logo
ستارمر وترامب يناقشان المحادثات التجارية المستمرة والمثمرة

ستارمر وترامب يناقشان المحادثات التجارية المستمرة والمثمرة

بلد نيوز١٩-٠٤-٢٠٢٥

تحدث رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أول اتصال بينها منذ أن أعلن ترامب عن رسوم بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة التي تستوردها الولايات المتحدة من بريطانيا.
وتطرقت مكالمة ستارمر وترامب الهاتفية إلى "المناقشات المستمرة والمثمرة" حول التجارة بين البلدين، حسبما قال متحدث باسم مكتب ستارمر.
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية عن المتحدث باسم مكتب ستارمر قوله إن "رئيس الوزراء كرر التزامه بالتجارة الحرة والمفتوحة وأهمية حماية المصلحة الوطنية".
كما تحدث الجانبان عن الوضع في أوكرانيا وإيران والإجراءات الأخيرة ضد الحوثيين في اليمن.
وبالإضافة إلى الرسوم الجمركية التي تبلغ 10%، فرضت الولايات المتحدة رسوما بنسبة 25% على واردات السيارات تنطبق أيضا على بريطانيا.
ومن المقرر أن تجري وزيرة الخزانة راشيل ريفيس محادثات مع البيت الأبيض الأسبوع المقبل وسط الجهود الرامية إلى إبرام اتفاق تجاري، والذي تأمل بريطانيا في أن يساعد في تخفيف عبء الرسوم الجمركية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المنازلة الكبرى: "إسرائيل" ثكنة متقدمة لدولة خزاريا الخفية - إيطاليا تلغراف
المنازلة الكبرى: "إسرائيل" ثكنة متقدمة لدولة خزاريا الخفية - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف

timeمنذ 11 ساعات

  • إيطاليا تلغراف

المنازلة الكبرى: "إسرائيل" ثكنة متقدمة لدولة خزاريا الخفية - إيطاليا تلغراف

إيطاليا تلغراف إدريس عدار بعد أن استطاعت إيران صناعة معادلة جديدة في 'المنازلة' مع 'إسرائيل'، وهي منازلة غير مسبوقة، تساءل كثيرون عن الوضع كيف سيكون إذا تدخلت أمريكا بشكل مباشر. هذه الفرضيات مبنية على الفصل بين المشروع الأمريكي والمشروع 'الإسرائيلي'، وهو فصل تغيب عنه الارتباطات العميقة، بل تغيب عنه هوية 'إسرائيل' السياسية، التي لا تعدو أن تكون ثكنة متقدمة لدولة خزاريا الخفية. لقد تتبعت الباحثة تاتيانا غراتشوفا في كتابها 'دولة خزاريا المخفية' عشرة قرون من المسألة 'اليهودية'، منذ سقوط دولة خزاريا التي كانت على بحر قزوين إلى السيطرة على الولايات المتحدة الأمريكية التي تعتبرها الكاتبة هي دولة خزاريا المخفية. فإسرائيل مشكلة من متهودين من بقايا يهود خزاريا، وبالتالي لا يمكن فصل المشروعين. غير أن ترامب لا يريد توريط المصالح الأمريكية في المنطقة، وإلا فإن المعركة هي معركته قصد تركيع إيران في المفاوضات حول النووي. ماذا سيقدم الأمريكي لتكنته من وسائل؟ نتنياهو يقول اليوم إنه غير قادر على تدمير المفاعلات النووية لوحده، ونقل أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين إنهم طلبوا رسميا من أمريكا الدخول في المعركة، والحديث عن قنابل اختراقية قد لا تنفع، فقد اعترف غروتسي، المدير العام للوكالة الدولية (تم ضبطه يتعامل مع تل أبيب)، أن المفاعلات النووي تقع تحت الأرض بعمق كبير يصل إلى حوالي 800 متر. ولهذا فإن توقع التدخل الأمريكي لن يعدو تغيير الأساليب والسلاح، وإلا الحرب فهي أمريكية لأن نتنياهو لن يصمد أمام المقاومات وليس أمام دولة سيادية ولها اقتدار من حيث الصناعة والسلاح. هم يعرفون من يحاربون، فهذه الدولة التي يواجهون، جربت حربا مدمرة كانت تديرها أمريكا ولمدة ثماني سنوات، وخرجت منها مقتدرة بل كانت سببا في اقتدارها، وكل يوم يخرج الإيرانيون يطالبون بمزيد من الضربات ومساندين لبلادهم، بمن فيهم معارضون للنظام، بينما الإسرائليون أصبحوا يقضون معظم أوقاتهم في الملاجيء. ظن الإسرائيلي أنه بضربة 'الغفلة' كان بإمكانه حسم المعركة لصالحه وخرج مبتهجا. ينبغي التأكيد على أن ما تعرضت له إيران صبيحة الجمعة ليس بسيطا حيث تم اغتيال كل القيادة العسكرية، مع تعطيل شامل للدفاعات الجوية، بما يوحي بتعاون داخلي كبير، قد يشبه 'حالة انقلاب' تم إفشاله، ولهذا بعد استجماع الخيوط من جديد شرعت الدفاعات الجوية في التصدي للهجمات وإسقاط الطائرات الإسرائيلية بل احتجاز ربان أنثى تم الهجوم، الذي لم تتوقعه القيادة في تل أبيب. فتعطيل الدفاع وضبط شبكات ومتفجرات وقنابل ومسيرات يوحي بأن هناك تعاون أرضي من الداخل كان في مستويات معينة قادرا فتح المجال للإسرائيلي لعبثه الابتدائي، وبمجرد لملمة الأمور انقلبت الأمور، التي لا يمكن التنبؤ بمدياتها، في ظل سيطرة الحماقة على رأس جيش العدو ورأس البيت الأبيض. غير أن إيران تعاملت بعقل 'فارسي' مع الضربة، وهو العقل الذي لا ينفعل بل يبحث عن الوقوف، وامتزجت هذه الروح بالروح الإسلامية، حيث يحكي مسؤولون إيرانيون أنه بعد احتلال خرمشهر بالكامل من قبل الجيش العراقي، ترددوا في الطريقة التي يمكن من خلالها إخبار الإمام الخميني، وتركوه إلى صلاة العشاء، وعندما كبّر أخبره واحد من القادة، فقال 'إنها الحرب، الله أكبر' وأكمل الصلاة. كما تعاملت مع مشروع الحرب عليها بصبر كبير، فهو مشروع ليس بجديد، ولكن لو كانت هي التي قادت الحرب ابتداء، لتم فورا استصدار قرار من مجلس الأمن لحرب دولية ضدها، وسيكون فعلا محرجا لحلفائها، فهي نفسها لحد الآن لم تدعم روسيا علانية، والصين حليفة روسيا تدعو إلى حوار الأطراف ولا تعلن انحيازها لروسيا رغم الدعم من تحت الطاولة. لكن اليوم هي في حالة دفاع عن نفس مشروع وفق القانون الدولي. وفي هجماتها عبر الفرط صوتي والمسيرات اختارت أهدافا دقيقة، فرغم الأخبار التي ينشرها الإعلام الموالي لإسرائيل، فإن ما استهدفه مرتبط بأهداف عسكرية وأمنية واستخباراتية ومركز وايزمان للأبحاث النووية، وهذه الدقة مهمة في رسم صورة المحارب، الذي ليس غرض قتل المدنيين، في وقت استهدفت فيه إسرائيل طائرة ركاب مدنية نجت بأعجوبة واستهدفت منازل سكنية. ويبدو أن إسرائيل ذهبت إلى أوراقها الكبرى في الضربة الأولى باغتيال قادة الجيش والاستخبارات ومهاجمة مفاعلي نطنز وفوردو، فكل الهجمات الأخرى لم تعد قابلة للتسويق لدى الإسرائيلي، الذي يعيش أغلب أوقاته في الملاجئ، بينما أوراق إيران ما زالت كلها فوق الطاولة، تسير بشكل تصاعدي من حيث الضربات التي توجهها للعمق الصهيوني، لكن أوراق أخرى ما زالت بحوزتها. المتحدث باسم الجيش الإيراني اليوم توجه إلى الإسرائليين ليقول لهم إن هذه الأرض لم تعد صالحة للعيش، وحاول نتنياهو بعد الضربة الأولى استنفار الشعب الإيراني، الذي رد عليه بمظاهرات كبرى داعمة لدولته، بينما الإسرائيلي لا يستطيع العيش في دولة غير قادة على حمايته. كما تمتلك إيران ورقة النفط، إذ قال مستشار خامنئي ان مس نفطنا لن ينعم أحد بالنفط، ولدى إيران للتحكم في مضيق هرمز. هكذا تخلق المعادلات في حرب عنوانها صراع إرادات وكسر عظام، فما يقوم به الإيراني اليوم هو ما أكدته الحرب منذ قرابة سنة ونصف التي صنعت معادلة 'إسرائيل غير الآمنة'، وهذا لأول مرة في تاريخ الكيان، وليس عبثا أن يقول نتنياهو إننا نخوض معركة وجود. إيطاليا تلغراف

بريطانيا : تعيين أول امرأة رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية
بريطانيا : تعيين أول امرأة رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية

الجمهورية

timeمنذ 11 ساعات

  • الجمهورية

بريطانيا : تعيين أول امرأة رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية

أعلن رئيس الوزراء البريطاني, كير ستارمر, أمس الأحد, عن تعيين حكومته, بلايز مترويلي, رئيسة لجهاز الاستخبارات الخارجية "أم آي 6", لتكون بذلك أول امرأة تتبوأ هذا المنصب. وستتولى بلايز مترويلي, منصبها الخريف المقبل, خلفا لرئيس الجهاز المنتهية ولايته ريتشارد مور, مع العلم أنها تشغل حاليا منصب المديرة العامة للتكنولوجيا والابتكار في "أم آي 6" وتعرف باسم "كيو".ووصفت مترويلي بأنها ضابطة استخبارات محترفة انضمت إلى الجهاز عام 1999 بعد دراسة الأنثروبولوجيا في جامعة كامبريدج, وتبوأت مناصب عليا في "أم آي 6" وكذلك في جهاز الاستخبارات الداخلية "أم آي 5", وقضت معظم حياتها المهنية في القيام بأدوار تنفيذية في الشرق الأوسط وأوروبا. ويشار إلى أن رئيس "أم آي 6" هو العضو الوحيد في الجهاز الذي يتم الإعلان عن اسمه, ويرفع تقاريره مباشرة إلى وزير الخارجية.

الضربات ضد إيران تمثل تحولً استراتيجي وقد تعيد رسم المعادلات
الضربات ضد إيران تمثل تحولً استراتيجي وقد تعيد رسم المعادلات

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • الشروق

الضربات ضد إيران تمثل تحولً استراتيجي وقد تعيد رسم المعادلات

نشر معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى تحليلاً شاملاً حول الضربات الصهيونية الأخيرة التي استهدفت البنية العسكرية والنووية الإيرانية، معتبرًا أنها تمثل بداية حملة متدرجة قد تستمر لأيام، وبدعم ضمني – وربما فعلي – من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وشارك في التحليل ستة من أبرز الباحثين في المعهد، متناولين الأبعاد العسكرية، وردود الفعل الإيرانية، والتداعيات الإقليمية والدولية للعملية. 'إسرائيل' تحركت بعد تجاوز إيران 'نقطة اللاعودة' النووية قال الباحث ماثيو ليفيت، في التقرير الذي نشره المعهد المعروف عنه قربه دائرة نصع القرار في البيت الأبيض، إن الجيش الصهيوني استند في هجومه إلى معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران كانت تقترب بسرعة من استكمال برنامج نووي قابل للاستخدام العسكري. وأوضح أن إيران واصلت تطوير قدراتها رغم انخراطها في مفاوضات مع واشنطن، وهو ما دفع 'إسرائيل' إلى التحرك لتفادي 'الخطر الوجودي'، خاصة بعد تغير معايير الأمن الإسرائيلي في أعقاب أحداث 7 أكتوبر. الضربات جزء من حملة طويلة كسر زخم البرنامج النووي من جانبه، رأى مايكل آيزنشتات أن الضربات تمثل امتدادًا لحملة سرية 'إسرائيلية' مستمرة منذ ثلاثين عامًا لتعطيل البرنامج النووي الإيراني. وقال الباحث إن 'إسرائيل استهدفت القيادات العسكرية العليا ومرافق تطوير الصواريخ ومواقع التخصيب، مع احتمال استمرار الهجمات لمنع إعادة تنظيم القيادة الإيرانية'، كما تساءل عن إمكانية أن تفتح هذه الحملة الباب أمام استئناف دبلوماسية نووية بشروط جديدة، أو تقود إلى استهداف أوسع للبنية التحتية للنظام الإيراني. الدبلوماسية النووية في حالة شلل بعد الهجوم ووفقًا للباحث باتريك كلاوسون، أعلنت إيران تعليق المحادثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة والتي كانت مقررة في سلطنة عُمان، ما يعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بعد الهجوم. وأشار إلى احتمال أن تتخذ طهران خطوات تصعيدية، كخفض تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو حتى التهديد بالخروج من معاهدة عدم الانتشار النووي، مما يعقّد جهود إحياء الاتفاق النووي. واشنطن توازن بين دعم الاحتلال ومنع التصعيد الإقليمي أكدت دانا سترول أن الولايات المتحدة تسعى لمعايرة دعمها لإسرائيل دون الانزلاق إلى صراع إقليمي مفتوح. وأوضحت أن إدارة ترامب تواصل دعمها اللوجستي والعسكري للاحتلال، لكنها لم تأمر بأي عمليات هجومية ضد إيران. وشددت على أهمية أن توضح واشنطن التزامها بحماية شركائها في الشرق الأوسط وردع أي استهداف إيراني لمصالحها. الشعب الإيراني غاضب من حكومته أكثر من الهجوم تناولت الباحثة هولي داغريس ردود الفعل داخل إيران، مشيرة إلى أن الضربات أثارت موجة من الغضب الشعبي تجاه القيادة الإيرانية، بسبب ضعف الاستعدادات الدفاعية وغياب الحماية المدنية. وأكدت أن الشعور العام لدى كثير من الإيرانيين يميل إلى تحميل النظام مسؤولية التدهور، مع ازدياد المطالب بالتغيير الداخلي، وإن لم تصل إلى الدعوة لحرب أو تدخل خارجي مباشر. الإدانات العربية علنية… والتعاون الدفاعي خفي أما الباحث ديفيد شينكر، فسلّط الضوء على المواقف العربية، مشيرًا إلى أن عدة حكومات أدانت علنًا الهجوم الصهيوني، لكن بعضها – وفق تقارير – شارك في التصدي للطائرات الإيرانية المسيّرة، أو وفّر معلومات رادارية للاحتلال. واعتبر أن التصريحات الرسمية الصادرة من وزارات الخارجية كانت ذات طابع 'مسرحي' تهدف لتجنب الانتقام الإيراني، دون أن تعبّر بالضرورة عن مواقف القادة الفعلية. تحوّل في قواعد الاشتباك وتهديد لفرص الحلول الدبلوماسية في محصلة التحليل، يرى معهد واشنطن أن الضربات 'الإسرائيلية' تمثل بداية مرحلة جديدة في التعامل مع التهديد النووي الإيراني، حيث بات العمل العسكري المباشر خيارًا مطروحًا على الطاولة بشكل صريح. ويؤكد الباحثون أن الأيام المقبلة ستحدد ما إذا كانت طهران ستنتهج سياسة انتقامية توسّع رقعة المواجهة، أم ستسعى إلى احتواء الأزمة لتفادي تداعيات داخلية وخارجية أوسع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store