
شاهد.. فرار جماعي من طائرة أميركية اشتعلت بالنار قبل الإقلاع من مطار دنفر
وذكرت إدارة الطيران الفدرالية أن الرحلة رقم 3023 أبلغت عن "عطل محتمل في نظام عجلات الهبوط" أثناء استعدادها للإقلاع. وأوضحت شركة الطيران، التي تتخذ من فورت وورث بولاية تكساس مقرا لها، أن الحريق نجم عن خلل في أحد إطارات الطائرة.
وبحسب بيان الشركة، فإن الطائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" كانت متجهة إلى مطار ميامي الدولي، وعلى متنها 173 راكبا و6 من أفراد الطاقم. وفور اكتشاف الحريق، أعلن الطيار حالة الطوارئ وفعّل إجراءات الإخلاء السريع.
وأظهر مقطع فيديو بثّته وسائل إعلام محلية لحظات إجلاء الركاب، إذ شوهدوا وهم يفرّون عبر مزلقة الطوارئ قرب مقدمة الطائرة، حاملين أطفالهم وأمتعتهم الشخصية. وقد تعثر عدد من الركاب عند نهاية المزلقة، من بينهم شخص بالغ كان يحمل طفلا صغيرا، وسقطوا على أرض المدرج الأسمنتي. وتم نقل الركاب لاحقا إلى مبنى المسافرين بواسطة حافلات خاصة.
View this post on Instagram
A post shared by Highly Migratory (@highlymigratoryfishing)
ونجحت فرق الطوارئ في مطار دنفر في إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم خلال دقائق معدودة، من دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وأوضح متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الأميركية، في تصريح لموقع ديلي بيست، أن الطائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" تعرضت لعطل ميكانيكي في الإطارات أثناء محاولة الإقلاع، وذلك حوالي الساعة 2:45 بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وكانت الطائرة في طريقها إلى مطار ميامي الدولي عند وقوع الحادث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
٢٧-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
شاهد.. فرار جماعي من طائرة أميركية اشتعلت بالنار قبل الإقلاع من مطار دنفر
شهد مطار دنفر الدولي حادثة طارئة أثارت الذعر، بعدما اندلع حريق مفاجئ في طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأميركية، قبل دقائق من موعد إقلاعها، ما استدعى إخلاء الطائرة بشكل عاجل عبر مزالق الطوارئ، وسط سحب كثيفة من الدخان والنيران. وذكرت إدارة الطيران الفدرالية أن الرحلة رقم 3023 أبلغت عن "عطل محتمل في نظام عجلات الهبوط" أثناء استعدادها للإقلاع. وأوضحت شركة الطيران، التي تتخذ من فورت وورث بولاية تكساس مقرا لها، أن الحريق نجم عن خلل في أحد إطارات الطائرة. وبحسب بيان الشركة، فإن الطائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" كانت متجهة إلى مطار ميامي الدولي، وعلى متنها 173 راكبا و6 من أفراد الطاقم. وفور اكتشاف الحريق، أعلن الطيار حالة الطوارئ وفعّل إجراءات الإخلاء السريع. وأظهر مقطع فيديو بثّته وسائل إعلام محلية لحظات إجلاء الركاب، إذ شوهدوا وهم يفرّون عبر مزلقة الطوارئ قرب مقدمة الطائرة، حاملين أطفالهم وأمتعتهم الشخصية. وقد تعثر عدد من الركاب عند نهاية المزلقة، من بينهم شخص بالغ كان يحمل طفلا صغيرا، وسقطوا على أرض المدرج الأسمنتي. وتم نقل الركاب لاحقا إلى مبنى المسافرين بواسطة حافلات خاصة. View this post on Instagram A post shared by Highly Migratory (@highlymigratoryfishing) ونجحت فرق الطوارئ في مطار دنفر في إجلاء جميع الركاب وأفراد الطاقم خلال دقائق معدودة، من دون تسجيل أي خسائر في الأرواح. وأوضح متحدث باسم شركة الخطوط الجوية الأميركية، في تصريح لموقع ديلي بيست، أن الطائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 8" تعرضت لعطل ميكانيكي في الإطارات أثناء محاولة الإقلاع، وذلك حوالي الساعة 2:45 بعد الظهر بالتوقيت المحلي. وكانت الطائرة في طريقها إلى مطار ميامي الدولي عند وقوع الحادث.


الجزيرة
٢٢-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
ما "منطقة الموت" التي يعبرها الغزيون من أجل الطحين؟
يتضوّر أهل غزة جوعا، وغدت لقمة العيش رحلة قد تكلّفهم حياتهم. فأحد المسارات القليلة المتبقية للوصول إلى كيس الطحين يمرّ عبر نقاط توزيع تُديرها " مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة ، حيث يتحوّل الجوع إلى فخ، والمساعدات إلى مصايد موت. وقد حلّلت وكالة "سند" التابعة لشبكة الجزيرة صورا التقطتها الأقمار الصناعية في 13 يوليو/تموز الجاري، توثق مركز توزيع المساعدات التابع للمؤسسة في منطقة الشاكوش برفح جنوبي القطاع، حيث يصل المجوّعون طلبا للمساعدة، لكن كثيرين يغادرون محمولين شهداء أو جرحى. كيف يصل الناس إلى المركز؟ الوصول ليس سهلا، حيث يُسمح للمجوّعين باستخدام العربات أو السيارات حتى نقطة محددة، ثم يُطلب منهم النزول والمشي لمسافة لا تقل عن 1.5 كيلومتر. ويصل الكثير منهم قبل ساعات أو حتى أيام من موعد التوزيع، ولا يغادرون خشية فقدان أمكنتهم، خاصة بعد أن قطع بعضهم مسافات طويلة. ما "الجورة"؟ لتفادي الانتظار في العراء، يندفع الناس نحو "الجورة" وهي حفرة رملية بين الكثبان تبعد نحو 560 مترا بعد الحاجز الإسرائيلي، حيث يختبئون من الرصاص وينتظرون ما يُسمّى بـ"إشارة الانطلاق"، التي قد لا تأتي أبدا. وتزيد الحرارة الشديدة وطول مدة الانتظار من معاناة العائلات المجوّعة، التي تصل أحيانا قبل 12 إلى 24 ساعة من بدء التوزيع. ماذا يحدث عند صدور "إشارة الانطلاق"؟ عادة ما تصدر "إشارة الانطلاق" من طائرات مسيّرة، وتُفسّر كإذن بالتوجه نحو مركز التوزيع الذي لا يزال يبعد نحو كيلومتر. لكن الأمور لا تسير دائما كما هو مخطط، حيث يتزايد خطر التعرض لإطلاق النار بشكل كبير. يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطرة كاملة على مدينة رفح ، محيطا المركز بحواجز وآليات عسكرية، بالإضافة إلى مواقع قنص وطائرات استطلاع. وتوكد شهادات تعرُّض المنتظرين لإطلاق النار حتى أثناء انتظارهم للإشارة. ففي 14 يوليو/تموز الماضي، أظهرت مقاطع فيديو إطلاق نار كثيفًا على الحشود في "الجورة" قبل اقترابهم من بوابة التوزيع. وفي 12 يوليو، استشهد 34 شخصا أثناء انتظارهم المساعدات في موقع مؤسسة غزة الإنسانية. هل من يصل إلى المركز يكون بأمان؟ ليس بالضرورة، إذ وثقت مقاطع فيديو استخدام الجنود الإسرائيليين لرذاذ الفلفل ضد الفلسطينيين عند اقترابهم من المركز. كيف تتم عملية الحصول على المساعدات؟ وصف الصحفي المهجّر من رفح، مهند قشطة، المشهد للجزيرة بأنه فوضوي، نتيجة ضعف التنسيق، وغياب الجداول، وانعدام التنظيم. ويندفع الناس نحو الطاولات التي تُكدّس عليها المساعدات بشكل عشوائي، ويتقاتلون من أجل الحصول على أي كمية ممكنة. يغادر كثيرون فارغي اليدين بسبب الطلب الهائل وقلة الإمدادات، وسط غياب نظام يحدد المستحقين. أما من يحصل على الطعام، فيضطر للعودة عبر نفس الطريق، وسط حشود آلاف الجياع الذين يتسابقون للوصول. وقد اندلعت اشتباكات بينهم أثناء محاولتهم انتزاع الطعام بعضهم من بعض. ضحايا المساعدات أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان عبر قناة "تليغرام" عن استشهاد 31 فلسطينا خلال الـ24 ساعة الماضية، وإصابة أكثر من 107 آخرين، لترتفع بذلك حصيلة ضحايا "مؤسسة غزة" إلى 922 شهيدا و5861 جريحا. وفي 16 يوليو/تموز الماضي، استشهد ما لا يقل عن 21 فلسطينيا في تدافع أثناء محاولتهم الحصول على حصص غذائية. من جهة أخرى، أفاد تقرير أممي بأن واحدا من كل 5 أشخاص في غزة يواجه خطر المجاعة ، وأن 93% من السكان يعانون من نقص حاد في الغذاء. لماذا تُوصف مؤسسة غزة بأنها "سيئة السمعة"؟ تحت ضغط دولي لإدخال المساعدات، اقترحت إسرائيل إنشاء مؤسسة غزة الإنسانية لتجاوز وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، زاعمةً أن المساعدات تُحوّل إلى حركة حماس. لكن الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية عدّة اعتبرت الخطة خرقا للمبادئ الإنسانية الأساسية، إذ تُخضِع المساعدات لأجندات سياسية وعسكرية، وتحوّل الجوع إلى أداة مساومة. وقال رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، أمام مجلس الأمن إن المؤسسة "تقيّد المساعدات بجزء واحد من غزة وتُبقي باقي المناطق دون تلبية للاحتياجات"، واصفا المشروع بأنه "غطاء شكلي لمزيد من العنف والتهجير". وقد وقّعت عدة منظمات إنسانية وحقوقية بيانا اعتبرت فيه مؤسسة غزة الإنسانية "مشروعا تقوده شخصيات أمنية وعسكرية غربية على صلة سياسية، بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية".


الجزيرة
٢١-٠٧-٢٠٢٥
- الجزيرة
لحظات رعب بالجو.. النيران تشتعل في طائرة أثناء إقلاعها بلوس أنجلوس
وثّق مقطع فيديو لحظات مثيرة للرعب أثناء اشتعال النيران في محرك طائرة تابعة لشركة "دلتا" الأميركية، بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار لوس أنجلوس الدولي متجهة إلى مدينة أتلانتا، وعلى متنها 226 راكبا و9 من أفراد الطاقم. وفي بيان رسمي، أوضحت شركة "دلتا" أن الطائرة، وهي من طراز بوينغ 767، اضطرت للعودة والهبوط في مطار لوس أنجلوس بعد حدوث عطل في المحرك الأيسر تسبب في اندلاع الحريق. ورغم الحادث المفاجئ، تمكّن الطيارون من تنفيذ عملية الهبوط بسلام، دون تسجيل إصابات بين الركاب أو أفراد الطاقم. وأوضح متحدث باسم شركة "دلتا"، في تصريح لصحيفة "يو إس إيه توداي" عبر البريد الإلكتروني، أن الحادث استدعى تنفيذ هبوط اضطراري، مؤكدا أن الطاقم التزم بجميع إجراءات السلامة، وأن الطائرة عادت بسلام إلى البوابة دون تسجيل أي إصابات. وأضاف المتحدث "نعتذر لعملائنا عن التأخير الذي طرأ على خطط سفرهم". وقد هبطت الرحلة رقم 446 بسلام، وتوجهت الطائرة بشكل تلقائي إلى البوابة، دون ظهور أي مؤشرات على وجود حريق في تلك اللحظة، وتمكّن جميع الركاب من مغادرة الطائرة بشكل طبيعي. وأشار بيان الشركة إلى أن تحقيقا يجري حاليا لتحديد سبب العطل، فيما تم نقل الركاب إلى وجهاتهم النهائية على متن طائرة بديلة.