logo
تونس تسجل تراجعا في إنتاج النفط الخام

تونس تسجل تراجعا في إنتاج النفط الخام

جوهرة FM٢٠-٠٤-٢٠٢٥

انخفض الانتاج الوطني للنفط في تونس بنسبة 9 بالمائة موفي فيفري 2025 ومقارنة بنفس الفترة من سنة 2024، ليصل الى 22ر0 مليون طن مكافئ نفط مقابل 25ر0 مليون طن مكافئ نفط.
واشار المرصد الوطني للطاقة والمناجم، في نشريته الشهرية ان انتاج سوائل الغاز، بما في ذلك إنتاج معمل قابس، بلغ حوالي 6ر20 ألف طن مكافئ نفط مقابل 3ر21 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2024 مسجلا انخفاضا بنسبة 3 بالمائة.
ويشهد قطاع استكشاف وإنتاج وتطوير المحروقات تحديات هامة منذ سنوات، نذكر من بينها تذبذب سعر النفط في السوق العالمية والتداعيات الصحية لفيروس الكوفيد19- وكذلك الحرب الروسية الاوكرانية و خاصة التراجع الطبيعي لإنتاج في أغلب الحقول وقد تم، خلال شهر جانفي ،2025 حفر بئر تطويرية جديدة برخصة "شرقي"، حسب النشرية. يشار الى ان عجز الميزان التجاري سجل مع موفي شهر فيفري 2025 ومقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، ارتفاعا بنسبة 10 بالمائة ليبلغ مستوى 2060 مليون دينار مقابل 1876مليون دينار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التجارة الإلكترونية: حوالي 4 مليون معاملة خلال 3 أشهر بقمية 283،9 مليون دينار
التجارة الإلكترونية: حوالي 4 مليون معاملة خلال 3 أشهر بقمية 283،9 مليون دينار

الإذاعة الوطنية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الإذاعة الوطنية

التجارة الإلكترونية: حوالي 4 مليون معاملة خلال 3 أشهر بقمية 283،9 مليون دينار

كشف مدير إدارة التجارة الإلكترونية بوزارة التجارة خباب حضري اليوم الخميس 19 جوان 2025، أن أرقام ومؤشرات البنك المركزي تؤكد وجود 1342 موقع واب تجاري منظم يعتمد الدفع الإلكتروني. وخلال حضوره في برنامج يوم سعيد على موجات الإذاعة الوطنية، أفاد خباب حضري بأن الثلاثي الأول من العام الحالي سجل 4 مليون معاملة تتعلق بالتجارة الإلكترونية المنظمة بقيمة تناهز 283،9 مليون دينار، وذلك عبر آليات الدفع الإلكتروني، مشيرا في هذا السياق إلى أن حجم التجارة الإلكترونية أكبر من ذلك خاصة أن العديد يعتمد على آلية الدفع نقدا عند تسلم المنتوج من خلال مزودي خدمات التوصيل. وتحدّث مدير إدارة التجارة الإلكترونية عن هدف الوزارة لإرساء استراتيجية وطنية للقطاع، مبينا أنه تم إرسال طلب لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بهدف أن تحظى تونس بالمرافقة على مستوى وضع هذه الاستراتيجية. وأوضح ضيف يوم سعيد أن هناك فرقا بين البيع عن بعد والتجارة الإلكترونية، مضيفا أن البيع عن بعد يهتم باستعمال كافة الآليات الرقمية المتاحة فيما ترتكز التجارة الإلكترونية على استعمال موقع واب يكون معترفا به. وشدّد المتحدث على أن القانون يضمن جميع حقوق المستهلك الذي يقتني منتوجات عن بعد، منبها في هذا السياق إلى الابتعاد عن الصفحات مجهولة الهوية وإلى التثبت قبل الشراء. ودعا خباب حضري الشركات الناشطة في المجال إلى كشف هويتها وخصائص منتوجها، وكذلك المستهلك إلى التثبت وممارسة حقه الذي يكفله القانون. وبخصوص الأسعار، أوضح أنها حرة وتخضع لهامش ربح مؤطر ومنظم، لكن يبقى الإشكال على مستوى شركات خدمات التوصيل التي يتراوح سعرها بين 5 و15 دينارا. ولاحظ أنه يتم حاليا التنسيق بين جميع المصالح والأجهزة المتدخلة لتنظيم وتقنين قطاع شركات خدمات التوصيل.

الأستاذ الجامعي معز السوسي: قراءة متفائلة للمؤشرات الاقتصادية رغم المخاطر العالمية
الأستاذ الجامعي معز السوسي: قراءة متفائلة للمؤشرات الاقتصادية رغم المخاطر العالمية

Babnet

timeمنذ 3 ساعات

  • Babnet

الأستاذ الجامعي معز السوسي: قراءة متفائلة للمؤشرات الاقتصادية رغم المخاطر العالمية

في حوار مطوّل ضمن برنامج "صباح الورد" على إذاعة "الجوهرة أف أم"، قدّم الأستاذ الجامعي والخبير الاقتصادي معز السوسي تشخيصًا مفصلًا للوضع الاقتصادي في تونس، مؤكدًا أن البلاد تُواجه تحديات كبرى مرتبطة بالاضطرابات الجيوسياسية العالمية، وعلى رأسها التوتر المتصاعد بين إيران والكيان ، وتأثيراته المحتملة على أسواق النفط العالمية ، وحركة التجارة والطاقة. تأثير الحرب الإقليمية على أسعار الطاقة أوضح السوسي أن سعر برميل النفط كان مستقرًا نسبيًا قبل اندلاع الحرب، لكن السوق بدأ يتفاعل تدريجيًا مع التهديدات، إذ تجاوز السعر 76 دولارًا للبرميل بعد أن كان في حدود 61 دولارًا في ماي 2025. ومع ذلك، استبعد وصول الأسعار إلى مستويات كارثية مثل 200 أو 300 دولار، مشيرًا إلى أن دور المملكة العربية السعودية سيكون محوريًا في كبح جماح الأسعار عبر زيادة الإنتاج إذا لزم الأمر. كما أكّد أن التحدي الأساسي لا يكمن فقط في الإنتاج بل أيضًا في سلاسة الإمدادات ، خاصة في حال تأثر مضيق هرمز، وهو ما قد يُحدث صدمات حقيقية في السوق العالمي. انعكاسات الحرب على البورصات والذهب السوسي أوضح أن سوق الذهب شهدت ارتفاعًا لافتًا في الأيام الأخيرة، وهو ما يُفسّره بتزايد الإقبال على الذهب كـ ملاذ آمن بسبب التضخم العالمي والمخاوف من التوسع في النزاعات. واعتبر أن البورصة التونسية تبقى محدودة التأثير مقارنة بالأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تطور المؤشرات الاقتصادية الداخلية هو ما يجب مراقبته. المؤشرات المحلية: نقاط إيجابية رغم الصعوبات استعرض معز السوسي جملة من المؤشرات التي تحمل في طيّاتها إشارات إيجابية ، رغم تعمق عدد من الإشكاليات: * تراجع نسبة البطالة إلى حدود 15.7% خلال الثلاثي الأول من 2025. * نسبة نمو بلغت 1.6% على أساس سنوي، رغم ضعف خلق الثروة. * التضخم تحت السيطرة ، مع تسجيل نسبة 5.4% في ماي 2025. * فائض في الميزانية بلغ 2259.8 مليون دينار خلال الثلاثي الأول، وهو مؤشر غير معتاد في هذه الفترة من السنة. وأوضح أن هذا الفائض يعود إلى عاملين أساسيين: تحسن نسب الاستخلاص الجبائي وخاصة لدى الشركات غير البترولية، و بطء تنفيذ بعض النفقات العمومية وخاصة في باب الاستثمار (لم يتجاوز 9.4% من المبلغ المبرمج السنوي). الميزان التجاري والعجز الطاقي رغم تسجيل ارتفاع في العجز التجاري إلى 8376 مليون دينار مقارنة بـ6490 مليونًا في نفس الفترة من 2024، فإن السوسي اعتبر أن نوعية هذا العجز "مقبولة" لأن جزءًا كبيرًا منه يُعزى إلى ارتفاع واردات مواد التجهيز و المواد نصف المصنعة ، ما يعكس نشاطًا اقتصاديًا تحفيزيًا وليس استهلاكيًا صرفًا. كما سجّل تحسنًا في العجز الطاقي ، بفضل انخفاض أسعار البترول خلال الأشهر الأولى من السنة، وهو ما وفر 61 مليون دينار إضافية لفائدة الميزانية. الدينار والتحويلات والسياحة تحدث السوسي عن استقرار الدينار التونسي ، مُرجعًا ذلك إلى تدفقات العملة الصعبة من مصادر منتجة على غرار: * تحويلات التونسيين بالخارج * عوائد القطاع السياحي * مداخيل صادرات زيت الزيتون والقطاعات الفلاحية وأشار إلى أن الدينار ليس "مدعومًا اصطناعيًا" بل يستند إلى معطيات حقيقية. الاستحقاقات القادمة والتحديات أبدى معز السوسي تفاؤلًا حذرًا بشأن بقية سنة 2025، مؤكدًا أن: * الدولة قادرة على صرف أجور المعلمين والأساتذة النواب رغم التحديات. * تحويلات التونسيين بالخارج وموسم السياحة سيساهمان في دعم الاحتياطي. * الاستقرار المالي سيتطلب تحكمًا أكبر في نفقات الدعم و تفعيل نفقات الاستثمار بشكل أسرع. وختم السوسي مداخلته بالتأكيد على أن الوضع دقيق لكنه ليس ميؤوسًا منه ، مشددًا على أهمية اتخاذ قرارات اقتصادية مسؤولة تُراعي التوازنات الكبرى، وتُمهّد لمسار تنموي مستدام.

الأستاذ الجامعي معز السوسي: قراءة متفائلة للمؤشرات الاقتصادية رغم المخاطر العالمية
الأستاذ الجامعي معز السوسي: قراءة متفائلة للمؤشرات الاقتصادية رغم المخاطر العالمية

تورس

timeمنذ 3 ساعات

  • تورس

الأستاذ الجامعي معز السوسي: قراءة متفائلة للمؤشرات الاقتصادية رغم المخاطر العالمية

تأثير الحرب الإقليمية على أسعار الطاقة أوضح السوسي أن سعر برميل النفط كان مستقرًا نسبيًا قبل اندلاع الحرب، لكن السوق بدأ يتفاعل تدريجيًا مع التهديدات، إذ تجاوز السعر 76 دولارًا للبرميل بعد أن كان في حدود 61 دولارًا في ماي 2025. ومع ذلك، استبعد وصول الأسعار إلى مستويات كارثية مثل 200 أو 300 دولار، مشيرًا إلى أن دور المملكة العربية السعودية سيكون محوريًا في كبح جماح الأسعار عبر زيادة الإنتاج إذا لزم الأمر. كما أكّد أن التحدي الأساسي لا يكمن فقط في الإنتاج بل أيضًا في سلاسة الإمدادات، خاصة في حال تأثر مضيق هرمز، وهو ما قد يُحدث صدمات حقيقية في السوق العالمي. أخبار ذات صلة: الشكندالي: اتساع رقعة الحرب.. يهدد ميزانية الدولة ويُفاقم العجز الطاقي... انعكاسات الحرب على البورصات والذهب السوسي أوضح أن سوق الذهب شهدت ارتفاعًا لافتًا في الأيام الأخيرة، وهو ما يُفسّره بتزايد الإقبال على الذهب كملاذ آمن بسبب التضخم العالمي والمخاوف من التوسع في النزاعات. واعتبر أن البورصة التونسية تبقى محدودة التأثير مقارنة بالأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن تطور المؤشرات الاقتصادية الداخلية هو ما يجب مراقبته. المؤشرات المحلية: نقاط إيجابية رغم الصعوبات استعرض معز السوسي جملة من المؤشرات التي تحمل في طيّاتها إشارات إيجابية، رغم تعمق عدد من الإشكاليات: * تراجع نسبة البطالة إلى حدود 15.7% خلال الثلاثي الأول من 2025. * نسبة نمو بلغت 1.6% على أساس سنوي، رغم ضعف خلق الثروة. * التضخم تحت السيطرة، مع تسجيل نسبة 5.4% في ماي 2025. * فائض في الميزانية بلغ 2259.8 مليون دينار خلال الثلاثي الأول، وهو مؤشر غير معتاد في هذه الفترة من السنة. وأوضح أن هذا الفائض يعود إلى عاملين أساسيين: تحسن نسب الاستخلاص الجبائي وخاصة لدى الشركات غير البترولية، وبطء تنفيذ بعض النفقات العمومية وخاصة في باب الاستثمار (لم يتجاوز 9.4% من المبلغ المبرمج السنوي). الميزان التجاري والعجز الطاقي رغم تسجيل ارتفاع في العجز التجاري إلى 8376 مليون دينار مقارنة ب6490 مليونًا في نفس الفترة من 2024، فإن السوسي اعتبر أن نوعية هذا العجز "مقبولة" لأن جزءًا كبيرًا منه يُعزى إلى ارتفاع واردات مواد التجهيز والمواد نصف المصنعة، ما يعكس نشاطًا اقتصاديًا تحفيزيًا وليس استهلاكيًا صرفًا. كما سجّل تحسنًا في العجز الطاقي، بفضل انخفاض أسعار البترول خلال الأشهر الأولى من السنة، وهو ما وفر 61 مليون دينار إضافية لفائدة الميزانية. الدينار والتحويلات والسياحة تحدث السوسي عن استقرار الدينار التونسي ، مُرجعًا ذلك إلى تدفقات العملة الصعبة من مصادر منتجة على غرار: * تحويلات التونسيين بالخارج * عوائد القطاع السياحي * مداخيل صادرات زيت الزيتون والقطاعات الفلاحية وأشار إلى أن الدينار ليس "مدعومًا اصطناعيًا" بل يستند إلى معطيات حقيقية. الاستحقاقات القادمة والتحديات أبدى معز السوسي تفاؤلًا حذرًا بشأن بقية سنة 2025، مؤكدًا أن: * الدولة قادرة على صرف أجور المعلمين والأساتذة النواب رغم التحديات. * تحويلات التونسيين بالخارج وموسم السياحة سيساهمان في دعم الاحتياطي. * الاستقرار المالي سيتطلب تحكمًا أكبر في نفقات الدعم وتفعيل نفقات الاستثمار بشكل أسرع. وختم السوسي مداخلته بالتأكيد على أن الوضع دقيق لكنه ليس ميؤوسًا منه، مشددًا على أهمية اتخاذ قرارات اقتصادية مسؤولة تُراعي التوازنات الكبرى، وتُمهّد لمسار تنموي مستدام. iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true iframe loading=lazy src=" class=divinside scrolling=no frameborder=0 allowfullscreen=true allow=autoplay; clipboard-write; encrypted-media; picture-in-picture; web-share" allowFullScreen=true

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store