
هل تعاني من الاكتئاب؟.. طبيب يعالج المرضى بحضور مباريات كرة القدم
في مقاطعة غلوستيرشير الإنجليزية، ظهرت المبادرة المبتكرة التي تكافح ظاهرة الاكتئاب بطريقة غير تقليدية، من خلال منح تذاكر لمشاهدة مباريات كرة القدم في الملاعب.
يقترح المشروع التجريبي، الذي يقوده النائب العمالي والطبيب سيمون أوبر، بالتعاون مع مالك نادي فورست غرين روفرز، أن حضور مباريات كرة القدم يمكن أن يكون له فوائد علاجية تضاهي، أو حتى أكبر من العلاج بالعقاقير في بعض الحالات.
تذاكر مجانية
سيسمح المخطط للمرضى من عشرات المراكز الطبية القريبة من ملعب نيو لاون في نايلزورث بإحالتهم لحضور مباريات فورست غرين روفرز، وهو فريق يلعب في الدوري الوطني (الدرجة الخامسة لكرة القدم الإنجليزية).
كرة الدوري الإنجليزي الممتاز قبل مباراة وست هام وبرينتفورد - 15 فبراير 2025 - Reuters
وستتوفر التذاكر، التي يقدمها النادي نفسه مجاناً، طوال الموسم، بدءاً من أول مباراة على أرضه في 16 أغسطس ضد يوفيل تاون.
قال أوبر، في تصريحات نقلتها يومية "MARCA" عن "BBC": "معظم الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب لا يحتاجون إلى دواء، بل يحتاجون إلى التواصل الإنساني".
وأضاف: "هناك شيئ ما في مشاهدة كرة القدم يمنحك إحساساً بالتواصل الاجتماعي. إحدى أكبر المشاكل في مجتمعنا هي العزلة الاجتماعية. إنها سامة. وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في ذلك. فنحن لم نعد نذهب إلى الحانات كثيراً، ولم نعد نعيش كعائلة، وهذا له آثار سلبية للغاية على الصحة".
ووفقاً لأوبر، فإن حوالي 80% من المرضى الذين يتلقون مثل هذه الوصفات الاجتماعية يتبعونها بنشاط، مما يؤثر في كثير من الحالات بشكل إيجابي على صحتهم: "بالنسبة للكثيرين، كان ذلك بمثابة تحول. حتى أنهم توقفوا عن القدوم للاستشارات، وهي علامة رائعة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ يوم واحد
- الشرق الأوسط
دون آثار جانبية... 3 أنظمة غذائية فعالة كبديل عن حقن التخسيس الشهيرة
يشهد قطاع حقن إنقاص الوزن طفرةً هائلة. وبينما يستعرض المشاهير تحولاتهم الجذرية في الآونة الأخيرة، انتشر الحديث عن حقن «الأوزمبيك» وأخواتها على «تيك توك»، وشراء الكثيرين لأدوية «جي إل بي -1» مثل «مونجارو» و«أوزمبيك» و«ويغفوي» لإنقاص وزنهم استعداداً لقضاء العطلات. وكانت هناك أخبار سارة مؤخراً لكل من يأمل تجربة أحدث حقن إنقاص الوزن؛ إذ أعلنت هيئة الخدمات الصحية البريطانية أن «مونجارو» سيكون متاحاً الآن من خلال عيادات الأطباء العامين في إنجلترا للمرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة و«الأكثر احتياجاً سريرياً». ومن المتوقع أن يستفيد ما يقرب من ربع مليون شخص من تلك الحقن خلال السنوات الثلاث المقبلة. وتشير التقديرات إلى أن 1.5 مليون بريطاني يستخدمون الآن أدوية إنقاص الوزن، 95 في المائة منهم يحصلون عليها بشكل خاص من الصيدليات الإلكترونية أو عيادات إنقاص الوزن. وتُعتبر أدوية «جي إل بي -1»، المصممة أصلاً لعلاج داء السكري من النوع الثاني، بمثابة نقلة نوعية في مجال مكافحة السمنة. تشير التجارب السريرية إلى أن هذه الحقن يمكن أن تساعد المستخدمين على فقدان 15 إلى 20 في المائة من وزن الجسم؛ فهي تُنظم مستويات السكر في الدم، وقد تُحسّن الحالات المرتبطة بالوزن الزائد، بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ومرض الكبد الدهني، وانقطاع النفس النومي. ومع ذلك، مع بدء طرح دواء «مونجارو»، تتزايد المخاوف بين الأطباء وخبراء الصحة العامة من أن الإقبال الشديد على الحقن يُشتت الانتباه عن حلول أكثر أماناً واستدامةً لمعالجة السمنة. إلى جانب الطلب المتزايد، تتزايد التقارير عن الآثار الجانبية لـ«جي إل بي -1»؛ من الغثيان والإمساك إلى مشاكل المرارة، والآن مئات حالات التهاب البنكرياس. يقول الدكتور ديفيد أونوين، وهو طبيب عام حائز جوائز ومستشار علمي لمؤسسة التعاون الصحي العام، وهي مؤسسة خيرية تدعم مناهج الصحة الأيضية القائمة على نمط الحياة، لصحيفة «تلغراف»: «هناك إقبال كبير على استخدام أدوية (جي إل بي -1) كحل سحري، لكننا لا نتحدث بما فيه الكفاية عن مخاطرها». ويضيف: «أظهر تحقيق أجرته المجلة الطبية البريطانية (بي إم جي) أن 82 حالة وفاة مرتبطة بهذه الأدوية. ومع ذلك، يفترض معظم المرضى أن هذه الأدوية آمنة. ويلجأ الناس إلى استخدامها عبر الإنترنت، دون إشراف طبي مناسب. الأمر أشبه بعالم من الخيال». مع إقراره بدور هرمونات «جي إل بي -1»، إلا أنه وأطباء آخرين قلقون من الترويج لهذه الأدوية كحلٍّ شامل؛ إذ تُثبت هذه الأدوية سراً أن برامج الحمية الغذائية ونمط الحياة المُستهدفة يُمكن أن تُحقق نتائج مُماثلة، دون آثار جانبية. ويقول الدكتور أونوين، المعروف بريادته في اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لعلاج السمنة وداء السكري في المملكة المتحدة: «يمكنك تحفيز مستويات (جي إل بي -1) لديك بشكل طبيعي من خلال الطعام وممارسة الرياضة». ويضيف: «لقد ثبت أن اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وعالي البروتين يُعزز مستويات (جي إل بي -1). كما أنه لا يُسبب الغثيان ولا يُكلف مبالغ طائلة». وفي هذا الصدد، أطلق الدكتور كامبل مردوخ، وهو طبيب عام مُهتم بالصحة الأيضية، خطة للصحة الأيضية لمدة 28 يوماً تجمع بين نظام غذائي غني بالبروتين ومنخفض الكربوهيدرات مع نظام غذائي مُقيد بالوقت، والحركة، وتغييرات بسيطة في نمط الحياة، ودعم عقلية المريض. صُمم هذا البرنامج في الأصل لمرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في عيادته في سومرست، وكانت نتائجه إيجابية للغاية، لدرجة أنه أصبح مُتاحاً مجاناً على الإنترنت. ويقول الدكتور مردوخ: «لقد ساهم ازدهار (جي إل بي -1) على الأقل في تسليط الضوء على الصحة الأيضية». ويضيف: «الآن، نحتاج إلى تقديم حلول متكاملة للناس، تشمل نمط الحياة، وليس فقط الأدوية». إليكم الأنظمة الغذائية الثلاثة التي ينصح بها الأطباء والتي يمكن أن تعمل عمل حقن التخسيس: أثبتت الأبحاث أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات يحقق نتائج فعّالة في خفض الرغبة الشديدة في تناول الطعام، وعلاج داء السكري من النوع الثاني، وفقدان الوزن بمستوى مماثل لحقن «جي إل بي -1». فعند تقليل تناول السكر والكربوهيدرات النشوية، يبدأ الجسم بحرق الدهون بدلاً من الجلوكوز؛ ما يؤدي إلى فقدان الوزن، واستقرار مستويات السكر، وتنظيم الشهية، وخفض الإنسولين، وتحسين صحة الأيض، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب. على مدار 13 عاماً، قاد الدكتور أونوين هذا النهج في عيادته ضمن هيئة الخدمات الصحية البريطانية، وحقق نتائج باهرة؛ إذ فقد المرضى في المتوسط 10 كيلوغرامات في السنة الأولى، وتعافى 151 مريضاً من السكري دون أدوية؛ ما وفر مئات الآلاف من الجنيهات من تكاليف العلاج. يلتزم 51 في المائة من مرضاه بشفاء تام، في حين يتحسن تحكم 47 في المائة في حالتهم، ويعود أكثر من 90 في المائة من مرضى ما قبل السكري إلى مستويات طبيعية. وقد تم اعتماد نهجه عالمياً عبر برامج وتطبيقات مجانية. ووفق تقرير صحيفة «تلغراف»، ينصح أونوين باتباع نظام غني بالعناصر الغذائية منخفض التأثير على سكر الدم، يركز على تقليل الخبز والحبوب والبطاطس، وزيادة البروتين والخضراوات الخضراء. الوجبة النموذجية قد تكون سمك السلمون مع الهليون وأرز القرنبيط. وتظهر تجربة كيرستن ليناكر، التي فقدت عدة مقاسات وتوقفت عن أدوية السكري، كيف يمكن للنظام أن يزيل الرغبة الشديدة في الطعام ويحسّن الصحة، مع التأكيد على ضرورة استشارة الطبيب قبل البدء. حمية الكيتو هي حمية أكثر تقييداً، غنية بالدهون، ومنخفضة الكربوهيدرات، وهي مصممة لتحفيز حالة حرق الدهون في الجسم. يهدف متبعو هذه الحمية إلى تناول 20 إلى 50 غراماً من الكربوهيدرات يومياً (أقل بكثير من 130 غراماً في الحمية منخفضة الكربوهيدرات). وقد ثبت أنها تُقدم فقداناً فورياً للوزن وكبحاً للشهية، بالإضافة إلى فوائد صحية أيضية. يقول الدكتور إريك ويستمان، أستاذ الطب المساعد بجامعة ديوك ومدير عيادة «ديوك لطب الكيتو»: «من واقع خبرتي، تُقدم حمية الكيتو نفس فوائد مُثبطات (جي إل بي -1)، مثل تقليل الشهية والتخلص من ضوضاء الطعام، دون آثار جانبية». عندما يتم تقييد تناول الكربوهيدرات بشكل كبير، يدخل الجسم في حالة الكيتونية، وهي حالة أيضية يحرق فيها الجسم الدهون كوقود، عن طريق تحويلها إلى كيتونات. هذا يُقلل من نسبة الجلوكوز في الدم والإنسولين، ويُخفض مستويات هرمون الجوع؛ الغريلين. يمكن للناس فقدان عدة كيلوغرامات في الأسبوع الأول، ثم يتباطأ ذلك تدريجياً إلى معدل أكثر استدامة. أظهرت الأبحاث السريرية للدكتور ويستمان أن اتباع نظام الكيتو الغذائي يمكن أن يُحسّن من داء السكري من النوع الثاني. نحو 98 في المائة من مرضاه المصابين بداء السكري من النوع الثاني يتوقفون عن استخدام الإنسولين. يقول: «يفقد المرضى عادةً كيلوغراماً إلى كيلوغرامين أسبوعياً. يمكنني التوقف بأمان عن وصف أدوية السكري وارتفاع ضغط الدم وحرقة المعدة والتهاب المفاصل». يكمن سرّ الوصول إلى حالة الكيتونية في تقليل الكربوهيدرات بشكل جذري (أرشيفية - رويترز) وجد تحليل للتجارب، نُشر في مجلة «المغذيات»، أن الأنظمة الغذائية الكيتونية تُحسّن فقدان الوزن والتحكم في سكر الدم مقارنةً بالنظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات. وكان وزن شارون غراي، البالغة من العمر 56 عاماً، يقارب 18 حجراً، وتعاني من داء السكري من النوع الثاني، ومرض «ناش» (مرض الكبد الدهني غير الكحولي)، وارتفاع ضغط الدم، والاكتئاب، قبل أن تبدأ برنامج الدكتور ويستمان الغذائي. وبعد 13 شهراً، انخفض وزنها إلى 12 حجراً و8 أرطال. تقول: «لقد شُفيت من داء السكري من النوع الثاني والتهاب الكبد الوبائي (ناش)، وعاد ضغط دمي إلى طبيعته. كما تحسنت آلام الصداع وآلام الظهر والركبة، وتحسن مزاجي، وأصبحت أتناول أدوية أقل». إذن، متى يُنصح باختيار حمية الكيتو بدلاً من حمية منخفضة الكربوهيدرات؟ يقول الدكتور مردوخ: «حمية الكيتو ليست ضرورية دائماً، ولكن في الحالات الشديدة قد تكون مفيدة». ويضيف الدكتور أونوين: «تُقدم حمية الكيتو نتائج سريعة، ويشعر بعض المرضى بتحسن معها. ومع ذلك، فهي أكثر تعقيداً من الحمية التقليدية منخفضة الكربوهيدرات، وليست أساسية لعلاج داء السكري من النوع الثاني». قد يُسبب الانتقال إلى الحالة الكيتونية إرهاقاً وغثياناً مؤقتين. إذا كنت تتناول أدوية، أو تُعاني من حالة طبية، فلا تُجرّب حمية الكيتو إلا تحت إشراف طبي، كما ينصح الدكتور ويستمان. يركز الصيام المتقطع على توقيت تناول الطعام بدلاً من حساب السعرات، وأثبت فاعليته في فقدان الوزن بنسبة 5 إلى 9 في المائة خلال 3 إلى 12 شهراً، إضافة إلى تحسين التحكم في سكر الدم. وعند التوقف عن الأكل، يحرق الجسم مخزون السكر ويبدأ في حرق الدهون، مما يدعم الصحة الأيضية. من أكثر أنواعه فاعلية «الأكل المقيّد بالوقت» (TRE)، مثل نظام 16:8؛ إذ تُخصص 8 ساعات للأكل و16 ساعة للصيام، وقد أظهرت الدراسات تحسناً سريعاً في سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني. الدكتور كيلي بودين ديفيز يشير إلى أن الصيام المتقطع يعزز فقدان الوزن، وتنظيم الجلوكوز، وتحسين الصحة الأيضية دون حساب السعرات، وهو خيار أرخص وأكثر أماناً من أدوية التخسيس، خاصة عند دمجه مع تغييرات في نمط الحياة. هذا النهج تبناه الدكتور مردوخ في خطته الصحية لمدة 28 يوماً، والتي تجمع بين الأكل المقيّد بالوقت (من 11 صباحاً حتى 7 مساءً)، وتقليل الكربوهيدرات لأقل من 70 غراماً يومياً، وزيادة البروتين، والحركة اليومية، والنوم الكافي.


الرياض
منذ يوم واحد
- الرياض
برشلونة يعيد شارة القيادة لتير شتيغن
أعلن نادي برشلونة عن إعادة شارة القيادة لتير شتيغن بعد توقيع الحارس الألماني على إذن يتيح لأطباء النادي إرسال التقرير الطبي الخاص بالجراحة التي أجريت له إلى الجهات المختصة بالرابطة الإسبانية. وجاء بيان نادي برشلونة على النحو التالي "يعلن النادي أن تير شتيغن وقع على الإذن الذي يتيح لأطباء النادي إرسال التقرير الطبي الخاص بالجراحة التي أجريت له إلى الجهات المختصة بالرابطة الإسبانية". وأضاف "بذلك يتم إغلاق الملف التأديبي الذي تم فتحه سابقاً، ليستعيد اللاعب شارة كابتن الفريق بأثر فوري". وقد قرر نادي برشلونة حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم تجريد مارك-أندريه تير شتيغن من شارة القيادة أمس الخميس مع تصاعد الخلاف بين الحارس الألماني والنادي بسبب أزمة إصابته وسط محاولات الفريق القطالوني لتسجيل تعاقدات جديدة. وتعاقد برشلونة مع الحارس جوان جارسيا (24 عاما) من منافسه المحلي إسبانيول الشهر الماضي، إذ يتوقع النادي على الأرجح بيع تير شتيغن (33 عاما) ليفسح المجال لحل أزمة الرواتب لتسجيل جارسيا وماركوس راشفورد المعار من مانشستر يونايتد. وطلب نادي برشلونة من تير شتيغن التوقيع على تقرير طبي يفيد بغيابه لفترة طويلة الأمد مما يسمح باستغلال 80 بالمئة من راتبه حتى منتصف الموسم والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني. لكن إعلان تير شتيغن (33 عاما) عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأنه سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر فقط أثار حفظية إدارة النادي، إذ تتطلب لوائح الدوري الإسباني أن يبتعد اللاعب عن الملاعب لمدة أربعة أشهر على الأقل حتى تُعتبر إصابته طويلة الأمد.


الرجل
منذ 2 أيام
- الرجل
شيف متخصص يكشف أسرار تغذية عملائه من لاعبي الدوري الإنجليزي (فيديو)
تُعد تغذية لاعبي الدوري الإنجليزي أحد العوامل الحاسمة في بناء اللياقة البدنية، والوصول إلى الجاهزية القصوى قبل انطلاق المباريات. وقد كشف الشيف المتخصص تومي كول (Tommy Cole)، البالغ من العمر 32 عامًا، عن كواليس عمله مع أحد لاعبي البريميرليغ –الذي لم يُفصح عن اسمه– لتقديم وجبات متوازنة تساعده على الوصول إلى ما يُعرف بـ"الجاهزية المثالية". تغذية لاعبي الدوري الإنجليزي ويعمل تومي في مطبخ تجاري مع زميله سام هو (Sam Hough)، تحت إشراف اختصاصي تغذية الفريق، الذي يحدّد الاحتياجات اليومية من السعرات والماكروز. ويوضح تومي أن سرّ النجاح يكمن في توازن الكربوهيدرات والبروتين والدهون، مع تركيز إضافي على الخضراوات والفاكهة. التغذية الصحية للوصول إلى اللياقة البدنية السليمة - المصدر : shutterstock وفي فترة ما قبل الموسم، تتجه تغذية لاعبي الدوري الإنجليزي إلى التركيز على تحسين تكوين الجسم، مما يدفعه لتقليل الكربوهيدرات والدهون تدريجيًا، مع الحفاظ على نسبة عالية من البروتين لدعم نمو العضلات. ويُحدّد الشيف عدد السعرات في الوجبة المسائية بـ750 سعرة حرارية فقط، ويختار مكونات مدروسة بعناية مثل سمك السلمون مع النودلز الحارة، أو ستيك الفيليه مع البطاطس الفوندان وصلصة اللحم. ويُشير إلى أنه يتجنّب الألياف الزائدة قبل المباريات، لتجنّب أي إزعاج هضمي محتمل قد يؤثر على أداء اللاعب، كما يُدرج أطعمة غنية بالأوميغا 3 مثل بذور الشيا والأسماك الدهنية، إضافة إلى البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة طبيعية تُسهم في تعزيز المناعة والتعافي بعد المباريات. مميزات تغذية الدوري الإنجليزي يعترف تومي بأن التحدي الأكبر في تغذية لاعبي الدوري الإنجليزي يكمن في الجمع بين الطعم الشهي والمعايير الصحية، إذ يُقلل من استخدام الزبدة أو طرق الطهي العميق، ويبحث عن بدائل صحية للحلويات مثل تشيزكيك مُعد من الزبادي والجبن منخفض الدسم. الدوري الإنجليزي - المصدر: AFP ويضيف أن "اللاعبين مثلهم مثل أي شخص عادي، يحبّون الطعام اللذيذ ويطلبون الحلويات أحيانًا"، لذا يسعى دائمًا إلى تلبية الرغبات بطريقة صحية. تومي، الذي بدأ مسيرته كطاهٍ في شاليه للتزلج عام 2017، يحمل شهادتي ماجستير في التغذية الرياضية، وقد عمل مع أسماء بارزة مثل اللاعب داني ويلبيك (Danny Welbeck)، نجم الغولف لي ويستوود (Lee Westwood)، والمغني رونان كيتينغ (Ronan Keating). وواحدة من أطرف المواقف كانت حين قال جون تيري (John Terry) إنه سيبدأ بطلب شرائح اللحم بدرجة "ميديوم رير" بعد أن تذوّق واحدة من إعداد تومي، رغم أنه اعتاد دائمًا على تناولها "ويل دان".