النفط والغاز الروسيين، ومن شأنه أن يرفع بشكل كبير تكلفة التعامل مع موسكو. لكن في تموز، سحبت قيادة مجلس الشيوخ مشروع القانون من التداول بعد أن أشار ترامب إلى أنه سيتخذ إجراءً إذا لم تتحرك روسيا نحو السلام خلال 50 يومًا. وصرح زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون بأنه "سيؤجل" طرح مشروع القانون، مشيرًا إلى أن الكونغرس سيلتزم بالجدول الزمني الذي حدده ترامب. وحذا قادة مجلس النواب حذوه". وأضافت الصحيفة، "كان هذا القرار خاطئًا. في حين أنه من المشجع رؤية ترامب يُعرب عن عزم متزايد، فإن تأجيل إجراءات الكونغرس على أمل أن يُجري بوتين مفاوضات مفاجئة لم يُسفر إلا عن منح موسكو مزيدًا من الوقت والمساحة للتصعيد. وكل أسبوع من التأخير يُمثل فرصة ضائعة لتشديد الضغط المالي على آلة بوتين الحربية. ولا يقتصر الأمر على أوكرانيا فحسب، بل تتضمن المنافسة الأوسع نطاقا الصين أيضا. لقد أصبح دور بكين في هذه الحرب جليًا بشكل متزايد. فالشركات الصينية تُزوّد أوكرانيا بأنظمة أسلحة كاملة، وليس فقط بمكوناتها، كما تُساعد الطائرات المسيّرة والصواريخ الوهمية الصينية الصنع روسيا على إغراق المجال الجوي الأوكراني. كما رحب المسؤولون الصينيون بالوفود القادمة من الأراضي الأوكرانية المحتلة، ويواصلون بيع المعدات الثقيلة للشركات العاملة هناك. ويشير مسؤولون أوروبيون إلى أن وزير الخارجية الصيني أبلغ الاتحاد الأوروبي مؤخرا أن بكين لا تريد أن تخسر روسيا الحرب، وتخشى أن تسمح الهزيمة الروسية للولايات المتحدة بالتركيز بشكل أكثر مباشرة على آسيا". وبحسب الصحيفة، "ردّت أوكرانيا على ذلك. ففي أوائل تموز، اعتقلت كييف مواطنين صينيين بتهمة التجسس بعد محاولتهما المزعومة سرقة معلومات حول برنامج صواريخ نبتون الأوكرانية. وقبل أيام، فرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عقوبات على خمس شركات صينية متهمة بدعم المجهود الحربي الروسي. هذه ليست لفتات رمزية، بل هي مؤشرات على أن أوكرانيا أصبحت أكثر واقعية بشأن المخاطر وتحالف الصين مع موسكو. إن دعم أوكرانيا ليس صرفًا للانتباه عن منافسة الولايات المتحدة للصين، بل هو جزءٌ أساسيٌّ منها. إن إضعاف القدرة العسكرية لبوتين يُضعف ركيزةً أساسيةً في استراتيجية الصين العالمية، والسماح لروسيا بمواصلة عدوانها دون عواقب سيُشجّع بكين على احتلال مضيق تايوان وصولاً إلى بحر الصين الجنوبي". وتابعت الصحيفة، "يُحسب لإدارة ترامب أنها بدأت تُعرب عن قلقها المتزايد بشأن دور بكين. ففي الجولة الأخيرة من محادثات التجارة، أفادت التقارير أن مسؤولين أميركيين كبارًا اعترضوا على شراء الصين للنفط الروسي الخاضع للعقوبات، وبيعها تكنولوجيا ذات استخدام مزدوج بقيمة تزيد عن 15 مليار دولار لموسكو. إن هذه التحذيرات مهمة، ولكن في غياب التنفيذ، فإنها قد تتعرض لخطر الانجراف إلى نمط التأخير الذي تستغله موسكو وبكين بالفعل. ينبغي أن يُمضي مشروع قانون عقوبات غراهام-بلومنثال قدمًا. فهو يُمثل أخطر جهد حتى الآن لفرض تكاليف حقيقية، ليس فقط على روسيا، بل على شبكة الدول (وخاصة الصين) التي تُساعدها على تجاوز العقوبات. كما وأنه يُكمّل جهود الإدارة الأميركية للضغط على موسكو، لا أن يُنافسها، ويُرسل رسالةً مفادها أن الولايات المتحدة جادة في دعم تحذيراتها بالأفعال". وختمت الصحيفة، "العد التنازلي قد يكون مفيدًا، فهو يُولّد حالة من الإلحاح. لكن الإلحاح دون متابعة لا يُغني عن الاستراتيجية. ما يهم الآن ليس عدد الأيام المتبقية، بل مدى استغلالنا لكل يوم منها للتحرك".


تيار اورغ
منذ ساعة واحدة
- تيار اورغ
الكرملين يعلّق على قرار ترامب بنشر غواصتين نوويتين
دعا الكرملين، الإثنين، إلى "توخي الحذر الشديد" إزاء التهديدات النووية، عقب أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر غواصتين نوويتين، الجمعة، ردا على تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، للصحفيين: "من الواضح أن الغواصات الأميركية في مهمة قتالية بالفعل وهي عملية مستمرة.. هذه الغواصات تجري مناوباتها باستمرار بغض النظر عن تصريحات ترامب". وأضاف: "نعتقد أن على الجميع توخي الحذر الشديد في تصريحاتهم بشأن المسائل النووية". من جهة أخرى، كشف بيسكوف أن: "جهود الوساطة الأميركية بشأن الحرب في أوكرانيا مهمة جدا"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يلتقي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف هذا الأسبوع. وأوضح: "تسعدنا دائما رؤية السيد ويتكوف في موسكو. ويسعدنا دائما التواصل معه، ونعتبره مهما وذا معنى ومفيدا للغاية". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تغريدة على حسابه في منصة "تروث سوشال"، الجمعة، أنه أمر "بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة"، وذلك ردا على تصريحات دميتري مدفيديف. وكتب ترامب: "بناء على التصريحات الاستفزازية للغاية التي أدلى بها الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف، والذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس مجلس الأمن القومي في روسيا، فقد أصدرتُ أوامر بتمركز غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسبا لاحتمال أن تكون هذه التصريحات الطائشة والمثيرة للفتنة أكثر من مجرد كلمات". وأضاف: "الكلمات مهمة جدا، وقد تؤدي في كثير من الأحيان إلى عواقب غير مقصودة، وآمل ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. شكرا لاهتمامكم بهذا الأمر!" وكان مدفيديف قد قال إن على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يتذكر أن روسيا ليست إسرائيل أو إيران ولغة "الإنذارات" تمثل خطوة نحو الحرب. وتابع مدفيديف تعليقا على تصريح ترامب بشأن مهلة التوصل إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، قائلا إن هذه "خطوة نحو الحرب".


صوت بيروت
منذ ساعة واحدة
- صوت بيروت
أكسيوس: مشرعون ديمقراطيون يحثون واشنطن على دعم الدولة الفلسطينية
ذكر موقع أكسيوس اليوم الاثنين أن أكثر من عشرة أعضاء من الحزب الديمقراطي بمجلس النواب الأمريكي وقعوا على رسالة تحث إدارة ترامب على الاعتراف بدولة فلسطينية. وأضاف الموقع أن نائبا واحدا على الأقل يعتزم تقديم مشروع قرار يؤيد إقامة الدولة. ونقل موقع أكسيوس عن رسالة النواب الديمقراطيين قولهم إن هذه اللحظة المأساوية تعكس الحاجة للاعتراف بحق الفلسطينيين في تقرير المصير. كما نقل موقع أكسيوس عن النائب الديمقراطي رو خانا قوله إن 147 دولة اعترفت بدولة فلسطينية ولا يمكننا البقاء بمعزل عن العالم الحر. ولم يتسن لرويترز بعد التحقق من صحة التقرير. وأعلنت إسبانيا والنرويج وأيرلندا الثلاثاء 28 أيار/مايو 2024 اعترافها رسميا بدولة فلسطين، مما يرفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة، مع إبداء عدد آخر من الدول استعدادها لمثل هذا الاعتراف. تعترف نحو 144 دولة من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، وعددها 193 دولة، بفلسطين كدولة بما في ذلك معظم دول جنوب العالم وروسيا والصين والهند. لكن عددا قليلا فقط من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وعددها 27، هي التي تعترف بفلسطين كدولة، وأغلبها دول شيوعية سابقا إضافة إلى السويد وقبرص. وقالت دول أخرى إنها تبحث القيام بذات الخطوة منها بريطانيا وأستراليا ومالطا وسلوفينيا. تدعم الولايات المتحدة حل الدولتين، لكنها تقول إن هذا أمر لا يمكن تحقيقه إلا من خلال حوار مباشر بين الطرفين وليس من خلال الاعتراف من أطراف منفردة بدولة فلسطينية. وفي الشهر الماضي، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) فعليا ضد محاولة اعتراف الأمم المتحدة بدولة فلسطينية، الأمر الذي حرم الفلسطينيين من العضوية الكاملة في تصويت بمجلس الأمن. ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية. وفلسطين دولة بصفة مراقب بالأمم المتحدة لكن غير عضو، وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وبعد إعلان الدول الثلاث النرويج وأيرلندا وإسبانيا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قررت الخارجية الإسرائيلية، الأربعاء 22 أيار/مايو 2024، استدعاء سفراء إسبانيا والنرويج وأيرلندا في تل أبيب. وترفض إسرائيل وحليفتها الولايات المتحدة اعتراف دول أخرى منفردة بالدولة الفلسطينية، وتعارضان مساعي فلسطين للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة، بدلا من وضع 'دولة مراقب غير عضو' القائم منذ 2012. وفي أبريل/ نيسان الماضي، استخدمت واشنطن سلطة النقض 'الفيتو' في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار يوصي الأمم المتحدة بقبول عضوية دولة فلسطين. ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى. ويأتي ذلك في وقت تشن فيه إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.