logo
ضربة استباقية معقدة.. الموساد يمهد و«الأسد الصاعد» يهز طهران

ضربة استباقية معقدة.. الموساد يمهد و«الأسد الصاعد» يهز طهران

مصرسمنذ 12 ساعات

في تطور خطير وغير مسبوق في حدة الصراع بين إسرائيل وإيران، كشف مصدر أمني إسرائيلي أن جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" قاد عمليات سرية دقيقة داخل الأراضي الإيرانية، كانت بمثابة التمهيد المباشر للضربات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر الجمعة، ضمن عملية أطلقت عليها اسم «الأسد الصاعد».
وبحسب المصدر، فإن وحدات خاصة من الموساد نفذت خلال الأيام التي سبقت الهجوم، سلسلة عمليات استباقية تضمنت:نشر أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة قريبة من مواقع استراتيجية تتبع لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني.استخدام تقنيات متطورة للتشويش والاختراق ضد أنظمة الصواريخ سطح-جو، بهدف إضعاف قدرة الرد والدفاع الإيراني.إنشاء قاعدة سرية لطائرات هجومية مسيّرة بالقرب من العاصمة طهران، في خطوة جريئة تشير إلى اختراق أمني واستخباراتي عميق.وجاءت هذه العمليات كمقدمة لضربة جوية مركزة استهدفت منشآت وشخصيات تعتبرها تل أبيب مفاصل حيوية في البنية النووية والعسكرية الإيرانية، أبرزها حي في طهران يقيم فيه قادة رفيعو المستوى في الحرس الثوري.وفيما اعتبرته طهران «عدواناً سافراً»، أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية عن مقتل عدد من القادة البارزين:اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني.اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي.اللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان الإيرانية.بالإضافة إلى ستة من كبار العلماء النوويين الذين كانوا يعملون في منشآت حساسة تتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.وقد أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي؛ إسرائيل كاتس، أن الضربة جاءت كإجراء استباقي دفاعي لإجهاض ما وصفه ب«الخطر المتصاعد» من البرنامج النووي الإيراني.ويأتي ذلك بعد تحذيرات أمريكية سبقت العملية، أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن ضربة عسكرية إسرائيلية محتملة ضد منشآت نووية إيرانية.هذه العملية تشكّل تصعيدًا بالغ الخطورة، ليس فقط على مستوى العلاقات بين إيران وإسرائيل، بل في ميزان الاستقرار الإقليمي بأسره؛ إذ إنها تُنذر برد فعل إيراني محتمل، وتحفّز سيناريوهات حرب أوسع تشمل أطرافاً إقليمية ودولية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟
تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

تقرير إخبارى.. فخ نيتانياهو ورايات إيران.. من يكتب النهاية؟

نصب بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى، فخا محكما لإيران للقضاء على برنامجها النووى وكسر شوكتها وإظهار عجزها فى المنطقة تحت ما سماه «الخداع الاستراتيجى' خلال هجوم الجمعة الماضي، الذى استهدف قادتها العسكريين وعلماءها النوويين، ومفاعلات تخصيب اليورانيوم، ومنظومات الدفاع الإيرانية. وبمجرد الإعلان عن نجاح المرحلة الأولى من عملية «الأسد الصاعد» التى شنتها إسرائيل فى تحقيق أهدافها، وإن كان الأمر يحتاج بعض الوقت لتقييم خسائر إيران النووية، بدأت تظهر التسريبات الإسرائيلية عن كيفية نجاح نيتانياهو، بمشاركة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى خداع طهران. بداية من مكالمة الاثنين الماضى بين الرجلين، والتى أظهرت خلافاتهما بشأن توجيه ضربة لإيران، وهو ما كشفت عنه تصريحات الرئيس الأمريكى نفسه، الذى أعلن أنه يعلم بكل التفاصيل منذ البداية، وأنه منح طهران مهلة شهرين، بل إنه أرسل أسلحة فتاكة إلى إسرائيل، كما قامت مدمرات ومقاتلات أمريكية باعتراض الصواريخ الإيرانية خلال عملية «الوعد الصادق 3» التى شنتها طهران كرد فعل على الهجوم الإسرائيلى الصادم. وأشار مسئولون إسرائيليون إلى أن المفاوضات النووية نفسها كانت خدعة، وكذلك عطلة نيتانياهو للمشاركة فى حفل زفاف نجله، وأكذوبة اجتماعه مع قادته العسكريين بشأن تحرير المحتجزين فى غزة إلا أنها كانت لإعطاء الأوامر بضرب إيران، وأخيرا خلافات حل الكنيست وسقوط الحكومة بسبب تجنيد الحريديم. أما السبب الرئيسى فى تسهيل الضربة كان انكشاف إيران بتحركات ومقار كبار قادتها، ومن بينهم مقر المرشد الأعلى على خامنئى والرئيس مسعود بزشكيان، أمام عملاء الموساد الإسرائيلى والاختراق الأمنى والمخابراتى الصادم لكافة أشكال حياة الساسة والعلماء الإيرانيين والبرنامج النووى والصاروخي. وبحلول الوقت الذى انطلقت فيه الطائرات الإسرائيلية عبر السماء باتجاه المواقع النووية والعسكرية فى إيران يوم الجمعة، كانت فرق كوماندوز سرية وأسراب من الطائرات بدون طيار المسلحة والمتفجرات المخبأة فى مركبات عادية تخرج من مخبئها فى أعماق إيران وتشق طريقها نحو أهداف نائمة: قيادات إيران، لشل الرد العسكرى السريع على الضربة. وقال مسئول أمنى إسرائيلى إن عمليات الاغتيال المستهدفة كانت جزءا من «الموجة الأولى» من خطة الهجوم المصممة لقتل «صناع القرار» فى الحرس الثورى والقيادة الإيرانية أثناء «تواجدهم فى أماكن كنا على علم بها». الأكثر إثارة للدهشة، تصريحات المسئول الإسرائيلى حول قيام الموساد بنقل رسائل إلى الصف الثانى ومسئولين آخرين تحذرهم من أنهم هدف للاغتيال، وأن بعضهم «تلقى رسالة من تحت الباب، وتلقى بعضهم مكالمة هاتفية، وبعضهم مكالمة على أرقام هواتف زوجاتهم». وتمكن الموساد من إنشاء قاعدة سرية داخل الأراضى الإيرانية ونشر قوات كوماندوز تعمل فى عمق العاصمة والأراضى الإيرانية، ونشر فيديو لعملائه وهم يركبون أنظمة أسلحة هجومية داخل إيران. عمليات الموساد داخل إيران ليست جديدة، بل تعتبر إيران «ملعبا أساسيا» للعمليات القذرة للمخابرات الإسرائيلية. واعترف وزير الدفاع السابق موشيه يعلون ضمنيا بالاغتيالات عندما قال فى 2015 إنه لا يمكن تحميل إسرائيل مسئولية «العمر المتوقع لعلماء إيران النوويين»، بينما قال مائير داجان، الذى شغل منصب مدير الموساد من 2002 إلى 2009، إن «إزالة العقول المهمة» من المشروع النووى الإيرانى قد حقق ما يسمى بـ«الانشقاقات البيضاء»، مما أثار خوف العلماء النوويين الإيرانيين الآخرين ودفعهم إلى طلب نقلهم إلى مشاريع مدنية. وبين عامى 2007 و2012، نفذت إسرائيل خمس عمليات اغتيال سرية، معظمها فى طهران، عبر تفجيرات متحكم بها عن بعد أو رشاشات متحكم بها عن بُعد. ولم ينجُ من محاولة الاغتيال سوى عالم نووى إيرانى رئيسى واحد، وهو فريدون عباسي، الذى كان ضمن ضحايا الاغتيالات الكبرى فى «الأسد الصاعد». وفى أوائل عام 2018، سرقت إسرائيل الأرشيف النووى الإيرانى من طهران، وعرضت عملية الاختراق الاستخباراتى فى بث مباشر من القدس. واستعرض نيتانياهو الأرشيف، بما فى ذلك ما قال إنه نسخ من 55 ألف صفحة من المعلومات النووية الإيرانية، وهو ما دفع إدارة ترامب الأولى إلى الانسحاب من الاتفاق النووى الأصلى مع إيران، المعروف باسم خطة العمل الشاملة المشتركة. والعام الماضي، كشف الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد أن جهاز المخابرات الإيرانى أنشأ وحدة لمواجهة عمليات الموساد، ليتم الكشف عن رئيسها كعميل للموساد فى 2021، وقال إن حوالى 20 عميلا للمخابرات الإيرانية كانوا يعملون كعملاء مزدوجين، ويزودون إسرائيل بالمعلومات الاستخباراتية. وفى أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، ظهر أن إيران وقيادات أذرعها فى كل مكان فى المنطقة ترصدهم عين الموساد، واغتالت كل رؤوس هذه الأذرع، بل هددت باغتيال خامنئى نفسه. وتلعب إسرائيل بقوة على ضرورة تغيير النظام فى إيران عبر التحريض وإظهار عجزه أمام الشعب الإيراني. وذكرت يسرائيل هيوم أن إشارات عديدة انطلقت مؤخرا ربما اكتشفها «الأذكياء» من المراقبين، وانطوت على إصدار البيت الأبيض أوامر بإجلاء الموظفين الأمريكيين فى دول المنطقة، فى حين اكتسبت التكهنات حول عمل عسكرى إسرائيلى محتمل زخما فى وسائل الإعلام الدولية. وكان المسئولون الإيرانيون قد استبعدوا أى عمل وشيك وقالوا مرارا إن الحديث عن الضربات مجرد «ضغط نفسي» للتأثير على المفاوضات النووية الأمريكية الإيرانية التى كان من المقرر أن تبدأ اليوم الأحد. ويرى مسئولون أمنيون غربيون إن تقييم الأثر الاستراتيجى لعملية «الأسد الصاعد» قد يستغرق أياما أو أسابيع، وأنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان الهجوم سيمثل أكثر من مجرد انتكاسة مؤقتة فى جهود إيران المزعومة لاكتساب قدرات الأسلحة النووية. ورغم أن خيارات إيران تبدو غير واضحة فى رد حاسم، إلا أنها رفعت الرايات الحمراء للثأر، وتمكنت من ضرب إسرائيل فى العمق واختراق منظومة القبة الحديدية، وهددت باستهداف أى دولة تشارك فى دعم الاحتلال، وحذرت الحكومة الإيرانية من أن الحرب بمثابة اللعب مع «ذيل الأسد»، وأنها ليست من بدأت الحرب لكن عليها أن تنهيها، أما إسرائيل فقد جعلت النهاية مفتوحة تصل إلى حد إحراق طهران.

عمرو أديب يؤكد عدم جدوى مقارنة حجم الدمار في طهران بتل أبيب
عمرو أديب يؤكد عدم جدوى مقارنة حجم الدمار في طهران بتل أبيب

خبر صح

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر صح

عمرو أديب يؤكد عدم جدوى مقارنة حجم الدمار في طهران بتل أبيب

تحدث الإعلامي عمرو أديب عن حجم الدمار في طرفي الحرب الجارية حاليًا بين كل من إسرائيل وإيران، حيث أشار عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس' إلى أن 'حجم الدمار في طهران لا يمكن مقارنته بمثيله في تل أبيب، لكن اعلم أن شرخًا في زجاج مبنى عند الإسرائيلي يعادل انهيار المبنى بالكامل عند الإيراني'، مضيفًا أن 'إسرائيل لا تحتمل الخسارة، بينما يعد الدمار جزءًا من تكوين إيران، ولن أعود حتى لحربها مع العراق، فهناك مجتمعات تم تطعيمها ضد الألم وأخرى وعدت بأنها لن ترى الألم أبدًا واضح'. عمرو أديب يؤكد عدم جدوى مقارنة حجم الدمار في طهران بتل أبيب مقال مقترح: الجيش الإسرائيلي يكشف عن نشر زوارق مسيرة في المياه الإقليمية للمرة الأولى لا تقارن حجم الدمار فى طهران بمثيله فى تل ابيب ، ولكن اعلم ان شرخا فى زجاج مبنى عند الاسرائيلى يماثل انهيار المبنى كامل عند الايرانى . اسرائيل لا تحتمل الخساره ، ايران الدمار جزء من تكوينها ، ولن اعود حتى حربها مع العراق ، هناك مجتمعات تم تطعيمها ضد الالم واخرى وعدوها انها لن تر…. — Amr Adib (@Amradib). شهدت المنطقة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال اليومين الماضيين، مما تسبب بخسائر كبيرة على الجانبين ماديًا وبشريًا. الخسائر الإيرانية والإسرائيلية نستعرض في السطور التالية الخسائر الإيرانية والإسرائيلية خلال اليومين الماضيين، وتأتي كالتالي:- الخسائر الإيرانية وفقًا للتقارير الرسمية الإيرانية، أسفرت الضربات عن مقتل 78 شخصًا وإصابة 329 آخرين، من بينهم مدنيون وعسكريون، حيث استهدفت الغارات قيادات عسكرية وعلماء نوويين بارزين، وكان من بين القتلى. قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي. رئيس هيئة الأركان العامة محمد باقري. نائب رئيس هيئة الأركان العامة غلام علي رشيد. اقرأ كمان: ترامب يحضر بطولة 'UFC' وسط تصفيق حار بعد فترة من السياسة والخلاف مع ماسك | صور قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني. قائد قوة الجو الفضائي بالحرس الثوري أمير علي حاجي زاده. ولا تزال الأنباء متضاربة حول حالة مستشار المرشد الأعلى علي شمخاني الذي أصيب إصابة خطيرة، كما قُتل 9 من كبار العلماء والخبراء المشاركين في البرنامج النووي الإيراني منهم: فريدون عباسي (خبير الهندسة الذرية). محمد مهدي طهرانجي (خبير الفيزياء). أكبر مطلب زاده (خبير الهندسة الكيميائية). سعيد برجي (خبير هندسة المواد). أمير حسن فكهي (خبير الفيزياء). عبد الحميد منوشهر (خبير فيزياء المفاعلات النووية). منصور عسكري (خبير الفيزياء). أحمد رضا ذو الفقاري دارياني (خبير الهندسة الذرية). علي باكوايي كتريمي (عالم ميكانيك). وعلى صعيد البنية التحتية، طالت الهجمات قواعد عسكرية في المحافظات، بالإضافة إلى منشأتين نوويتين في نطنز بأصفهان وخنداب في أراك، فضلًا عن مبانٍ سكنية في طهران، وأكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بهروز كمالوندي، أن الأضرار في نطنز سطحية واقتصرت على المنشآت فوق الأرض، مشيرًا إلى أن الهجمات الصاروخية استهدفت اختراق الموقع، وفي المقابل، أعلنت إيران تعليق جميع الرحلات الجوية بعد تضرر بعض المنشآت مثل مطار مهرآباد في طهران. الخسائر الإسرائيلية: أعلنت إسرائيل مقتل 3 أشخاص وإصابة 90 آخرين جراء القصف الصاروخي الإيراني الذي استهدف مناطق واسعة من تل أبيب وريشون لتسيون ورمات غان والقدس، وأفاد إسعاف 'نجمة داود الحمراء' بأن الإصابات تتضمن حالات خطيرة، وهناك عدد من المحاصرين تحت أنقاض المباني المنهارة في تل أبيب، وشهدت تل أبيب دمارًا واسعًا، حيث انهارت 9 مبانٍ كاملة في رمات غان وتضررت مئات المباني، بينها برج مكون من 32 طابقًا، كما دُمرت عشرات المركبات والبنى التحتية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 شخص من منازلهم. التصعيد مستمر: أعلن الجيش الإيراني نيته إطلاق 2000 صاروخ في الموجة القادمة، وهو تصعيد كبير مقارنة بالهجمات السابقة، وتواصل إسرائيل استخدام أنظمة الدفاع الجوي مثل 'القبة الحديدية' المدعومة من الولايات المتحدة، التي ساعدت في اعتراض جزء من الصواريخ الإيرانية، ويتوقع أن يستمر التوتر لأيام قادمة، وسط تحذيرات من إمكانية تحوله إلى حرب إقليمية شاملة، خصوصًا مع تهديدات إيران بإغلاق مضيق هرمز واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال تدخلها.

تفاصيل..اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي
تفاصيل..اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي

النبأ

timeمنذ 3 ساعات

  • النبأ

تفاصيل..اتصال هاتفي بين الرئيس الإيراني وولي العهد السعودي

شكر الرئيس الإيراني ولي العهد السعودي على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرًا للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم. وفي اتصال هاتفي بالرئيس الإيراني الدكتور مسعود بزشكيان، أكد ولي العهد السعودي، أن الاعتداءات الإسرائيلية أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة، كما عرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية. وفي الاتصال الذي أجراه ولي العهد السعودي بالرئيس الإيراني، جدد رفض السعودية لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات. في الأثناء، أعرب ولي العهد السعودي في بداية الاتصال عن تعازيه ومواساته للرئيس الإيراني، وللشعب الإيراني ولأسر المتوفين الذين سقطوا نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية على إيران، مجددًا إدانة السعودية واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية. وشنت إسرائيل هجمات على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي. وأفادت وسائل إعلام إيرانية وشهود بوقوع انفجارات، بما في ذلك في منشأة نطنز الرئيسية لتخصيب اليورانيوم بينما أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ تحسبا لضربات صاروخية وطائرات مسيرة تطلقها إيران للانتقام. وأعلن التلفزيون الإيراني مقتل حسين سلامي قائد الحرس الثوري وتعرض مقر الحرس في طهران للقصف. وأضاف أن عدة أطفال قُتلوا في غارة على منطقة سكنية في العاصمة. وقتل القيادي البارز في الحرس الثوري غلام علي رشيد وعالمان نوويان كبيران في الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل فجر الجمعة على إيران، حسب ما أفاد الإعلام الإيراني. كما تم الإعلان رسميًا عن مقتل رئيس هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. وقال التلفزيون كذلك إنه تأكّد مقتل اللواء غلام علي رشيد، فيما أشارت وكالة "تسنيم" للأنباء إلى استهداف ومقتل العالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي. وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة: "قتل الجيش الإسرائيلي ثلاثة من كبار القادة العسكريين في النظام الإيراني، من بينهم رئيس أركان القوات المسلحة للنظام الإيراني، وقائد الحرس الثوري الإيراني...". كما أعلنت وسائل إعلان أمريكية مقتل علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، متأثرًا بجراحه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رسالة مصورة "نمر بلحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل". وأضاف "قبل لحظات، أطلقت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد"، وهي عملية عسكرية مُحددة الأهداف لدحر التهديد الإيراني لوجود إسرائيل. وستستمر هذه العملية لأيام للقضاء على هذا التهديد". وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. واعتبرت إيران، الجمعة، الهجوم الإٍسرائيلي على منشآتها العسكرية والنووية بمثابة "إعلان حرب". وقالت طهران إن الهجمات الإسرائيلية على منشآتها العسكرية والنووية الجمعة هي "إعلان حرب"، ودعت مجلس الأمن الدولي إلى التحرك. وفي رسالة إلى الأمم المتحدة، وصف وزير الخارجية عباس عراقجي الهجوم بأنه "إعلان حرب"، ودعا "مجلس الأمن إلى التحرك على الفور"، وفقا للوزارة. وذكر أن إسرائيل استهدفت علماء إيرانيين يعملون على صنع قنبلة نووية، وبرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، ومنشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، في عملية ستستمر لأيام. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 6 علماء نوويين في الهجوم الإسرائيلي. وأعلنت وكالة "تسنيم" للأنباء أسماء 6 علماء إيرانيين سقطوا في الهجوم الإسرائيلي وهم:عبدالحميد منوچهر، أحمد رضا دو الفقاری، أمیر حسین فقیهی، محمد مهدی طهرانجی، فریدون عباسی، مطلبی زاده. وصرح مسؤول عسكري إسرائيلي بأن إسرائيل ضربت "عشرات" الأهداف النووية والعسكرية. وأضاف أن إيران تمتلك مواد تكفي لصنع 15 قنبلة نووية في غضون أيام. وقبل ساعات، قال الرئيس الأمريكي إنه أُبلِغ مسبقًا بالضربات الإسرائيلية على إيران، حسب ما نقلت عنه "فوكس نيوز" Fox News. وفي مقابلة مع "فوكس نيوز"، قال ترامب إن إيران لا يمكنها امتلاك قنبلة نووية وإن الولايات المتحدة تأمل في عودة طهران إلى طاولة المفاوضات، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي كانت مقررة الأحد في مسقط. ونقلت جينفير جريفن، مراسلة "فوكس نيوز" عن ترامب قوله بعد بدء الضربة الإسرائيلية على إيران "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية، ونأمل في أن تعود إلى طاولة المفاوضات. سنرى. هناك عدة أشخاص في القيادة لن يعودوا". في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت قلب إيران، بالقول: "منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". وأضاف الرئيس الأمريكي بالقول على منصته "تروث سوشيال": "يجب على إيران التوصل إلى اتفاق قبل أن يذهب كل شيء وإنقاذ ما كان عُرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية". وقال ترامب عن إيران إنه حان الوقت لإنهاء هذا الوضع. وأضاف: "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل وستكون أكثر عدوانية". وكشف مصدر أمني إسرائيلي، عن تفاصيل العملية العسكرية التي قام بها سلاح الجو الإسرائيلي ضد إيران، وقال المصدر، أن قوات كوماندوز تابعة للموساد عملت في إيران قبل الضربات. وكشف الخطوط العريضة للعملية العسكرية والتي تضمنت عملية مشتركة للجيش الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) والصناعات الدفاعية الإسرائيلية. ولفت إلى أن الموساد والجيش الإسرائيلي قادا سلسلة من العمليات السرية ضد منظومة الصواريخ الاستراتيجية الإيرانية. وأشار الإعلام المحلي نقلا عن المصدر الأمني عن تنفيذ الموساد لثلاث عمليات مختلفة في إيران. كما كشف المصدر أيضا عن أنه قبل فترة طويلة من الهجوم، تم إنشاء قاعدة للطائرات المسيرة المتفجرة من خلال عملاء الموساد بالقرب من طهران. وقد تم تفعيل المسيرات خلال الليل وإطلاقها باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض في قاعدة إسباغ آباد - أحد المواقع المركزية التي تهدد إسرائيل بشكل مباشر، وفقا للتقرير. وتحدث المصدر عن تفاصيل هذه العمليات الثلاث، قائلا إن وحدات كوماندوز تابعة للموساد عملت في وسط إيران، على نشر أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من أنظمة صواريخ أرض-جو الإيرانية. ومع بدء الهجوم الإسرائيلي، وبالتوازي مع هجمات سلاح الجو في جميع أنحاء إيران، تم تدريب هذه الأنظمة وتفعيلها، وأُطلقت الصواريخ الدقيقة مباشرة على الأهداف دفعةً واحدة وبدقة عالية. واضاف المصدر أنه وفي حملة عملياتية أخرى لإحباط قدرات الدفاع الجوي الإيرانية التي تهدد الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، نشر الموساد سرًا أنظمة وتقنيات هجومية متطورة على المركبات. ومع بدء الهجوم المفاجئ، أُطلقت الأسلحة ودمرت أهداف الهجوم بالكامل - أنظمة الدفاع الإيرانية. أما عن العملية الثالثة فأشار المصدر الأمني إلى أن الموساد أنشأ قاعدة طائرات مسيرة متفجرة تم تسللها إلى قلب إيران قبل وقت طويل من هجوم عملاء الموساد. وخلال الهجوم الإسرائيلي، تم تفعيل الطائرات المسيرة المتفجرة وإطلاقها على منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض (SGM) الموجودة في قاعدة أشفق آباد قرب طهران، والتي شكلت تهديدًا لأهداف استراتيجية وللمواطنين الإسرائيليين. وفي أول خطاب له بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في "خطاب للأمة"، يوم الجمعة إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء". وحث بزشكيان الإيرانيين "على الثقة في قيادتهم والوقوف إلى جانبها"، بعد أن شنت إسرائيل موجة ضربات على مدن عدة إيرانية. وقال بزشكيان في "خطاب للأمة" إن "رد إيران المشروع والقوي سيجعل إسرائيل تندم على فعلتها الحمقاء". ودعا الإيرانيين إلى "عدم الالتفات للشائعات أو الأخبار المضللة". في أعقاب قصف إسرائيلي استهدف مواقع نووية إيرانية حساسة وأدى إلى مقتل مسؤولين كبار في النظام، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحذيرًا شديد اللهجة إلى إيران، داعيًا طهران إلى "إبرام اتفاق" قبل أن "يفوت الأوان"،. وكتب ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة: "لقد حدثت بالفعل خسائر كبيرة في الأرواح ودمار واسع، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه الهجمات، خاصة أن الهجمات التالية المخطط لها ستكون أكثر وحشية." وأضاف: "على إيران أن تبرم اتفاقًا، قبل ألا يبقى شيء (...) منحنا إيران فرصة تلو الأخرى لإبرام اتفاق". وأفاد مصدران إيرانيان بمقتل ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين، بمن فيهم رئيس القوة الجوية للحرس الثوري في الهجوم الإسرائيلي. ومن أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري الإيراني. قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد. قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة. قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور. قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان. نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني «مع زوجته وأولاده». وأبرز القتلى من علماء الذرة أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري. العالم النووي مهدي طهرانجي. العالم النووي فريدون عباسي. العالم النووي عبد الحميد مينوشهر. العالم النووي أمير حسين فقهي العالم النووي مطلبي زاده إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني. وفي أول تعليق له على الضربة الإسرائيلية على إيران، ندد حزب الله في بيان بالغارات الإسرائيلية وعبر عن تضامنه الكامل مع إيران معتبرا أنها تهدّد "بإشعال المنطقة"، في وقت أعلنت الخارجية اللبنانية عن إجراء "اتصالات" لتجنيب البلاد "أي تداعيات سلبية" لتلك الضربات. وأكد مسؤول في حزب الله اليوم الجمعة إن الجماعة لن تشن هجوما منفردا على إسرائيل ردا على غاراتها على إيران. وأضاف حزب الله أن الهجمات تؤكّد "أن هذا العدو لا يلتزم أي منطق أو قوانين... وبات يجمح إلى ارتكاب حماقات ويقوم بمغامرات تنذر بإشعال المنطقة برمّتها، خدمة لأهدافه العدوانية، ولإنقاذ نفسه من أزماته الداخلية". وتابع الحزب في بيانه "تخطى العدو الإسرائيلي كل الخطوط الحمراء، ظنًّا أنه بذلك يغيّر المعادلات". وفي وقت سابق، كشفت مصادر صحفية أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم. وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن ⁠زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى. وفي أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الجمعة، بالهجوم، ووصفه بأنه "استفزاز واضح"، محذرا من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسعى إلى جرّ المنطقة إلى كارثة. وأضاف أردوغان في منشور على منصة "إكس": "يجب منع هجمات نتنياهو وشبكته الإجرامية، التي تشعل منطقتنا والعالم بأسره"، مضيفا أن أنقرة تتابع التطورات في المنطقة عن كثب. وتابع: "على الأسرة الدولية أن تضع حدا لسلوك قطاع الطرق الإسرائيلي الذي يستهدف الاستقرار العالمي والإقليمي". في أول تعليق له على الهجوم الإسرائيلي على إيران، اعتبر الرئيس اللبناني جوزف عون أن الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر اليوم الجمعة، استهدف الجهود الدولية للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. واعتبر عون في بيان أن "الاعتداءات الإسرائيلية فجر اليوم على إيران، لم تستهدف الشعب الإيراني فحسب، بل استهدفت كل الجهود الدولية التي تبذل للمحافظة على الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والدول المجاورة وتفادي التصعيد فيها". ورأى أن "مثل هذه الاعتداءات ترمي إلى تقويض كل المبادرات والوساطات القائمة حاليًا لمنع تدهور الأوضاع والتي كانت قطعت شوطًا متقدمًا بهدف الوصول إلى حلول واقعية وعادلة تبعد خطر الحرب عن دول المنطقة وشعوبها." ودعا الرئيس اللبناني "المجتمع الدولي إلى التحرك الفاعل والسريع لعدم تمكين إسرائيل من تحقيق أهدافها التي لم تعد خافية على أحد والتي تنذر، في حال استمرت، بأخطر العواقب". وقدم عون "تعازيه إلى القيادة الإيرانية بالذين قضوا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية التي وقعت فجر اليوم من قياديين عسكريين ومدنيين متمنيا الشفاء العاجل للمصابين". بدوره، أدان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام الهجوم الإسرائيلي وقال سلام في تغريدة على منصة (إكس) للتواصل "أدين بشدة العدوان الإسرائيلي الخطير على إيران. فهو يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولسيادة إيران، وتداعياته لا تهدد استقرار المنطقة بأشملها فحسب، بل السلم العالمي". وفي وقت سابق، كشفت مصادر العربية والحدث أن الدولة اللبنانية أبلغت حزب الله إدانتها الهجوم الإسرائيلي على إيران لكنها أبلغته برفضها إدخال لبنان في أي رد على الهجوم. وحسب المصادر فإن الدولة أوضحت للحزب أن من سيجر لبنان إلى مواجهة لا دخل له بها سيتحمل المسؤولية كاملة وأن ⁠زمن تجاوز الدولة في إعلان الحرب انتهى. في المقابل أطلقت إيران عدد كبير من الصواريخ الباليستية على تل أبيب وأسفرت عن تدمير عدد كبير من المباني ومقتل وإصابة العشرات. ذكر بيان للحرس الثوري، عبر التلفزيون الرسمي، أن القوات الإيرانية أسقطت مسيرات إسرائيلية كانت في مهمة "تجسس" في شمال غرب البلاد. وقال تلفزيون إيران أن القوات "تمكنت من إسقاط مسيرات إسرائيلية انتهكت المجال الجوي للبلاد في منطقة سلماس الحدودية"، مضيفا أن "المسيرات دخلت المجال الجوي الإيراني في مهام تجسس واستطلاع". أعلن الحرس الثوري الإيراني، السبت، أن القواعد التي استُهدفت بداخل إسرائيل كانت منصات للهجوم على إيران، مضيفا: "هدفنا الرئيسي كان استهداف 3 قواعد جوية في إسرائيل". وتزامنا، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "النظام الإيراني سيدفع ثمنا باهظا لإطلاقه صواريخ تجاهنا". فيما هدد الجيش الإيراني إنه سيطلق "نحو 2000 صاروخ تجاه إسرائيل في الهجمات المقبلة، متوعدًا بالقول: "هجماتنا الصاروخية على إسرائيل ستكون 20 ضعف حجم سابقاتها". وقال الحرس الثوري الإيراني إن "العملية ضد إسرائيل ستستمر ما دام ذلك ضروريا". وكشفت إسرائيل عن الأهداف التي طالتها الصواريخ الإيرانية واعترفت إسرائيل بها هي: وزارة الدفاع، ووزارة الاقتصاد، وقاعدة تل نوف الجوية، ومركز تل أبيب المالي، وعدة مناطق في حيفا، منصة الغاز قبالة سواحل غزة. ووفق مصادر إسرائيلية، استهدفت الضربات الإيرانية عدة أماكن لم تعترف بها تل أبيب حتى اللحظة وهي: القاعدة الجوية نفاتيم في الجنوب، وبطارية القبة الحديدية في وسط إسرائيل، ومبنى للاستخبارات في منطقة تل أبيب، ومقر الاستخبارات في شمال إسرائيل، إضافة إلى منازل بعض القادة الإسرائيليين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store