
الذهب الأحمر أغلى التوابل في العالم يخفض الضغط ويهدئ المعدة
فوائد الزعفران، أو كما يُطلق عليه في بعض الثقافات "الذهب الأحمر"، هو أحد أقدم وأغلى التوابل في العالم، ويستخرج من زهرة "Crocus sativus"، ويتطلب إنتاجه الكثير من الجهد والوقت، إذ يحتاج إلى قطف يدوي دقيق لمياسم الزهرة، ولهذا يُعتبر من أكثر المواد الطبيعية قيمة.
لا تقتصر أهمية الزعفران على استخدامه في المطبخ فقط، بل تتعدى ذلك إلى فوائده الصحية والجمالية والنفسية، التي أبهرت الطب القديم والحديث على حد سواء.
أكدت الدكتورة تيفني ريفورد استشاري التغذية العلاجية، ان الزعفران ليس مجرد بهار فاخر يضيف نكهة مميزة للطعام، بل هو كنز طبيعي يحمل فوائد عظيمة لصحة الجسم والعقل والبشرة.
أولًا: فوائد الزعفران لصحة الجسم
وتستعرض الدكتورة تيفني، أهم فوائد الزعفران في السطور التالية:
فوائد الزعفران
مضاد قوي للأكسدة
يحتوي الزعفران على مركبات قوية مضادة للأكسدة مثل الكروسين، الكروستين، السافرانال، والكيمبفيرول.
تعمل هذه المركبات على محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يساهم في الوقاية من أمراض الشيخوخة، السرطان، والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب.
تحسين صحة القلب
أثبتت الدراسات أن الزعفران يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
دعم الجهاز الهضمي
الزعفران من التوابل التي تساعد على تحسين عملية الهضم، وتخفف من الغازات، والانتفاخات، كما يهدئ المعدة ويعزز إفراز العصارات الهضمية. كما أظهرت بعض الدراسات أن الزعفران قد يساعد في التخفيف من أعراض القولون العصبي.
مفيد لمرضى السكري
تشير بعض الأبحاث إلى أن الزعفران يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، لكن ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه بانتظام.
مفيد للعين
الكروسين الموجود في الزعفران له دور في تحسين الرؤية، خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بالتنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر. وقد تم استخدامه في بعض الدراسات لتقوية شبكية العين وتحسين حدة البصر.
مضاد للتشنجات
في الطب التقليدي، استُخدم الزعفران لتخفيف آلام الدورة الشهرية، وتهدئة التشنجات، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
مفيد للحامل (باعتدال)
في بعض الثقافات، يُنصح النساء الحوامل في الشهور الأخيرة بإضافة كمية بسيطة جدًا من الزعفران إلى طعامهن، لأنه قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج، ولكن يجب استشارة الطبيب لأنه قد يسبب تقلصات رحمية إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
ثانيًا: الفوائد النفسية والعاطفية
محسن طبيعي للمزاج
يُعتبر الزعفران من أشهر النباتات التي تستخدم كمضاد طبيعي للاكتئاب. فقد أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا مشابهًا لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل "فلوكستين"، دون أن يسبب الآثار الجانبية الشائعة لتلك الأدوية. كما أنه يساعد على تقليل القلق والتوتر وتحسين المزاج بشكل عام.
مفيد في علاج الأرق
يُستخدم الزعفران منذ قرون كوسيلة طبيعية لتحسين النوم. تناول كوب من الحليب الدافئ مع الزعفران قبل النوم يمكن أن يساعد على الاسترخاء والنوم العميق، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات النوم.
تحسين الذاكرة والتركيز
الكروسين الموجود في الزعفران له تأثير إيجابي على الدماغ، حيث يعزز من القدرة على التعلم والتذكر، وقد أظهرت أبحاث فائدته في التخفيف من أعراض مرض الزهايمر في مراحله المبكرة.
زيادة الطاقة والرغبة الجنسية
أظهرت دراسات أن الزعفران قد يعزز من الرغبة الجنسية، ويزيد من الأداء الجنسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الرغبة نتيجة التوتر أو تناول بعض الأدوية. ولهذا كان الزعفران يوصف قديمًا كمنشط طبيعي.
استخدامات الزعفران
ثالثًا: الفوائد الجمالية للزعفران
توحيد لون البشرة وتفتيحها
يُستخدم الزعفران في كثير من وصفات العناية بالبشرة، إذ يساعد على توحيد لون البشرة، وتفتيحها بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمطهّرة. كما يقلل من البقع الداكنة والتصبغات الناتجة عن الشمس.
مكافحة حب الشباب
لخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، يمكن أن يساهم الزعفران في تقليل حب الشباب وتنقية البشرة من الشوائب. يُستخدم غالبًا في أقنعة الوجه الطبيعية مع العسل أو ماء الورد.
محاربة علامات الشيخوخة
يساعد الزعفران على تجديد خلايا البشرة وتحفيز الكولاجين، مما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويمنح الوجه إشراقة صحية.
خامسًا: كيفية استخدام الزعفران
يُنصح باستخدام كمية بسيطة جدًا من الزعفران نظرًا لقوته وسعره المرتفع. ويمكن نقع خيوطه في ماء دافئ أو حليب ثم إضافتها إلى الأطعمة، أو استخدامه كمشروب دافئ مع العسل. كما يدخل الزعفران في صناعة مستحضرات التجميل والعطور لاحتوائه على رائحة زكية ومركبات مفيدة للبشرة.
سادسًا: مخاطر الإفراط في تناول الطعام
رغم فوائده العديدة، يجب عدم الإفراط في استخدام الزعفران، إذ إن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الغثيان، الدوخة، أو حتى التسمم في حالات نادرة. الكمية الآمنة لاستخدامه يوميًا تتراوح بين 15 إلى 30 ملج فقط.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
فوائد أوميجا 3 بلس، يحمي من الجلطات ويقوي الذاكرة ويحسن وظائف الدماغ
فوائد أوميجا 3 بلس، تُعد المكملات الغذائية من الوسائل الشائعة لتعزيز الصحة العامة، ويأتي "أوميجا 3 بلس" على رأس هذه المكملات بفضل فوائده المتعددة التي تؤثر إيجابًا على أجهزة الجسم المختلفة. أوميجا 3 بلس هو مكمل غذائي يحتوي على الأحماض الدهنية الأساسية من نوع أوميجا 3، بالإضافة إلى بعض الفيتامينات والمعادن المفيدة، مما يجعله تركيبة قوية لتحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. أكدت الدكتورة تيفني ريفورد استشاري التغذية العلاجية، أن أوميجا 3 بلس ي، بل هو عنصر حيوي يعزز الصحة العامة من نواحٍ متعددة. من القلب إلى الدماغ، ومن المناعة إلى البشرة، يقدم هذا المكمل فوائد لا تُعد ولا تُحصى. ومع ذلك، فإن تناوله يجب أن يكون بحكمة وتوازن، وبمراعاة الحالة الصحية لكل شخص، وبالاهتمام بالتغذية السليمة واستخدام المكملات المفيدة مثل أوميجا 3 بلس، يمكن للفرد أن يعزز جودة حياته ويقي نفسه من العديد من المشكلات الصحية المحتملة. ما هو أوميجا 3؟ أوميجا 3 هو مجموعة من الأحماض الدهنية غير المشبعة الأساسية التي لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه، لذا يجب الحصول عليها من الطعام أو المكملات. ومن أبرز أنواعها: حمض الإيكوسابنتاينويك (EPA). حمض الدوكوساهكساينويك (DHA). حمض الألفا لينولينيك (ALA). يوجد أوميجا 3 بشكل طبيعي في الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين، وفي بذور الكتان والجوز وزيت الكانولا. أما أوميجا 3 بلس فهو مكمل مركز يحتوي على نسب محددة من EPA وDHA، وقد يُضاف إليه فيتامين هـ (E) كمضاد للأكسدة. فوائد أوميجا 3 بلس الصحية: أوميجا3 تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية: تشير العديد من الدراسات إلى أن تناول أوميجا 3 بانتظام يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL). كما يعمل على خفض ضغط الدم والحد من التهابات الشرايين، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب والجلطات. تحسين صحة الدماغ: DHA، أحد المكونات الرئيسية لأوميجا 3، يُعد عنصرًا أساسيًا في بنية الدماغ، وضروريًا للحفاظ على الوظائف المعرفية. لذلك، يُوصى بأوميجا 3 بلس لتحسين التركيز والذاكرة، كما أظهرت بعض الأبحاث دوره في تأخير أعراض الشيخوخة العقلية وتقليل احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر. مضاد قوي للالتهابات: تعمل أحماض أوميجا 3 على تقليل الالتهابات في الجسم، مما يجعلها مفيدة لمن يعانون من أمراض التهابية مزمنة مثل الروماتويد، والتهابات المفاصل، والربو. كما أنها تقلل من التورم والتيبّس خاصة في المفاصل. تحسين صحة العين: DHA مكوّن أساسي في شبكية العين، ونقصه قد يؤدي إلى مشاكل في الرؤية. لذلك، فإن أوميجا 3 بلس يساهم في الوقاية من جفاف العين وتقليل خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر. فوائد أوميجا 3 بلس للبشرة والشعر: تُسهم أحماض أوميجا 3 الدهنية في ترطيب الجلد من الداخل، وتقليل الالتهابات الجلدية مثل حب الشباب والصدفية. كما تعزز مرونة البشرة وتحارب علامات التقدم في السن. أما بالنسبة للشعر، فهي تقوي بصيلات الشعر وتقلل من تساقطه. اوميجا 3 بلس في الاكلات دعم الحالة النفسية: أثبتت بعض الدراسات أن أوميجا 3 قد تلعب دورًا في تحسين المزاج والحد من أعراض الاكتئاب والقلق. إذ تساهم في تحسين التوازن الكيميائي في الدماغ، مما يجعلها مكملًا مساعدًا في بعض الاضطرابات النفسية. تعزيز صحة الحمل والجنين: للحوامل، يُعد DHA من أهم العناصر اللازمة لنمو دماغ وعينَي الجنين. كما يساعد في تقليل خطر الولادة المبكرة، ويُحسن من الحالة المزاجية للأم بعد الولادة، مما يقلل احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة. دعم الأداء الرياضي وبناء العضلات: يلجأ بعض الرياضيين إلى أوميجا 3 بلس لدوره في تقليل الالتهابات العضلية وتسريع الشفاء بعد التمارين، كما أنه يساعد على تحسين تدفق الدم إلى العضلات وتحسين الأداء العام. دعم الجهاز المناعي: بما أن أوميجا 3 له خصائص مضادة للالتهابات، فهو يساهم في تقوية جهاز المناعة وزيادة قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، خصوصًا في فترات التغيرات الموسمية أو التعرض للإجهاد. الآثار الجانبية والتحذيرات: رغم أن أوميجا 3 بلس آمن في الغالب، إلا أن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية مثل: اضطرابات المعدة أو الغثيان. الإسهال. طعم السمك في الفم. زيادة ميوعة الدم، مما قد يكون خطيرًا لمن يتناولون أدوية مميعة مثل الأسبرين أو الوارفارين. لذلك، يُفضل استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، خاصة في حال وجود أمراض مزمنة أو استخدام أدوية دائمة. الجرعة الموصى بها: تختلف الجرعة حسب الحاجة الصحية والعمر، لكن في العادة تكون الجرعة اليومية من 250 إلى 1000 ملجم من EPA وDHA مجتمعين. وفي حالات خاصة مثل أمراض القلب أو التهابات المفاصل، قد يوصي الطبيب بجرعات أعلى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


فيتو
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- فيتو
الذهب الأحمر أغلى التوابل في العالم يخفض الضغط ويهدئ المعدة
فوائد الزعفران، أو كما يُطلق عليه في بعض الثقافات "الذهب الأحمر"، هو أحد أقدم وأغلى التوابل في العالم، ويستخرج من زهرة "Crocus sativus"، ويتطلب إنتاجه الكثير من الجهد والوقت، إذ يحتاج إلى قطف يدوي دقيق لمياسم الزهرة، ولهذا يُعتبر من أكثر المواد الطبيعية قيمة. لا تقتصر أهمية الزعفران على استخدامه في المطبخ فقط، بل تتعدى ذلك إلى فوائده الصحية والجمالية والنفسية، التي أبهرت الطب القديم والحديث على حد سواء. أكدت الدكتورة تيفني ريفورد استشاري التغذية العلاجية، ان الزعفران ليس مجرد بهار فاخر يضيف نكهة مميزة للطعام، بل هو كنز طبيعي يحمل فوائد عظيمة لصحة الجسم والعقل والبشرة. أولًا: فوائد الزعفران لصحة الجسم وتستعرض الدكتورة تيفني، أهم فوائد الزعفران في السطور التالية: فوائد الزعفران مضاد قوي للأكسدة يحتوي الزعفران على مركبات قوية مضادة للأكسدة مثل الكروسين، الكروستين، السافرانال، والكيمبفيرول. تعمل هذه المركبات على محاربة الجذور الحرة في الجسم، مما يساهم في الوقاية من أمراض الشيخوخة، السرطان، والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب. تحسين صحة القلب أثبتت الدراسات أن الزعفران يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم والكوليسترول الضار، وتحسين تدفق الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. دعم الجهاز الهضمي الزعفران من التوابل التي تساعد على تحسين عملية الهضم، وتخفف من الغازات، والانتفاخات، كما يهدئ المعدة ويعزز إفراز العصارات الهضمية. كما أظهرت بعض الدراسات أن الزعفران قد يساعد في التخفيف من أعراض القولون العصبي. مفيد لمرضى السكري تشير بعض الأبحاث إلى أن الزعفران يمكن أن يساعد في تحسين حساسية الأنسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله مفيدًا لمرضى السكري من النوع الثاني، لكن ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامه بانتظام. مفيد للعين الكروسين الموجود في الزعفران له دور في تحسين الرؤية، خصوصًا لدى الأشخاص المصابين بالتنكس البقعي المرتبط بتقدم العمر. وقد تم استخدامه في بعض الدراسات لتقوية شبكية العين وتحسين حدة البصر. مضاد للتشنجات في الطب التقليدي، استُخدم الزعفران لتخفيف آلام الدورة الشهرية، وتهدئة التشنجات، بفضل خصائصه المضادة للالتهاب. مفيد للحامل (باعتدال) في بعض الثقافات، يُنصح النساء الحوامل في الشهور الأخيرة بإضافة كمية بسيطة جدًا من الزعفران إلى طعامهن، لأنه قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين المزاج، ولكن يجب استشارة الطبيب لأنه قد يسبب تقلصات رحمية إذا تم تناوله بكميات كبيرة. ثانيًا: الفوائد النفسية والعاطفية محسن طبيعي للمزاج يُعتبر الزعفران من أشهر النباتات التي تستخدم كمضاد طبيعي للاكتئاب. فقد أظهرت الدراسات أن له تأثيرًا مشابهًا لبعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل "فلوكستين"، دون أن يسبب الآثار الجانبية الشائعة لتلك الأدوية. كما أنه يساعد على تقليل القلق والتوتر وتحسين المزاج بشكل عام. مفيد في علاج الأرق يُستخدم الزعفران منذ قرون كوسيلة طبيعية لتحسين النوم. تناول كوب من الحليب الدافئ مع الزعفران قبل النوم يمكن أن يساعد على الاسترخاء والنوم العميق، خاصة لدى من يعانون من اضطرابات النوم. تحسين الذاكرة والتركيز الكروسين الموجود في الزعفران له تأثير إيجابي على الدماغ، حيث يعزز من القدرة على التعلم والتذكر، وقد أظهرت أبحاث فائدته في التخفيف من أعراض مرض الزهايمر في مراحله المبكرة. زيادة الطاقة والرغبة الجنسية أظهرت دراسات أن الزعفران قد يعزز من الرغبة الجنسية، ويزيد من الأداء الجنسي، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من انخفاض الرغبة نتيجة التوتر أو تناول بعض الأدوية. ولهذا كان الزعفران يوصف قديمًا كمنشط طبيعي. استخدامات الزعفران ثالثًا: الفوائد الجمالية للزعفران توحيد لون البشرة وتفتيحها يُستخدم الزعفران في كثير من وصفات العناية بالبشرة، إذ يساعد على توحيد لون البشرة، وتفتيحها بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والمطهّرة. كما يقلل من البقع الداكنة والتصبغات الناتجة عن الشمس. مكافحة حب الشباب لخصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات، يمكن أن يساهم الزعفران في تقليل حب الشباب وتنقية البشرة من الشوائب. يُستخدم غالبًا في أقنعة الوجه الطبيعية مع العسل أو ماء الورد. محاربة علامات الشيخوخة يساعد الزعفران على تجديد خلايا البشرة وتحفيز الكولاجين، مما يقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويمنح الوجه إشراقة صحية. خامسًا: كيفية استخدام الزعفران يُنصح باستخدام كمية بسيطة جدًا من الزعفران نظرًا لقوته وسعره المرتفع. ويمكن نقع خيوطه في ماء دافئ أو حليب ثم إضافتها إلى الأطعمة، أو استخدامه كمشروب دافئ مع العسل. كما يدخل الزعفران في صناعة مستحضرات التجميل والعطور لاحتوائه على رائحة زكية ومركبات مفيدة للبشرة. سادسًا: مخاطر الإفراط في تناول الطعام رغم فوائده العديدة، يجب عدم الإفراط في استخدام الزعفران، إذ إن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل الغثيان، الدوخة، أو حتى التسمم في حالات نادرة. الكمية الآمنة لاستخدامه يوميًا تتراوح بين 15 إلى 30 ملج فقط. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- 24 القاهرة
5 أسباب لتناول شاي الزعفران قبل النوم.. تعرف عليها
الزعفران والهيل الأخضر مكونان عريقان، ليس فقط لرائحتهما ونكهتهما الرائعة، بل أيضًا لفوائدهما الصحية، عندما تُمزج هذه التوابل الفاخرة في مشروب دافئ، تُنتج شايًا مُغذيًا بعمق يُغير روتينك الليلي، وذلك وفقًا لـ 18 نيوز. 5 فوائد للزعفران ونستعرض خلال الأسطر التالية أبرز الفوائد للزعفران كما يأتي: 1. غني بمضادات الأكسدة لمكافحة الإجهاد التأكسدي كلٌّ من الزعفران والهيل غنيّان طبيعيًا بمضادات الأكسدة، وهي ضرورية لتحييد الجذور الحرة الضارة في الجسم، وتساعد هذه المضادات على منع تلف الخلايا، وتقليل الالتهابات، ودعم آليات الدفاع في الجسم. شرب هذا الشاي بانتظام يُبطئ عملية الشيخوخة، ويحمي أعضاءك، ويُساهم في صحتك على المدى الطويل. 2. يعزز صحة البشرة ويمنحها توهجًا مشرقًا يُعرف الزعفران بخصائصه القوية المُحسّنة للبشرة، فهو يُساعد على إصلاح الأضرار الناجمة عن العوامل البيئية ويُقلل من التصبغات، مما يمنح بشرتكِ لونًا أكثر نعومةً وتناسقًا أما الهيل فله تأثيرات مُزيلة للسموم تُنقّي البشرة وتُقلّل من الشوائب، وتعمل هذه المكونات معًا على تجديد شباب بشرتكِ طوال الليل. 3. يقوي جهاز المناعة بشكل طبيعي جهاز المناعة القوي هو خط الدفاع الأول لجسمك ضد الأمراض، والزعفران والهيل غنيان بالفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين ج والمنغنيز والحديد، ما يساعد على تعزيز المناعة، وشرب هذا الشاي يوميًا يساعد جسمك على مقاومة العدوى، ويقلل من احتمالية الإصابة بنزلات البرد، ويسرع الشفاء خلال فترات الانتقال بين الفصول. 4. يهدئ العقل ويحسن جودة النوم إذا كانت لياليك مضطربة أو مليئة بالتقلب في النوم، فقد يكون هذا الشاي علاجًا فعالًا، ويحتوي الزعفران على مركبات مثل الكروسين والسافرانال، والتي ثبتت فعاليتها في تخفيف أعراض الأرق وتحسين جودة النوم. يُكمل الهيل هذا التأثير برائحته المهدئة الطبيعية وخصائصه المُرخية للعضلات. شرب هذا الشاي قبل النوم يُساعد على تهدئة أعصابك وتقليل القلق وتجهيز جسمك لنوم عميق وهادئ. 5. يدعم الهضم الصحي لطالما أشاد الأيورفيدا بالهيل لقدرته على دعم صحة الجهاز الهضمي. فهو يساعد على تقليل الغازات والانتفاخ وعسر الهضم، خاصةً بعد تناول وجبة دسمة. وعند مزجه مع الزعفران في شاي أعشاب مُهدئ، تُضاعف هذه الفوائد الصحية. كوب من هذا الشاي بعد العشاء يُهدئ معدتك بلطف، ويُقلل الحموضة، ويُهيئ أمعائك لاستعادة توازنها خلال الليل.