
في صيف لا يرحم... ماذا تأكل وتشرب لتحافظ على ترطيب جسمك؟
وفي هذا السياق، حذرت الدكتورة كارا توبمان، المديرة السريرية للطوارئ في مستشفيات هيلث بلس بنيويورك، من أن معظم الناس لا يشربون كمية كافية من السوائل يوميًا، حتى عندما لا يشعرون بالعطش.
كيف تحافظ على ترطيب جسمك بالصيف؟
ويؤكد البروفيسور كريج كراندال، أستاذ الطب الباطني بجامعة تكساس ساوثويسترن، أن الماء هو الخيار المثالي لتعويض الفقدان.
وتوصي الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بشرب نحو 2.7 لتر يوميًا للنساء، و3.7 لتر للرجال.
لكن هذه التوصيات قد لا تكون كافية للجميع، خصوصًا لمن يعملون في الهواء الطلق أو يمارسون الرياضة.
وعند التعرق الكثيف، لا يفقد الجسم الماء فقط، بل أيضًا الإلكتروليتات كالصوديوم والبوتاسيوم، وهنا تنصح الأبحاث بتناول مشروبات تحتوي على هذه العناصر، مثل ماء جوز الهند، الحليب، المشروبات الرياضية، أو حتى عصير البرتقال.
ويساعد ذلك في الوقاية من حالة نقص صوديوم الدم التي قد تسبب الغثيان، وتشنج العضلات، ومشكلات في الإدراك.
وتؤكد الطبيبة راخي خانا، أخصائية أمراض الكلى بجامعة راش في شيكاغو، أن هذه المشروبات تصبح ضرورية في حالات الغثيان، الإسهال، أو عند عدم تناول الطعام.
فواكه وخضراوات غنية بالماء
ويُعد الخيار، والبطيخ، والخس، والطماطم، والفراولة من أبرز الأغذية المرطبة للجسم.
وتشير توبمان إلى أن الطعام يوفّر ما يقارب 20% من حاجتنا اليومية للسوائل، مشيرة إلى أن هذه الأطعمة تحتوي أيضًا على بعض الإلكتروليتات، مما يجعلها مكملًا مثاليًا للمشروبات.
ورغم السمعة الشائعة حول تأثير الكافيين المدرّ للبول، تقول خانا إن القهوة لا تُمنع تمامًا، لكنها ليست الخيار الأمثل، أما المشروبات التي تحتوي على نسب عالية من السكر أو الكحول، فقد تزيد من خطر الجفاف ويُفضل تجنبها.
وتشمل العلامات الأكثر شيوعًا للجفاف: البول الداكن، قلة التبول، الدوخة، التعب، الصداع، الغثيان، وتشنجات العضلات.
وتوصي توبمان بمراقبة لون البول باعتباره مؤشرًا مباشرًا لحالة الترطيب، والحرص على شرب السوائل تدريجيًا طوال اليوم، وليس فقط عند الشعور بالعطش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
علماء: تصوير واحد بالرنين المغناطيسي يكشف مدى سرعة تقدمك بالسن
يزعم باحثون في دراسة جديدة أنه أصبح بإمكان العلماء الآن تحديد سرعة شيخوخة الجسم بناءً على صورة واحدة للدماغ، وفقًا لما ورد في تقرير نشره موقع "Live Science" نقلًا عن دورية "Nature Aging". الشيخوخة البيولوجية طوّر فريق من الباحثين معيارًا للشيخوخة البيولوجية يعتمد على تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي. ويقول فريق الباحثين إن هذه الأداة قادرة على التنبؤ بمخاطر إصابة الفرد المستقبلية بضعف الإدراك والخرف والأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والضعف البدني والوفاة المبكرة. طريقة قياس جديدة وقال الباحث الرئيسي أحمد الحريري، أستاذ علم النفس وعلم الأعصاب في جامعة ديوك: "تقدم الورقة البحثية طريقة جديدة لقياس سرعة شيخوخة الشخص في أي لحظة باستخدام المعلومات المتوفرة في تصوير واحد بالرنين المغناطيسي للدماغ"، موضحًا أن "التقدم في السن بشكل أسرع يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، بما يشمل داء السكري وأمراض القلب والسكتة الدماغية والخرف". دراسة دنيدن استخدم الحريري وزملاؤه بيانات من دراسة دنيدن، التي تابعت 1037 شخصًا من دنيدن في نيوزيلندا، منذ الولادة وحتى منتصف العمر. خضع هؤلاء المشاركون، المولودون بين عامي 1972 و1973، لـ 19 تقييمًا دوريًا للتحقق من وظائف القلب والدماغ والكبد والكلى وغيرها. نسبة المادة البيضاء إلى الرمادية لتطوير أداتهم، حلل الفريق صور الرنين المغناطيسي للدماغ المأخوذة من هذه المجموعة في سن 45 عامًا، وعالجوا البيانات المتعلقة ببنية الدماغ - حجم وسمك مناطق الدماغ المختلفة ونسبة المادة البيضاء إلى المادة الرمادية - من خلال خوارزمية تعلم آلي. الشيخوخة المحسوبة من التصوير العصبي قارن الباحثون بيانات الدماغ المعالجة ببيانات أخرى جُمعت من المشاركين في الوقت نفسه، مثل اختبارات التدهور البدني والإدراكي والحالات الصحية الذاتية وعلامات شيخوخة الوجه، مثل التجاعيد. أكد الباحثون أن التراجعات الأكبر في تلك المناطق مرتبطة بوتيرة أسرع للشيخوخة بشكل عام، ثم ربطوا خصائص بيانات الدماغ بتلك المقاييس. أطلق الباحثون على نموذجهم الناتج اسم "سرعة دنيدن للشيخوخة المحسوبة من التصوير العصبي". جزيئات الحمض النووي في السابق، ابتكر فريق الباحثين أداة مماثلة تسمى DunedinPACE (سرعة دنيدن للشيخوخة المحسوبة من الإبيجينوم). ركز هذا المقياس على الميثلة - وهي علامات كيميائية ترتبط بجزيئات الحمض النووي - في عينات الدم لتقدير وتيرة شيخوخة الأشخاص. تعد الميثلة نوعًا من "التغيرات فوق الجينية"، أي أنها تُغير نشاط الجينات دون تغيير الشفرة الأساسية للحمض النووي. بيانات فوق جينية وقال الحريري: "لقد تم اعتماد DunedinPACE على نطاق واسع في الدراسات التي توفرت فيها بيانات فوق جينية"، شارحًا أن " DunedinPACNI يسمح الآن بإجراء دراسات بدون بيانات فوق جينية ولكن باستخدام تصوير الدماغ بالرنين المغناطيسي لقياس الشيخوخة المتسارعة". قارن الباحثون DunedinPACNI مباشرةً بـDunedinPACE، واكتشفوا أنهما توصلا إلى نتائج متشابهة. لمعرفة ما إذا كانت أداتهم الجديدة مفيدة خارج نطاق دنيدن، استخدمها الباحثون لتقدير وتيرة الشيخوخة باستخدام صور الرنين المغناطيسي في مجموعات بيانات أخرى، من بينها 42,000 صورة بالرنين المغناطيسي من البنك الحيوي البريطاني؛ وأكثر من 1,700 صورة بالرنين المغناطيسي من مبادرة التصوير العصبي لمرض الزهايمر (ADNI)؛ و369 صورة من مجموعة BrainLat، التي تتضمن بيانات من خمس دول في أميركا الجنوبية. أبحاث تصوير الدماغ صرح إيثان ويتمان، الباحث المشارك في الدراسة من جامعة ديوك، قائلًا "إن ضمان تعميم نتائج [الدراسة] على مجموعات البيانات والفئات الديموغرافية يمثل أولوية قصوى لأبحاث تصوير الدماغ". الشيخوخة والأمراض المزمنة توصل الباحثون إلى أن مبادرة دنيدن PACNI يمكنها أيضًا تقدير معدل الشيخوخة في هذه الفئات الأخرى، وأنها فعلت ذلك بدقة مقاييس أخرى استُخدمت سابقًا. يتضمن كلٌ من البنك الحيوي البريطاني ومؤشر ADNI أيضًا مقاييس للآثار الصحية المحددة للشيخوخة، بما يشمل اختبارات الوهن البدني، مثل قوة القبضة وسرعة المشي، بالإضافة إلى معدلات الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والوفاة من جميع الأسباب ضمن الفئات العمرية. باستخدام هذه المقاييس الإضافية، تمكن الفريق من ربط معدلات الشيخوخة الأسرع، كما هو مُحدد باستخدام DunedinPACNI، بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن والوفاة. "فوز كبير للباحثين" وقال دكتور دان هندرسون، طبيب الرعاية الأولية في مستشفى بريغهام أند وومنز وأستاذ الطب في كلية الطب بجامعة هارفارد والذي لم يشارك في الدراسة: "إن نجاحه مع بيانات BrainLat يُعدّ فوزًا كبيرًا للباحثين لأنه يدعم إمكانية تعميم النموذج"، مضيفًا أنه "لا يزال من المفيد دراسة مجموعات بيانات أخرى يمكن أن تختلف فيها العوامل الوراثية وغيرها اختلافًا جوهريًا". وقال هندرسون إنه يرى إمكانية استخدام قاعدة بيانات دنيدن للتحليلات السريرية PACNI في نهاية المطاف بدلًا من المقاييس الصحية التقليدية لتحسين التدخلات الطبية لكل مريض على حدة.


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا يحدث لجسمك عندما تشرب عصير البطيخ بانتظام؟
يعدّ عصير البطيخ مشروباً مغذياً ومرطباً غنياً بالكهارل (الإلكتروليتات) والمغنيسيوم والبوتاسيوم، مما يساعد في الحفاظ على توازن السوائل وتحسين الأداء في أثناء التمارين. فما هي أبرز فوائد عصير البطيخ؟ يساعد البطيخ في زيادة استهلاكك للماء، حيث يتكون من أكثر من 90 في المائة منه ماء. سواء كنت تتناول البطيخ أو تشرب عصيره، فهو يعزز ترطيب جسمك. وقالت ألكسندرا روزنستوك، اختصاصية التغذية في مركز «ويل كورنيل ميديسين»: «يحتوي كوب واحد من مكعبات البطيخ على 139 ملليلتراً من الماء». هذا أحد الأسباب التي تجعله مشروباً منعشاً خاصة بعد قضاء وقت خارج المنزل في يوم حار. وأضافت ألكسندرا: «نظراً لمحتواه المائي، يمكن للبطيخ أن يساعد في تعويض السوائل إذا كنت تشعر بالجفاف الخفيف بعد التعرض للشمس، خاصة إذا تم تناوله مع وجبة خفيفة مالحة». يصنف عصير البطيخ مصدراً ممتازاً للكهارل (الإلكتروليتات)، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم. قالت جوليا زومبانو، أخصائية التغذية المسجلة في معهد التغذية بأمراض الجهاز الهضمي في «كليفلاند كلينك»، لموقع «فيري ويل هيلث»: «يفقد الجسم الكهارل عبر العرق، لذا فإن تعويضها مفيد أثناء ممارسة الرياضة أو التعرّق في الحر». تلعب الكهارل دورا حيويا في العديد من العمليات داخل الجسم. فالمغنيسيوم يساعد العضلات والدماغ على العمل بشكل طبيعي، بينما البوتاسيوم، الموجود في جميع أنسجة الجسم، يدعم وظائف الخلايا. يحتوي عصير البطيخ على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاج إليها الجسم يومياً، والتي تشكل نظاماً غذائياً متوازناً. وقالت ألكسندرا: «عصير البطيخ غني بفيتامينات (أ) و(ج) واللوتين، وحمض الفوليك»، بالإضافة إلى عناصر أخرى. يحتوي عصير البطيخ أيضاً على السيترولين، وهو حمض أميني. وأشارت جوليا إلى أن البطيخ «يحتوي على السيترولين، الذي ثبتت فاعاليته في المساعدة على التحكم في ضغط الدم». وتشير الأبحاث إلى أن السيترولين يرتبط بزيادة التوافر البيولوجي لأكسيد النيتريك، عندما ينخفض التوافر البيولوجي لأكسيد النيتريك، يرتفع خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، ومقاومة الإنسولين، ومرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي عصير البطيخ أيضاً على حمض أميني آخر يسمى إل-أرجينين. وتوضح ألكسندرا: «ارتبط إل-أرجينين بفوائد صحية معينة، بما في ذلك تحسين تدفق الدم وربما خفض ضغط الدم». أظهرت الأبحاث أن حمض إل-أرجينين يمكن أن يكون مفيداً للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وأمراض القلب ومقاومة الإنسولين والسكري. كما يحتوي عصير البطيخ على الليكوبين وبيتا كاروتين، وكلاهما من مضادات الأكسدة، مثل فيتامين «ج»، التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكنها منع أو إبطاء بعض أنواع تلف الخلايا. ارتبط تناول البطيخ بتحسين جودة النظام الغذائي (لدى البالغين والأطفال). وعصير البطيخ قد يكون مفيداً لآلام العضلات. وتشير الأبحاث إلى أن البطيخ قد يساعد بعض الأشخاص في إدارة وزنهم.


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
هل معظم الأطعمة فائقة المعالجة خطر على الصحة؟
حذّرت جمعية القلب الأميركية من المخاطر الصحية الجسيمة المرتبطة بالاستهلاك المفرط للأطعمة فائقة المعالجة، داعية إلى الحد من إنتاجها وتقليص انتشارها في الأسواق، مع الإقرار بوجود استثناءات محدودة يُمكن إدراجها ضمن نظام غذائي صحي، وفقاً لشبكة «سي إن إن». وفي بيان علمي نُشر في دورية «Circulation»، أوضحت الجمعية أن الأغلبية العظمى من هذه الأطعمة، التي تتسم بارتفاع محتواها من السكريات المضافة والدهون غير الصحية والملح، ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسمنة، والسكري من النوع الثاني، والاكتئاب، إضافة إلى ارتفاع معدلات الوفيات. وأظهرت بيانات حديثة صادرة عن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن الأميركيين يحصلون على نحو 55 في المائة من سعراتهم الحرارية من الأطعمة فائقة المعالجة، في حين ترتفع النسبة إلى 62 في المائة لدى الأطفال. وتخلص مراجعة علمية شملت 10 ملايين شخص إلى أن استهلاك حصة إضافية يومياً من هذه الأطعمة يرفع خطر الوفاة المرتبطة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 50 في المائة. الأطعمة الغنية بفيتامين «B12» متوفرة وسهلة الدمج في أي نظام غذائي (جامعة هارفارد) ورغم التحذيرات، شدّدت الجمعية على أن بعض المنتجات، مثل خبز الحبوب الكاملة، والزبادي منخفض السكر، وصلصات الطماطم، وبعض معاجين المكسرات أو البقوليات، يمكن أن تكون أقل ضرراً إذا أُنتجت وفق معايير صحية صارمة. غير أن كريستوفر جاردنر، نائب رئيس لجنة إعداد التقرير، حذّر من منح شركات الأغذية «شهادة براءة» لمجرد وجود بعض الخيارات الصحية نسبياً، مشيراً إلى أن الإضافات الصناعية في الأطعمة فائقة المعالجة تسهم في زيادة الشهية والإفراط في الأكل. وانتقدت ماريون نيستل، الأستاذة الفخرية في جامعة نيويورك، تركيز التوصيات على ما يُسمى «الأطعمة الصحية» فائقة المعالجة، لكونها محدودة العدد، فضلاً عن أن الدراسات أظهرت أن استهلاكها قد يدفع الأفراد لتناول سعرات أكثر مقارنة بالأطعمة الطازجة. الفواكه والخضراوات الطازجة أو المجمدة دون إضافات، والحبوب الكاملة، والمكسرات والبذور غير المملحة، والبقوليات المجففة، والزيوت النباتية، والألبان قليلة الدسم وغير المحلاة، واللحوم الخالية من الدهون، والمياه. الأرز الأبيض، والمعكرونة، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والخبز من الحبوب المكررة، وبعض المكسرات المملحة، والفواكه المعلبة، والبقوليات المعلبة، والأجبان الصلبة، والحساء منخفض الصوديوم. اللحوم المصنعة والغنية بالدهون، والزيوت الاستوائية، والعصائر المحلاة، والسكاكر والحلويات، والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة، والوجبات السريعة، والبيتزا الجاهزة. وأكدت الجمعية أن خفض استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة، والاعتماد على المنتجات الطازجة أو قليلة المعالجة، يُمثل خطوة جوهرية لتعزيز صحة القلب والوقاية من الأمراض المزمنة.