logo
الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً

الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً

ليبانون 24٠٦-٠٤-٢٠٢٥

بيروت، المدينة التي لا تعرف الانكسار، تثبت اليوم مجددًا أنها لا تُهزم، وأن نبض الحياة فيها أقوى من أي عثرة. وسط ركام الأزمات وعتمة السنوات الصعبة، تشق أسواق بيروت طريقها بثبات، وتعود لتستعيد مجدها، ليس كوجهة تسوّق فحسب، بل كرمز لصمود مدينة عصية على التلاشي. في قلب العاصمة، تتفتح الأبواب مجددًا لعشرات العلامات التجارية العالمية والمحلية، في مشهد يعكس ثقة السوق اللبناني وقدرته على جذب الاستثمارات رغم التحديات. وبين أروقة الأسواق، تتعالى أصوات الحياة، تزدحم المقاهي والمطاعم بالروّاد، وتلمع واجهات المتاجر المضيئة، فيما تستعد بيروت لصيف استثنائي، حيث المهرجانات، والفعاليات، وعودة المغتربين، وحركة سياحية تليق بعاصمة لا ترضى إلا بالمركز الأول. إنها ليست مجرد أرقام عن محال أعادت فتح أبوابها، أو أسماء علامات تجارية وجدت في بيروت وجهتها الجديدة. إنها شهادة حية على أن هذه المدينة، التي تنحني للحظات، لا تلبث أن تنتفض من جديد، لتكتب فصلاً آخر من حكاية الأمل والانتصار.
فمن قلب الأسواق النابض، الأرقام وحدها تتكلم.. أكثر من 80 "براند" و "ماركة" عالمية لا تزال صامدة، منها ما بقي رغم الظروف، وأخرى عادت، لأنّها تؤمن أن قلب بيروت خلق للاستثمار، والعمل، واستمرار الاستثمار بالذوق والرقي الذي اعتاد عليه اللبنانيون، الذي أصبح حاجة ملحّة بغض النظر من الظروف لا بدّ أن يستمر.
وفي حديث خاص حول وضع الاسواق اليوم، واستعدادها لاستقبال الاستثمارات الكبيرة واستكمال تنفيذ الخطط التي كانت موضوعة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان ، شرح مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" ما يحصل اليوم داخل الأسواق، إذ أشار إلى أنّ في اسواق بيروت هناك مزيج بين العلامات التجارية العالمية والمحلية التي تفوق 80 علامة تجارية تلبي كل الاذواق والميزانيات بالإضافة الى المطاعم والمقاهي والسوبرماركت وصالات السينما والألعاب والترفيه. فمن الماركات العالمية المتواجدة اليوم وأهمّها هي:" Adidas - Bershka - Boggi - Calzedonia - Calvin Klein - Creed - Diesel - Dunkin' Donuts - EA7 - Etam -- Joue Club - Lacoste - L'Occitane - MAC - Mango - Massimo Dutti - Mayoral - MC2 - Nike - Oysho - Paul & Shark - Skechers - Starbucks - Stradivarius - SunGlass Hut - TAG Heuer - True Religion - TwinSet - Weekend – Yves Rocher- Zara".
أما على صعيد العلامات التجارية المحلية، تحتضن أسواق بيروت حاليا العديد من العلامات، أهمّها:
101 SQM - Giovane - Hallak - Jazzmin - Kult - Mag Optics - Poe Tahiti - Potion Kitchen - Project N7 - Salute - Sports Experts – ".Tabbah- The Potlok - Zahar Kids - Zoughaib & Co.
وقال النقيب لـ"لبنان24" أنّه بهدف جعل تجربة التسوّق فريدة ومميزة، نجحت أسواق بيروت في استقطاب مجموعة من العلامات التجارية العالمية الجديدة، التي تفتح لأول مرة في لبنان وحصرياً في الأسواق من بينها: "‏ALO Yoga, Eataly ‏, The Giving Movement, ‏Zara Café‏، بإلإضافة إلى محل TUMI الذي اعاد افتتاح محله في لبنان فقط في أسواق بيروت".
وعن تقييمه لأوضاع الأسواق اليوم، قال النقيب:" تشهد أسواق بيروت حاليًا إقبالًا متزايدا وحركة تجارية مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم وصالات الترفيه، وهذا ما تعكسه نسبة المبيعات وحركة الزوار المتزايدة والاجواء ايجابية للغاية وهذا ما لمسناه من حماس وشوق الزوار للعودة الى التسوق في أسواق بيروت وتناول الطعام وقضاء الوقت والترفيه".
وأشار النقيب إلى أنّه "حاليا في أسواق بيروت هناك 86 علامة تجارية تعمل فعليا ومتميزة من الألبسه والأزياء والمطاعم والمقاهي وصالات الترفيه الى جانب صالات السينما والسوبر ماركت.. ففي شهر آذار وحده وحتى الآن تم افتتاح 25 علامة تجارية، كما سيشهد السّوق مزيدًا من الافتتاحات، حيث سيتم افتتاح 28 علامة تجارية جديدة بشكل تدريجيّ خلال 3 أشهر حدّ أقصى لتصل نسبة الافتتاحات الى 90% بالإضافه إلى عدد من المحلات قيد التفاوض".
واعتبر النقيب أنّه من جهة أخرى، ساهم فتح الطرقات في تعزيز الترابط بين مناطق الوسط التجاري، من الصيفي إلى المرفأ، مرورًا بأسواق بيروت وميناء الحصن وصولًا إلى ساحة النجمة، مما انعكس إيجابًا على الحركة التجارية وزيادة الطلب، إلى جانب ارتفاع استفسارات المستثمرين حول المحلات المتاحة في ساحة النجمة.
وصولا إلى قطاع المطاعم، فقد أشار مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" إلى أنّه "يشهد قطاع المطاعم والمقاهي في أسواق بيروت انتعاشًا ملحوظًا حيث تم تعزيز هذا القطاع بضم حوالي 22 مطعمًا ومقهى، وحاليا هناك 12 مطعمًا ومقهى يستقبلون الزوار، ومن أهمّها:"Al Antabli - Amaleen - Beit Sara - Cafe Centre Ville - Crepaway - Grid - Lezard Noir - OBI - Someday In Beirut - Sour Dough - Starbucks - Zad El Baher".
بالتوازي، تستعد مجموعة أخرى لفتح أبوابها خلال الأشهر المقبلة منها: "Amaleen Cafe - Butlers – Cyrano Sandwicherie - Dip N Dip - Dunkin' Donuts - Eataly - Market - Socrate - X by Patchi - Zara Cafe."
واعتبر النقيب أنّ هذا الزخم يعكسُ إصرار أسواق بيروت والمستثمرين ورواد الأعمال على إعادة الحياة إلى هذا المعلم الحيوي، ويضيف مزيدًا من التنوع والتجدد إلى المشهد، ويجعل أسواق بيروت وجهة رئيسية ومميزة لمحبي الطعام والتسوق ومقصدًا دائما للمواطنين في لبنان خاصة مع اقتراب موسم الصّيف الذي يُتوقع أن يجذب السّياح والمغتربين".
ولكن ماذا عن الخطط التي كانت موضوعة قبل الحرب؟ في هذا السّياق يقول النقيب: " تُنفَّذ الخطط الموضوعة لأسواق بيروت بشكل تدريجي ومدروس، بدءًا من الافتتاحات المتلاحقة لأهم العلامات التجارية، مرورًا بالأنشطة والفعاليات خاصة خلال فترة الأعياد والتي تعزز التفاعل مع زوار ورواد الأسواق وصولًا إلى الافتتاح الرسمي الكبير خلال الصيف. كل هذه الخطوات تسهم في ترسيخ مكانة أسواق بيروت كوجهة أولى للتسوق والترفيه، ومقصد رئيسي للمواطنين والسياح العرب والأجانب".
وأكّد النقيب خلال حديثه أنّ وسط بيروت يشهد حركة تجارية نشطة مع تزايد الإقبال على مناطق الصيفي، ميناء الحصن، المرفأ، وأسواق بيروت. كما ارتفع الطلب على شارع المعرض والمناطق المحيطة بالمجلس النيابي، بعد فتح الطرقات هناك بالتنسيق مع رئاسة المجلس، في خطوة تعزز النشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة.
وقال:" في إطار تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، أطلقت شركة سوليدير، بالتنسيق مع بلدية بيروت وشركة SMS، مبادرة لإنارة كل شوارع الوسط منذ عامين. وتستكمل الشركة جهودها الآن بإنارة محيط البرلمان وشارع المعرض والمصارف، في إطار خطة أوسع لإنعاش الحركة الاقتصادية. هذه الجهود ستتواصل مع بلدية بيروت والهيئات الاقتصادية من خلال مزيد من القرارات والخطوات الهادفة إلى جذب المستثمرين والتجار".
وبالأرقام، اشار إلى هذا النمو يظهر من خلال ارتفاع نسب الإشغال في مختلف القطاعات:
- الشقق السكنية: 95%
- المكاتب: 80%، مع توقع وصولها إلى 90% خلال الصيف
- المحال التجارية: 75-80%
- العقارات على الواجهة البحرية: 95% (من العقارات المتاحة) ، وتشمل المطاعم، الملاهي الليلية، لونجات، صالات رياضية، وقاعات احتفالات.
وأضاف أنّ هذا الصيف، ستستضيف الواجهة البحرية مهرجانات عالمية بمشاركة فنانين دوليين وعرب من الطراز الأول، مما سيعزز استقطاب المقيمين، المغتربين، والسياح، ويساهم في إعادة بيروت إلى مكانتها كوجهة رئيسية للتسوق والترفيه في المنطقة.
وختم النقيب حديثه في القول:" كل هذه العوامل تؤكد أن بيروت تسير بخطى ثابتة نحو استعادة دورها كمركز اقتصادي وثقافي نابض بالحياة، يجذب اللبنانيين والسياح من الخليج والعالم، ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا للوسط التجاري".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يعلن الحرب... على كرة القدم؟
ترامب يعلن الحرب... على كرة القدم؟

ليبانون 24

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

ترامب يعلن الحرب... على كرة القدم؟

يبدو أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليس رئيسًا تقليديًا بأي مقياس. فمنذ لحظة دخوله البيت الأبيض، تعامل مع العالم كما لو كان حلبة مصارعة، يرفع الرسوم الجمركية بيمينه، ويضغط على الشرق الأوسط بيساره، في مشهد يعكس مزيجًا من الانفجار الاقتصادي والتهور السياسي. فبينما كان يروّج لسياسة "أميركا أولاً"، خلق موجات من الاضطرابات وصلت حتى الى ملاعب كرة القدم، ومصانع الأحذية الرياضية، وجيوب الجماهير في أقاصي آسيا وأفريقيا. الرسوم الجمركية وأثرها في الرياضة: فرض ترامب رسومًا جمركية ضخمة على أكثر من 57 دولة، بنسب وصلت إلى 104% كما في حالة الصين. ولم تكن هذه مجرّد حرب تجارية عابرة، بل خطة ممنهجة أراد من خلالها إعادة رسم المشهد الاقتصادي العالمي. لكن هذه الخطوات لم تمرّ مرور الكرام، فقد لامست قطاعات لم تخطر حتى على بال ترامب، ومنها عالم الرياضة، وتحديدًا كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى. العلامات التجارية الكبرى مثل Nike وAdidas، والتي تعتمد على التصنيع في دول مثل فيتنام والصين التي فرض عليها ترامب رسومًا جمركية، وجدت نفسها في مأزق. الرسوم الجديدة تعني ارتفاع أسعار الملابس والمعدات الرياضية، ما يؤدي إلى تقليل الطلب، ويضغط على الأندية الصغيرة والمتاجر وحتى الأكاديميات الرياضية في الولايات المتحدة. والأسوأ من ذلك؟ الجماهير الأميركية تدفع أكثر مقابل نفس القميص! حين تتحوّل كرة القدم إلى ضحية حروب الكبار: كرة القدم ليست مجرّد لعبة، إنها اقتصاد ضخم، ونمط حياة. وعندما ترتفع تكاليف الإنتاج والاستيراد بسبب الرسوم، تنخفض الاستثمارات الأجنبية، تقل صادرات الأندية الأوروبية للسوق الأميركي، وتُصبح صفقات البث والمبيعات الإلكترونية أكثر كلفة. بل حتى المنتجات الرسمية للفرق العالمية، مثل "ريال مدريد" أو "مانشستر سيتي"، تصبح أغلى بكثير على المشجع الأميركي البسيط. ولم تقتصر التأثيرات على المنتجات الرياضية فحسب، بل امتدت لتشمل مشاريع البنى التحتية الرياضية. زيادة تكاليف مواد البناء مثل الصلب والألمنيوم، نتيجة للرسوم الجمركية، أثرت على خطط تطوير الملاعب والمنشآت الرياضية. هل كان الجنون عبقرية متنكرة؟ سواء اتفقت معه أم لا، لا يمكنك إنكار أن دونالد ترامب حوّل العالم إلى "طاولة شطرنج متفجّرة". سياساته الجمركية لم تُصمَّم فقط للردع، بل لإعادة رسم شبكة النفوذ الأميركي بطريقة فريدة ونوعيّة. ومع ذلك ، لا تزال تبعاتها تتردد في "المستطيل الأخضر"، في الأسعار، وفي التوترات الإقليمية التي تشهدها دول مثل لبنان وسوريا وغزة.

الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً
الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً

صيدا أون لاين

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صيدا أون لاين

الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً

بيروت، المدينة التي لا تعرف الانكسار، تثبت اليوم مجددًا أنها لا تُهزم، وأن نبض الحياة فيها أقوى من أي عثرة. وسط ركام الأزمات وعتمة السنوات الصعبة، تشق أسواق بيروت طريقها بثبات، وتعود لتستعيد مجدها، ليس كوجهة تسوّق فحسب، بل كرمز لصمود مدينة عصية على التلاشي. في قلب العاصمة، تتفتح الأبواب مجددًا لعشرات العلامات التجارية العالمية والمحلية، في مشهد يعكس ثقة السوق اللبناني وقدرته على جذب الاستثمارات رغم التحديات. وبين أروقة الأسواق، تتعالى أصوات الحياة، تزدحم المقاهي والمطاعم بالروّاد، وتلمع واجهات المتاجر المضيئة، فيما تستعد بيروت لصيف استثنائي، حيث المهرجانات، والفعاليات، وعودة المغتربين، وحركة سياحية تليق بعاصمة لا ترضى إلا بالمركز الأول. إنها ليست مجرد أرقام عن محال أعادت فتح أبوابها، أو أسماء علامات تجارية وجدت في بيروت وجهتها الجديدة. إنها شهادة حية على أن هذه المدينة، التي تنحني للحظات، لا تلبث أن تنتفض من جديد، لتكتب فصلاً آخر من حكاية الأمل والانتصار. فمن قلب الأسواق النابض، الأرقام وحدها تتكلم.. أكثر من 80 "براند" و "ماركة" عالمية لا تزال صامدة، منها ما بقي رغم الظروف، وأخرى عادت، لأنّها تؤمن أن قلب بيروت خلق للاستثمار، والعمل، واستمرار الاستثمار بالذوق والرقي الذي اعتاد عليه اللبنانيون، الذي أصبح حاجة ملحّة بغض النظر من الظروف لا بدّ أن يستمر. وفي حديث خاص حول وضع الاسواق اليوم، واستعدادها لاستقبال الاستثمارات الكبيرة واستكمال تنفيذ الخطط التي كانت موضوعة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان، شرح مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" ما يحصل اليوم داخل الأسواق، إذ أشار إلى أنّ في اسواق بيروت هناك مزيج بين العلامات التجارية العالمية والمحلية التي تفوق 80 علامة تجارية تلبي كل الاذواق والميزانيات بالإضافة الى المطاعم والمقاهي والسوبرماركت وصالات السينما والألعاب والترفيه. فمن الماركات العالمية المتواجدة اليوم وأهمّها هي:" Adidas - Bershka - Boggi - Calzedonia - Calvin Klein - Creed - Diesel - Dunkin' Donuts - EA7 - Etam -- Joue Club - Lacoste - L'Occitane - MAC - Mango - Massimo Dutti - Mayoral - MC2 - Nike - Oysho - Paul & Shark - Skechers - Starbucks - Stradivarius - SunGlass Hut - TAG Heuer - True Religion - TwinSet - Weekend – Yves Rocher- Zara". أما على صعيد العلامات التجارية المحلية، تحتضن أسواق بيروت حاليا العديد من العلامات، أهمّها: 101 SQM - Giovane - Hallak - Jazzmin - Kult - Mag Optics - Poe Tahiti - Potion Kitchen - Project N7 - Salute - Sports Experts – ".Tabbah- The Potlok - Zahar Kids - Zoughaib & Co. وقال النقيب لـ"لبنان24" أنّه بهدف جعل تجربة التسوّق فريدة ومميزة، نجحت أسواق بيروت في استقطاب مجموعة من العلامات التجارية العالمية الجديدة، التي تفتح لأول مرة في لبنان وحصرياً في الأسواق من بينها: "‏ALO Yoga, Eataly ‏, The Giving Movement, ‏Zara Café‏، بإلإضافة إلى محل TUMI الذي اعاد افتتاح محله في لبنان فقط في أسواق بيروت". وعن تقييمه لأوضاع الأسواق اليوم، قال النقيب:" تشهد أسواق بيروت حاليًا إقبالًا متزايدا وحركة تجارية مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم وصالات الترفيه، وهذا ما تعكسه نسبة المبيعات وحركة الزوار المتزايدة والاجواء ايجابية للغاية وهذا ما لمسناه من حماس وشوق الزوار للعودة الى التسوق في أسواق بيروت وتناول الطعام وقضاء الوقت والترفيه". وأشار النقيب إلى أنّه "حاليا في أسواق بيروت هناك 86 علامة تجارية تعمل فعليا ومتميزة من الألبسه والأزياء والمطاعم والمقاهي وصالات الترفيه الى جانب صالات السينما والسوبر ماركت.. ففي شهر آذار وحده وحتى الآن تم افتتاح 25 علامة تجارية، كما سيشهد السّوق مزيدًا من الافتتاحات، حيث سيتم افتتاح 28 علامة تجارية جديدة بشكل تدريجيّ خلال 3 أشهر حدّ أقصى لتصل نسبة الافتتاحات الى 90% بالإضافه إلى عدد من المحلات قيد التفاوض" واعتبر النقيب أنّه من جهة أخرى، ساهم فتح الطرقات في تعزيز الترابط بين مناطق الوسط التجاري، من الصيفي إلى المرفأ، مرورًا بأسواق بيروت وميناء الحصن وصولًا إلى ساحة النجمة، مما انعكس إيجابًا على الحركة التجارية وزيادة الطلب، إلى جانب ارتفاع استفسارات المستثمرين حول المحلات المتاحة في ساحة النجمة. وصولا إلى قطاع المطاعم، فقد أشار مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" إلى أنّه "يشهد قطاع المطاعم والمقاهي في أسواق بيروت انتعاشًا ملحوظًا حيث تم تعزيز هذا القطاع بضم حوالي 22 مطعمًا ومقهى، وحاليا هناك 12 مطعمًا ومقهى يستقبلون الزوار، ومن أهمّها:"Al Antabli - Amaleen - Beit Sara - Cafe Centre Ville - Crepaway - Grid - Lezard Noir - OBI - Someday In Beirut - Sour Dough - Starbucks - Zad El Baher". بالتوازي، تستعد مجموعة أخرى لفتح أبوابها خلال الأشهر المقبلة منها: "Amaleen Cafe - Butlers – Cyrano Sandwicherie - Dip N Dip - Dunkin' Donuts - Eataly - Market - Socrate - X by Patchi - Zara Cafe." واعتبر النقيب أنّ هذا الزخم يعكسُ إصرار أسواق بيروت والمستثمرين ورواد الأعمال على إعادة الحياة إلى هذا المعلم الحيوي، ويضيف مزيدًا من التنوع والتجدد إلى المشهد، ويجعل أسواق بيروت وجهة رئيسية ومميزة لمحبي الطعام والتسوق ومقصدًا دائما للمواطنين في لبنان خاصة مع اقتراب موسم الصّيف الذي يُتوقع أن يجذب السّياح والمغتربين". ولكن ماذا عن الخطط التي كانت موضوعة قبل الحرب؟ في هذا السّياق يقول النقيب: " تُنفَّذ الخطط الموضوعة لأسواق بيروت بشكل تدريجي ومدروس، بدءًا من الافتتاحات المتلاحقة لأهم العلامات التجارية، مرورًا بالأنشطة والفعاليات خاصة خلال فترة الأعياد والتي تعزز التفاعل مع زوار ورواد الأسواق وصولًا إلى الافتتاح الرسمي الكبير خلال الصيف. كل هذه الخطوات تسهم في ترسيخ مكانة أسواق بيروت كوجهة أولى للتسوق والترفيه، ومقصد رئيسي للمواطنين والسياح العرب والأجانب". وأكّد النقيب خلال حديثه أنّ وسط بيروت يشهد حركة تجارية نشطة مع تزايد الإقبال على مناطق الصيفي، ميناء الحصن، المرفأ، وأسواق بيروت. كما ارتفع الطلب على شارع المعرض والمناطق المحيطة بالمجلس النيابي، بعد فتح الطرقات هناك بالتنسيق مع رئاسة المجلس، في خطوة تعزز النشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة. وقال:" في إطار تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، أطلقت شركة سوليدير، بالتنسيق مع بلدية بيروت وشركة SMS، مبادرة لإنارة كل شوارع الوسط منذ عامين. وتستكمل الشركة جهودها الآن بإنارة محيط البرلمان وشارع المعرض والمصارف، في إطار خطة أوسع لإنعاش الحركة الاقتصادية. هذه الجهود ستتواصل مع بلدية بيروت والهيئات الاقتصادية من خلال مزيد من القرارات والخطوات الهادفة إلى جذب المستثمرين والتجار". وبالأرقام، اشار إلى هذا النمو يظهر من خلال ارتفاع نسب الإشغال في مختلف القطاعات: - الشقق السكنية: 95% - المكاتب: 80%، مع توقع وصولها إلى 90% خلال الصيف - المحال التجارية: 75-80% - العقارات على الواجهة البحرية: 95% (من العقارات المتاحة) ، وتشمل المطاعم، الملاهي الليلية، لونجات، صالات رياضية، وقاعات احتفالات. وأضاف أنّ هذا الصيف، ستستضيف الواجهة البحرية مهرجانات عالمية بمشاركة فنانين دوليين وعرب من الطراز الأول، مما سيعزز استقطاب المقيمين، المغتربين، والسياح، ويساهم في إعادة بيروت إلى مكانتها كوجهة رئيسية للتسوق والترفيه في المنطقة. وختم النقيب حديثه في القول:" كل هذه العوامل تؤكد أن بيروت تسير بخطى ثابتة نحو استعادة دورها كمركز اقتصادي وثقافي نابض بالحياة، يجذب اللبنانيين والسياح من الخليج والعالم، ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا للوسط التجاري".

الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً
الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً

ليبانون 24

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

الماركات العالمية ترفض مغادرة بيروت.. أموال ومشاريع ستشعل الأسواق قريباً

بيروت، المدينة التي لا تعرف الانكسار، تثبت اليوم مجددًا أنها لا تُهزم، وأن نبض الحياة فيها أقوى من أي عثرة. وسط ركام الأزمات وعتمة السنوات الصعبة، تشق أسواق بيروت طريقها بثبات، وتعود لتستعيد مجدها، ليس كوجهة تسوّق فحسب، بل كرمز لصمود مدينة عصية على التلاشي. في قلب العاصمة، تتفتح الأبواب مجددًا لعشرات العلامات التجارية العالمية والمحلية، في مشهد يعكس ثقة السوق اللبناني وقدرته على جذب الاستثمارات رغم التحديات. وبين أروقة الأسواق، تتعالى أصوات الحياة، تزدحم المقاهي والمطاعم بالروّاد، وتلمع واجهات المتاجر المضيئة، فيما تستعد بيروت لصيف استثنائي، حيث المهرجانات، والفعاليات، وعودة المغتربين، وحركة سياحية تليق بعاصمة لا ترضى إلا بالمركز الأول. إنها ليست مجرد أرقام عن محال أعادت فتح أبوابها، أو أسماء علامات تجارية وجدت في بيروت وجهتها الجديدة. إنها شهادة حية على أن هذه المدينة، التي تنحني للحظات، لا تلبث أن تنتفض من جديد، لتكتب فصلاً آخر من حكاية الأمل والانتصار. فمن قلب الأسواق النابض، الأرقام وحدها تتكلم.. أكثر من 80 "براند" و "ماركة" عالمية لا تزال صامدة، منها ما بقي رغم الظروف، وأخرى عادت، لأنّها تؤمن أن قلب بيروت خلق للاستثمار، والعمل، واستمرار الاستثمار بالذوق والرقي الذي اعتاد عليه اللبنانيون، الذي أصبح حاجة ملحّة بغض النظر من الظروف لا بدّ أن يستمر. وفي حديث خاص حول وضع الاسواق اليوم، واستعدادها لاستقبال الاستثمارات الكبيرة واستكمال تنفيذ الخطط التي كانت موضوعة قبل بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان ، شرح مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" ما يحصل اليوم داخل الأسواق، إذ أشار إلى أنّ في اسواق بيروت هناك مزيج بين العلامات التجارية العالمية والمحلية التي تفوق 80 علامة تجارية تلبي كل الاذواق والميزانيات بالإضافة الى المطاعم والمقاهي والسوبرماركت وصالات السينما والألعاب والترفيه. فمن الماركات العالمية المتواجدة اليوم وأهمّها هي:" Adidas - Bershka - Boggi - Calzedonia - Calvin Klein - Creed - Diesel - Dunkin' Donuts - EA7 - Etam -- Joue Club - Lacoste - L'Occitane - MAC - Mango - Massimo Dutti - Mayoral - MC2 - Nike - Oysho - Paul & Shark - Skechers - Starbucks - Stradivarius - SunGlass Hut - TAG Heuer - True Religion - TwinSet - Weekend – Yves Rocher- Zara". أما على صعيد العلامات التجارية المحلية، تحتضن أسواق بيروت حاليا العديد من العلامات، أهمّها: 101 SQM - Giovane - Hallak - Jazzmin - Kult - Mag Optics - Poe Tahiti - Potion Kitchen - Project N7 - Salute - Sports Experts – ".Tabbah- The Potlok - Zahar Kids - Zoughaib & Co. وقال النقيب لـ"لبنان24" أنّه بهدف جعل تجربة التسوّق فريدة ومميزة، نجحت أسواق بيروت في استقطاب مجموعة من العلامات التجارية العالمية الجديدة، التي تفتح لأول مرة في لبنان وحصرياً في الأسواق من بينها: "‏ALO Yoga, Eataly ‏, The Giving Movement, ‏Zara Café‏، بإلإضافة إلى محل TUMI الذي اعاد افتتاح محله في لبنان فقط في أسواق بيروت". وعن تقييمه لأوضاع الأسواق اليوم، قال النقيب:" تشهد أسواق بيروت حاليًا إقبالًا متزايدا وحركة تجارية مع إعادة فتح المتاجر والمطاعم وصالات الترفيه، وهذا ما تعكسه نسبة المبيعات وحركة الزوار المتزايدة والاجواء ايجابية للغاية وهذا ما لمسناه من حماس وشوق الزوار للعودة الى التسوق في أسواق بيروت وتناول الطعام وقضاء الوقت والترفيه". وأشار النقيب إلى أنّه "حاليا في أسواق بيروت هناك 86 علامة تجارية تعمل فعليا ومتميزة من الألبسه والأزياء والمطاعم والمقاهي وصالات الترفيه الى جانب صالات السينما والسوبر ماركت.. ففي شهر آذار وحده وحتى الآن تم افتتاح 25 علامة تجارية، كما سيشهد السّوق مزيدًا من الافتتاحات، حيث سيتم افتتاح 28 علامة تجارية جديدة بشكل تدريجيّ خلال 3 أشهر حدّ أقصى لتصل نسبة الافتتاحات الى 90% بالإضافه إلى عدد من المحلات قيد التفاوض". واعتبر النقيب أنّه من جهة أخرى، ساهم فتح الطرقات في تعزيز الترابط بين مناطق الوسط التجاري، من الصيفي إلى المرفأ، مرورًا بأسواق بيروت وميناء الحصن وصولًا إلى ساحة النجمة، مما انعكس إيجابًا على الحركة التجارية وزيادة الطلب، إلى جانب ارتفاع استفسارات المستثمرين حول المحلات المتاحة في ساحة النجمة. وصولا إلى قطاع المطاعم، فقد أشار مدير عام اسواق بيروت - المدير التجاري العام لشركة سوليدير، أديب النقيب لـ"لبنان24" إلى أنّه "يشهد قطاع المطاعم والمقاهي في أسواق بيروت انتعاشًا ملحوظًا حيث تم تعزيز هذا القطاع بضم حوالي 22 مطعمًا ومقهى، وحاليا هناك 12 مطعمًا ومقهى يستقبلون الزوار، ومن أهمّها:"Al Antabli - Amaleen - Beit Sara - Cafe Centre Ville - Crepaway - Grid - Lezard Noir - OBI - Someday In Beirut - Sour Dough - Starbucks - Zad El Baher". بالتوازي، تستعد مجموعة أخرى لفتح أبوابها خلال الأشهر المقبلة منها: "Amaleen Cafe - Butlers – Cyrano Sandwicherie - Dip N Dip - Dunkin' Donuts - Eataly - Market - Socrate - X by Patchi - Zara Cafe." واعتبر النقيب أنّ هذا الزخم يعكسُ إصرار أسواق بيروت والمستثمرين ورواد الأعمال على إعادة الحياة إلى هذا المعلم الحيوي، ويضيف مزيدًا من التنوع والتجدد إلى المشهد، ويجعل أسواق بيروت وجهة رئيسية ومميزة لمحبي الطعام والتسوق ومقصدًا دائما للمواطنين في لبنان خاصة مع اقتراب موسم الصّيف الذي يُتوقع أن يجذب السّياح والمغتربين". ولكن ماذا عن الخطط التي كانت موضوعة قبل الحرب؟ في هذا السّياق يقول النقيب: " تُنفَّذ الخطط الموضوعة لأسواق بيروت بشكل تدريجي ومدروس، بدءًا من الافتتاحات المتلاحقة لأهم العلامات التجارية، مرورًا بالأنشطة والفعاليات خاصة خلال فترة الأعياد والتي تعزز التفاعل مع زوار ورواد الأسواق وصولًا إلى الافتتاح الرسمي الكبير خلال الصيف. كل هذه الخطوات تسهم في ترسيخ مكانة أسواق بيروت كوجهة أولى للتسوق والترفيه، ومقصد رئيسي للمواطنين والسياح العرب والأجانب". وأكّد النقيب خلال حديثه أنّ وسط بيروت يشهد حركة تجارية نشطة مع تزايد الإقبال على مناطق الصيفي، ميناء الحصن، المرفأ، وأسواق بيروت. كما ارتفع الطلب على شارع المعرض والمناطق المحيطة بالمجلس النيابي، بعد فتح الطرقات هناك بالتنسيق مع رئاسة المجلس، في خطوة تعزز النشاط التجاري والاقتصادي في المنطقة. وقال:" في إطار تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات، أطلقت شركة سوليدير، بالتنسيق مع بلدية بيروت وشركة SMS، مبادرة لإنارة كل شوارع الوسط منذ عامين. وتستكمل الشركة جهودها الآن بإنارة محيط البرلمان وشارع المعرض والمصارف، في إطار خطة أوسع لإنعاش الحركة الاقتصادية. هذه الجهود ستتواصل مع بلدية بيروت والهيئات الاقتصادية من خلال مزيد من القرارات والخطوات الهادفة إلى جذب المستثمرين والتجار". وبالأرقام، اشار إلى هذا النمو يظهر من خلال ارتفاع نسب الإشغال في مختلف القطاعات: - الشقق السكنية: 95% - المكاتب: 80%، مع توقع وصولها إلى 90% خلال الصيف - المحال التجارية: 75-80% - العقارات على الواجهة البحرية: 95% (من العقارات المتاحة) ، وتشمل المطاعم، الملاهي الليلية، لونجات، صالات رياضية، وقاعات احتفالات. وأضاف أنّ هذا الصيف، ستستضيف الواجهة البحرية مهرجانات عالمية بمشاركة فنانين دوليين وعرب من الطراز الأول، مما سيعزز استقطاب المقيمين، المغتربين، والسياح، ويساهم في إعادة بيروت إلى مكانتها كوجهة رئيسية للتسوق والترفيه في المنطقة. وختم النقيب حديثه في القول:" كل هذه العوامل تؤكد أن بيروت تسير بخطى ثابتة نحو استعادة دورها كمركز اقتصادي وثقافي نابض بالحياة، يجذب اللبنانيين والسياح من الخليج والعالم، ويمهد لمستقبل أكثر إشراقًا للوسط التجاري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store