
انتصار امريكي على اوربا في الحرب التجارية!اضحوي جفال محمد
اضحوي جفال محمد*
قبل ثلاثة أيام فقط من المهلة التي حددها ترامب بفرض التعريفات الجديدة على البضائع المستوردة توصلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي إلى اتفاق وصفه رئيس الوزراء الفرنسي بأنه يوم أسود. وفيما يلي أهم بنوده:
1- تحتفظ الولايات المتحدة بفرض رسوم على معظم السلع الاوربية بقيمة %15 دون ان تقابلها رسوم اوربية على البضائع الامريكية. وهناك استثناءات من الرسوم لبعض السلع الاوربية، ورسوم بـ %50 على الحديد والألمنيوم الأوربي. فكل ما حققه المفاوض الأوربي أنه خفّض الرسوم الأمريكية المزمعة من %30 إلى %15 أحادية لا تقابلها رسوم اوربية.
2- تلتزم اوربا بشراء غاز مسال ونفط نووي من الولايات المتحدة بقيمة 750 مليار دولار خلال السنوات الثلاث القادمة (المدة المتبقية من رئاسة ترامب). يستطيع المدافع عن الصفقة القول ان اوربا مضطرة لشراء الطاقة باتفاق وبدونه. هذا صحيح لكن الولايات المتحدة تبيع الغاز بأسعار مضاعفة عن الغاز الروسي والبدائل الاخرى.
3- يلتزم الاتحاد الأوربي باستثمار مبلغ 600 مليار دولار في السوق الأمريكية خلال السنوات الثلاث القادمة، بما في ذلك شراء اسلحة أمريكية. ولأن النص لم يتطرق للتفاصيل ستحاول الولايات المتحدة ان تستثني من الاتفاق الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا والتي يلتزم الاتحاد الأوربي بدفع أثمانها.. وحجة ترامب في ذلك ان أوكرانيا ليست عضواً في الاتحاد الأوربي.
قبل هذه الأزمة كان الميزان التجاري (السلعي) يميل لصالح اوربا بـ 200 مليار دولار سنوياً، اما في مجال الخدمات (ومعظمها خدمات الشركات الرقمية) فإنه يميل لصالح الولايات المتحدة بـ 100 مليار دولار. وفي المحصلة كان الفارق لصالح اوربا بـ 100 مليار فقط او اكثر من ذلك قليلاً. وهو فارق قضى عليه الاتفاق الجديد وربما انقلبت الآية.
اعتقد أن اوربا قدمت تنازلات مؤلمة، وسنشهد حالة نقد داخلها خصوصاً في المانيا التي تعرض قطاع سياراتها لضربة كبيرة. وأعتقد ان هذا الاتفاق سيزيد من جشع ترامب في مواجهة الشركاء الآخرين وفي مقدمتهم كوريا الجنوبية واليابان، لكن الأنظار متجهة صوب المعركة الاهم.. المعركة مع الصين.
( اضحوي _ 2199 )
2025-07-29

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
مساعد ترامب يتهم الهند بتمويل روسيا في حربها مع أوكرانيا
المستقلة/-اتهم أحد كبار مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، الهند بتمويل الحرب الروسية في أوكرانيا بشكل فعال عبر شراء النفط من موسكو، وذلك بعد أن صعّد الرئيس الأمريكي الضغط على نيودلهي للتوقف عن شراء النفط الروسي. وقال ستيفن ميلر نائب كبير موظفي البيت الأبيض وأحد أكثر مساعدي ترامب نفوذا 'ما قاله (ترامب) بوضوح شديد هو أنه من غير المقبول أن تواصل الهند تمويل هذه الحرب بشراء النفط من روسيا'. كانت تصريحات ميلر من أقوى الانتقادات التي وجهتها إدارة ترامب حتى الآن إلى أحد الشركاء الرئيسيين للولايات المتحدة في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وقال ميلر في تصريحات لقناة فوكس نيوز 'سيصدم الناس عندما يعلمون أن الهند مرتبطة بشكل أساسي مع الصين في شراء النفط الروسي. إنها حقيقة صادمة'. ولم ترد السفارة الهندية في واشنطن على الفور على طلب للتعليق. وذكرت مصادر في الحكومة الهندية لرويترز يوم السبت أن نيودلهي ستواصل شراء النفط من موسكو على الرغم من التهديدات الأمريكية. ودخلت رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على المنتجات الهندية حيز التنفيذ يوم الجمعة نتيجة شراء نيودلهي العتاد العسكري والطاقة من روسيا. وهدد ترامب أيضا بفرض رسوم جمركية 100 بالمئة على واردات الولايات المتحدة من الدول التي تشتري النفط الروسي ما لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا. وخفف ميلر من حدة انتقاداته بالإشارة إلى علاقة ترامب برئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والتي وصفها بأنها 'رائعة'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
ماسك يبحث عن ود ترامب بأنفاق ملايين الدولارات
المستقلة/-ذكرت تقارير صحفية أن الملياردير الأميركي إيلون ماسك تبرع بمبلغ 15 مليون دولار لثلاث لجان سياسية داعمة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، والحزب الجمهوري، في محاولة لاستعادة ود ترامب بعد خلافهما. وأوضحت مجلة 'نيوزويك'، السبت، أن ماسك قدم خمسة ملايين دولار لكل من لجنة 'ماغا إنك'، وصندوق قيادة مجلس الشيوخ، وصندوق قيادة مجلس النواب، وتم جمع هذه التبرعات في 27 حزيران، أي قبل نحو أسبوع من إعلان ماسك نيته تأسيس حزب سياسي جديد باسم 'حزب أمريكا'. وأشار المصدر إلى أن آخر تبرعات ماسك كانت لصالح لجنة العمل السياسي الأميركية 'أميركا باك' في 30 يونيو، وبلغت قيمتها 27 مليون دولار، وذلك بحسب وثائق لجنة الانتخابات الفيدرالية التي اطلعت عليها 'نيوزويك'. كما تبرع الملياردير الأميركي لحملات إعادة انتخاب اثنين من نواب الحزب الجمهوري، وهما مارغوري تايلور غرين من ولاية جورجيا، وباري مور من ولاية ألاباما. وأضافت 'نيوزويك' أن ماسك تبرع بهذه المبالغ في الوقت الذي اشتد فيه الصراع بينه وبين ترامب حول مشروع الإنفاق والضرائب، في محاولة منه لكسب ود صديقه القديم. وبعد تقديم هذه التبرعات بحوالي أسبوع، قرر إيلون ماسك تأسيس 'حزب أميركا'. وذلك عقب استطلاع أجراه على منصته 'إكس' في الرابع من يوليو الماضي. وكان ماسك من كبار الممولين للحملة الرئاسية لترامب، إذ تبرع بأكثر من 250 مليون دولار. وإلى وقت قريب، كان ماسك يصف نفسه بـ'الصديق الأول' لترامب، غير أن صداقتهما لم تصمد طويلا، فبعد أشهر من دخول ماسك إلى البيت الأبيض، وتوليه مهام حكومية، نشب صراع بينه وبين ترامب بشأن قانوني الضرائب والإنفاق. وفي آخر حديث له عن ماسك، قال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال'، بتاريخ 24 تموز، إنه لا يسعى إلى تدمير شركات إيلون ماسك عبر سحب الدعم المالي الكبير الذي تحصل عليه. مشيرا إلى أنه يرغب في أن تزدهر جميع الشركات الأمريكية، بما فيها شركات ماسك، من أجل تحقيق أرقام قياسية.


اذاعة طهران العربية
منذ 8 ساعات
- اذاعة طهران العربية
إيران تستهدف 10 مليارات دولار للتبادل التجاري مع باكستان
وقال بزشكيان: "أؤمن إيماناً راسخاً بأن بإمكاننا، خلال فترة زمنية قصيرة، رفع حجم التبادل التجاري الثنائي من 3 مليارات دولار حالياً إلى الهدف المرسوم وهو 10 مليارات دولار." وأضاف أن الزيارة الحالية إلى باكستان أسفرت عن نتائج قيمة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، مشيراً إلى توقيع عدد من الوثائق المهمة التي ستسهم في تعزيز التعاون في مجالات التجارة، والثقافة، والسياحة، والنقل، إضافة إلى التبادل العلمي والتعليمي. وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده تواصل، بعزم جاد، اتصالاتها وحواراتها مع باكستان من أجل تنفيذ الاتفاقات الاقتصادية الثنائية. وأوضح بزشكيان أن من أبرز متطلبات العلاقات بين البلدين هو توسيع مسارات الترانزيت البرية والبحرية والسككية، وتطوير الأسواق الحدودية، وتسهيل الحركة التجارية، وإنشاء مناطق حرة اقتصادية مشتركة، مشيراً إلى أن محادثات بنّاءة قد جرت في هذا الخصوص. وأضاف: "في ظل التهديدات المستمرة من الجماعات الإرهابية، فإن أمن الحدود يمثّل أولوية أساسية للتعاون الثنائي، وقد تم التأكيد على العلاقة الوثيقة بين الأمن والتنمية الاقتصادية في المنطقة." وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن إيران وباكستان تتشاركان رؤى متقاربة حيال القضايا الإقليمية والدولية، مشدداً على أن أمن الدول مترابط، ولا يمكن تحقيق تنمية العلاقات إلا في ظل السلام والاستقرار والطمأنينة. وأوضح بزشكيان، أن من أبرز ما تم التأكيد عليه خلال الاجتماعات هو إدانة الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان وسوريا، واستمرار الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات الصارخة في المنطقة، وضرورة الوقف الفوري لها. وأضاف: "نحن وباكستان نؤمن بضرورة تشكيل تعاون عملي وفعّال بين دول المنطقة، وخاصة الدول الإسلامية، في مواجهة الكيان الصهيوني، وقد ناقشنا مبادرات لتفعيل هذا التعاون." وأشار إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تؤكد مجدداً الحاجة الملحّة إلى إجماع إقليمي لمواجهة تجاوزات هذا الكيان الخارج عن القانون. ودعا بزشكيان في ختام تصريحاته المؤسسات الدولية ومجلس الأمن الدولي إلى الكفّ عن ازدواجية المعايير، والاضطلاع بمسؤولياتهم لمنع التعدي على الدول الأعضاء، ووقف توسع رقعة الحروب، ووضع حد لقتل المدنيين الأبرياء. شهباز شريف: نقف دوماً إلى جانب إيران من جهته، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في المؤتمر الصحفي، العدوان الإسرائيلي الأخير على الأراضي الإيرانية، وقال: "إسرائيل ارتكبت في يونيو الماضي عدواناً غير قانوني على الأراضي الإيرانية، ونحن لا ندين ذلك فقط باسم الحكومة، بل باسم شعب باكستان بأسره." وتابع: "ندعو بالشفاء العاجل للمصابين في الحرب التي استمرت 12 يوماً، ونحيي بسالة الجيش الإيراني وسائر القوات المسلحة التي دافعت بقوة في وجه الاعتداءات، ووجهت ضربات صاروخية مؤلمة لإسرائيل." وأكد شهباز شريف على "حق إيران في امتلاك برنامج نووي سلمي"، مشدداً على أن موقف بلاده ثابت في دعم حقوق إيران المشروعة على هذا الصعيد. وأشار رئيس الوزراء الباكستاني إلى أن طهران وإسلام آباد يتشاركان موقفاً موحداً من محاربة الإرهاب، قائلاً: "نرفض تماماً أي شكل من أشكال الإرهاب في إيران، وإذا تعرّض شخص للإرهاب هناك، فكأنما وقع ذلك على أراضينا في باكستان."