logo
اسبوع الكريبتو يستعد للانطلاق.. وبتكوين تُحلق فوق 120 الف دولار

اسبوع الكريبتو يستعد للانطلاق.. وبتكوين تُحلق فوق 120 الف دولار

جهينة نيوز١٤-٠٧-٢٠٢٥
تاريخ النشر : 2025-07-14 - 11:25 am
- الزخم يأتي من تدفقات مؤسساتية وسط عودة شهية المخاطر
- المستثمرون باتوا أكثر تفاؤلاً حيال العملة المشفرة بعد خروجها من نطاق تداول ضيق
الأنباط- وكالات
وصلت عملة "بتكوين" إلى مستوى 120 ألف دولار لأول مرة، مع تزايد تفاؤل المستثمرين بشكل شبه يومي بعد خروجها من نطاق تداول ضيق أثار شكوكاً بشأن قدرتها على استعادة الزخم القياسي الذي شهدته في بداية العام.
وبعد قفزة أعقبت انتخاب دونالد ترمب لولاية رئاسية ثانية في الولايات المتحدة، استقرت "بتكوين" ضمن نمط من التقلب حول مستوى 100 ألف دولار طيلة عدة أشهر. وقد ساهم القلق من السياسات التجارية والاقتصادية لترمب في كبح التفاؤل حيال أجندته المؤيدة للعملات المشفرة. أما الآن، ومع عودة الأصول الأخرى المحفوفة بالمخاطر مثل الأسهم إلى مستويات قياسية، استأنفت "بتكوين" مسارها الصعودي.
بتكوين من المضاربة إلى أداة تحوط
وقال جورج ماندريس، كبير المتداولين في شركة "إكس بي تي أو ترايدينغ" (XBTO Trading): "يمثل هذا التحول نظرة ناضجة تجاه بتكوين، فهي لم تعد مجرد أصل مضاربي، بل أصبحت أداة تحوّط كلّي ووسيلة حفظ للقيمة نادرة بشكل بنيوي".
وأضاف: "اندفاع شهية المخاطرة في سوق الأسهم، إلى جانب تدفقات مؤسسية كبيرة إلى صناديق المؤشرات الفورية لبتكوين وإيثريوم، عوامل غذت هذا الصعود المطرد، والذي غاب عنه التقلب الحاد المعتاد في موجات الصعود السابقة".
وارتفعت العملة المشفرة الرئيسية بنسبة 1.9% لتصل إلى 121,344 دولاراً، وهي حالياً مرتفعة بنحو 30% منذ ديسمبر. وكانت "بتكوين" قد تضاعفت قيمتها خلال العام الماضي.
ترقب لأسبوع الكريبتو
وساهم في تعزيز الارتفاع الأخير تصفية رهانات هبوطية على العملات المشفرة في نهاية الأسبوع، حيث تكبّد المتداولون الذين راهنوا على تراجع "بتكوين" خسائر فادحة، مع محو أكثر من مليار دولار من المراكز المكشوفة، وفقاً لبيانات "كوين غلاس".
وجاء ارتفاع العملة المشفرة أيضاً على وقع الترقب لأسبوع أطلقت عليه لجنة في الكونغرس الأميركي اسم "أسبوع الكريبتو"، من المتوقع أن يشهد مناقشات وربما تصويتاً على تشريعات رئيسية تخص العملات المشفرة.
لكن بعض المحللين لا يزالون غير مقتنعين تماماً باستمرار صعود العملة.وقال نيكولاي سونديرغارد، محلل الأبحاث في شركة "نانسن": "برأيي، هذا ليس ارتفاعاً مدفوعاً بعوامل كلية، بل حدث معزول".
وأضاف: "ومع ذلك، فإن التطورات الأخيرة في السياسة الأميركية مثل التوسّع المالي وتوقعات المزيد من التيسير النقدي وفّرت خلفية لا يمكن إنكار أنها مؤاتية لبتكوين".
تابعو جهينة نيوز على
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري

Amman Xchange

timeمنذ 14 دقائق

  • Amman Xchange

الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يتوصلان إلى اتفاق تجاري

إدنبره: «الشرق الأوسط» توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري بعد أسابيع من محادثات تجارية مكثفة بين الجانبين في محاولة لتجنب حرب تجارية عبر الأطلسي. وبموجب الاتفاق الذي وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه «أكبر اتفاق على الإطلاق»، سيتم فرض رسوم بنسبة 15 في المائة على سلع الاتحاد الأوروبي الداخلة إلى الولايات المتحدة، ومنها السيارات ومشتريات أوروبية كبيرة من الطاقة والمعدات العسكرية الأميركية. وتُمثّل هذه الصفقة مكافأةً كبيرةً قبل الموعد النهائي لفرض الرسوم، الذي حدده ترمب في الأول من أغسطس (آب)، نظراً لكون الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكبر شريكين تجاريين لبعضهما البعض بفارقٍ كبيرٍ، ويمثّلان ثلث التجارة العالمية. في عام 2024، وصلت تجارة السلع بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى ما يقرب من تريليون دولار، مما يجعل الاتحاد الأوروبي؛ الشريك التجاري الأكبر للولايات المتحدة. وقال ترمب بعد محادثاته مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تيرنبيري باسكتلندا، إن الاتحاد الأوروبي وافق على شراء طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار، وانه سيشتري كميات هائلة من المعدات العسكرية من الولايات المتحدة. وتابع قائلا: «الاتحاد الأوروبي وافق على استثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة». فيما قالت فون دير لاين، إنه تم الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15في المائة في جميع المجالات، موضحة أن الاتفاق سيجلب الاستقرار. وكان ترمب هدّد في في 12 يوليو (تموز) بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي الذي ينتهي يوم الجمعة. وستُضاف هذه الرسوم إلى الرسوم الجمركية البالغة 25 في المائة على السيارات وقطع غيارها، و50 في المائة على الصلب والألمنيوم، المفروضة بالفعل. وفي حديثه إلى الصحافيين خلال لقائه فون دير لاين قبل اجتماعهما المغلق، طالب ترمب بتجارة أكثر عدلاً مع الاتحاد الأوروبي، ومهدداً بفرض رسوم جمركية باهظة لتحقيق ذلك، مع إصراره على ألا تقل ضرائب الاستيراد الأميركية عن 15 في المائة. فيما دعت فون دير لاين، إلى إعادة التوازن في التجارة الثنائية التي تُقدر بمليارات الدولارات بين الشريكين الحيويين. وفي حديثها للصحافيين، وضعت هي وترمب فرص التوصل إلى اتفاق بنسبة 50 - 50 مع اقتراب الموعد النهائي للبيت الأبيض يوم الجمعة. قال ترمب: «هذا الاتفاق أكبر من أي اتفاق آخر». وأشار إلى إمكانية إبرام اتفاق في وقت قصير. ووصف فون دير لاين بأنها «تحظى باحترام كبير»، وكان لقاؤه بها في ملعب تيرنبيري للغولف، حيث كان يلعب في الصباح، شرفاً كبيراً. قال الرئيس الجمهوري إن «نقطة الخلاف الرئيسية» كانت «العدالة». وألمح ترمب إلى أن أي اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يجب أن «يخفض» معدل الرسوم الجمركية المقرر حالياً والبالغ 30 في المائة. وخلال تصريحاته أمام وسائل الإعلام، يوم الأحد، أشار إلى اتفاق أميركي حديث مع اليابان حدد معدلات الرسوم الجمركية على العديد من السلع بنسبة 15 في المائة، واقترح أن يوافق الاتحاد الأوروبي على اتفاق مماثل. وعندما سُئل عما إذا كان مستعداً لقبول معدلات رسوم جمركية أقل من ذلك، أجاب «لا». وقبل اجتماع ترمب وفون دير لاين، عقد مفاوضو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محادثات نهائية بشأن الرسوم الجمركية التي تواجه قطاعات حيوية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية. وسافر الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، ووزير التجارة هوارد لوتنيك، إلى أسكوتلندا يوم السبت، ووصل مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش صباح الأحد. وصرّح لوتنيك لبرنامج «فوكس نيوز صنداي» بأنّ الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى فتح أسواقه أمام المزيد من الصادرات الأميركية لإقناع ترمب بخفض الرسوم الجمركية المُهدّد بها، والمُقرر تطبيقها في الأول من أغسطس. في وقت سابق من هذا الشهر، بدا أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قريبان من التوصل إلى اتفاق، لكن ترمب هدّد بدلاً من ذلك بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة. تغير الموعد النهائي لإدارة ترمب لبدء فرض الرسوم الجمركية في الأسابيع الأخيرة، لكنه الآن ثابت، كما تُصرّ الإدارة. «لا تمديدات، لا فترات سماح. في الأول من أغسطس، تُحدَّد الرسوم الجمركية، وستُطبَّق، وستبدأ الجمارك في تحصيل الأموال، وننطلق»، هذا ما صرّح به لوتنيك لبرنامج يوم الأحد. وأضاف، مع ذلك، أنه حتى بعد ذلك «لا يزال بإمكان الناس التحدث مع الرئيس ترمب. أعني، إنه دائماً على استعداد للاستماع». ومن المتوقع أن يلتقي ترمب، اليوم الاثنين، رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، حيث سيحاول الأخير الضغط على الرئيس الأميركي لتسريع التوصل إلى اتفاق نهائي لخفض الرسوم الجمركية على الصلب البريطاني. وقال ترمب إنه سيلتقي ستارمر لـ«تحسين صفقة التجارة التي توصلنا إليها». وقد أدت اتفاقية التجارة التي كشف عنها ترمب في الثامن من مايو (أيار) إلى خفض التعريفات الجمركية على شركات صناعة السيارات البريطانية وشركات تصنيع الطائرات، لكن منتجي الصلب اضطروا إلى الانتظار لفترة أطول بسبب المخاوف الأميركية بشأن سلاسل التوريد البريطانية.

إعلام صيني: بكين وواشنطن ستمددان تعليق الرسوم الجمركية 90 يوماً إضافياً
إعلام صيني: بكين وواشنطن ستمددان تعليق الرسوم الجمركية 90 يوماً إضافياً

Amman Xchange

timeمنذ 14 دقائق

  • Amman Xchange

إعلام صيني: بكين وواشنطن ستمددان تعليق الرسوم الجمركية 90 يوماً إضافياً

من المتوقع أن تمدد بكين وواشنطن هدنة الرسوم الجمركية بينهما 3 أشهر أخرى خلال محادثات تجارية في استوكهولم تبدأ يوم الاثنين، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر من كلا الجانبين لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» الصينية. وكانت الصين والولايات المتحدة اتفقتا في مايو (أيار) الماضي على إلغاء معظم الرسوم الجمركية الثقيلة المفروضة على سلع كل منهما، 90 يوماً مع استمرار المفاوضات التجارية. ومن المقرر أن ينتهي هذا التعليق في 12 أغسطس (آب) المقبل. وأفادت المصادر بأنه خلال الجولة الثالثة من المفاوضات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، سيوضح كل منهما وجهات نظره بشأن نقاط الخلاف الرئيسية - مثل مخاوف الولايات المتحدة بشأن الطاقة الإنتاجية الفائضة للصين - بدلاً من تحقيق اختراقات محددة. وأوضح أحد المصادر أنه خلال فترة التمديد المتوقعة لـ90 يوماً، ستلتزم الدولتان؛ كل تجاه الأخرى، بعدم فرض رسوم جمركية إضافية، وعدم تصعيد الحرب التجارية بأي وسيلة أخرى. ووفقاً لثلاثة مصادر مطلعين على موقف بكين، فبينما ركزت المناقشات السابقة في جنيف ولندن على «خفض التصعيد»، سيضغط الوفد الصيني في الاجتماع الأخير أيضاً على فريق الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، التجاري بشأن الرسوم الجمركية المتعلقة بالفنتانيل. وفرض ترمب ضريبة إضافية بنسبة 20 في المائة على الواردات الصينية في مارس (آذار) الماضي، مدعياً أن بكين لم تبذل جهوداً كافية لوقف تدفق الفنتانيل إلى الولايات المتحدة. ولم تُبدِ واشنطن أي إشارة إلى ما تعدّه تقدماً كافياً بشأن الفنتانيل لتبرير تخفيف الرسوم الجمركية. ويمكن للجانب الصيني أن يسعى إلى توضيح أكبر بشأن هذه العتبة خلال جولة استوكهولم.

ترمب: احتمالات التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي هي 50 %
ترمب: احتمالات التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي هي 50 %

Amman Xchange

timeمنذ 14 دقائق

  • Amman Xchange

ترمب: احتمالات التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي هي 50 %

غلاسكو: «الشرق الأوسط» أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أمله في التوصل لحل بعض القضايا العالقة مع الاتحاد الأوروبي في ما يتعلق بالرسوم الجمركية. كلام ترمب جاء في تصريح للصحافيين أثناء لقائه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين على أمل إبرام اتفاق تجاري لأوروبا من شأنه أن يُرجّح فرض تعريفة جمركية أساسية بنسبة 15 في المائة على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، لكنه يُنهي شهوراً من حالة عدم اليقين التي سادت شركات الاتحاد الأوروبي. ولفت إلى أن احتمالات التوصل إلى اتفاق هي 50 في المائة، موضحاً أن هناك ثلاثاً إلى أربع نقاط خلافية، وقال: «سنرى خلال ساعة ما إذا كنا سنتوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي». وشدد على أن الأول من أغسطس (آب) هو الموعد النهائي لجميع الصفقات باستثناء الصلب والألمنيوم. فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنه في حال نجاح المحادثات، «فستكون هذه أكبر صفقة نتوصل إليها على الإطلاق بين أي منا». وقبل اجتماع ترمب وفون دير لاين، عقد مفاوضو الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي محادثات نهائية بشأن الرسوم الجمركية التي تواجه قطاعات حيوية مثل السيارات والصلب والألمنيوم والأدوية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store