
أدرعي يستذكر فؤاد شكر: من يهددنا سنصل إليه! (فيديو)
وأضاف أدرعي: 'ومنذ ذلك الحين؟ بدأت احجار الدومينو في حزب الله تسقط الواحدة تلو الأخرى حتى وجهنا ضربة قاتلة له والقيادته التي جرت لبنان إلى هذه الحرب لإسناد دواعش حماس المجرمين'.
وتابع: 'منذ تلك اللحظة – تغيّر كل شيء'.
وختم: 'رسالة العملية كانت مدوية انذاك مثل اليوم- إسرائيل لن تتردد في حماية امن مواطنيها. من يهدّد أمن مواطني إسرائيل – لن يجد مأوى آمنًا في الشرق الأوسط حتى لو استغرق الأمر وقتًا – سنصل إليه'.
#في_مثل_هذا_اليوم قبل عام قضى جيش الدفاع على الارهابي المدعو فؤاد شكر – الذراع اليمنى للارهابي المدعو حسن نصرالله.
ومنذ ذلك الحين؟ بدأت احجار الدومينو في حزب الله تسقط الواحدة تلو الأخرى حتى وجهنا ضربة قاتلة له والقيادته التي جرت لبنان إلى هذه الحرب لإسناد دواعش حماس المجرمين.… pic.twitter.com/fBmdtsvaPP
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) July 30, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


MTV
منذ ساعة واحدة
- MTV
02 Aug 2025 20:54 PM ماذا جاء في مقدمات نشرات الأخبار؟
مقدمة تلفزيون "أم تي في" تمر الساعات ثقيلة ً جدا بانتظار جلسة الحسم الثلاثاء المقبل. حتى الساعة, الصورة ضبابية ولن تتبلور على ما يبدو الا قبل ساعات عدة من جلسة مجلس الوزراء. الانقسام عمودي, فاكثرية الوزراء وفي مقدمهم وزراء القوات والكتائب لن يقبلوا بقرار التفافي على الارادة الداخلية والدولية لا يحدد جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله. من جهة اخرى، وزراء الثنائي الشيعي لم يُحسَم بعد قرارُ حضورهم الجلسة وهم ينتظرون ان تـُعرضَ عليهم مسودة ُ نص البيان الذي سيَصدر عن جلسة مجلس الوزراء ليُبنى على الشيء مقتضاه. وفي المعلومات ان كل الاتصالات مع قنوات حزب الله التفاوضية وتحديداً على خط الضاحية - بعبدا لم تصل بعد الى نتيجة, في وقت بدأ بعضُ المحسوبين على حزب الله حملة َ تطاول ٍ مبرمجة ومشبوهة على رئيس الجمهورية جوزاف عون بعد كلمته العالية السقف في عيد الجيش. وتؤكد مصادر القوات اللبنانية للـ mtv ان مجلس الوزراء يجب ان يُقرَ نزعَ سلاح التنظيمات المسلحة غير الشرعية، وفي طليعتها حزبُ الله ضمن فترة اقصاها 3 اشهر اعتباراً من تاريخ الجلسة، ويحال القرار على المجلس الاعلى للدفاع من اجل ان يَعمل على تنفيذه فوراً . في المقابل , عُلم ان فريق حزب الله يحاول انتاجَ صيغة مبهمة تقضي باقرار مبدأ حصر السلاح بيد الدولة خلال جلسة مجلس الوزراء على ان يتم الالتفاف على الجدول الزمني من خلال رمي كرة النار في ملعب المجلس الاعلى للدفاع من دون سقف زمني محدد. فهل سيَقبل المجتمعُ الدولي، وعلى رأسه الولايات المتحدة هذا السيناريو ام سيعتبره بمثابة خديعة؟ وكيف ستكون ردة ُ الفعل الاسرائيلية؟ الاكيد ان هكذا صيغة ًمشبوهة لن تكون مخرجاً للازمة انما ستُشكل مدخلا لمرحلة خطيرة يعرف المسؤولون كيف تبدأ ولا يعرفون كيف ستنتهي. اذا, ثلاثة مواقف سبقت جلسة الثلاثاء, فهل ما يحكى تصعيد كلامي أم أن لبنان أمام خطر عودة الحرب؟ *********** مقدمة تلفزيون "أن بي أن" إلى المربع الأمامي من المشهد اللبناني يندفع النقاش حول ملف حصرية السلاح الذي يحطُّ بنداً أولَ على جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل. ويفترض أن يناقَشَ هذا البند تحت عنوان "استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري للحكومة في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على جميع أراضيها بقواها الذاتية حصرياً وبالترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني 2024". وفي الأيام الفاصلة عن موعد الثلاثاء تتكثف الإتصالات بين المراجع الرسمية والقوى السياسية لتوفير ظروف ملائمة لمناقشة هادئة وعملية لهذا الملف. وفيما الأنظار متجهة إلى جلسة مجلس الوزراء، اقتحمت المشهد اللبناني تقارير إعلامية حول مصير توم برّاك كموفد أميركي إلى لبنان. فقد أكدت تقارير أن الدبلوماسي الأميركي لم يعد مكلفاً بالعمل في الملف اللبناني وقالت إن الإدارة الأميركية ستكلف مجدداً مورغان أورتاغوس بالعمل في هذا الملف. وذكرت تقارير أخرى أن الملف اللبناني سيناط بالسفير الأميركي المعين حديثاً في بيروت مايكل عيسى وهو من أصول لبنانية. في المقابل نسبت وسائل إعلام إلى مصادر في وزارة الخارجية الأميركية قولها أن لا صحة للأنباء التي تحدثت عن إنهاء مهمة برّاك في لبنان. وفي غمرة هذه المعلومات المتناقضة لم يصدر أي موقف رسمي أميركي حاسم يؤكد أو ينفي بقاء برّاك في موقعه اللبناني. أما موقع النجاح اللبناني في امتحانات الشهادات الرسمية، فقد تربع على عرشه طلابٌ متميزون جلُّهم من الجنوب.... جنوبٌ حصل أبناؤه على شهادات بمداد الدم في مواجهة عدو إسرائيلي لئيم تماماً كما حصل طلابه على شهادات تفوُّقٍ ترقى بهم إلى مرتبة التضحية. وقد توجه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتهنئة للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية بشكل عام والمتميزين منهم بشكل خاص على مستوى لبنان: لين كركي ونغم نجم وعلي حايك من أبناء محافظتي النبطية والجنوب وميراي أبو عيسى إبنة محافظة جبل لبنان. وقال الرئيس بري : إنهم بنجاحهم وتميزهم في هذا الإستحقاق التربوي الإنساني بكل فئاته أثبتوا أنهم مقاومون بالعِلم لا ينحنون الا لله وللعِلم من أجل الحياة. في غزة الحياة على جحيمها ولا حسم أميركياً، إنما إقرار بوجود جوعٍ وجوعى من دون تدخل حازم يفرض على العدو الإسرائيلي وقف عدوانه بل إكتفاء بالحديث عن محاولات لاحتواء التجويع، وهي محاولات تهدف أولاً وأخيراً إلى تخفيف الضغط الدولي عن إسرائيل بعدما بلغ سيل جرائمها الزُّبى. وقد وصل الإحراج إلى عقر دار الراعي الأميركي، فوجّه قادة من الحزب الديمقراطي في مجلس النواب رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب طالبوه فيها بإنهاء الحرب في غزة، محذرين من أن إستمرارها ينذر بتفاقم التوتر الإقليمي والكارثة الإنسانية. لكن ترامب كان اهتمامه في مكان آخر متفرّغاً للرد على الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيديف. وبمقتضى هذا الرد أمر الرئيس الأميركي بنشر غواصتين نوويتين في ما وصفها بالمناطق المناسبة تحسباً لانطواء ما اعتبرها تصريحات استفزازية وغبية وتحريضية على ما هو أكثر من ذلك. وكان مدفيديف قد تحدث عن "اليد الميتة" وهو نظام تحكم آلي بالأسلحة النووية طوَّره الإتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة للتحكم بترسانته النووية. ******************* مقدمة تلفزيون "او تي في" هل نحن فعلا امام 5 و7 ايار جديدين؟ فريق اول ممثل في الحكومة يتمنى ذلك، او ربما يسعى اليه، مراهنا على الضغوط الخارجية المعروفة من ناحية، ومنطلقا من عجز السلطة السياسية بعد 7 اشهر تقريبا من استيلادها، عن تحقيق اي تقدم يذكر في ملف السلاح. فريق ثان ممثل ايضا في الحكومة يعمل لكسب الوقت، في انتظار تطورات خارجية تعيد ترسيم الحدود السياسية على الساحة اللبنانية، وتسمح له بإعادة تجميع القوى بعد سلسلة النكبات التي حلت به. فريق ثالث خارج الحكومة، يصارح الطرفين بالوقائع، ويحضهما على تحمل مسؤولية وقف التحريض من ناحية، واتخاذ القرار التاريخي لصالح الدولة من ناحية اخرى، بهدف تحرير الارض المحتلة واسترجاع كامل الحقوق وتطبيق القرار 1701 بشكل كامل. وعلى هامش الافرقاء الثلاثة مهرجان تحليلات ومحللين وسباق توقعات ومنجمين وحفلة تسريبات ومسربين من اكثر من طرف. اما القراءة الموضوعية الواقعية فتقتضي الاشارة الى ثلاثة سيناريوهات: الاول، ان يصدر عن الحكومة موقف في العموميات يتبنى ما صدر اخيرا عن رئيس الجمهورية ويشدد على تنفيذ خطاب القسم والبيان الوزاري ويدعو لاستكمال البحث في جلسات لاحقة. الثاني، ان ينفجر خلاف حكومي كبير في ضوء حفلة المزايدات المحتملة. الثالث، ارجاء الجلسة افساحا في المجال امام الوساطات. وفي الانتظار، يملأ بعض الفارغين الوقت الضائع بالتبجح بانجازات اصلاحية وهمية في الجلسة التشريعية الاخيرة، مكررين وعودا اغدقوها منذ الانهيار، ولم ينتج عنها الا الفشل تلو الفشل، بدءا بإسقاط الخطة الاصلاحية الحكومية عام 2020، ما ادى عمليا الى تطيير كل اموال المودعين، وليس انتهاء بالعجز عن ايجاد حل لمكب النفايات المقيت على ساحل المتن الشمالي ************* مقدمة تلفزيون "المنار" لن نسلَّمَ السلاحَ قبلَ قيامِ دولةٍ مستقلةْ، وليَقلْ الموفدُ الاميركيُ ما يشاء.. هكذا شاءت حماس أنْ تردَّ على المبعوثْ الاميركي الى الشرقْ الاوسط ستيف ويتكوف.. شاهدُ الزور الذي يَمتهِنُ التضليلَ مدعياً عدمَ وجودِ مجاعةٍ في غزة رغمَ كلِ مشاهِدِها المُفجِعةْ، ومدّعياً أنَّ حماس قَبِلَت تسليمَ السلاحْ رغمَ ضرباتِها اليوميةِ والمتواصلةْ التي تُرهِقُ الاحتلال.. فماذا عن المبعوثْ الاميركي الى لبنانْ واوراقِهِ المُزَوِّرَةِ للحقائقْ؟ بل مع ايِ مبعوثٍ سيتعاطى اللبنانيون؟ فيما بورصةُ الاسماءِ الاميركيةِ على تبدُّلٍ مستمرٍ بما يُظهِرُ إرباكَها الواضحْ بالتعاطي مع ملفاتِ بلدِنا والمنطقة. وأي منطقٍ سيحملُهُ اللبنانيون بوجهِ الضغوطِ الاميركيةِ – السعودية، فيما بلدُهُم موضوعٌ تحتَ المقصلةِ الصهيونية؟ قالتها حماس بكلِ وضوحٍ وهي العارفةُ بأنَّ شعبَها يُبادُ بوجودِ السلاحْ، فكيف سيكونُ الحالُ من دونِهِ؟ وهل ينجو من يُسَلِّمَ لعدوٍ متوحشٍ كالادارتين الصهيونية والاميركية؟ في لبنان، استسلامُ البعضِ للضغوطِ الاميركيةِ لن يجعلَ البلدَ مستَسلِماً ويَجعلَ اهلَهُ فاقدي الحيلةِ للدفاعِ عن مصالِحِهم، فالرضوخُ للضغوطِ وانتظارُ ما يَحِنُّ به علينا الاميركي لا يَبني وطناً – كما قال الوزير السابق محمد فنيش، وعندما تَضمَنُ المقاومةُ تأمينَ الحقوقِ والتزامَ العدو، تُعلنُ أنَّها جاهزةٌ للحوارِ القائمِ على قراءةِ المخاطرِ وضمانِ المستقبل، وان تكونَ جزءاً من استراتيجيةٍ دفاعيةٍ وطنيةْ لا تنالُ من صلاحياتِ مؤسساتِ الدولةِ ولا تتعارضُ مَعَها، كما قال.. وبطبيعةِ الحالِ كلُ هذا شأنٌ داخليٌ نحدّدُهُ نحن اللبنانيون، الذين نختارُ كيف نحمي بلدَنا وكيف يكونُ لنا قدراتُنا الذاتيةْ.. هذا ما اختارَهُ حزبُ الله من جوابٍ يَحمي البلادَ والعبادْ، فماذا سيختارُ الآخرون؟ الامورُ بعهدةِ الايامْ، وما ستحمِلُهُ من مباحثاتٍ ومشاوراتٍ قبلَ الثلاثاء. وقبلَ الثلاثاء وبعدَهُ لن يتغيَّر شيءٌ بثوابتِ اهلِ الارضِ العارفين بوضوحِ خياراتِهِم.. أمَّا من ينامُ على حريرِ الضماناتِ الاميركيةِ فليَتلفِتْ حولَه قليلاً، وليستمِعْ لأصواتِ أطفالِ غزةَ المجوَّعينَ والمقتولينْ.. ففي يومنا هذا أتَّى الصهيوني بشراكةٍ كاملةٍ مع الاميركي على مئةِ فلسطينيٍ شهيدْ واكثرَ من الفِ جريحْ على مرأى ومسمَعِ العالم.. *********** مقدمة تلفزيون "الجديد" الجنوبُ أولاً.. على الدُّفعة "صَمَدوا وغَلَبوا".. وتَفوَّقوا خمسةُ طلابٍ جنوبيينَ حَمَلوا في دمائهم لونَ الحياة، وبينهم مُصابُ بايجر في بيتِ أهلِه، لكنْ في عيونِه المُطفَأةِ انتقامٌ بمعدلٍ فوقَ العادة خمسةُ طلابٍ كلٌّ منهم أَوَّلُ على فرعِه في لبنان بامتحانات الشَّهادةِ الرسمية الثانوية، شَكَّلوا صورةً طبقَ الأصلِ عن روح التحدي ومُقارعةِ الأوضاعِ الصعبة التي مَرّوا بها، بالإصرارِ على العِلم كفِعلٍ مقاوم وبسلاحِ النجاح سَجَّلوا الانتصار، فتقدَّمَ الجنوبُ رَتلَ الناجحين وتَبَوَّأَتِ ابنةُ جبل لبنان المرتبةَ الأولى على كل المحافظات يومَ الامتحانِ أَكرَمَ الطلابُ لبنان في استحقاقٍ تربوي تَبارَوْا فيه لأجلِ التميز وحَصدوا فيه النتائجَ على بيدرِ الوطن بكل فئاتِه واستَحَقُّوا بجَدارةٍ إرادةَ الحُلُم بالمستقبل الذي تُبنى عليه الأوطان، في صورةٍ معاكِسة لزعماءَ تحمَّلوا مسؤوليةَ الدولةِ وكلٌّ من مربعِه تخَلَّى عن مشروع الدولة، ومعَ العهدِ الجديد رئاسةً وحكومةً وما يحملُه من تطلعاتٍ يَخوضُ البلدُ "الجهادَ الأكبر" بسلاح وَحدةِ الموقف للحفاظ على كِيانِه ووجودِه ويقفُ على مفتَرَقِ "الثلاثاءِ الكبير" وقضيتِه الأخطر حصرِ السلاحِ بيدِ الدولة، وعلى استحقاقِ جلسةِ مجلسِ الوزراء المرتقبة سُجل ارتفاعٌ في منسوبِ الحَراك على خط المشاوراتِ للجلوس على طاولة بعبدا بصفر خلاف وتحت سقفِ خِطابِ القَسَم والبيانِ الوَزاري وكلُّ مكوِّناتِ الحكومة ستسلكُ خريطةَ الطريقِ هذه ببِطاقةِ مرورٍ نحو النقاشِ المعمَّقِ والكلامِ المُباح لتأكيدِ المؤكدِ لجهةِ حصريةِ السلاح بيد الدولة وإمكانيةِ وضعِ المِلف بعُهدة المجلسِ الأعلى للدفاع وتلزيمِ قيادةِ اليرزة تحديدَ اللحظة صفر لبسطِ سلطةِ الدولة على كامل أراضيها كأحدِ الخياراتِ المطروحة. هذا في الشكل، أما في المضمون، فإن الثنائيَّ واحدٌ في الموقف، وفي المشارَكة أكد الأمرَ حتى اللحظة، وفي تواصُلِ الجديد معَ وزراءِ الثنائيّ ممَّن ليسوا خارجَ البلد، أنَّ التوجُّهَ خلال الجلسةِ سيكونُ خِطابَ القسم والبيانَ الوَزاري، والنقاشَ مستمرٌّ قبلَها لسحبِ فتيلِ تفجير الحكومة من داخلها، وعلى هذا الأمر لفتَ مصدرٌ مقرب من حزبِ الله للجديد الى أنَّ المشاوراتِ الجارية تهدفُ للتوصل إلى صيغةٍ تجنِّبُ الانزلاقَ نحو ما لاتُحمَدُ عُقْباه، وبحسب معلوماتِ الجديد فإنَّ مِروحةَ التشاور تشمُلُ الرئاساتِ الثلاثَ وقد تتصاعدُ وتيرتُها وتصلُ إلى ذُروتِها عَشيةَ الجلسة للاتفاقِ على مَخرجٍ يُرضي جميعَ الأطراف. أما غزة فمخارج وقف حربَي ابادتها وتجويعها موصدةٌ أبوابُها بآخِر قرار اميركي اعلن عنه المبعوث الاميركي ستيف ويتكوف بأن لا مجاعة في القطاع وبشهادة منظمة الصحة العالمية فقد وَصفت الوضع بأنه اسوأ سيناريو ممكن للمجاعة، في وقتٍ ندد ألف موظف في الاتحاد الأوروبي بصمت الاتحاد تِجاه الأزمةِ، وطالبوا بفرضِ عقوباتٍ مالية وتجارية على إسرائيل وسحبِ سفيرِ الاتحاد منها.


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
تقرير يتحدث.. هذا ما يخشاه نتنياهو بسبب حرب غزة!
نشر موقع "arabnews" تقريراً جديداً تحدث فيه عن أبرز أمر يخشاه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال حربه في غزة. وذكر التقرير الذي ترجمهُ"لبنان24" أنَّ الحرب في غزة، بكل أهوالها، تقتربُ من نهاية عامها الثاني، ما يجعلها أطول مواجهة وأكثرها دموية في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي ، وأضاف: "يعتقد البعض أن إسرائيل تخشى على الرهائن المتبقين لدى حركة حماس داخل القطاع الفلسطينيّ، فيما يرى آخرون أن إسرائيل تريد تجنب المزيد من الخسائر في صفوف قواتها، بينما هناك وجهة نظرٍ أخرى تُفيد بأن إسرائيل عاجزة عن القضاء على ما تبقى من حماس". وتابع: "برأيي، لا تريد إسرائيل إنهاء الحرب إلا بشروطها الخاصة ومنع عودة السلطة الفلسطينية لحكم قطاع غزة. ولإطالة أمد الأزمة، ستستخدم ما تبقى لديها من أسلحة، من التجويع إلى التهجير. باختصار، أكثر ما يخشاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هو قيام دولة فلسطينية". وأكمل: "لدى واشنطن حل عملي لوقف الحرب وهو انسحاب حماس من غزة ووقف إسرائيل حملتها العسكرية. لكن لا حماس ولا إسرائيل مستعدتان لقبول هذا. إسرائيل، تحديدًا، بصفتها الطرف الأقوى، ترفض القضاء على حماس إذا كان الثمن هو عودة السلطة الفلسطينية. في المقابل، هناك قناعة لدى نتنياهو وفريقه بأن السلطة الفلسطينية تُشكل تهديداً أكبر لإسرائيل من حماس. أيضاً، فإن الأخيرة لا تتمتع بشرعية دولية، وتمثل كل ما يُرعب معظم العالم، حتى العالم العربي. إنها جماعة مسلحة متطرفة فكرياً". وأردف: "في هذه الأثناء، تعترف الأمم المتحدة بالسلطة الفلسطينية كممثل شرعي للشعب الفلسطيني، وإذا استعادت السيطرة على غزة، فسيكون ذلك تمهيداً لقيام دولة فلسطينية. وعلى الرغم من كل ما فعلته حماس ــ بما في ذلك الهجمات التي وقعت في السابع من تشرين الأول 2023 ــ فإنها تظل في نظر إسرائيل مجرد جماعة إرهابية يمكن التعامل معها تماما كما تتعامل دول أخرى مع جماعات مماثلة". واستكمل التقرير: "يعتقد نتنياهو أنه من الحماقة تدمير حماس فقط لمكافأة السلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة، مما يسمح لها بالظهور منتصرةً في هذه الحروب وإقامة دولة فلسطينية بحكم الأمر الواقع. لقد عمل نتنياهو شخصياً على منع هذا السيناريو، معززاً علاقة تكافلية مع حماس منذ الأيام الأولى لحكمه من خلال تمكين الحركة من حكم غزة". وتابع: "نتنياهو فاسد وانتهازي، لكنه ليس أحمق، فهو يدرك أن تسليم مفاتيح غزة إلى رام الله يعني تلقائياً بدء العد التنازلي لقيام الدولة الفلسطينية. بعد الضربات التي تلقاها حزب الله في لبنان وإيران وسقوط نظام بشار الأسد ، يواجه نتنياهو الآن محاسبة شبيهة بلحظة ما بعد حرب الخليج عام 1991. حينها، هزم التحالف الأميركي - الخليجي صدام حسين، وحرر الكويت، وقضى على تهديد كبير لإسرائيل، ثم طالب بثمن وهو حل القضية الفلسطينية. وفي العام نفسه، عُقد مؤتمر مدريد رغم تردد رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحاق شامير، لكن الأخير قبِل في النهاية، ممهداً الطريق لاتفاقيات أوسلو اللاحقة، التي سمحت لأول مرة للفلسطينيين بالعودة من المنفى". وأردف: "إن نتنياهو يعرف هذا التاريخ ويخشى أن تؤدي انتصاراته إلى الانحراف بشكل مماثل نحو إقامة دولة فلسطينية. عملياً، تستطيع إسرائيل - بعد أن وجهت ضربات لحزب الله واغتالت أمينه العام السابق حسن نصر الله، أن تفعل الشيء نفسه مع حماس. وكما رأينا، لا تردع الخسائر في صفوف جنودها، ولا يُمثل أسراها أولوية قصوى، وبالتأكيد، لا يُثير حجم الخسائر الفلسطينية أي قلق. من بين 251 رهينة أصليين، لم يبقَ على قيد الحياة سوى حوالى 23 منهم في الأسر". التقرير يقول إنه "مع اقتراب الصراع من حلٍّ محتمل خلال الشهرين المقبلين، يبدو أن معضلة نتنياهو تكمن في إيجاد تسوية تمنع قيام دولة فلسطينية"، وأضاف: "ما يمنع نتنياهو من إنهاء حرب غزة ليس قلقه بشأن سقوط المزيد من الضحايا الإسرائيليين أو حتى فقدانه منصبه كرئيس للوزراء، فمن منظور استراتيجي، فإن المسألة تتجاوز الأحداث الجارية، فإسرائيل لا تريد عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة وتوحيدها مع رام الله ــ حتى لو كان ذلك يعني إعادة حماس".


ليبانون 24
منذ 2 ساعات
- ليبانون 24
أمام ضريح القائد شكر في الغبيري.. عمار: انتصرنا
رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي عمّار أن لبنان يعيش اليوم "مرحلة ملؤها التحديات والمصاعب والمخاطر على كل صعيد ومستوى، فالعدو الإسرائيلي ما زال يمارس عدوانيته علينا في كل يوم بعد الحرب الكبرى التي شنها علينا في العام الماضي وانتهت إلى ما انتهت إليه، علماً أن هذه الحرب لم تكن حرباً إسرائيلية فقط، وإنما كانت حرباً كونية بكل ما تعني الكلمة من معنى، وقد تواطأ بها العدو الإسرائيلي مع الاستكبار العالمي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأميركية والأوروبيين وبعض العرب، من أجل هدف وسبيل واحد، هو إعدام حزب الله والمقاومة، وقد سخّروا من أجل ذلك امبراطوريات الإعلام والعسكر والأمن والتعبئة والاقتصاد، ولكنهم خسئوا بذلك، وخسروا خسراناً مبيناً". وقال عمار خلال المراسم التكريمية الخاصة التي أقامها "حزب الله" أمام ضريح الشهيد القائد في روضة الحوراء زينب في الغبيري بمناسبة الذكرى السنوية الأولى للسيد فؤاد علي شكر: "انتصرنا في هذه المعركة بكل صراحة، والدليل على ذلك هو اجتماعنا هنا من حول هؤلاء الشهداء الذين نتفيأ ظلالهم وأرواحهم، وانتصرنا بشهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، وإن كان الفراق صعب، لأن شهادة القائد الجهادي الكبير السيد محسن، فتحت لنا طريقاً طويلاً في سبيل ما نسمو ونطمح إليه". أضاف: "الطيران الإسرائيلي يُغير ويمارس اعتداءاته في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية لبيروت، وينال منّا ما ينال، ولكن في الوقت عينه، هو عاجز عن اقتلاع هذه القلعة المتجذرة بشجرة وجذور وجذوع شجرة محمد وآل محمد. ندرك حجم التحولات الحاصلة في المنطقة، وندرك أننا للأسف الشديد أمام مجتمع عربي ودولي لا يحرك ساكناً وهو يسمع ويشاهد ما يجري بغزة وأطفالها ونسائها وشيوخها وما يترتب على ذلك من تجويع ومجاعة يأبى لها الضمير الإنساني". وختم: "لا يمكننا إلّا أن نقول كلمة الحق، وبالتالي، نحن مع غزة بكل ما نملك من إمكانيات، ونقف إلى جانبها، ونقول لأهلها صبراً يا أهلنا وأحباءنا، إن الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل، وإنه بإذنه تعالى الفرج والنصر آتٍ من جديد".