logo
'هرمون الحب' ليس فقط للرومانسية.. كيف يعزز الأوكسيتوسين صداقاتنا؟

'هرمون الحب' ليس فقط للرومانسية.. كيف يعزز الأوكسيتوسين صداقاتنا؟

أخبار السياحةمنذ 15 ساعات
أثبت العلماء في دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا أن الأوكسيتوسين، المعروف بـ'هرمون الحب'، يلعب أيضا دورا أساسيا كـ'هرمون الصداقة'.
وكشف علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي أن هرمون الأوكسيتوسين يعزز روابط الصداقة. ويُفرز الأوكسيتوسين أثناء العناق، والولادة، والرضاعة الطبيعية، وحتى أثناء المحادثات البسيطة، مما يخلق شعورا بالثقة والقرب. يُطلق عليه أحيانا اسم 'هرمون السعادة'، رغم أنه قد يرتبط أحيانا بالسلوك العدواني.
وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على فئران البراري، وهي حيوانات تتمتع بعلاقات مستقرة مثل البشر، أن الصداقات والروابط الزوجية يمكن أن تتشكل بدون الأوكسيتوسين، لكنها تتشكل بوتيرة أبطأ بكثير، ما يثبت أن الأوكسيتوسين يُسرّع تكوين الروابط الاجتماعية الدافئة، لكنه ليس العامل الوحيد فيها. ويبدو أن الأوكسيتوسين مهم بشكل خاص في المرحلة المبكرة من تكوين العلاقات، وخصوصًا في انتقائيتها، أي تفضيل الأصدقاء على الغرباء.
يُفرز هذا الهرمون في الدماغ أثناء العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى الولادة والرضاعة والتفاعلات الاجتماعية، مما يعزز مشاعر الارتباط والقرب والثقة. على الرغم من ارتباطه أحيانا بالسلوك العدواني، غالبا ما يُوصف بـ'هرمون العناق' أو 'هرمون السعادة'، وينصح الأطباء بزيادة مستواه لتحسين المزاج عبر التواصل الجسدي مع الأصدقاء، الاستماع للموسيقى، وممارسة الرياضة.
وأوضحت الدراسات الحديثة على فئران البراري أن الأوكسيتوسين، رغم كونه ناقلًا عصبيًا مهمًا، ليس ضروريًا لتشكيل الروابط الزوجية طويلة الأمد أو السلوك الأبوي، لكنه يبطئ تكوين هذه الروابط عند غيابه. وأوضحت البروفيسورة أنيسا بيري أن فئران البراري تم اختيارها لأنها، مثل البشر، تبني علاقات مستقرة وانتقائية، وأضافت: 'تتيح لنا هذه القوارض دراسة البيولوجيا العصبية للصداقة واختلافها عن العلاقات الأخرى'.
وأظهرت التجارب على فئران البراري (الثول) التي تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما مجموعة الفئران المعدلة وراثيا أظهرت ما يلي:
_ الفئران المُعدَّلة وراثيا (بدون مستقبلات أوكسيتوسين) شكّلت صداقات ببطء أكبر.
_ الصديقان في عالم الثول يتلامسان، ويتبادلان العناية، ويجلسان فوق بعضهما!
_ الأوكسيتوسين حاسم في المرحلة المبكرة للعلاقات، خاصة في 'الانتقائية' (مثل تفضيل صديق على غريب).
الفئران المُعدَّلة تفقد روابطها السابقة فور انتقالها لمجموعات جديدة. ولم تظهر هذه الفئران رغبة في التلامس مع أصدقائها، ولم تتجنب الغرباء أو تهاجمهم.
وقالت أنيسا بيري إن دور الأوكسيتوسين ليس في الدرجة الاجتماعية، بل في اختيار مَن نتواصل معهم'.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

آبل تعيد وظيفة قياس معدل الأكسجين في الدم إلى ساعاتها الذكية
آبل تعيد وظيفة قياس معدل الأكسجين في الدم إلى ساعاتها الذكية

أخبار السياحة

timeمنذ 10 ساعات

  • أخبار السياحة

آبل تعيد وظيفة قياس معدل الأكسجين في الدم إلى ساعاتها الذكية

الألمانية أعلنت شركة آبل عن إطلاق خاصية بتصميم جديد لقياس الأكسجين في الدم لبعض ساعاتها الذكية ومنها آبل ووتش 8 وآبل ووتش10 وآبل ووتش آلترا. وبهذه الخطوة تعيد آبل خاصية مراقبة أكسجين الدم إلى الساعات الذكية من خلال تعديلها للالتفاف على حظر استيرادها من قِبل لجنة التجارة الدولية الأمريكية . سيتم قياس بيانات أكسجين الدم وحسابها على جهاز الهاتف الذكي آيفون المرتبط بالساعة الذكية. ويمكن الاطلاع على نتائج قياس مستوى الأكسجين في الدم من خلال قسم 'الجهاز التنفسي' في تطبيق 'الصحة' على آيفون. هذا يعني أن المستخدمين لن يتمكنوا من الاطلاع على البيانات على ساعة آبل ووتش وإنما سيتم ذلك عبر هواتفهم . وقالت آبل إنه تم تطبيق التحديث الجديد في ساعاتها الذكية بموجب قرار جمركي أمريكي حديث مما يعني السماح لشركة التكنولوجيا العملاقة باستيراد ساعات آبل ووتش المزودة بخاصية مراقبة الأكسجين في الدم بتصميمها الجديد. ولا يؤثر هذا التغيير على الطرز المباعة سابقا والمزودة بالإصدار الأصلي من الخاصية، أو الوحدات المشتراة خارج الولايات المتحدة. تطبق الخاصية المعاد تصميمها فقط على ساعات آبل ووتش التي تم بيعها بعد سريان حظر الاستيراد الذي فرضته لجنة التجارة الدولية الأمريكية في أوائل عام 2024. يُمكن لهؤلاء المستخدمين الوصول إلى خاصية مراقبة الأكسجين في الدم المُعاد تصميمها من خلال تحديث برنامج آيفون وآبل ووتش. وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي دخلت فيه شركة أبل في نزاع قانوني مستمر مع شركة ماسيمو لصناعة الأجهزة الطبية، والتي اتهمت عملاق التكنولوجيا بسرقة تقنية قياس الأكسجين في الدم الخاصة بها بعد محادثات أولية حول تعاون محتمل.

'هرمون الحب' ليس فقط للرومانسية.. كيف يعزز الأوكسيتوسين صداقاتنا؟
'هرمون الحب' ليس فقط للرومانسية.. كيف يعزز الأوكسيتوسين صداقاتنا؟

أخبار السياحة

timeمنذ 15 ساعات

  • أخبار السياحة

'هرمون الحب' ليس فقط للرومانسية.. كيف يعزز الأوكسيتوسين صداقاتنا؟

أثبت العلماء في دراسة جديدة في جامعة كاليفورنيا أن الأوكسيتوسين، المعروف بـ'هرمون الحب'، يلعب أيضا دورا أساسيا كـ'هرمون الصداقة'. وكشف علماء الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي أن هرمون الأوكسيتوسين يعزز روابط الصداقة. ويُفرز الأوكسيتوسين أثناء العناق، والولادة، والرضاعة الطبيعية، وحتى أثناء المحادثات البسيطة، مما يخلق شعورا بالثقة والقرب. يُطلق عليه أحيانا اسم 'هرمون السعادة'، رغم أنه قد يرتبط أحيانا بالسلوك العدواني. وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على فئران البراري، وهي حيوانات تتمتع بعلاقات مستقرة مثل البشر، أن الصداقات والروابط الزوجية يمكن أن تتشكل بدون الأوكسيتوسين، لكنها تتشكل بوتيرة أبطأ بكثير، ما يثبت أن الأوكسيتوسين يُسرّع تكوين الروابط الاجتماعية الدافئة، لكنه ليس العامل الوحيد فيها. ويبدو أن الأوكسيتوسين مهم بشكل خاص في المرحلة المبكرة من تكوين العلاقات، وخصوصًا في انتقائيتها، أي تفضيل الأصدقاء على الغرباء. يُفرز هذا الهرمون في الدماغ أثناء العلاقة الحميمة، بالإضافة إلى الولادة والرضاعة والتفاعلات الاجتماعية، مما يعزز مشاعر الارتباط والقرب والثقة. على الرغم من ارتباطه أحيانا بالسلوك العدواني، غالبا ما يُوصف بـ'هرمون العناق' أو 'هرمون السعادة'، وينصح الأطباء بزيادة مستواه لتحسين المزاج عبر التواصل الجسدي مع الأصدقاء، الاستماع للموسيقى، وممارسة الرياضة. وأوضحت الدراسات الحديثة على فئران البراري أن الأوكسيتوسين، رغم كونه ناقلًا عصبيًا مهمًا، ليس ضروريًا لتشكيل الروابط الزوجية طويلة الأمد أو السلوك الأبوي، لكنه يبطئ تكوين هذه الروابط عند غيابه. وأوضحت البروفيسورة أنيسا بيري أن فئران البراري تم اختيارها لأنها، مثل البشر، تبني علاقات مستقرة وانتقائية، وأضافت: 'تتيح لنا هذه القوارض دراسة البيولوجيا العصبية للصداقة واختلافها عن العلاقات الأخرى'. وأظهرت التجارب على فئران البراري (الثول) التي تم تقسيمها إلى مجموعتين إحداهما مجموعة الفئران المعدلة وراثيا أظهرت ما يلي: _ الفئران المُعدَّلة وراثيا (بدون مستقبلات أوكسيتوسين) شكّلت صداقات ببطء أكبر. _ الصديقان في عالم الثول يتلامسان، ويتبادلان العناية، ويجلسان فوق بعضهما! _ الأوكسيتوسين حاسم في المرحلة المبكرة للعلاقات، خاصة في 'الانتقائية' (مثل تفضيل صديق على غريب). الفئران المُعدَّلة تفقد روابطها السابقة فور انتقالها لمجموعات جديدة. ولم تظهر هذه الفئران رغبة في التلامس مع أصدقائها، ولم تتجنب الغرباء أو تهاجمهم. وقالت أنيسا بيري إن دور الأوكسيتوسين ليس في الدرجة الاجتماعية، بل في اختيار مَن نتواصل معهم'.

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!
خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

أخبار السياحة

timeمنذ يوم واحد

  • أخبار السياحة

خطر صامت يختبئ في فوهات السجائر الإلكترونية!

غالبا ما تُسوّق السجائر الإلكترونية كبديل أنظف وأكثر أمانا من السجائر التقليدية، لكن دراسة جديدة كشفت أن مستخدميها قد يستنشقون أكثر من مجرد جرعة نيكوتين. وكشف فريق علمي من جامعة فلوريدا أن فوهات السجائر الإلكترونية، خصوصا ذات الاستخدام الواحد، تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات التي قد تؤثر سلبا في صحة الجهاز التنفسي. وأوضح الباحثون أن التصميم البلاستيكي المغلق لهذه الأجهزة، وارتفاع حرارتها المتكرر أثناء الاستخدام، يهيئان ظروفا مناسبة لتكاثر الفطريات، بينما أشار معظم المستخدمين إلى أنهم لا ينظفونها بانتظام، ما يزيد من تفاقم المشكلة. وبيّن الباحثون أن الدراسات السابقة ركزت غالبا على سمية السوائل الإلكترونية وتأثير الأبخرة على خلايا الرئة، لكن القليل منها تناول الميكروبات التي قد تنتقل إلى مجاري الهواء مع بخار النيكوتين. ولتحري الأمر، جمع فريق البحث عينات من فوهات سجائر إلكترونية يستخدمها 25 مشاركا يوميا، وزرعوها على أطباق بتري. وكشفت النتائج عن وجود ما يصل إلى 35 نوعا من الفطريات، معظمها قادر على إحداث أمراض. وأثبتت المقارنة مع عينات مأخوذة من أفواه المستخدمين أن هذه الميكروبات لا تأتي من أجسامهم، بل من البيئة أو من السوائل الإلكترونية نفسها. وقال الدكتور جيسون سميث، المشارك في إعداد الدراسة: 'قد توفر البقايا المتروكة داخل جهاز التبخير مصدرا غذائيا لنمو العفن'. وأظهرت الدراسة أن أكثر من نصف السجائر الإلكترونية التي خضعت للاختبار كانت 'مستعمرة بكثرة' بالفطريات، فيما احتوت نسبة قليلة منها على البكتيريا. ومن بين العينات الملوثة، تبين أن أكثر من 80% منها قادر على التسبب بأمراض رئوية مزمنة مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن. وكان أكثر الأنواع شيوعا فطر Cystobasidium minutum، الذي يمكن أن يسبب التهابات الدم لدى الأشخاص ضعيفي المناعة. وفي تجربة إضافية، جعل الباحثون الفئران تستنشق الفطر الأكثر شيوعا في العينات، C. minutum، فظهرت عليها أعراض التهاب الشعب الهوائية المزمن، وهي حالة مرتبطة بمرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD). وحثّ الفريق العلمي مستخدمي السجائر الإلكترونية على تنظيف الفوهات بانتظام لتجنب تراكم الفطريات، مؤكدين في الوقت نفسه أن هناك حاجة لمزيد من الدراسات لتحديد ما إذا كانت هذه الكائنات موجودة بكميات تكفي لإصابة معظم المستخدمين بالأمراض. المصدر: ديلي ميل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store