logo

مجمع «التربية الخاصة»... نحو بيئة تعليمية متطورة لذوي الاحتياجات

الرأي٢٤-٠٢-٢٠٢٥

- عبدالعزيز السويد: مدارس التربية الخاصة تقدم خدمات تربوية وتعليمية وأخرى تأهيلية واجتماعية
- مريم مصطفى: عناية فائقة بتذليل كل الصعوبات والعقبات أمام المتعلمين وذويهم
- عمر الكندري: تقديم خدمات مثالية للمدارس وتزويدها بوسائل التعليم التكنولوجية
يحظى ذوو الاحتياجات الخاصة باهتمام كبير، من الجهات المعنية في الدولة التي جعلت رعايتهم وتأهيلهم وتعليمهم إحدى أسمى غاياتها من أجل دمجهم في المجتمع. ويعتبر الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ركيزة أساسية للدولة، التي توافر لهم كل التسهيلات، من أجل إسهامهم بفاعلية في تحقيق الرؤية التنموية، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بقدراتهم.
ويأتي اعتماد وزارة التربية أخيراً التكلفة التقديرية لمشروع إنشاء وإنجاز وصيانة مجمع مدارس التربية الخاصة في منطقة العقيلة، تتويجاً للنهج الرامي إلى توفير بيئة تعليمية متطورة لذوي الاحتياجات الخاصة، بأعلى المواصفات الهندسية والفنية، بما يسهم في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الفئات.
ويعتبر مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة المجمع، جزءاً من خطة لإنشاء ثلاثة مجمعات تعليمية جديدة متخصصة، سيتم تنفيذها في مناطق العقيلة وحولّي والجهراء. وتبلغ تكلفة المشروع 149 مليون دينار، ليشكل إضافة إلى المنظومة التعليمية المتخصصة والتي بدأت في خمسينيات القرن الماضي.
وأجمع مسؤولون تربويون، في لقاءات متفرقة مع «كونا»، على أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة دائماً كان ركيزة أساسية في الدولة التي تحرص على تقديم الرعاية الكاملة والمتميزة لهم. ولفتوا إلى ما توفره الدولة من الاحتياجات التعليمية والتأهيلية والطبية، وغيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، وإيلائهم كل اهتمام وتوفير كل ما من شأنه تعزيز قيامهم بدورهم في المجتمع على أكمل وجه.
اهتمام ودمج
وقال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية عبدالعزيز السويد، إن «الدولة تُسخّر كل الإمكانيات من أجل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتعليمهم ودمجهم في المجتمع. ومسيرة مدارس التربية الخاصة، بدأت في خمسينيات القرن الماضي، حين تأسست أول مدرسة متخصصة في العام الدراسي (1955 - 1956) بمسمى معهد النور للمكفوفين، ليتم افتتاح مجمع المعاهد الخاصة في العام (1958 - 1959) الذي يطلق عليه حالياً اسم مدارس التربية الخاصة».
وأوضح أن العام (1986 - 1987) شهد افتتاح مراحل التأهيل للتربية الفكرية (إعاقة ذهنية) و(الصم) عقب تأسيس المدارس الابتدائية الخاصة بالإعاقتين السمعية والفكرية، لتتوسع لاحقا مدارس التربية الخاصة بضمها فئات الإعاقة (البصرية) و(الحركية).
وعدد المدارس المتخصصة بحسب الإعاقة فهناك ست مدارس للإعاقة الذهنية، ومدرستان لذوي الإعاقة البصرية، واثنتان أخريان لذوي الإعاقة السمعية، وواحدة لذوي الإعاقة التوحدية، واثنتان لأصحاب متلازمة داون. ولفت إلى وجود سبع مدارس تشمل كل الإعاقات بمختلف المراحل الدراسية. وأفاد بأن مدارس التربية الخاصة تقدم للمشمولين خدمات تربوية وتعليمية إلى جانب خدمات تأهيلية وطبية واجتماعية، بهدف مساعدتهم على التكيف نفسياً واجتماعياً وتربوياً، مع أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وتنمية قدراتهم ضمن حدود إعاقتهم.
وذكر أن الخدمات المقدمة تشمل العلاج الطبيعي من خلال جلسات علاجية تهدف إلى تحسين الحركة والقدرة البدنية للطلاب إلى جانب خدمات العيادات المتخصصة التي تقدم رعاية تلبي احتياجاتهم وجلسات علاجية لاضطرابات النطق إذ يتم تدريبهم على مهارات التواصل من خلال جلسات التخاطب.
عناية فائقة
من جانبها، ثمنت مديرة مدرسة الأمل للإعاقة السمعية مريم مصطفى جهود وزارة التربية «التي تولي عناية فائقة بذوي الاحتياجات الخاصة، بتذليل كل الصعوبات والعقبات أمام المتعلمين وذويهم، علاوة على توفير الخدمات النفسية والطبية عبر عيادات متخصصة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة والأسنان والباطنية والجلدية».
وأشارت مصطفى إلى «الخدمات النفسية والاجتماعية المقدمة للمشمولين ومتابعة الحالات المستجدة والمحولة من المدارس للتعرف على مدى استجابتها مع البرامج المقدمة».
خدمات مثالية
بدوره نوّه مدير مدرسة «الورش للإعاقة الفكرية» عمر الكندري، بالدور البارز لوزارة التربية في دعم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر تقديم الخدمات المثالية لمدارس التربية الخاصة وتزويدها بوسائل التعليم التكنولوجية، ومنها «السبورة الذكية» التي تساعد في جذب الطالب للتعلم وتفاعله مع المعلم.
وأوضح الكندري أن «المناهج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة غالبا ما تكون في شكل قوالب عملية لتحفيز الطلاب واكتشاف مهاراتهم ومواهبهم وتوفير كل الأدوات التي يحتاجونها للقيام بالأنشطة التي يتميزون بها، والمواد العملية تشمل النحت وتفصيل الأثاث والزراعة والنجارة وغيرها».
3 مجمعات لتوفير بيئة تعليمية شاملة
ستضم المجمعات التعليمية الثلاثة (العقيلة وحولي والجهراء) المقرر إنشاؤها، مباني تخصصية لتعليم حالات الإعاقات المختلفة، منها الصم والبكم وإعاقات الحركة ومتلازمة داون والتوحد وصعوبات النطق، بالإضافة إلى مرافق علاجية، تشمل غرف العلاج الطبيعي وأحواض السباحة وصالة رياضية متعددة الاستخدامات.
كما ستحتوي على ورش عمل تدريبية ومكتبات ومختبرات تعليمية حديثة، ومسارح مجهزة بتقنيات متطورة، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية شاملة تتناسب مع احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة وتلبي كافة متطلباتهم بأقصى طاقة استيعابية.
أنشطة ثقافية وترفيهية وغذائية
ذكر مدير إدارة مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية عبدالعزيز السويد، أن إدارة مدارس التربية الخاصة «تنظم أنشطة ثقافية وترفيهية وتوفر وجبات غذائية صحية، لضمان توفير التغذية الجيدة للمشمولين، إضافة إلى وسائل المواصلات وخدمات النقل مع مرافقين لضمان تنقل آمن ومريح للطلاب»، مشيراً إلى«وجود منح دراسية تقدم للطلاب من دول مجلس التعاون الخليجي وتوفر السكن الداخلي لهم علاوة على المكافآت الشهرية للمتعلمين الكويتيين وأبناء الكويتيات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجمع «التربية الخاصة»... نحو بيئة تعليمية متطورة لذوي الاحتياجات
مجمع «التربية الخاصة»... نحو بيئة تعليمية متطورة لذوي الاحتياجات

الرأي

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • الرأي

مجمع «التربية الخاصة»... نحو بيئة تعليمية متطورة لذوي الاحتياجات

- عبدالعزيز السويد: مدارس التربية الخاصة تقدم خدمات تربوية وتعليمية وأخرى تأهيلية واجتماعية - مريم مصطفى: عناية فائقة بتذليل كل الصعوبات والعقبات أمام المتعلمين وذويهم - عمر الكندري: تقديم خدمات مثالية للمدارس وتزويدها بوسائل التعليم التكنولوجية يحظى ذوو الاحتياجات الخاصة باهتمام كبير، من الجهات المعنية في الدولة التي جعلت رعايتهم وتأهيلهم وتعليمهم إحدى أسمى غاياتها من أجل دمجهم في المجتمع. ويعتبر الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة ركيزة أساسية للدولة، التي توافر لهم كل التسهيلات، من أجل إسهامهم بفاعلية في تحقيق الرؤية التنموية، انطلاقاً من الإيمان الراسخ بقدراتهم. ويأتي اعتماد وزارة التربية أخيراً التكلفة التقديرية لمشروع إنشاء وإنجاز وصيانة مجمع مدارس التربية الخاصة في منطقة العقيلة، تتويجاً للنهج الرامي إلى توفير بيئة تعليمية متطورة لذوي الاحتياجات الخاصة، بأعلى المواصفات الهندسية والفنية، بما يسهم في تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية لجميع الفئات. ويعتبر مشروع إنشاء وإنجاز وصيانة المجمع، جزءاً من خطة لإنشاء ثلاثة مجمعات تعليمية جديدة متخصصة، سيتم تنفيذها في مناطق العقيلة وحولّي والجهراء. وتبلغ تكلفة المشروع 149 مليون دينار، ليشكل إضافة إلى المنظومة التعليمية المتخصصة والتي بدأت في خمسينيات القرن الماضي. وأجمع مسؤولون تربويون، في لقاءات متفرقة مع «كونا»، على أن الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة دائماً كان ركيزة أساسية في الدولة التي تحرص على تقديم الرعاية الكاملة والمتميزة لهم. ولفتوا إلى ما توفره الدولة من الاحتياجات التعليمية والتأهيلية والطبية، وغيرها لذوي الاحتياجات الخاصة، وإيلائهم كل اهتمام وتوفير كل ما من شأنه تعزيز قيامهم بدورهم في المجتمع على أكمل وجه. اهتمام ودمج وقال مدير إدارة مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية عبدالعزيز السويد، إن «الدولة تُسخّر كل الإمكانيات من أجل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتعليمهم ودمجهم في المجتمع. ومسيرة مدارس التربية الخاصة، بدأت في خمسينيات القرن الماضي، حين تأسست أول مدرسة متخصصة في العام الدراسي (1955 - 1956) بمسمى معهد النور للمكفوفين، ليتم افتتاح مجمع المعاهد الخاصة في العام (1958 - 1959) الذي يطلق عليه حالياً اسم مدارس التربية الخاصة». وأوضح أن العام (1986 - 1987) شهد افتتاح مراحل التأهيل للتربية الفكرية (إعاقة ذهنية) و(الصم) عقب تأسيس المدارس الابتدائية الخاصة بالإعاقتين السمعية والفكرية، لتتوسع لاحقا مدارس التربية الخاصة بضمها فئات الإعاقة (البصرية) و(الحركية). وعدد المدارس المتخصصة بحسب الإعاقة فهناك ست مدارس للإعاقة الذهنية، ومدرستان لذوي الإعاقة البصرية، واثنتان أخريان لذوي الإعاقة السمعية، وواحدة لذوي الإعاقة التوحدية، واثنتان لأصحاب متلازمة داون. ولفت إلى وجود سبع مدارس تشمل كل الإعاقات بمختلف المراحل الدراسية. وأفاد بأن مدارس التربية الخاصة تقدم للمشمولين خدمات تربوية وتعليمية إلى جانب خدمات تأهيلية وطبية واجتماعية، بهدف مساعدتهم على التكيف نفسياً واجتماعياً وتربوياً، مع أنفسهم وأسرهم ومجتمعهم وتنمية قدراتهم ضمن حدود إعاقتهم. وذكر أن الخدمات المقدمة تشمل العلاج الطبيعي من خلال جلسات علاجية تهدف إلى تحسين الحركة والقدرة البدنية للطلاب إلى جانب خدمات العيادات المتخصصة التي تقدم رعاية تلبي احتياجاتهم وجلسات علاجية لاضطرابات النطق إذ يتم تدريبهم على مهارات التواصل من خلال جلسات التخاطب. عناية فائقة من جانبها، ثمنت مديرة مدرسة الأمل للإعاقة السمعية مريم مصطفى جهود وزارة التربية «التي تولي عناية فائقة بذوي الاحتياجات الخاصة، بتذليل كل الصعوبات والعقبات أمام المتعلمين وذويهم، علاوة على توفير الخدمات النفسية والطبية عبر عيادات متخصصة في أمراض الأنف والأذن والحنجرة والأسنان والباطنية والجلدية». وأشارت مصطفى إلى «الخدمات النفسية والاجتماعية المقدمة للمشمولين ومتابعة الحالات المستجدة والمحولة من المدارس للتعرف على مدى استجابتها مع البرامج المقدمة». خدمات مثالية بدوره نوّه مدير مدرسة «الورش للإعاقة الفكرية» عمر الكندري، بالدور البارز لوزارة التربية في دعم وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، عبر تقديم الخدمات المثالية لمدارس التربية الخاصة وتزويدها بوسائل التعليم التكنولوجية، ومنها «السبورة الذكية» التي تساعد في جذب الطالب للتعلم وتفاعله مع المعلم. وأوضح الكندري أن «المناهج المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة غالبا ما تكون في شكل قوالب عملية لتحفيز الطلاب واكتشاف مهاراتهم ومواهبهم وتوفير كل الأدوات التي يحتاجونها للقيام بالأنشطة التي يتميزون بها، والمواد العملية تشمل النحت وتفصيل الأثاث والزراعة والنجارة وغيرها». 3 مجمعات لتوفير بيئة تعليمية شاملة ستضم المجمعات التعليمية الثلاثة (العقيلة وحولي والجهراء) المقرر إنشاؤها، مباني تخصصية لتعليم حالات الإعاقات المختلفة، منها الصم والبكم وإعاقات الحركة ومتلازمة داون والتوحد وصعوبات النطق، بالإضافة إلى مرافق علاجية، تشمل غرف العلاج الطبيعي وأحواض السباحة وصالة رياضية متعددة الاستخدامات. كما ستحتوي على ورش عمل تدريبية ومكتبات ومختبرات تعليمية حديثة، ومسارح مجهزة بتقنيات متطورة، بما يسهم في توفير بيئة تعليمية شاملة تتناسب مع احتياجات الطلبة من ذوي الإعاقة وتلبي كافة متطلباتهم بأقصى طاقة استيعابية. أنشطة ثقافية وترفيهية وغذائية ذكر مدير إدارة مدارس التربية الخاصة بوزارة التربية عبدالعزيز السويد، أن إدارة مدارس التربية الخاصة «تنظم أنشطة ثقافية وترفيهية وتوفر وجبات غذائية صحية، لضمان توفير التغذية الجيدة للمشمولين، إضافة إلى وسائل المواصلات وخدمات النقل مع مرافقين لضمان تنقل آمن ومريح للطلاب»، مشيراً إلى«وجود منح دراسية تقدم للطلاب من دول مجلس التعاون الخليجي وتوفر السكن الداخلي لهم علاوة على المكافآت الشهرية للمتعلمين الكويتيين وأبناء الكويتيات».

وزيرة «الشؤون»: التزام وطني... رعاية ذوي الإعاقة
وزيرة «الشؤون»: التزام وطني... رعاية ذوي الإعاقة

الرأي

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الرأي

وزيرة «الشؤون»: التزام وطني... رعاية ذوي الإعاقة

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة، أمس الأحد أن رعاية ذوي الإعاقة ليست مجرد مسؤولية اجتماعية، بل التزام وطني يستوجب تضافر الجهود بين جميع الجهات لضمان حقوقهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع. جاء ذلك في تصريح أدلت به الحويلة لـ«كونا» بمناسبة افتتاح الملتقى التعريفي الأول لخدمات ذوي الإعاقة تحت شعار «رعايتكم هدفنا» بتنظيم من فريق أصدقاء المعاقين وبالتعاون مع وصية (عبدالرزاق عبدالحميد الصانع) ومؤسسة الرعاية المتكاملة لذوي الإعاقة (ICAN) ورابطة أمهات متلازمة داون التطوعية. وقالت الحويلة إن الملتقى يعد خطوة فاعلة نحو بحث أحدث التقنيات لخدمة ذوي الإعاقة بتكاتف الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام مضيفة أنه يشكل كذلك خطوة محورية في مسيرة تعزيز حقوق ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول الخدمات المقدمة لهم. وكشفت أن المعرض المصاحب للملتقى يمثل خطوة أولى لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من سوق العمل المحلي إذ سيتم التسويق لمنتجاتهم وإبداعاتهم المختلفة، مشيرة إلى أن شعار الملتقى (رعايتكم هدفنا) يعكس التزام الجميع لتقديم أفضل الخدمات وتعزيز جودة حياة ذوي الإعاقة. من جهته، قال محافظ الأحمدي الشيخ حمود جابر الأحمد إن دولة الكويت تولي اهتماماً كبيراً بذوي الإعاقة من خلال توفير جميع الحقوق وسن القوانين الداعمة والحافظة لهم بجميع مجالات الحياة مؤكداً حرص البلاد على العمل لدمج وتأهيل ورعاية أبنائها من ذوي الاعاقة.

وزيرة الشؤون: رعاية ذوي الإعاقة التزام وطني يستوجب تضافر الجهود بين جميع الجهات
وزيرة الشؤون: رعاية ذوي الإعاقة التزام وطني يستوجب تضافر الجهود بين جميع الجهات

الأنباء

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • الأنباء

وزيرة الشؤون: رعاية ذوي الإعاقة التزام وطني يستوجب تضافر الجهود بين جميع الجهات

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة د. أمثال الحويلة أن رعاية ذوي الإعاقة ليست مجرد مسؤولية اجتماعية بل التزام وطني يستوجب تضافر الجهود بين جميع الجهات لضمان حقوقهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع. جاء ذلك في تصريح أدلت به الوزيرة الحويلة بمناسبة افتتاح الملتقى التعريفي الأول لخدمات ذوي الإعاقة تحت شعار «رعايتكم هدفنا» بتنظيم من فريق أصدقاء المعاقين وبالتعاون مع وصية «عبدالرزاق عبدالحميد الصانع» ومؤسسة الرعاية المتكاملة لذوي الإعاقة (ICAN) ورابطة أمهات متلازمة داون التطوعية. وقالت الحويلة إن الملتقى يعد خطوة فاعلة نحو بحث أحدث التقنيات لخدمة ذوي الإعاقة بتكاتف الجهات الحكومية والخاصة وجمعيات النفع العام، مضيفة أنه يشكل كذلك خطوة محورية في مسيرة تعزيز حقوق ذوي الإعاقة ورفع مستوى الوعي المجتمعي حول الخدمات المقدمة لهم. وأوضحت أن القيادة السياسية وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد تولي اهتماما بالغا بتمكين ذوي الإعاقة وضمان اندماجهم في المجتمع. وكشفت عن أن المعرض المصاحب للملتقى يمثل خطوة أولى لتمكين الاشخاص ذوي الإعاقة من سوق العمل المحلي، إذ سيتم التسويق لمنتجاتهم وابداعاتهم المختلفة، مشيرة إلى أن شعار الملتقى «رعايتكم هدفنا» يعكس التزام الجميع لتقديم أفضل الخدمات وتعزيز جودة حياة ذوي الإعاقة. من جهته، قال محافظ الأحمدي الشيخ حمود الجابر في تصريح مماثل إن الكويت تولي اهتماما كبيرا بذوي الإعاقة من خلال توفير جميع الحقوق وسن القوانين الداعمة والحافظة لهم بجميع مجالات الحياة، مؤكدا حرص البلاد على العمل لدمج وتأهيل ورعاية أبنائها من ذوي الاعاقة. وأفاد الشيخ حمود الجابر بأن هذا الملتقى يعد دليلا على ما يتمتع به ذوو الإعاقة من إمكانيات تؤهلهم للاندماج في المجتمع، مبينا أن الجهات الراعية والداعمة وعلى رأسها وزيرة «الشؤون» و«هيئة الإعاقة» وجمعيات النفع العام والجهات المعنية تسعى جاهدة للمساعدة بتمكينهم وتحقيق ما ينشدونه. من جهتها، أعربت رئيسة فريق أصدقاء المعاقين الشيخة سهيلة الصباح في تصريح عن اعتزازها بتنظيم الملتقى بالتزامن مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية، مؤكدة أن الملتقى يشكل جسرا للتواصل بين ذوي الإعاقة وأسرهم من جهة وبين المؤسسات والمراكز الحكومية والخاصة التي تقدم لهم مختلف الخدمات الاجتماعية والتربوية والقانونية والنفسية والطبية والرياضية من جهة أخرى. وذكرت الشيخة سهيلة الصباح أن هذا الملتقى سيكون بداية لانطلاق مبادرات أخرى تهدف إلى تقديم المزيد من الخدمات والرعاية لذوي الإعاقة. بدورها، قالت نائب رئيس رابطة أمهات متلازمة داون التطوعية د. خلود العلي إن الملتقى يهدف إلى تعزيز الروابط بين الجهات التي تقدم خدماتها لذوي الإعاقة والتعريف بالمؤسسات التعليمية والتأهيلية والمراكز التي تعنى بهذه الفئة، ما يسهم في ربطها بذوي الإعاقة وأسرهم لسهولة الوصول إلى الخدمات المتاحة. وأضافت العلي أن التعاون المستمر بين وزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة والمؤسسات التعليمية والتأهيلية يعزز من كفاءة الخدمات المقدمة ويدعم تمكين ذوي الإعاقة ليكونوا جزءا فاعلا في المجتمع. وتوجهت بالتهنئة للقيادة السياسية بمناسبة احتفالات الكويت بالأعياد الوطنية، متمنية أن يعم الأمن والاستقرار على البلاد وأن تستمر الجهود في دعم وتمكين ذوي الإعاقة وتحقيق تطلعاتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store