
على درب جود... بيلينغهام الصغير يفضل دورتموند على الدوري الإنكليزي
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
اقترب جوب بيلينغهام، لاعب وسط فريق سندرلاند الإنكليزي، من الانتقال إلى بوروسيا دورتموند الألماني، على خطى نجله الأكبر جود.
وارتبط اسم جوب بيلينغهام، شقيق جود بيلينغهام لاعب وسط منتخب إنكلترا وفريق ريال مدريد الإسباني، بالانتقال إلى بروسيا دورتموند خلال الفترة الماضية.
ولعب جود بيلينغهام لدورتموند قبل الانتقال لريال مدريد لمدة 3 سنوات حيث أوصى شقيقه الأصغر بأهمية اللعب للأصفر والأسود في هذه السن قبل أن ينتقل لأحد فرق الدوريين الإسباني أو الإنكليزي لاحقاً.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها أن سيباستيان كيل، المدير الرياضي لبوروسيا دورتموند، قد عزز من المفاوضات مع جوب بيلينغهام خلال الفترة الماضية تمهيداً للتعاقد معه.
وينوي بيلينغهام الصغير اتخاذ قرار حاسم بشأن مستقبله خلال الأسبوع المقبل في ظل وجود اهتمام كذلك من أندية بالدوري الإنكليزي الممتاز.
ولا يتوقف الأمر عند دورتموند، حيث إن هناك مفاوضات من قبل آينتراخت فرانكفورت وريد بول لايبزيغ لضم لاعب الصاعد.
وقام جوب بيلينغهام في وقت سابق من الأسبوع الفائت بزيارة إلى فرانكفورت حيث قام بجولة للتعرف على مرافق النادي.
وبشكل مبدئي، ينوي سندرلاند العائد مؤخراً للدوري الإنكليزي الممتاز "بريميرليغ" الاحتفاظ ببيلينغهام لكنه قد يغير رأيه حال الحصول على عرض مالي كبير.
ويلعب جوب بيلينغهام على الصعيد الدولي لمنتخب شباب إنكلترا لكنه حتى الآن لم يدافع عن ألوان المنتخب الأول.
يذكر أن جوب بيلينغهام الذي تبلغ قيمته السوقية 22 مليون يورو قد شارك في 43 مباراة بكل البطولات هذا الموسم سجل خلالها 4 أهداف وصنع 3 في الموسم الحالي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المردة
منذ ساعة واحدة
- المردة
ما هي الأندية التي ضمنت مقاعدها في كأس العالم للأندية 2029؟!
يترقب عشاق كرة القدم حول العالم انطلاق النسخة التاريخية من بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، في تحول كبير يشبه نظام بطولة كأس العالم للمنتخبات. وتستضيف الولايات المتحدة الأمريكية هذه النسخة الاستثنائية من البطولة، خلال الفترة من 14 يونيو وحتى 13 يوليو 2025، وسط أجواء حماسية وتوقعات بنسخة مثيرة تجمع نخبة أندية العالم. وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع بين إنتر ميامي الأمريكي والأهلي المصري، في لقاء مرتقب في البطولة التي تشهد مشاركة أندية كبرى مثل ريال مدريد، ومانشستر سيتي، وإنتر ميلان. وتقام بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد مرة كل 4 سنوات، على غرار كأس العالم للمنتخبات، لتتحول إلى حدث كروي ضخم تشارك فيه نخبة أندية القارات. ومن المقرر أن تقام النسخة التالية من البطولة في عام 2029، بينما لم يتم الإعلان بعد عن الدولة المضيفة لها. أندية ضمنت التأهل إلى نسخة 2029 على صعيد آخر، ضمنت 3 أندية حتى الآن التأهل إلى كأس العالم للأندية 2029، بعد تتويجها بألقاب قارية بارزة: – باريس سان جيرمان الفرنسي: بعد تحقيقه لقب دوري أبطال أوروبا لأول مرة في تاريخه، بفوز كبير على إنتر ميلان 5-0 في النهائي. – الأهلي السعودي: بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة، إثر فوزه على كاواساكي فرونتال الياباني 2-0 في النهائي. – بيراميدز المصري: بحصد لقب دوري أبطال إفريقيا لأول مرة في تاريخه، بعد فوزه على ماميلودي صن داونز الجنوب إفريقي في المباراة النهائية.


ليبانون 24
منذ 6 ساعات
- ليبانون 24
انتقال حر مع دفع 10 ملايين.. "سر" صفقة ترنت وريال مدريد
رغم أن ترنت ألكسندر أرنولد سينتقل إلى ريال مدريد من دون مقابل بعد انتهاء عقده مع ليفربول، فإن النادي الإسباني سيدفع 10 ملايين جنيه إسترليني لنظيره الإنكليزي مقابل الحصول على خدمات المدافع الأيمن "في وقت أبكر". وحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، فإن ترنت وصل إلى مدريد، الجمعة، لإنهاء إجراءات انتقاله إلى النادي الملكي. وقررت إدارة ريال مدريد دفع مبلغ يقدر بـ10 ملايين إسترليني، مقابل تسجيل اللاعب الإنكليزي الدولي خلال فترة الـ29 يوما التي تسبق انتهاء عقده رسميا، مع انقضاء شهر حزيران الجاري. ويسعى وصيف الدوري الإسباني أن يشرك لاعبه الجديد في كأس العالم للأندية التي تنطلق في الولايات المتحدة خلال أيام، على أمل الفوز باللقب والحصول على مبلغ ضخم. وحسب "تلغراف"، سيحصل الفريق المتوج بمونديال الأندية بنظامها الجديد على 125 مليون دولار. وكان ترنت أعلن قبل أيام نهاية رحلته مع ليفربول، بعد مساهمته في تتويج الفريق بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز.


الجمهورية
منذ 7 ساعات
- الجمهورية
PSG حَلِم بالمجد الأوروبي: ميسي ومبابي وبيكهام لم يحققوه... دويه فَعَلها
الأرجنتيني المعتزل (35 عاماً)، وهو أصغر من بعض لاعبي إنتر الذين هزمهم باريس، كان أول صفقة كبرى حين اشترت مؤسسة قطر للاستثمار الرياضي النادي عام 2011. كلّف انتقاله من باليرمو 42 مليون يورو، وشرح رئيس النادي ناصر الخليفي حينها الاستراتيجية الكامنة وراء ضمّ باستوري على أساس الرغبة في إيجاد «ميسي الجديد» بدلاً من شراء ميسي الحقيقي. لكنّ سان جيرمان تراجع لاحقاً عن ذلك، واشترى ميسي بعد 10 سنوات، الذي تزامن وصوله مع اقتراب موعد استضافة قطر لكأس العالم، وقد حصل القطريّون على ما يفوق ما دفعوه بكثير. فقد ألبسه الأمير البشت القطري لحظة تتويجه بكأس العالم في نهائي مذهل بـ«لوسيل»، محققاً الحُلم الذي لطالما سعى إليه مع الأرجنتين. لكنّ ميسي لم يجلب دوري الأبطال إلى باريس. تحوّلت المسألة كلّها إلى سؤال: مَن سيُحقّق اللقب؟ إذا لم يَكن ميسي، فبالتأكيد ابن باريس، كليان مبابي. لكنّ في الصيف الماضي، غادر مبابي إلى ريال مدريد الذي كان قد تُوّج للتو بلقبه الـ15 في دوري الأبطال في «ويمبلي»، ويُعدّ الأقرب إلى «ضمانة» للبطولة في تاريخ الكرة الأوروبية. ومن الواضح أنّه رأى أنّ حظوظه معهم أفضل. بعد أن وضع الكأس على قاعدة في ملعب «أليانز أرينا»، تراجع باستوري إلى الوراء وشاهد لاعبي سان جيرمان يمرّون في نشوة من الفرح. لامسوا الكأس وقبّلوها. ثم وقف ديزيري دويه ووضع يدَيه على مقابضها كما لو كانت كتفَي صديق قديم. وفي انعكاس سطح الكأس المصقول، رأى اللاعب الذي منح باريس أول لقب له في دوري الأبطال. لم يكن باستوري، ولا ميسي، ولا نيمار، ولا مبابي. لم يكن زلاتان إبراهيموفيتش، ولا إدينسون كافاني، ولا ديفيد بيكهام، الذي كان يشاهد من المدرجات إلى جانب توم كروز. بل كان هو. اختير دويه رجلَ المباراة في نهائي دوري الأبطال، لأنّه كان مَن أنهى انتظاراً فرنسياً دام 32 عاماً للقب أوروبي. وأكّد: «لا أملك كلمات لوصف ذلك!». وكذلك إنتر لم يكن يملك وسائل لإيقافه. فقد كان من المفترض أن يكون فيديريكو ديماركو يراقبه. لكنّه اختفى عنه. وظنّ فرانشيسكو أتشيربي أنّه يُراقب عثمان ديمبيلي، لكنّ دويه ظهر. أمّا بنجامين بافارد فكان مشغولاً بخفيتشا كفاراتسخيليا، ولم يكن بحاجة إلى أن يظهر دويه أيضاً. وصف دويه ليلته: «رائعة. سحرية». وكان هذا أيضاً التأثير الذي أحدثه على إنتر؛ بيقظته في الهدف الأول، إذ استلم تمريرة فيتينيا التي شقّت الدفاع، وفتح جسده بلفة على القدم الخلفية، ثم نظر سريعاً إلى أشرف حكيمي الذي سجّل هدفاً سهلاً ضدّ فريقه السابق. استدرج ديماركو في الهدف الأول، واندفع إلى المساحة التي تركها في الهدف الثاني، محوّلاً حياة الظهير الإيطالي إلى كابوس. استبدل سيموني إنزاغي، ديماركو كـ»تبديل رحيم» (د54)، لكنه جاء متأخّراً جداً. وعلى رغم من أنّ دويه كان محظوظاً بعض الشيء في هدفه الأول، إذ انحرفت الكرة في لمسته الأخيرة عن قدم ديماركو التعيس، إلّا أنّ هدفه الثاني أظهر هدوءاً يفوق عمره. انطلق مجدّداً بعد تمريرة من فيتينيا، ولم يُفكّر كثيراً في مواجهة فردية مع الحارس يان سومر، بل سدّد بهدوء فتجاوزت الكرة الحارس السويسري. كانت فرصة تُذكّر كثيرين بتلك التي أضاعها زميله راندال كولو مواني (أو بالأحرى صدّها إيميليانو مارتينيز) في نهائي كأس العالم 2022 مع فرنسا. بالمناسبة، كولو مواني أُعير إلى يوفنتوس خلال الشتاء، بعدما خسر مركزه لصالح دويه وبرادلي باركولا. عن تسجيله هدفَين وصناعته لهدف آخر من أهداف باريس الـ5، اعتبر دويه: «كان الأمر طبيعياً بالنسبة لي». وبذلك أصبح ثالث أصغر لاعب يُسجّل في نهائي دوري الأبطال (قبل أن يأتي زميله سيني مايوولو من دكّة البدلاء ويُسجّل الهدف الخامس، ما جعله يحتل المركز الرابع في الترتيب). «أمر طبيعي، أليس كذلك؟»، علماً أنّ دويه سيُكمل عامه الـ20 غداً. ويستحق الأمر التوقف قليلاً عند العمل الذي قام به باريس سان جيرمان ومديره الرياضي لويس كامبوس هذا الموسم. لا شك أنّ شيكات ضخمة لا تزال تُكتب. فقد استُثمر قرابة 250 مليون يورو، ومع ذلك لم يلحظ كثيرون ذلك. لم يكن غياب الضجة لأنّ الجماهير أصبحت متبلّدة من إنفاق باريس. بل لأنّ الأموال لم تُصرَف على نجوم معروفين. حتى كفاراتسخيليا، أفضل لاعب سابق في الدوري الإيطالي، هو شاب جورجي خجول وقليل الكلام. دفع باريس 50 مليون يورو لضمّ دويه من رين، وهو مبلغ يفوق، للمقارنة، أي صفقة أبرمها إنتر للاعبيه. ومع ذلك، لم يكن ذلك مثالاً جديداً على «كرم» القطريِّين. فكما حصل مع التعاقد مع جواو نيفيس، فإنّ باريس يلعب على المدى الطويل. إلى جانب برشلونة، يُشكّلان مستقبل هذه البطولة. كلاهما دفع بأصغر تشكيلتَين في المسابقة. وكلاهما أبهرا الجميع. ملعب «أليانز أرينا» هو المكان الذي أعلن فيه لامين يامال عن نفسه للعالم بتسديدة لا تُنسى في نصف نهائي اليورو الصيف الماضي بين فرنسا وإسبانيا. دويه فعل شيئاً مماثلاً في المكان عينه بأدائه ضدّ إنتر. وبفوزه بدوري الأبطال، لم يُنهِ باريس سعيه فقط، بل عاد إلى نقطة البداية. في عام 2011، تعاقد مع باستوري بوصفه «النجم القادم». أمّا دويه، فهذا الفريق هو فعلاً كذلك. وعندما نظر المراهق إلى انعكاس صورته في كأس دوري الأبطال، كان يُحدِّق في مستقبل ناديه وكرة القدم الفرنسية. وأكّد دويه: «نعيد كتابة التاريخ، ليس فقط لهذا النادي بل لكرة القدم الفرنسية، وللكرة الأوروبية أيضاً. نحن فخورون بكل ما أنجزناه، ليس فقط الليلة، بل طوال الموسم».