logo
تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم 'مرة واحدة في اليوم'

تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم 'مرة واحدة في اليوم'

أخبار السياحةمنذ 3 أيام
تحذير هام بشأن واقيات الشمس التي تستخدم 'مرة واحدة في اليوم'
تعد إعادة وضع واقي الشمس بشكل متكرر من المهام المزعجة التي يتجنبها الكثير من المصطافين، ما يدفع البعض إلى اختيار منتجات تُسوّق على أنها 'تُستخدم مرة واحدة يوميا'.
وعلى الرغم من أن هذه المنتجات غالبا ما تكون أغلى من واقيات الشمس العادية، إلا أنها تدّعي توفير حماية طويلة الأمد طوال اليوم. لكن هل هذا الادعاء صحيح؟
وفقا لتحقيق أجرته منظمة Which? البريطانية المعنية بحقوق المستهلكين، فإن الإجابة هي: لا.
وحللت المنظمة 4 من أشهر منتجات واقيات الشمس المخصصة للاستخدام مرة واحدة في اليوم، ووجدت أن جميعها تحتوي على تحذيرات وتعليمات مكتوبة بخط صغير تشير بوضوح إلى أن الاستخدام لمرة واحدة لا يكفي في الواقع.
وأوضحت المنظمة أن التعرق والسباحة وتجفيف الجسم بالمنشفة، تؤثر جميعها على فعالية الواقي الشمسي، وتستدعي إعادة استخدامه.
وقالت: 'هذا يعني بوضوح أن هذه المنتجات بحاجة لإعادة التطبيق أكثر من مرة في اليوم، خاصة عند التعرّض المباشر والطويل لأشعة الشمس'.
المنتجات التي خضعت للفحص:
Boots Soltan Once Advanced
تزعم شركة Boots أن منتجها يوفر حماية تستمر حتى 8 ساعات بعد استخدام واحد فقط. لكن على ظهر العبوة، تظهر تعليمات توصي بوضع كمية وفيرة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، وإعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم بالمنشفة أو ملامسة الأسطح الكاشطة.
Boots Soltan Kids Once Protect & Play / Protect & Swim
تتوفّر هذه المجموعة المخصصة للأطفال بنسختين، وتعد كلاهما بتوفير حماية تدوم حتى 8 ساعات.
لكن التعليمات المرفقة تشدد مجددا على ضرورة إعادة التطبيق بعد تجفيف الجسم أو التعرض للماء.
وأوضحت Boots لـWhich? أن فرك الجلد المبلل بمنشفة يعتبر ملامسة لسطح كاشط، بينما الجلوس أو الاستلقاء على منشفة أو الرمل لا يعد كذلك.
Calypso Once a Day
تروّج الشركة لمنتجها باعتباره يوفر حماية تدوم طوال اليوم بعد تطبيق واحد.
لكن موقعها الرسمي يحتوي على نصائح تشير إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد 40 دقيقة من السباحة أو تجفيف الجسم أو تدليك البشرة.
Calypso All School Day Long
منتج آخر من Calypso، يزعم تقديم حماية تدوم حتى 8 ساعات. ومع ذلك، تبيّن الإرشادات أنه يجب تطبيقه على بشرة نظيفة وجافة قبل 15 دقيقة من التعرّض للشمس، مع التنويه إلى ضرورة إعادة الاستخدام بعد السباحة أو تجفيف الجسم.
وفي تعليقه للمنظمة، حذّر البروفيسور برايان ديفي من الجمعية البريطانية لأطباء الجلد من الاعتماد على هذه المنتجات دون إعادة وضعها بانتظام، قائلا: 'نوصي بعدم الاعتماد على أي منتج شمسي لفترات طويلة دون إعادة وضعه، حتى لو كان يُسوّق على أنه يدوم طوال اليوم'.
وأضاف أن معظم الناس لا يضعون الكمية الكافية أو لا يغطون الجلد بشكل متساو، ما يترك مناطق غير محمية عرضة لأضرار الشمس.
المصدر: ديلي ميل
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحدد العدد السحري للخطوات اليومية من أجل صحة مثالية
دراسة تحدد العدد السحري للخطوات اليومية من أجل صحة مثالية

أخبار السياحة

timeمنذ 2 ساعات

  • أخبار السياحة

دراسة تحدد العدد السحري للخطوات اليومية من أجل صحة مثالية

دراسة تحدد العدد السحري للخطوات اليومية من أجل صحة مثالية كشفت دراسة عن نتائج مذهلة قد تغير المفاهيم الشائعة حول النشاط البدني. فقد وجدت أن المشي 7 آلاف خطوة يوميا يوفر فوائد صحية مماثلة للمشي 10 آلاف خطوة في العديد من النتائج الصحية. وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي بقيادة البروفيسورة ميلودي دينغ من كلية الصحة العامة، تحليل بيانات من 57 دراسة أجريت بين عامي 2014 و2025 في أكثر من عشر دول، بما في ذلك أستراليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واليابان. وتوصلت النتائج إلى أن المشي 7000 خطوة يوميا يقلل خطر الوفاة بنسبة 47%، وهي نسبة مماثلة تقريبا لفوائد 10000 خطوة. كما انخفض خطر الإصابة بالخرف بنسبة 38% عند المشي 7000 خطوة، في حين انخفض خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 22% عند المشي 10000 خطوة. وأظهرت الدراسة أن كل زيادة في عدد الخطوات اليومية، حتى لو كانت صغيرة، ترتبط بتحسن الصحة. فقد لوحظت فوائد كبيرة عندما زاد الأشخاص متوسط خطواتهم اليومية من 2000 إلى ما بين 5000 و7000 خطوة. وتقول البروفيسورة دينغ: 'الهدف البالغ 7000 خطوة يعتبر واقعيا أكثر للعديد من الأشخاص، خاصة لمن يجدون صعوبة في تحقيق 10000 خطوة يوميا'. وتضيف: 'حتى الزيادات الصغيرة في عدد الخطوات، مثل الانتقال من 2000 إلى 4000 خطوة يوميا، ترتبط بتحسن ملحوظ في الصحة'. من جهتها، أشارت الدكتورة كاثرين أوين، المشاركة في البحث، إلى أن 'الفوائد الإضافية التي تتحقق بعد تجاوز 7000 خطوة تصبح محدودة نسبيا لمعظم النتائج الصحية التي تمت دراستها'. وهذا لا يعني التقليل من قيمة المشي أكثر، بل تقديم خيار أكثر مرونة يمكن أن يشجع عددا أكبر من الأشخاص على تحسين نشاطهم البدني. وتختتم البروفيسورة دينغ بالقول: 'بحثنا يساعد على تحويل التركيز من الكمال إلى التقدم. حتى الزيادات الصغيرة في الحركة اليومية يمكن أن تؤدي إلى تحسينات صحية ذات معنى'. المصدر: ميديكال إكسبريس

اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف
اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

اكتشاف عامل خفي وراء الإصابة بالخرف

كشفت دراسة عن وجود صلة مثبتة إحصائيا بين التلوث الهوائي وزيادة خطر الإصابة بالخرف، الذي يعاني منه نحو 57 مليون شخص عالميا، مع توقعات بارتفاع العدد إلى 150 مليونا بحلول 2050. وقام فريق بحثي من جامعة كامبريدج بتحليل بيانات أكثر من 29 مليون شخص عبر 51 دراسة علمية مختلفة، ليكتشفوا أن التعرض الطويل لثلاثة أنواع رئيسية من الملوثات الهوائية يزيد بشكل واضح من احتمالات الإصابة بالخرف. وهذه الملوثات تشمل الجسيمات الدقيقة PM2.5 التي تنبعث من عوادم السيارات والمصانع، وثاني أكسيد النيتروجين الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى جزيئات السخام الصادرة عن حرق الأخشاب. وتكشف الأرقام أن كل زيادة بمقدار 10 ميكروغرامات في تركيز الجسيمات الدقيقة PM2.5 في كل متر مكعب من الهواء ترفع خطر الإصابة بالخرف بنسبة 17%، بينما يؤدي التعرض للسخام إلى زيادة الخطر بنسبة 13%. ويوضح الباحثون من خلال هذه الدراسة الأكثر شمولا من نوعها، أن هذه الجسيمات الملوثة عندما تدخل الجسم عبر التنفس، فإنها لا تقتصر على إلحاق الضرر بالرئتين فقط، بل تتعدى ذلك إلى التسبب في التهابات دماغية وحدوث ما يعرف بالإجهاد التأكسدي، وهي حالة تدمر الخلايا العصبية وتؤثر سلبا على الوظائف الإدراكية مع مرور الوقت. وتؤكد الدكتورة هنين كريس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، أن هذه النتائج تمثل دليلا دامغا على أن تلوث الهواء الخارجي يشكل عامل خطرا حقيقي للإصابة بالخرف، حتى بين البالغين الأصحاء. وتضيف أن معالجة مشكلة التلوث الهوائي لن تحمي الصحة العقلية فحسب، بل ستجلب أيضا فوائد اجتماعية واقتصادية وبيئية بعيدة المدى. المصدر: الغارديان

عصير صحي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم لدى كبار السن
عصير صحي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم لدى كبار السن

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

عصير صحي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم لدى كبار السن

وجدت دراسة حديثة، أجراها باحثون في جامعة إكستر، أن عصيرا غنيا بالنترات قد يساعد في خفض ضغط الدم لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى تغييرات محددة في ميكروبيوم الفم لديهم. عصير صحي يثبت فعاليته في خفض ضغط الدم لدى كبار السن صورة تعبيرية / Morsa Images / وتشير الدراسة إلى أن النترات التي يتناولها الإنسان عبر النظام الغذائي الغني بالخضراوات، وخاصة عصير الشمندر، تتحول في الفم إلى أكسيد النيتريك، وهو مركب حيوي ينظم ضغط الدم ويحافظ على صحة الأوعية الدموية. وشملت الدراسة 75 مشاركا، منهم 39 شابا تحت سن الثلاثين، و36 من كبار السن في الستينيات والسبعينيات، حيث تناولوا عصير الشمندر الغني بالنترات ونسخة وهمية منه، مع فترات توقف لإعادة ضبط التجربة. واستخدم الباحثون تقنية تسلسل الجينات لتحليل التغيرات في ميكروبيوم الفم قبل وبعد كل مرحلة. وشرب كبار السن المشاركون في الدراسة جرعتين يوميا من عصير الشمندر المركز لمدة أسبوعين، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في ضغط دمهم، على عكس المجموعة الأصغر سنا التي لم تلاحظ تغيرا مماثلا. ويرجع الباحثون هذا الاختلاف إلى تأثير عصير الشمندر في تعديل توازن البكتيريا في الفم، حيث يقلل من وجود البكتيريا الضارة مثل 'بريفوتيلا' ويزيد من البكتيريا المفيدة مثل 'النيسرية'. وهذا التوازن الصحي يساعد في تحويل النترات إلى أكسيد النيتريك بكفاءة أكبر. وقالت البروفيسورة آني فانهاتالو، معدة الدراسة: 'كبار السن ينتجون كمية أقل من أكسيد النيتريك مع تقدم العمر، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ومضاعفات القلب. وتشجيعهم على تناول خضراوات غنية بالنترات قد يحمل فوائد صحية كبيرة'. وأكد البروفيسور آندي جونز، المعد المشارك، أن الدراسة تفتح آفاقا لفهم أفضل لكيفية تأثير النظام الغذائي ونمط الحياة والجنس البيولوجي على صحة القلب والأوعية الدموية. ومن جانبه، أشاد الدكتور لي بينيستون من مجلس أبحاث العلوم البيولوجية بأهمية البحث في كشف الروابط بين النظام الغذائي والميكروبيوم والشيخوخة الصحية، مشيرا إلى الإمكانيات الكبيرة لتحسين صحة الأوعية الدموية عبر التغذية. يذكر أن البدائل الغنية بالنترات لا تقتصر على الشمندر فقط، بل تشمل السبانخ والجرجير والشمر، والكرفس والكرنب، ما يتيح خيارات متعددة لمن يرغب في تحسين صحته دون الحاجة لشرب عصير الشمندر. نشرت الدراسة في مجلة 'علم الأحياء الجذري والطب الحر'. المصدر: ميديكال إكسبريس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store