logo
أمريكا تحذر ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين (بيان)

أمريكا تحذر ناقلات الوقود المتعاملة مع الحوثيين (بيان)

حضرموت نتمنذ 2 أيام

أكدت السفارة الأمريكية لدى اليمن أن جماعة الحوثي التابعة لإيران، لا تزال مصنّفة رسميًا كمنظمة إرهابية أجنبية، محذرة من أن السفن التي تسلّم أو تفرغ شحنات من الوقود المكرر بعد تاريخ 4 أبريل 2025 قد تواجه عقوبات أمريكية صارمة.
جاء ذلك بعد رصد ناقلتي نفط وغاز في طريقهما إلى ميناء رأس عيسى الواقع تحت سيطرة مليشيا الحوثي، وذلك خلال اليوم الأول من يونيو الجاري، وفق بيانات حديثة لأدوات تتبع السفن.
وقالت السفارة في بيان لها، طالعه 'المشهد اليمني' إن التعامل مع الحوثيين لا يعرض فقط السفن ومالكيها للعقوبات، بل يهدد سلامة طواقمها أيضًا، مشيرة إلى أن تلك السفن 'قد تكون عرضة لهجمات من قبل الحوثيين أو لاحتجاز الرهائن'.
وشدد البيان على أن تفتيش السفن من قبل آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن (UNVIM) لا يشكّل بأي حال حماية من العقوبات الأمريكية، خاصةً في حال تورّط السفن أو الكيانات أو الأفراد في تقديم دعم مادي للحوثيين.
وأوضح البيان أن آلية التحقق والتفتيش (UNVIM) تم إنشاؤها بناءً على طلب الحكومة اليمنية، بهدف تسهيل دخول السلع التجارية المدنية إلى الموانئ الواقعة خارج سيطرة الحكومة، ضمن الإجراءات المرتبطة بنظام عقوبات مجلس الأمن الدولي الصادر بموجب القرار 2216 لعام 2015.
وأكدت السفارة أن الإجراءات التي تعتمدها آلية التحقق الأممية هي لأغراض محدودة ومختلفة، ويجب التمييز بينها وبين أنظمة العقوبات الوطنية الأمريكية، مشيرة إلى أن كلا النظامين مستقلان، ولكل منهما قواعده وإجراءاته الخاصة.
وأمس الإثنين، كشفت منصة 'يوب يوب' المتخصصة في تدقيق المعلومات ومصادر البيانات المفتوحة، أن ناقلة الغاز توليب بي زد (TULIP BZ)، التي باتت تُعرف حالياً باسم سارة (SARAH)، تبحر من جيبوتي باتجاه ميناء رأس عيسى في اليمن. وتبين أن السفينة ترفع علم جزر القمر، وتملكها شركة زاس للشحن والتجارة ومقرها في لبنان، وهي شركة مدرجة ضمن قوائم العقوبات الأمريكية، إلى جانب السفينة نفسها.
وبحسب البيانات الملاحية، فإن ناقلة الغاز 'سارة' كانت قد غادرت ميناء رأس عيسى في أبريل الماضي، وهي الآن محمّلة بشحنة غاز مصدرها ميناء الدقم في سلطنة عمان.
وفي ذات السياق، أوضحت المنصة أن ناقلة نفط أخرى تُدعى أتلانتس إم زد (ATLANTIS MZ) أبحرت في اليوم نفسه من ميناء جيبوتي إلى رأس عيسى. الناقلة ترفع أيضاً علم جزر القمر، وتعود ملكيتها لشركة خدمات البحر الآمن، التي تتخذ من مدينة جونية اللبنانية مقرًا لها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من القائد الجديد لقوات الـ"يونيفيل" في لبنان؟
من القائد الجديد لقوات الـ"يونيفيل" في لبنان؟

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

من القائد الجديد لقوات الـ"يونيفيل" في لبنان؟

عين الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غزتيريش أمس الأربعاء الميجر جنرال ديوداتو أبانيارا قائداً لقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان "اليونيفيل"، وسيخلف الجنرال الإيطالي في المنصب اللفتنانت جنرال الإسباني أرولدو لازارو ساينز. وتمتد مسيرة أبانيارا العسكرية على مدى أكثر من 36 عاماً، شغل خلالها مناصب قيادية رفيعة في القوات المسلحة الإيطالية، وتولى أخيراً منصب قائد ورئيس اللجنة الفنية العسكرية للبنان، إذ أشرف على جهود التنسيق متعددة الجنسيات دعماً للجيش اللبناني. وقبل ذلك، شغل عدداً من المناصب البارزة، منها رئيس شعبة الموارد البشرية ومستشار رئيس أركان الدفاع في هيئة الأركان العامة للدفاع، وقائد لواء مشاة، ورئيس مكتب توظيف الضباط، كما شغل منصب قائد القطاع الغربي في الـ"يونيفيل" بين عامي 2018 و2019. ويحمل أبانيارا أربع شهادات بكالوريوس من جامعات إيطالية، في العلوم السياسية من جامعة تورينو، وفي العلوم الدولية والدبلوماسية من جامعة ترييستي، وفي إدارة الأعمال والتواصل من جامعة تيرامو، وفي العلوم الاستراتيجية من جامعة تورينو. كما يحمل ست درجات ماجستير من جامعات إيطالية، في القانون من جامعة روما، وفي العلوم الاستراتيجية من جامعة تورينو، وفي الدراسات الاستراتيجية - العسكرية الدولية، والدراسات المتقدمة في الاستخبارات والأمن، والأمن السيبراني وأمن المعلومات من جامعة روما، وفي القيادة الاستراتيجية والتحول الرقمي من مدرسة لويس للأعمال في روما. يتقن الإنجليزية والإيطالية، ويتحدث الفرنسية والإسبانية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) والقوة الدولية التابعة للأمم المتحدة منتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وهي عضو في لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان. ويأتي تعيين أبانيارا قبيل أشهر قليلة من موعد قرار التمديد لـ"اليونيفيل" في نهاية أغسطس (آب) المقبل، وسط أنباء عن رفض أميركي لتمديد مهمة القوات الدولية واتجاه الرئيس الأميركي دونالد ترمب نحو وقف تمويلها بسبب شكوك واشنطن في فعاليتها. ويعول لبنان على وجود "اليونيفيل" في الجنوب لمساندة الجيش اللبناني في الانتشار جنوب نهر الليطاني وتوثيق الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، لاسيما أن الجيش الإسرائيلي يواصل شن غارات يومية على مناطق حدودية يقول إنه يستهدف فيها مواقع لـ"حزب الله". وفي هذا السياق، أفادت "الوكالة الوطنية الإعلام" الرسمية، بأن قوة مشاة إسرائيلية من 20 جندياً تجاوزت بعد منتصف الليل الخط الأزرق الحدودي شرق بلدة ميس الجبل في منطقة كروم المراح، ثم اتجهت إلى منطقة كروم الشراقي برفقة جرافة وعملت على استحداث خندق ورفع سواتر ترابية داخل الأراضي اللبنانية، مما دفع الجيش اللبناني إلى استقدام تعزيزات عسكرية إلى قبالة المنطقة. كما أفادت الوكالة بأن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة من نوع "رابيد" بالقرب من المدرسة الرسمية في بلدة قلويه جنوب لبنان. في سياق منفصل، فاز لبنان اليوم الخميس بعضوية المجلس الاقتصادي والإجتماعي في الأمم المتحدة في نيويورك عن الفترة ما بين 2026 و2028، وذلك بعد أن تم إنتخاب لبنان أيضاً كأحد نواب رئيسة الجمعية العامة للدورة 80 وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.

دون تخطيط هوليودي... هرب ساذج يربك سجن ذمار
دون تخطيط هوليودي... هرب ساذج يربك سجن ذمار

Independent عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • Independent عربية

دون تخطيط هوليودي... هرب ساذج يربك سجن ذمار

في واقعة غير مألوفة وثقتها كاميرا أحد المارة، شهد السجن المركزي في مدينة ذمار وسط اليمن حادثة هرب لخمسة سجناء، بينهم محكومون بالإعدام في قضية اغتيال قيادي أمني بارز. وتداول سكان محليون المشهد الذي أظهر عملية الفرار وسط ذهول واستغراب، ولا سيما لتزامنه مع اقتراب عيد الأضحى، إذ تشير المعلومات الأولية إلى أن عملية الهرب جرت بمساعدة من داخل السجن، مما أثار تساؤلات حول الإهمال الأمني، في وقت لم تصدر السلطات تعليقاً رسمياً حتى الآن. عز الظهر وعلى رغم بدائية سيناريو الهرب الذي وصفه مراقبون بـ "غير المألوف"، تمكن خمسة سجناء من الفرار من السجن المركزي في ذمار وبينهم متهمون بجرائم قتل واعتداء، ووفقاً لمصادر محلية فإن الفارين ينتمون إلى جماعة الحوثي، فيما أثارت طريقة الهرب جدلاً واسعاً حين جرت في وضح النهار وأمام أعين المارة، في مشهد يناقض ما درج عليه العالم من محاولات فرار تحدث سراً وتحت جنح الظلام. وبطريقة بدائية استخدم السجناء الخمسة أشمغة لربطها ببعضها وتشكيل حبل تسلقوا به سور السجن العالي، في عملية لم تستغرق سوى دقائق وانتهت بوصولهم إلى سيارة سوداء من نوع "جيب كروزر" كانت بانتظارهم أسفل السور، في مشهد التقط أمام أبراج المراقبة ومن دون تدخل حراس السجن. وأثار الهرب جدلاً واسعاً بين اتهامات شعبية لأجهزة أمن جماعة الحوثي بالتواطؤ وتهريب سجناء متهمين بجرائم قتل، وبين موجة استغراب من تدهور الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرتهم، وسط مطالبات بتحقيق شفاف يكشف ملابسات ما جرى، وبحسب سكان محليين في محافظة ذمار فإن الفارين متهمون بالمشاركة في اغتيال مدير أمن مديرية ضوران آنس، قيس ناجي البخيتي، في سبتمبر (أيلول) 2022، على يد نائبه وعدد من مرافقيه الموالين لجماعة الحوثي، في سياق صراع داخلي بين أجنحة الجماعة في المحافظة. صراعات وأسئلة الهرب وتداول الأهالي معلومات غير مؤكدة عن تورط شخصيات أمنية حوثية بارزة في تنسيق عملية التهريب ومن بينهم مدير أمن المحافظة محمد غالب المهدي، ومدير السجن المركزي أحمد عبدالله الشرفي، وسط اتهامات بتصفية حسابات داخلية، كما عبّر نشطاء عن استغرابهم من غياب أية استجابة من عناصر الحراسة، وتساءلوا عن كيفية تمكن السجناء من مغادرة العنابر واختفاء تغطية كاميرات المراقبة، فضلاً عن التنسيق المحتمل مع سيارة كانت في انتظارهم خارج السور، بينما لم تصدر سلطات جماعة الحوثي حتى الآن أي بيان رسمي في شأن الحادثة، في وقت تزايد الجدل الشعبي بين من اعتبر أن العملية مدبرة ومن وصفها بالفشل الأمني. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) صمت كالعادة وغضب قبلي وتحدثت مصادر محلية عن اجتماع قبلي لذوي الضحايا الذين أعربوا عن غضبهم، وسط مساع من الجماعة إلى احتواء التوتر، إذ تعد محافظة ذمار من أبرز المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين ويقدر عدد سكانها بأكثر من مليوني نسمة يتوزعون على 12 مديرية، ضمن مساحة تقارب 9500 كيلومتر مربع، وفق بيانات "المركز الوطني للمعلومات والإحصاء"، كما أنها تكتسب أهمية إستراتيجية نظراً إلى موقعها الجغرافي جنوب العاصمة صنعاء، حيث تتوسط عدداً من المحافظات وتشكل نقطة ربط بين شمال اليمن وجنوبه.

إسرائيل تستعيد جثتي رهينتين ومقتل 10 في ضربات على غزة
إسرائيل تستعيد جثتي رهينتين ومقتل 10 في ضربات على غزة

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

إسرائيل تستعيد جثتي رهينتين ومقتل 10 في ضربات على غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن الجيش استعاد في عملية خاصة جثتي رهينتين كانتا محتجزتين لدى حركة "حماس" وهما جودي وينشتاين حجي وغادي حجي، بينما أعلن الدفاع المدني في غزة الخميس مقتل عشرة أشخاص على الأقل في غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة في القطاع الفلسطيني. وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن هناك 10 قتلى "جراء غارات إسرائيلية منذ فجر اليوم الخميس على قطاع غزة وحتى هذه اللحظة". وأضاف أن الغارات استهدفت منزلاً في جنوب شرق مدينة غزة وخيمة تؤوي نازحين في خان يونس في جنوب القطاع ومنزلاً في دير البلح في وسطه. Judi and Gad Haggai were beloved parents, grandparents, and members of Kibbutz Nir Oz. They were held hostage for 608 days by terrorists in Gaza. On October 7, 2023, while taking their daily morning walk around the kibbutz, they were murdered and abducted. Judi, a devoted… — Israel Defense Forces (@IDF) June 5, 2025 الفيتو الأميركي في الموازاة أثارت الولايات المتحدة أمس الأربعاء غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية من دون قيود إلى القطاع المحاصر، مبررة خطوتها بأن النص يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل النزاع. وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدة "الفيتو" الأميركي، معتبراً إياه "ضوءاً أخضر لإبادة" الفلسطينيين في غزة، و"وصمة عار أخلاقية في ضمير" مجلس الأمن الدولي. بدوره، قال نظيره الجزائري عمار بن جامع إن "الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم". أما السفير السلوفيني صموئيل زبوغار فقال إنه "في وقت تختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإن مشروع القرار هذا ولد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية. مسؤولية تجاه المدنيين في غزة" وتجاه الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في القطاع الفلسطيني و"مسؤولية أمام التاريخ"، مضيفاً "كفى، كفى!". من جهتهما أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن "أسفهما" لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إياها إلى "التخلي عن الحسابات السياسية وتبني موقف عادل ومسؤول". وهذا أول "فيتو" تستخدمه واشنطن في مجلس الأمن الدولي، منذ عاد الرئيس دونالد ترمب للبيت الأبيض في الـ20 من يناير (كانون الثاني). وقبيل التصويت على النص، قالت المندوبة الأميركية دوروثي شيا إن "من شأن هذا القرار أن يقوض الجهود الدبلوماسية الرامية للتوصل إلى وقف إطلاق نار يعكس الواقع على الأرض ويشجع حماس، كذلك فإن هذا القرار يرسي مساواة زائفة بين إسرائيل وحماس". وأضافت أن "النص غير مقبول بسبب ما ينص عليه، وغير مقبول كذلك بسبب ما لا ينص عليه"، مشددة على حق إسرائيل في "الدفاع عن نفسها". وهذا أول تصويت للمجلس الذي يضم 15 دولة، في شأن الحرب في قطاع غزة منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما عطلت الولايات المتحدة في عهد رئيسها السابق جو بايدن، مشروع قرار كان يدعو أيضاً إلى وقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ زهاء 20 شهراً. ويعود آخر قرار للمجلس في شأن غزة ليونيو (حزيران) 2024، عندما أيد خطة أميركية لوقف إطلاق نار متعددة المراحل تنص على إطلاق سراح رهائن إسرائيليين، ولم تتحقق الهدنة إلا في يناير 2025. وحصل مشروع القرار الذي طرح للتصويت من الأعضاء الـ10 غير الدائمين في المجلس على 14 صوتاً لصالحه، وصوت واحد ضده. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعا مشروع القرار إلى "وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار"، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، كما سلط الضوء على "الوضع الإنساني الكارثي" في القطاع، ودعا إلى الرفع "الفوري وغير المشروط لكل القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وتوزيعها بصورة آمنة ومن دون عوائق على نطاق واسع"، بما في ذلك من الأمم المتحدة. بعد حصار خانق استمر أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ الـ19 من مايو (أيار) بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، فيما أكدت المنظمة أن هذه المساعدات ليست سوى "قطرة في محيط" الحاجات في القطاع الذي تتهدده المجاعة مع تواصل الحرب والحصار. توازياً، بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة، توزيع المساعدات في قطاع غزة في الـ26 من مايو، لكنها أعلنت إغلاق مراكزها موقتاً أمس الأربعاء، بعدما شهد محيطها مقتل عشرات في حوادث خلال الأيام الماضية، قال الدفاع المدني في القطاع إنهم قضوا بنيران إسرائيلية. ورفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة ذات مصادر التمويل الغامضة، قائلة إنها لا تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية. ووصفت الأمم المتحدة هذه المراكز بأنها "فخ مميت"، إذ يضطر فلسطينيون جائعون إلى السير "بين أسلاك شائكة"، محاطين بحراس خاصين مسلحين. وقال السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور الثلاثاء "لا يمكنكم أن تشهدوا الغضب في مجلس الأمن وتقبلوا أن تكونوا عاجزين، عليكم أن تتحركوا"، مشيراً إلى الخطاب الذي ألقاه منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، ودعا فيه إلى "منع الإبادة" في غزة. وقال إنه في حال استخدام "الفيتو"، سيكون الضغط "على من يمنعون مجلس الأمن من تحمل مسؤولياته"، مضيفاً "سيحاسبنا التاريخ جميعاً على ما فعلناه لوقف هذه الجريمة ضد الشعب الفلسطيني". بالمقابل، وصف السفير الإسرائيلي داني دانون مشروع القرار بأنه بمثابة "هدية لحماس"، وشكر الولايات المتحدة على "وقوفها إلى جانب الحق" بوأده. ورأى دانون في تصريحات وزعها مكتبه قبل الجلسة أن "مشروع القرار هذا لا يعلي شأن المساعدات الإنسانية، بل يقوضها"، معتبراً أنه "يتجاهل نظاماً فاعلاً، وذلك لتحقيق هدف سياسي"، وقال "إنه يتجاهل الطرف الوحيد الذي يعرض المدنيين في غزة للخطر: حماس". وتواجه تل أبيب ضغوطاً دولية متزايدة لإنهاء الحرب في غزة، التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة "حماس" في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store